من الأجدر بالدفاع عنه العروبة ام الاسلام ؟

[يونس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي0315

اريد ان اصحح جملة قلتها ليس العرب خير الاقوام على الارض بل المسلمين هم خير الاقوام على الارض بغض النظر على انتماءه
ابوجهل عربي وقوم عاد وثمود عرب اهلكهم الله

صحيح أخي


قال صلى الله عليه وسلم
لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى.

قال تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم [ الحجرات : 13 ] . وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض - : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب . وبهذا الدليل يظهر ضعف تنازعهم في مسألة الفقير الصابر والغني الشاكر ، وترجيح أحدهما على الآخر ، وأن التحقيق أن التفضيل لا يرجع إلى ذات الفقر والغنى ، وإنما يرجع إلى الأعمال والأحوال والحقائق ، فالمسألة فاسدة في نفسها . فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان ، لا بفقر ولا غنى . ولهذا - والله أعلم - قال عمر رضي الله عنه : الغنى والفقر مطيتان ، لا أبالي أيهما ركبت . والفقر والغنى ابتلاء من الله تعالى لعبده، كما قال تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن الآية [ الفجر : 15 ] . [ ص: 511 ] فإن استوى الفقير الصابر والغني الشاكر - في التقوى ، استويا في الدرجة ، وإن فضل أحدهما فيها فهو الأفضل عند الله ، فإن الفقر والغنى لا يوزنان ، وإنما يوزن الصبر والشكر .

[MuslimRider]

السلام عليكم

[MuslimRider]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الجزائر

صحيح أخي


قال صلى الله عليه وسلم
لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى.

قال تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم [ الحجرات : 13 ] . وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض - : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب . وبهذا الدليل يظهر ضعف تنازعهم في مسألة الفقير الصابر والغني الشاكر ، وترجيح أحدهما على الآخر ، وأن التحقيق أن التفضيل لا يرجع إلى ذات الفقر والغنى ، وإنما يرجع إلى الأعمال والأحوال والحقائق ، فالمسألة فاسدة في نفسها . فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان ، لا بفقر ولا غنى . ولهذا - والله أعلم - قال عمر رضي الله عنه : الغنى والفقر مطيتان ، لا أبالي أيهما ركبت . والفقر والغنى ابتلاء من الله تعالى لعبده، كما قال تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن الآية [ الفجر : 15 ] . [ ص: 511 ] فإن استوى الفقير الصابر والغني الشاكر - في التقوى ، استويا في الدرجة ، وإن فضل أحدهما فيها فهو الأفضل عند الله ، فإن الفقر والغنى لا يوزنان ، وإنما يوزن الصبر والشكر .

السلام عليكم

شكرا اخواني على التفاعل مع الموضوع

انا لم اقصد التفرقة بين عربي و اعجمي قال الله تعالى " كَذَ‌ٰلِكَ أَرْسَلْنَـٰكَ فِىٓ أُمَّةٍۢ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌۭ لِّتَتْلُوَا۟ عَلَيْهِمُ الَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ " بل كل ما اردة قوله هو ان العرب قد امتازو باخلاق قبل الاسلام لم تكن في اقوام خلت مثل الشجاعة و غيرها حتى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "انما بعتث لاتمم مكارم الاخلاق"

و شكرا على الملاحظة
ثم انا لا اريد التفرقة بين المسلمين و المسيح بل وجب علينا التعايش معهم بل الاحسان اليهم وهذا امتثال لقول الله تعالى " وَمَآ أَرْسَلْنَـٰكَ إِلَّا رَحْمَةًۭ لِّلْعَـٰلَمِينَ " فعلينا معاملتهم بالعدل و الاستماتة في سبيل دعواهم و اصلاحهم اقتداء بنبي الامة عليه أفضل الصلاة و التسليم

و شكرا على التصحيح و اعتذر اذا كنت اخطئة في حق احد سهوا مني

"اللهم خذ بقلبي و لا تاخذ بلساني"