|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تابعـ[عواصم القلوب من الوقوع في الذنوب]ـوني~
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-29, 17:53 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تابعـ[عواصم القلوب من الوقوع في الذنوب]ـوني~
تذكرة قيّمة على لسان فضيلة الشيخ عبد الله المصلح حفظه الله (تفريغي) لا تحرمونا متابعتكم لا حرمكم الله الأجر ونفعنا وإياكم آمين أيها الإخوة الأحبة في الله.. أحييكم بتحية الإسلام تحية أهل الجنة، تحيتهم يوم يلقنه سلام.. فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. ثم أما بعد.. لقد جعل الله- عزّ وجل- في هذه الدنيا أشياء تسمى بالثوابت، أشياء ثابتة لا تتغير نتائجها إذا كانت المقدمات كما أخبرنا ربّنا عز وجل. أخبرنا ربنا- عزّ وجل- فيما علمنا، أن الأصل في النار أن تُحرق، وأن الأصل في الماء أن يُغرق، وأن الأصل في الإنسان أنه إذا تعرض لشيء يتلف جسمه، فإن جسمه يتلف. وأخبرنا وعلّمنا وتعلمنا ذلك بفطرة الله التي فطرنا عليها، أنك لو وضعت حبًا في الأرض الصالحة للزراعة، وصببت عليه ماءً،وكانت تلك الزراعة في وقتها،لأنبتت تلك الحبوب. وهكذا..جعل الله- عزّ وجل- في الدنيا مجموعة من الثوابت التي لا تتغير ولا تتبدل. جعل الله- عزّ وجل - سنة الكافرين في تمكّنهم في الأرض في قول الله عز وجل: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَاأُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.[الأنعام: 44] هذا بالنسبة لغير هذه الأمة من الكفار، الله – سبحانه وتعالى- أمرهم أن يؤمنوابمحمّد- صلى الله عليه وسلم- وأن يصدّقوا الرسالة، وأن يأخذوا بهذا الدّين. فلما رفضوه، فتح الله عليهم أبواب كل شيء. ولكن الله أخبرنا أنهم سيصلون إلى مرحلة يغترون فيها، يصلون إلى مرحلة يظنّون أنّهم قد تمكّنوا في الأرض،فيصابوا بشيء من الهلع والفرح، فيأتيهم البلاء من حيث لا يحتسبوا وما ذلك على الله بعسير. وهناك تنويع في عذاب الله- عزّ وجل- للأمم السابقة، فقوم أخذهم الله- عزّ وجل- بالصيحة؛ صيحة تقطّعت لها قلوبهم وانتهوا. وقوم أخذهم الله بالريح، فأصبحوا كأنّهم أعجاز نخلٍ خاوية. وقوم أخذهم الله بالغرق وهكذا.. يسلط الله على الأمم من المصائب ما يتناسب مع وضعهم ليتحقّق قدر الله الذي هو غالب على كل شيء. فهو القادر على كل شيء. ونحن المسلمين لنا في هذه الحياة ثوابت، إذا نحن سرنا عليها؛ الله- عز وجل - يعطينا الخير كل الخير، السعادة كل السعادة . كل ذلك وأكثر منه مرتبط بمسألة واحدة، هذه المسألة هي: تحقيق الإيمان.. وإن شئت فقل: تحقيق التوحيد لله وحده لا شريك له . والإيمان كما يعرفه أهل السنة والجماعة :هو قول باللسان واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة وينقصبالعصيان. والله- عز وجل- قد ربط به النصر{وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.[الروم: 47] وربط به العزة{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}.[المنافقون: 8] وربط به التّمكين في الأرض{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ}.[النور: 55] ووعد وربط به- سبحانه وتعالى- العزّة والتّمكين والأمن النفسي والاستقرار الاجتماعي{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}.[الأنعام: 82] وربط به تفريج الكرب{وَمَنيَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. [الطلاق: 2،3] وربط به أن تصبح محبوبًا. إذا ذكرت عند الناس، ذكرك الناس بخير. هذه الأسباب كلها، مرتبطة بمسألة الإيمان.. وكل واحد منا قد يقوى إيمانه وقد يضعف، وبقدر قوة إيمانك تظهر النتائج، وبقدر ضعف الإيمان يكون الهزال، الذي يأتي معه الشيطان وتأتي معه المصائب من كل جانب. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى قوة الإيمان؟ ،كيف يقوى لتظهر هذه النتائج؟ هذا ما سنتعرف عليه إن شاء الله تعالى.. فيتبع على موعد ليس ببعيد بإذن الله..
|
||||
2012-09-29, 20:12 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك كل خير واحسن اليك ونفع بك |
|||
2012-09-29, 22:43 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك أخيتي وفي المتابعة بإذن الله |
|||
2012-09-30, 18:56 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
hino mino ، تهاليل
جزاكما الله خيرا أخواتي الغاليات وأكثر من أمثالكم نفعنا الله جميعا آمين |
|||
2012-09-30, 19:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السبب الأول: القرآن الكريم: القرآن كلام الله، سيد الكلام، وإمام الكلام، وحجة الله الخالدة، وحجته الباقية التي لا تزول مهما كانت الأحوال، والذي وعدنا بحفظها هو الله- عزوجل- الذي من عقيدتنا أنه على كل شيء قدير،يقول الله- سبحانه وتعالى: - {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.[الحجر:9] فربط الله الأمة بشيء قد ثبتت له الديمومة والاستمرار، لا يمكن أن ينقضي ولا أن ينمحي أبدًا هو كتاب الله. ولكن إذا أردت أن تنتفع بكلام الله، فلابد أن تقرأ كلام الله بالتدبروالتأمل، أمّا أن تمر عليه مرور الكرام، أو أن تقرأه قراءةً غير واعية متدبرة، والرّان قد سد القلوب من أن يخالط نوره بشاشتها، فذلك أمر صعب. إن القرآن إنما يؤثر في القلوب التي فتحت مسالك القرآن ليصل إليها، أمّاإذا كنت قد وضعت بينك وبين كتاب الله- عز وجل- مجموعة من الأغشية والأغطيةوالأسباب المؤثرة فيالمنع، فإنك لن تتأثر. ولذلك كم من رجل سمع القرآن فجاءته هاته الغواشي، فمنعته من أن يتعظ أو يعتبر، ولذلك الله- سبحانه وتعالى- أخبرنا أن هذه الآيات إنما يتذكر بها منيتذكر، وآيات لقوم يعقلون، لقوم يتفكرون، لقوم يتذكرون..، ولهذا قد يقول قائل: نحن نقرأ القران. نعم، ولكن اعلم أن عدم تأثرك بالقرآن دليل على أننوره لم يسري إلى صفحات قلبك لم يسر نوره إلى داخل أحشائك حتى تتأثر به وأنت لن تستطيع أن تتأثر إلا بأسباب: 1- التدبر. 2-الإيمان القوي أن هذا كلام الله. 3- تقرؤه وأنت تعلم أن الذي قاله لك ربك وأنه مطلوب منك أن تؤمن به وأن تعمل به. 4- أن لا تكون هناك حواجز من المشاغل الدنيوية أو من المعاصي، فتقرأ القرآن مثلاً وأنت تفكر في الغيبة، تقرأ وأنت تفكر في أذى الناس، تقرأ القرآن وأنت تفكر في شيء من المعاصي، أي معصية كانت. كيف يمكن للقرآن أن يسري ليخالط بشاشة قلبك؟!. إذًا لابد من قراءة القرآن بالتدبر وكأنما نزل عليك، ولذلك إذا سمعت يا أيها الذين آمنوا فاعلم أنه أمر أمرت به أو نهي نهيت عنه. إذًا خطاب يُوجّه إليه لابد أن تُخضع له سمعك و قلبك، وتبدأ تتقبل هذاالأمر بشيء من الطواعية والقبول، وليكن ذلك دائمًا حتى ولو قلّ، فلابد أنيكون لك نصيب في قراءة كتابالله. وللقرآن أثر في نفوس الناس يسري إليهم، فإذا خالط نوره بشاشة القلوب فقد والله أفلحت وسعدت، وعند ذلك ستجد فيه من الحلاوة والقوة، لأن هذا هو حبلالله المتين وصراطهالمستقيم. من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى هدًى من غيره أضلّه الله،فيه أخبار من قبلنا وأنباء لمن بعدنا، فقد فتح الله في القرآن حُجُب الغيبلمحمد- صلى الله عليه وسلم- فيما مضى وفيما يأتي، ألم ترى أن الله- عزوجل- قد قال- وهو يكشف حجبالغيب السابقة-: {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}. [آل عمران: 44] وكشف الله له أخبار المستقبل وحُجُب الغيب {الم* غُلِبَتِ الرُّومُ* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ}. [الروم: 1،2،3،4] فلا يستطيع أي قائد مهما كان ذكاؤه أو حنكته العسكرية، أن يتنبأ بأخبار المعارك. كل مقاييس الدنيا كانت تقول بأن الأفغان سيُبلعون في ساعات، سيُسحقون في ساعات كما سُحق من كان قبلهم. دول عجيبة مرّ عليها هذا التنين الرهيب، هذا الإلحاد، هؤلاء الذين ينكرون وجود الله من الشيوعيين مرّوا على دول قبل الأفغان، على المجر، وعلى تشيكوسلوفاكيا وعلى مدن كثيرة. ومن هم الأفغان قوم من البدو، ليسو بأصحاب ناطحات سحاب أو كذا أبدًا. وإذا بالأمور تأتي على خلاف ما يتوقعون، فيمرغون رؤوس هؤلاء في التراب بل في الوحل، بل بالقدر. ويخرجونهم منكسي الرؤوس، دماؤهم تسيل ودموعهم تسيل، وأهل الإيمان يقولون: الله اكبر لا اله إلا الله. إذا لا أحد يستطيع أن يتنبأ، لكن يخبرنا الله على وجه اليقين أنها غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون، فكشف الله لمحمد- صلى الله عليه وسلم- حجب المستقبل، حتى أن أبا بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه- راهن على هذا الانتصار وقال: سينتصرون سينتصرون.. لأن الله قال وإذا قال ربنا لابد أن يقع، إذا هذا القرآن كشف الله فيه حجب الغيب، بل كشف الله ما في خبايا القوم وفي داخل نفوسهم يقول الله- سبحانه وتعالى}:- وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ}. [ المجادلة: 8] كشف الله ما في داخل قلوبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم، لأنهم حتى مع تكذيبهم، يخافون من عذاب الله عز وجل }فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ}. [الأنعام: 33] وفي قول الله- سبحانه وتعالى-: {فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}. عبرة. كان يعرف قديمًا أن أدنى الأرض يعني أقربها، لكن تبين أن أدناها يعني أخفضها، يعني في أخفض نقطة في الأرض ولو تسألوا أهل الشام مثلاً عن موقع المعركة لقد كانت في الأغوار، أغوار الأردن. وهذه الأغوار تقع تحت سطح الأرض بحوالي 450متر أو كذا وهي أدنى نقطة في سطح الأرض فعندما قال الله- سبحانه وتعالى: - {فِي أَدْنَى الْأَرْضِ}. يعني في أسفلها، وبالفعل غلبت الروم في أنزل نقطة موجودة في الكرة الأرضية هذا الكلام ما يقوله إلا ربنا يكشفه لمحمد صلى الله عليه وسلم.والذي كشف الله فيه لمحمد ص حجب الغيب أخبرنا في هذه السنن الثوابت لابد أن نتأمله لابد أن نقرأه ولكن قراءته بالتأمل والتدبر. ويتبع مع السبب الثاني بإذن الله .. |
|||
2012-10-02, 07:10 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الأمر الثاني: قراءة السنة: وإذا قرأت سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فاقرأها كما كان الصحابة يستمعون إلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو يأمرهم. والله ما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليقول كلامًا عبثًا، لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قال قولاً فإن الذي أوحى له بذلك هو الله عزوجل. {وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}. [النجم: 3، 4] فإذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم أمرًا، فالآمر الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى. فسنة رسول الله– صلى الله عليه وسلم- تُقرأ ليس لمجرد المتعة الأدبية، ولالمجرد الاتعاظ العابر، ولكن نتلقاها كما كان الصحابة يتلقونها. كان رسولالله- صلى الله عليه وسلم - يأمرهم فيقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي"(1). فيستيقنون يقينًا أن هيئة صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هي التي أرادها الله عز وجل، هي التي أمر بها ربنا سبحانه وتعالى. إذا قال- صلى الله عليه وسلم- : "خذوا عني مناسككم"(2)يعني حجوا كما أحج أنا لأن ما أفعله هو الذي أمر به ربنا- سبحانه وتعالى- وهو مراد الله الذي يجب على المسلم أن يفعله. فسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تُقرأ ويطلع عليها ويقرأها المسلم بنية الاعتبار والاتعاظ، وفي أوامرها بالاستجابة والطاعة. وإذا قادتك سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في أمرك ونهيك، وقادك كتاب الله- عز وجل- في أمرك ونهيك، فاعلم أنك قد أصبحت مسلما، مسلمًا لله خالصا،أخلصت نفسك لله. هذا الذي استسلم لله وخرج عن مرادين كبيرين مهمين خطيرين هما: مراد النفس،ومراد الناس لأن الشيطان لا يصل إليك ليفسد عليك شأنك من خلال القرآن، ولايمكن أن يصل إليك ليفسدعليك أمر دينك من خلال السنة، لكنه يفسد عليك أمر دينك إذا دخل عليك منمراد النفس أو مراد الناس فإن من الناس من يتصرف في الدنيا ابتغاء رضاءالناس يقول: الناس فعلوا وأنامعهم، الناس قالوا وأنا معهم.. وهذه مسألة لا اعتبار لها في دين الله، لأن المسلم هو الرجل الذي استسلم لله عن طريق حبلي الكتاب والسنة وما انبثق عنهما من أحكام شرعية مبنية على الأدلة المعتبرة في كتاب الله وسنة رسول الله حتى ما تسمعون بهمن كلمة إجماع وقياس كلها تعود إلى كتاب الله. لأنه يستحيل أن يكون هناك إجماع إلا بنص، ولا أن يكون هناك قياس إلا وللحكم الأصلي المقيس عليه دليل شرعي من كتاب وسنة، وحيث كانالحكم الأصلي الذي يبنى عليه الحكم الفرعي، مبني على دليل شرعي نصي منكتاب وسنة فإن الفرع يتبعه في ذلك الدليل. فمآل الأمر كله إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسنة من حاول أن ينال منها، نال من القرآن. وأعداء الإسلام لما يئسوا منأن ينالوا من القرآن ولم ييأسوا إلا بعد جهد جهيد، ومؤامرات ومؤتمرات،ومستشرقون وقوافل جاءت منالغرب إلى الشرق وجلست عندنا سنين وخاضت بلاد المسلمين وتعرفت على علومها،وحاولت أن تنال شيئًا من كتاب ربها، فعادت خاسرة مندحرة فأرادوا أن يطعنوافي السنة وكذلك عادواخاسئين. وإن كنا لازلنا نسمع، لكنها صيحات خافتة ضعيفة مكتوب لها الفشل من بدايتها. إذافمن أراد أن يقوى إيمانه قوة يجد معها كل النتائج الطيبة المباركة عليه بأن يتصل بالقرآن تدبرا وبالسنة قراءة منيسمعها سماع من يتقبل، وسماع من يستجيب، وسماع تفسير الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ذلكم الصحابي الجليل الذي سمع النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو في الشارع ، والرسول- عليه الصلاةوالسلام- فوق المنبريقول للناس: "اجلسوا"(3). (واجلسوا فعل ماذا؟ ماضي، مضارع، أم أمر؟ فعل أمر)، والأمر يقتضي الوجوب أو الإباحة؟ الوجوب. هكذا كان يفهم الصحابة إذا قالالرسول: "اجلسوا" (3) يعني اجلسوا فلما سمع كلمة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "اجلسوا" وهو في الشارع، جلس في الشارع. فمرّ عليه رجل: لما أنت جالس هنا يا أخي؟قال: يا أخي سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول للناس: "اجلسوا" (3) فلم أجد ليخيارًا في أن أقبل أو أرفض. الصحابة أناس مثلنا وربما قد نكون أقوى منهم صحة، عندنا أطباء وإمكانيات والأمراض نكافحها مكافحة شديدة، حتى إمكانيات عندنا لم تكن عندهم لكن لماذاأصبحوا بهذه الكيفيةوخرجوا من الدنيا وكأن الواحد منهم جبل يمشي في الأرض، لأنهم كانوا معأوامر الله ومع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يجدون لهم خيارًا،فإذا قال الله قولاً أو قالرسوله- صلى الله عليه وسلم- قولاً قالوا سمعنا وأطعنا وهذه كانت صفاتهم. {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِوَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.[النور: 51] ولم يكونوا كالذين قالوا سمعنا وعصينا من المجوسيين واليهود والنصارى وغيرهم.. فلابد أن تقرأ سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قراءة من يتتلمذ علىمائدة محمد- صلى الله عليه وسلم-، فإذا سمعت السنة و الحديث والأمر الظاهر فيه تقبلته واستجبت له. فالاتصال بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقوي به الله الإيمان. يتبع بإذن الله ... ـــــــــــ (1) الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 893 خلاصة حكم المحدث: صحيح . (2) الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أوالرقم: 7882 خلاصة حكم المحدث: صحيح . (3) لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة قال اجلسوا فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآهرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعال يا عبد الله بن مسعود الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني- المصدر: صحيح أبيداود - الصفحة أو الرقم: 1091 خلاصة حكم المحدث: صحيح. |
|||
2012-10-03, 14:18 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الجليس الصالح: لو نظرت إلى نفسك أيها الإنسان، لوجدت نفسك عالم غريب من الحظوظ والأهواءوالتطلعات والشهوات، فأنت لك مشاغل في الدنيا من حيث الكسب، ولك أقارب، ولكوظائف في العمل، ولكتطلعات، ولك هوايات، ولك أعداء، ولك أحباب.. فهذا العالم إذا تسربت إليه المعاصي المضعفة للإيمان، القاضية عليه، فإنهقد يفقد الإيمان تمامًا. والمعصية هي طريق الكفر. فالنفس التي تتراكم عليهاالمعاصي كالجسم الذيتكاثرت عليه الأمراض فلم يعد جهاز مناعته قادرًا على فعل شيء. ومن أسباب هذا حظوظ النفس، من مال وشهوة وشهرة ورئاسة ومحبة أشياء وكره أشياء في الدنيا. هذا العالم الغريب الذي تمثله أنت يا عبد الله، كيف تستطيع أن تجد لهضابطًا في حياتك؟، شيئًا يلملم لك هذه العواطف حتى لا يتسرب إليها الفتن منحسد ، غش، حقد، زنا...، هذهالفتن التي قال عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا"(1)، كيف تستطيع أن تكون في أمن وسلامة منها؟. الجليس الصالح. فمن أعظم العواصم في الحياة بعد الكتاب والسنة وكثرة التأمل في نعم اللهوملكوته وقدراته، الجليس الصالح. لأن الجليس الصالح كالمرآة، ترى فيهاعيبك. إذا حصلت منك زلة كانواجبه الشرعي أن يناصحك لأن من ثوابت العقيدة الأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر ونصرة أخيه المؤمن. انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا. ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يمثل أعلى درجات الحرص، حين قال: "مثلي ومثلكم كمثل قائم على نار يجر بحزمكم حتى لا تقع فيها" إذا كان لك جليس صالح مؤمن فهو بمثابة الرقيب الدائم على تصرفك ترى فيهعيبك. إذا دخلت عليه قال: لا يا أخي، القضية الفولانية أنت فيها خاطئ اتق الله، خاف الله. أرى عليك من الكلمات كذا.. وهذا لا يجوز. أرى فيك منالأعمال كذا.. وهذا لا يليق، وإذا وقعت في شبهة أو في منكر وأنت تظن أنك فيمعروف، قال: أين الحجة؟ أينالدليل؟.. ولذلك لابد أن يكون جليسك صالحًا، أما الجليس الفاسق المنافق فإنه يدفعك إلى الفحشاء والمنكر ويسره أن تكون كذلك. يقول الله تعالى : {وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}. [النساء: 27] لا تستطيع أن تجد في جليس السوء عاصمًا يدلك على الخير، فاحرص على أن تتخذ لنفسك جليسًا صالحًا يقوى به إيمانك. ـــــــــــ (1)"تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها نكتت فيهنكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، حتى يصير القلب أبيضمثل الصفا ، لا تضرهفتنة ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مربدا كالكوز مجخيا ، لا يعرفمعروفا ، ولا ينكر منكرا ، إلا ما أشرب من هواه" الراوي:حذيفة بن اليمانالمحدث:الألباني- المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم:2960 خلاصة حكم المحدث:صحيح |
|||
2012-10-04, 18:08 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
النصرة من المعاصي: أن تستشعر بأن المعصية هي السبب الذي يوقع صاحبها في ضعف الإيمان، فتنفر منها.والشيطان وهو العدو الذي أخبرنا ربنا- عز وجل- عن عداوته الأبدية، ليس له من سلطان عليك إلا المعاصي فهي سلاح إبليس. ووسائل الشيطان ثلاث:الإغراء والوسوسة وهناك مرض قد يتسلط به الشيطان على الإنسان يسمى الصرع. هذه الوسائل الثلاث هي التي يسري الشيطان من خلالها إلى الإنسان.الوسوسة: هي محاولة إبطال العمل الصالح على الإنسان. فإن الشيطان يحاول أن يصدك عن ذكر الله وعن القيام بالعمل الصالح. {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْل اًوَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْالأَلْبَابِ (269) وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّننَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار (270) }[البقرة] إذا أقدمت على صدقة، قال الشيطان: أولادك أحق ولماذا تعطي هذه الصدقة؟..وأنت قد سمعت حتى قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما نقص مال من صدقة"(1) وأنت تسمع قوله- صلى الله عليه وسلم- وهو يحدثنا عن الملكين الذين يقولان في كل يوم: "اللهم أعط كل منفق خلفا، وكل ممسك كلفا"(2). ولكن الشيطان برغم ذلك يحاول أن يوسوس للإنسان وأن يقول له: لما تعطي؟ أولادك أهم، ويمكنأن تحتاج، وكذا.. فيبدأ يغري الإنسان ويحاول أنيثبطهمته عن العمل الصالح.إذا أردت أن تجرب قيام الليل يحاول أن يثقل عليك ويقول لك نام الليلة باردة، غدًا لا بأس، دعها لغد وسوف تقوم وتستيقظ وكذا.. الطريقة الثانية الإغراء:وهو تحسين المعصية، يحسن لك الفحشاء والمنكر والرذائل، لأن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم،فيحسن له المعصيةويرققها ويلطفها، ويحاول أن يوقعك في ما يعرف بعقدة الإسقاط أي يقول لك مثلاً: لاتخاف، اسرق فإن الناس كلهم يسرقون، اكذب فان الناس كلهم يكذبون، وهكذا.. وكذلك الصرع:وهو تسلط بعض الشياطين على الناس نظرًا لأسباب معينة، قد يكون ابتلاءً أو نتيجة- وهو كذلك ابتلاء- تمكينالأذكار التي تحصنك{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}.[الزخرف: 36] هذه الوسائل التي يحاول الشيطان أن يفسد بها على الإنسان دينه ويضعف إيمانه، فعليك ابتداءً أن تنفر من المعصية.يا إخوتي إذا كنتم تعلمون أن لكم عدو في هذا الطريق، وهو مسلح ولديه قوة وفي قلبه حقدًا تاريخيًا أخذ أمام ربه عهدًا{فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}. [ص: 82] فعازم أن يمشي هو وجنوده في سبيل إغواء الإنسان، وسبيله في ذلك المعصية. ومن يقول أناأفعل هذا وبعدها أتصرف، بل أنت تفتح الباب للمعصية وللشيطان انفر من المعصية ابتداءً.ومن يصل إلى درجة أن يحبسه إيمانه عن معصية ربه، هذا يبشر بالخير العظيم. ألم ترى أن من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ولا باقي إلاوجهه، رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين. عصمه إيمانه عن الوقوع في الرذيلة.فانفر من المعصية في البداية لأنه أهون عليك من العودة من طريق الرذيلة لأنك إن وقعت هانت عليك. ويتبع إن شاء الله.. ـــــــــــ (1) الراوي: عبدالرحمن بن عوفالمحدث:الألباني- المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3025 خلاصة حكم المحدث:صحيح (2)الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني- المصدر:صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3167 خلاصة حكم المحدث:صحيح |
|||
2012-10-04, 18:09 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-10-05, 09:02 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا
|
|||
2012-10-05, 12:54 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ومع آخر سبب أدلى به الشيخ جزاه الله خيرا ونفعنا بما قال :
الأنس بالشرائع: المؤمن يجد لذته في طاعة ربه، والمنافق يجد لذته في معصيته. فإن أردت أن يقوي إيمانك فأشعر نفسك بلذة الطاعة، ما أحلى أن تسير لصلحبين اثنين، وما أقبح أن تسير إلى عداوة بين اثنين في مسار غيبة ونميمة. فإذا وجدت لذة وأنت تصلح بين اثنين فهذا دليل قوة إيمانك. وإذا سرت لأسباب شيطانية لأن توقع بين اثنين فاعلم أن ذلك عين السقوط. المؤمن دائما تسوؤه معصيته وأهل اليقين هم أصحاب الأنسبطاعة الله، فإذا دعوا إلى صدقة بادروا، أو دعوا لأمر بمعروف ونهي عن منكر،وجدوافي ذلك سعادتهم، وإذا دعوا إلى الصلاة جاؤوا يهرعون، وإذادعوا إلى تربية أبنائهم وإدخالهم ليحفظوا كتاب الله وليتعلموا شريعة اللهوجدوا في ذلكأنسهم.. قال- صلى الله عليه وسلم-: "من سرته حسنته وساءته معصيته فذلكم المؤمن"(1). واعكس القضية: من ثقلت عليه طاعته وحسنت في نفسه معصيته، فذلك دليل على أن إيمانه ضعيف يحتاج إلى أن يقويه. فلابد من الأنس بالشرائع. وسبحان الله أهل الإيمان في هذاالشأن أمرهم عجيب، فحتى المتاعب التي يجدونها في سبيل طاعة الله يجدون فيهالذةعجيبة،حتى عندما يصابوا بمصيبة أو تقع عليهم نكبة في الدنيا أو أي شيء من عوارض الدنيا يجد فيها لذة منزلة أهل الاصطبار. فهناك صبر وتصبر واصطبار.. فتصبر: بداية تعلم استسلامك للأمر. وصبر: استسلام بشيء منالمعالجة للنفس. أما الاصطبار: فهو التلذذ بفعل الشرائع، اللذة بفعل أمرالله حتى في الألم يجد أهل الإيمان لذتهم وذلك لأمرين: الأول: لأن اختيار الله لأمر المؤمن خير من اختياره لنفسه. والثاني:لأنه ينتظر الفرج المرتقب من الله، لأن الله قد وعد فقال: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَللَّهُمِنْأَمْرِهِ يُسْرًا}.[الطلاق: 4 [ }وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}. [الطلاق: 2، 3 [ ثم مادام يعلم أن الذي يفعله طاعة لله فهو صابر عليه محتسب. فحتى يقوى إيمانك أدّب نفسك بالاستسلام لشرائع الله. فإذا أنست بطاعة الله فاعلم أنك على خير. الدعاء:تعلمون أن الإنسان في الدنيا تنازعه مجموعة: الشيطان، الدنيا بملذاتها، والنفس بتطلعاتها وحظوظها، والناس بأعرافهم وتقاليدهمومألوفهم غير الشرعي، أما الشرعي فمكارم الأخلاق أينما كانت تقبل، لكن إنألف الناس إرثا غير شرعي مثلا تقول له غط وجه امرأتك يقول لك: هذهتقاليدنا و..،وشريعة الله أين تسير بها؟!، أمراد الله أعظم أم مراد النفس والناس؟!. كل هذا الأشياء التي تنازع الإنسان تحتاج إلى عواصم أعظمهاالدعاء، فإن الدعاء سلاح المؤمن وهو يعتمد على هذا الجانب كثيرًا بلجوئهإلى ربه وانكساره بين يديه لعلمه اليقيني أن الهداية بيد الله- عز وجل-:{من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا}. [الكهف: 17 [ {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّه}. [النحل: 53] فإذا كانت النعم من الله، والهداية بيد الله، فاطلبها منهوانكسر بين يديه وادعه سبحانه. وأنت والله لست بأعظم من رسول الله- صلىالله عليه وسلم- الذيكان يقول الدعاء المعروف: "اللهم رب إبراهيم وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوافيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك على صراط مستقيم"(2( ويقول في دعاء القنوت: "اللهم اهدنا فيمن هديت"(3( فانكسر بين يدي الله وسله هو وحده أن يقوي إيمانك ويعصمك منالزلل والزيغ والضياع. أكثر من الدعاء فإن الدعاء سلاح لربما أصابت دعوةمن الدعوات بابا مفتوحا، وساعة من ساعات الخير من الله- عز وجل- فكانت سببا لسعادتك في الدنيا والآخرة . الهداية لا تباع وتشترى بل يمنحها الله فاطلبها منه . تم بحمد الله ..فإن أصبت فمن الله له الحمد والمنة وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان أسأل الله المغفرة اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ـــــــــــ (1) الراوي:عمر بن الخطابالمحدث:الألباني- المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم 2546: خلاصة حكم المحدث:صحيح (2) الراوي:أبو سلمةالمحدث:الألباني- المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم 3420: خلاصة حكم المحدث:صحيح (3)الراوي:الحسن بن علي بن أبي طالبالمحدث: الألباني- المصدر: صحيح الترمذي - الصفحةأو الرقم: 464 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذنوب]ـوني~, الوقوع, القلوب, تابعـ[عواصم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc