أيها الإنسان تعلم مسائل الإيمان قبل فوات.............. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أيها الإنسان تعلم مسائل الإيمان قبل فوات..............

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-29, 11:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B11 أيها الإنسان تعلم مسائل الإيمان قبل فوات..............



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان سهلة ومختصرة من غير تكلف ولا إسهاب، أضعها بين يد كل مسلم ومسلمة، فأقول ـ مستعيناً بالله تعالى ـ:

إن من عقيدة أهل السنة والجماعة:
أن الأعمال من الإيمان وأن الإيمان يزيد وينقص.

والأدلة على ذلك كالآتي:

أولاً: الأدلة على أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان.

من القرآن:

قال تعالى: { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }. [البقرة: 143].

قوله: ( إِيمَانَكُمْ ) هنا، أي: صلاتكم إلى بيت المقدس، فسمّى الصلاة إيماناً، وهي من عمل.

وهذه الآية فيها ردٌ صريح على المرجئة الذين يقولون: " أن الأعمال ليست داخلة في مسمى الإيمان "، وصريحة في أن الأعمال من الإيمان.

وقال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }. [الأنفال: 2ـ3].

قال الحسين بن مسعود البغوي: " اتفقت الصحابة والتابعون ، فمن بعدهم من علماء السنة على أن الأعمال من الإيمان ". واستدل بهذه الآية. "شرح السنة" (1/38).


ومن السّنّة:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ). متفق عليه.
غير أن مسلم وقع عنده " وسبعون " بدل " سِتُّونَ ".

هذا دليل على أن الإيمان مراتب ودرجات وشعب، والناس متفاوتون في الإيمان، وقد جعل الحياء من الإيمان،

فالحياء كما قال الخطابي:
" يحجز صاحبه عن المعاصي ، فصار من الإيمان ، إذ الإيمان ينقسم إلى ائتمارٍ لما أمر الله به ، وانتهاءٍ عما نهى عنه".

وقال البغوي: " وكما يترك الإنسان المعاصي للإيمان بتركها للحياء ، ومنه الحديث " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ".

يريد من لم يصحبه الحياء صنع ما شاء من ارتكاب الفواحش ، ومقارنة القبائح ، فلما كان الحياء سببا يمنعه عن المعاصي كالإيمان عد الحياء من شعب الإيمان وإن لم يكن أمرا مكتسبا". "شرح السنة" (1/35 ـ 36).

وفي لفظ عند مسلم: ( الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ).

وهذا دليل واضح أيضا أن الأقوال من الإيمان في قوله: ( فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ

والأعمال من الإيمان في قوله: ( وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ).

قال البغوي: " فجعل الأعمال كلها إيمانا ، كما نطق به حديث أبي هريرة". "شرح السنة" (1/39).


ثانياً: الأدلة على أن الإيمان يزيد.

من القرآن:

قال الله تعالى: { فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً }. [آل عمران: 173].

وقال الله تبارك وتعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا }. [التوبة: 124].

قال تعالى: { وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا }. [الأحزاب: 22].

وقال عز وجل: (لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ). [الفتح: 4].

وقال جل ذكره: ( وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ). [المدثر: 31].

وقال سبحانه وتعالى: ( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ). [فاطر: 10].

أي يرفعُ العملُ الصالحُ الكلامَ الطيبَ.

قال البغوي: " وقالوا : إن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية ـ على ما نطق به القرآن في الزيادة ـ"."شرح السنة" (1/39) "


ثالثاً: الأدلة على أن الإيمان ينقص.

من القرآن :

قد لا نجد آية صريحة على نقصان الإيمان، لكن مفهوم نصوص الآيات الدالة على زيادة الإيمان المذكورة آنفا أن الإيمان ينقص إن لم يزيد بالأعمال؛ فكل شيء يقبل الزيادة فإنه يقبل النقص، فالقلب إذا تواردت عليه الأدلة وتواردت عليه الأعمال يزيد فيه الإيمان، وإذا أتته الشبهة تلو الشبهة فإنها تنقص اليقين الذي فيه فيبقى ناقص الإيمان. والله أعلم.


من السّنة:

عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ ). "متفق عليه" واللفظ للبخاري.

وهذا الحديث فيه دلالة على تفاوت أهل الإيمان، فهذا أزيد من هذا؛ وهذا أنقص من هذا في الإيمان، وهذا واضح في الحديث.

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: ( مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) .
قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ).
قُلْنَ بَلَى.
قَالَ: ( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا ، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ).
قُلْنَ بَلَى .
قَالَ: ( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ). "متفق عليه" واللفظ للبخاري.

وقد استدل البغوي رحمه الله على نقصان الإيمان بهذا الحديث فقال: " وجاء في الحديث بالنقصان في وصف النساء". "شرح السنة" (1/39).

وقال الخطابي ـ على هذا الحديث ـ: "فيه دليل على أن النقص من الطاعات نقص من الدين ، وفيه دلالة على أن ملاك الشهادة العقل مع اعتبار الأمانة والصدق ، وأن شهادة المغفل ضعيفة وإن كان رضيا في الدين والأمانة. "شرح السنة" للبغوي (1/38).

قال صالح بن الإمام أحمد: سألت أبي: ما زيادته ونقصانه ـ يعني الإيمان ـ ؟
قال: "زيادته العمل ونقصانه ترك العمل مثل تركه الصلاة والزكاة والحج وأداء الفرائض فهذا ينقص ويزيد بالعمل. وقال: إن كان قبل زيادته تاما فكيف يزيد التام؟ فكما يزيد كذا ينقص". "السنة" للخلال (3/588).

ولا اختلاف في المعنى بين الألفاظ:

من قال: الإيمان يزيد وينقص.

وبين من قال: الإيمان يتفاضل.

قال ابن تيمية رحمه الله: " وَلِهَذَا كَانَ " أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ " عَلَى أَنَّهُ يَتَفَاضَلُ وَجُمْهُورُهُمْ يَقُولُونَ : يَزِيدُ وَيَنْقُصُ .. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : يَتَفَاضَلُ كَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَقَدْ ثَبَتَ لَفْظُ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ مِنْهُ عَنْ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُعْرَفْ فِيهِ مُخَالِفٌ مِنْ الصَّحَابَةِ". "مجموع الفتاوى" (7/223ـ224).

وقال في موضع آخر: " وَالرِّوَايَةُ الْأُخْرَى عَنْ مَالِكٍ ؛ وَهُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ أَصْحَابِهِ كَقَوْلِ سَائِرِهِمْ : إنَّهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ؛ وَبَعْضُهُمْ عَدَلَ عَنْ لَفْظِ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ إلَى لَفْظِ التَّفَاضُلِ، فَقَالَ: أَقُولُ: الْإِيمَانُ يَتَفَاضَلُ وَيَتَفَاوَتُ وَيُرْوَى هَذَا عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَكَانَ مَقْصُودُهُ الْإِعْرَاضَ عَنْ لَفْظٍ وَقَعَ فِيهِ النِّزَاعُ إلَى مَعْنًى لَا رَيْبَ فِي ثُبُوتِهِ". "مجموع الفتاوى" (7/206ـ207).

وروى إسحاق بن إبراهيم بن هاني في مسائله عن الإمام أحمد، قال: "سمعت أبا عبد الله سأل ابن أبي رزمة: ما كان أبوك يقول عن عبد الله بن المبارك في الإيمان؟
قال: كان يقول: الإيمان يتفاضل.
قال أبو عبد الله: يا عجباه !
إن قال لكم: يزيد وينقص؛ رجمتموه.
وإن قال: يتفاضل؛ تركتموه.
وهل شيءٌ يتفاضل إلا وفيه الزيادة والنقصان ؟ !
"مسائل ابن هاني" (2/127).


فصل:

قال الحسين بن مسعود البغوي:"واتفقوا على تفاضل أهل الإيمان في الإيمان وتباينهم في درجاته".

قال ابن أبي مليكة : "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كُلُّهم يخاف النفاقَ على نفسه، ما منهم أحدٌ يقول : إنه على إيمان جبريل وميكائيل".

قال البغوي: " وكرهوا أن يقول الرجل: أنا مؤمنٌ حقا، بل يقول: أنا مؤمنٌ، ويجوز أن يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، لا على معنى الشك في إيمانه واعتقاده من حيث علمُه بنفسه، فإنه فيه على يقين وبصيرةٍ، بل على معنى الخوف من سوء العاقبة، وخفاء عِلم الله تعالى فيه عليه، فإن أمر السعادة والشقاوة يبتني على ما يعلم الله من عبده، ويختم عليه أمره، لا على ما يعلمه العبد من نفسه، والاستثناء يكون في المستقبل، وفيما خفي عليه أمره، لا فيما مضى وظهر، فإنه لا يسوغ في اللغة لمن تيقن أنه قد أكل وشرب أن يقول: أكلت إن شاء الله، وشربت إن شاء الله ، ويصح أن يقول: آكل وأشرب إن شاء الله.
ولو قال: أنا مؤمن من غير استثناء؛ يجوز، لأنه مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، مقر بها من غير شك".

قال سفيان الثوري : "من كره أن يقول : أنا مؤمن إن شاء الله ، فهو عندنا مرجئ يمد بها صوته".

وقال أيضا: "خالفنا المرجئة في ثلاث:
نحن نقول: الإيمان قول وعمل.
وهم يقولون: قول بلا عمل.
ونحن نقول: يزيد وينقص.
وهم يقولون : لا يزيد ولا ينقص.
ونحن نقول: نحن مؤمنون بالإقرار.
وهم يقولون: نحن مؤمنون عند الله".
"شرح السنة" (1/ 40 ـ 41).

يروي أحمد بن جعفر بن يعقوب الإصطخري عن الإمام أحمد، قال: "هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المتمسكين بعروقها المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق.

فكان قولهم إن الإيمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة والإيمان يزيد وينقص ويستثنى في الإيمان غير أن لا يكون الاستثناء شكا إنما هي سنة ماضية عند العلماء.

وإذا سُئل الرجل: أَمُؤمن أنت؟ فإنه يقول: أنا مؤمنٌ إن شاء الله، أوْ: مؤمن أرجو، أو يقول: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله.

ومن زعم أن الإيمان قول بلا عمل فهو مرجئ، ومن زعم أن الإيمان هو القول والأعمال شرائع؛ فهو مرجئ، ومن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص؛ فقد قال بقول المرجئة، ومن لم ير الاستثناء في الإيمان؛ فهو مرجئ، ومن زعم أن إيمانه كإيمان جبريل والملائكة؛ فهو مرجئ، ومن زعم أنه المعرفة في القلب وإن لم يتكلم لها؛ فهو مرجئ".
"طبقات الحنابلة" (1/24ـ25).

قال ابن تيمية رحمه الله: "وَأَمَّا إبْرَاهِيمُ النخعي - إمَامُ أَهْلِ الْكُوفَةِ - وَأَمْثَالُهُ ؛ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ: كعلقمة وَالْأَسْوَدِ ؛ فَكَانُوا مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ مُخَالَفَةً لِلْمُرْجِئَةِ ، وَكَانُوا يَسْتَثْنُونَ فِي الْإِيمَانِ". (7/207).

قال ابن الأثير الجزري: " المُرْجئة يَعْتقدون أنه لا يَضُر مع الإيمان معصيةٌ كما أنه لا يَنفع مع الكُفر طاعةٌ". "النهاية في غريب الحديث والأثر" (2/206).


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
السبت 21/ 6/ 1433هـ.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تهاليل
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تهاليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية مشاهدة المشاركة
الإيمان. والله أعلم.
وقال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْقُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }. [الأنفال: 2ـ3].









قال البغوي: " وكرهوا أن يقول الرجل: أنا مؤمنٌ حقا، بل يقول: أنا مؤمنٌ، ويجوز أن يقول: أنا مؤمن إن شاء الله، لا على معنى الشك في إيمانه واعتقاده من حيث علمُه بنفسه، فإنه فيه على يقين وبصيرةٍ، بل على معنى الخوف من سوء العاقبة، وخفاء عِلم الله تعالى فيه عليه، فإن أمر السعادة والشقاوة يبتني على ما يعلم الله من عبده، ويختم عليه أمره، لا على ما يعلمه العبد من نفسه، والاستثناء يكون في المستقبل، وفيما خفي عليه أمره، لا فيما مضى وظهر، فإنه لا يسوغ في اللغة لمن تيقن أنه قد أكل وشرب أن يقول: أكلت إن شاء الله، وشربت إن شاء الله ، ويصح أن يقول: آكل وأشرب إن شاء الله.
ولو قال: أنا مؤمن من غير استثناء؛ يجوز، لأنه مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، مقر بها من غير شك".

قال سفيان الثوري : "من كره أن يقول : أنا مؤمن إن شاء الله ، فهو عندنا مرجئ يمد بها صوته".

بارك الله فيك أخيتي أفصلي بين الكلمات هنا في هذه الآية ،حفظك الله

نقول أنا مؤمن إن شاء الله اين نحن من هؤلاء الآن الذين يزكون أنفسهم ،زادك الله علما وعملا أخيتي










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 12:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاليل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخيتي أفصلي بين الكلمات هنا في هذه الآية ،حفظك الله

نقول أنا مؤمن إن شاء الله اين نحن من هؤلاء الآن الذين يزكون أنفسهم ،زادك الله علما وعملا أخيتي

وفيك بارك الله أخية وجوزيت خيرا على التنبيه









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 17:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الصحابه
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية محب الصحابه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك امه محمد

وننتظر المزيد من هذا التألق









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 18:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-29, 22:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الله 31
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الله 31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْقُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }. [الأنفال: 2ـ3].
بارك الله فيكم
نفع بكم ورفع من قدركم
وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 16:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركتم ......










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 16:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام

بارك الله فيك

طرح قيم جعله الله في ميزان حسناتكِ










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 17:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله أختي شموس وجزاك خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 11:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-05, 12:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أيها, مسائل, الإيمان, الإنسان, تعلم, فوات..............


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc