الريف......اكثرُ انسانيةً من المدينة

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صهيب ناصر السنة

السلام عليكم
أخي المظاهر التي ذكرتها في الريف أفرغت من محتواها الجميل وأصبحت آصاراً وأغلالاً ,,, قل ماشئت في الريف عن التفاخر وحب الظهور و قسوة القلب ..والبعد عن الدين ...أتحدث عن الريف الذي عايشت وعرفت ولا أعمم فالخير باق ما بقي الانسان انساناً سواء في المدينة أو الريف إن صح تسمية مدننا بالمدن

يبقى الانسان انساناً ما عرف ربه ومن عرف ربه عرف قدر نفسه ومن عرف قدر نفسه هانت عنده الدنيا ولانت طباعه وكرمت أخلاقه

الا تعتقد ان الريف بطبيعته و جماله


افضلُ مكانا لمعرفة الخالق و قُدرته

و افضلُ للتعبُد و التأمُل و السمُو بالروح

[مصرية من الجزائر]

محافظتي طبيعتها ريفية ..
صحيح مقيمة في المدينة ,لكن يوجد بها
كثيرا من العادات الريفية ,والمدينة معظمها عائلات
جد وأبناء وأحفاد في بيت واحد
ولكن لا يمنع أن البيوت الكثيرة ..سلبت روعة الهواء
وهو ما يتوفر في الريف
وحياة المدينة علي حق جربتها ولم أستطع الصراحة الاحتمال
الضوضاء أكثر من فظيعة\
وحتي الجيران كما قيل كل في حاله
ولكن أماكن الترفيهه أكثر..وأشياء كثيرة متوفرة هناك
ع العموم ,أنا أتمني العيش في الريف الخالص
ولكن عندما يتوفر فيه كل شيء..
فهو يفتقر لأشياء كثيرة جداا..
حتى المحلات للشراء شيء نادر جداا
وهذا لا يمنع ان أفضل طعام يأتى من الريف
..

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimdor

السي محمد كلام جميل وتناسقه بديع ومميز .كل الذي ذكرت حقيقة جلية لاينكرها احد خاصة اولئك الاشخاص المحبيين لطبيعة وعشق الارض ...لكن ما ليس حقيقة في موضوعك هو ان تسقط الموضوع على بلد اسمه الجزائر هنا الكل مثل الكل المدينة مثل الريف عمرانا وثقافه شوارعها جبال من الرمل والاوحال وبيوتها قصدير والريف ليس ريفا اللصوصية والسرقة جانبا , وموائد الاكل مصبرات وعلب بلاستيك . هنا في ارضنا لاريف ولا مدينة .... تحياتي لك ولي قلمك

افهمُ وجهة نظرك و لا اُتكرها

وقد ذكرتُها في مُقدمة الموضوع

و هذا نتاج العولمة

والانفتاح غير المدروس على كُل شيء وكُل احد


شُكرا لك اخي

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج

آسفة لم أستطع مناقشة جميع ما طرحت من أفكار بطريقة أفضل لانشغالي ، ولكن حاولت على قدر المستطاع المشاركة الرد لأن الموضوع يهمني.
بارك الله فيك على الطرح

بل يكفيني تشريفك للموضوع يا اختي

و النقاش في هكذا موضوع يطووول

و متى ما اردتي النقاش و الحديث

قمرحبا بقلمك و فكرك

شُكرا اختي

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

محافظتي طبيعتها ريفية ..
صحيح مقيمة في المدينة ,لكن يوجد بها
كثيرا من العادات الريفية ,والمدينة معظمها عائلات
جد وأبناء وأحفاد في بيت واحد
ولكن لا يمنع أن البيوت الكثيرة ..سلبت روعة الهواء
وهو ما يتوفر في الريف
وحياة المدينة علي حق جربتها ولم أستطع الصراحة الاحتمال
الضوضاء أكثر من فظيعة\
وحتي الجيران كما قيل كل في حاله
ولكن أماكن الترفيهه أكثر..وأشياء كثيرة متوفرة هناك
ع العموم ,أنا أتمني العيش في الريف الخالص
ولكن عندما يتوفر فيه كل شيء..
فهو يفتقر لأشياء كثيرة جداا..
حتى المحلات للشراء شيء نادر جداا
وهذا لا يمنع ان أفضل طعام يأتى من الريف
..

نعم

لقد شاهدت في التلفاز بعض الاشرطة و الححص على ( الصعيد) في مصر


و اعتقد انه بحاجة للكثير من التهيئة و الاهتمام

و نموذج القرية المصرية ( الصعيدية) الذي شاهدناه في الافلام و المسلسلات

نموذج قبيح ارجوا ان يكون مُغايرًا للحقيقة


و لا يخلتف عن القُرى في اغلب العربية

طُرقٌ مهترئة و خدمات منعدمة و تيار كهربائي ضعيف تغطية صحية هزيلة و غيرُها


هل انتي من الصعيد؟؟؟

[و.وحيد]

كما قال احد الاخوة
في عصرنا
لم يعد الريفي ريفيا والمدني مدنيا خاصة في الشمال لكن في صحرائنا متمسكة بتقاليدها
لكن الحق الحق في الجنازة الريفيون لا يفرقون و يصلون ارحامهم اكثر من المدنيين
واصيف ان التعاون مكفول بينهم

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري *

كما قال احد الاخوة
في عصرنا
لم يعد الريفي ريفيا والمدني مدنيا خاصة في الشمال لكن في صحرائنا متمسكة بتقاليدها
لكن الحق الحق في الجنازة الريفيون لا يفرقون و يصلون ارحامهم اكثر من المدنيين
واصيف ان التعاون مكفول بينهم

ياودي الغابات كامل حرقوهم يا وحيد

الشمال رايح يتصحر مثل الجنوب

[بنت الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد

ليس كُل اهل الريف عندهم ابقار

و ليس كُلهم فلاحون مُزارعون

فيهم الفلاحون و فيهم الفقراء و فيهم الاطباء

ليس شرط كل ابن ريف فلاح

وليس شرط كل بنت ريف تعرف تحلب المعزة هههه

===========

و لكن من كان يملك ابقار و اغنام ثُم تخلى عنهم بداعي المدنية

فهثو شخث غبي ( في نظري الخاص) ا.

أؤيدك كلامك بشدة في هذه النقطة،
للعلم فقط أنا ولدت وكبرت في المدينة بعيدا جدا عن مسقط رأس أبي إلا انني أجيد حلب البقرة ، المعزاة لم يتسنّ لي ذلك وأظن أنها أسهل بكثير
إذا اراد الشخص ان يحافظ على اصله فسيفعل أي شيء من اجل ذلك، وإن أراد الانسلاخ عن اصله فلن يعدم وسيلة حتى وإن كان ولد بيئة ريفية.

[salima14]

آه لوكان نحكيلك على حكاياتي فالريف
كنت نفوت العطلة فيه عطلة الصيف كاملة مانحسوش بالنهار كيفاش يفوت آآآآآآه
كنت نوصل نبدل لوك تنورة فيها كل الألوان وفولار مزركش والقرضون وكلاكيت نيلون ههههه
نصرحوا ونوردو ونجيبو الحلفة نرقو الكوشة ونلقطو البيض آه على ريحة الغنم والخبز يطيب
نفيقو الصباح نسيم بارد وصياح الديك وصوت عمي الخشن فالحوش ههههه
وفاليل نرقدو سطر واحد من الحيط للحيط هههه على حصيرة الحلفة وضو القمر فالتاقة
ضاوي الدار آآآآآآآآه واش نحكيلك وواش نخلي كي تكمل العطلة يجو يدونا بالسيف زعما
باش نقراو هههه أجمل أيام حياتي وطفولتي فالريف
شكرااااا على الموضوع

[djfr]

شكرااااااااااااااااااا

[الشيخ آمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السي محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للمدينة مزايا و منافع لا تتوفر في الريف

وللريف مزايا و منافع لا تتوفر في الحاضرة

لا اتحدث عن الطبيعة و التلوُث و المحلات و الاسواق و الطرق الوعرة و المُعبدة

و إن كُنت أرى ارياف الجزائر لا تختلف كثيرا عن مُدُنها في مجال التهيئة العمرانية


ولكن اتحدثُ عن الريف و أهله

وعن الانسانية التي تنتحر على ابواب المدينة

قد يختلف معي البعض حول افضلية المدينة او الريف للحياة

ولكن لن يختلف معي عاقلٌ واعٍ في ان الريف مازال إنسانًا

والمدينة قتلت الكثير من أخلاق الانسان

و محت الكثير من مظاهر انسانية الفرد و الجماعة



مقارنةٌ بسيطةٌ

بين جنازةٍ جزائريةٍ لرجُل مات في الريف و آخر في المدينة


في الريف و مدينتي كمثال على ذلك

يُذاع الخبر بمكبرات الصوت

ويُصلِي على الميت الآلاف

يحضرون من كافة الانحاء للمسجد

و يمشي في الجنازة المئات


و إذا كانت جنازةً لرجُل او امراة ذات ماكنة اجتماعية او دينية

او رجل معروف بين الناس لسبب من الاسباب

كان المٌشيعون بالآلاف و لستُ اُبالغ هُنا و قد شهدتُ ذلك باُم عيني


في المدينة و سآخذ مدينة الشطية

التي حضرت جنازة فيها العام الماضي

على سبيل المثال لا الحصر

اجتمع عند بيت الميت عشرات

لم يحضر الكثير من ابناء اخوة الميت و اهله

انتقلَ للمقبرة نصفهُم

صلى على الميّت اقل من نِصف النِصف

لانهم لا يُصلون أصلا

و بقي إلى ان فرغنا من الدفن عشرون على الاكثر


في الريف

اعتقدُ

مازالت مظاهر الانسانية تُقاوم زحف المادة و طغيان الانانية

في الريف تُحس بطيبة الرجال و رجولتهم -- او ما بقي منها

في الريف تُحس ببساطة النساء و انوثتهن الطاغية على جمال الطبيعة

مازال الفتى في الريف يعرف ابناء ابناء عمومته

و البنت تعرف بنات بنات اخولها و عمومتها



في الريف

مازال للعَمّ قيمته

و للخال مكانته

و للجد سطوَته و عصا يتوكؤُ عليها

مازال للعمة رايٌ

و الجدةُ مازالت رائحتها المختلطة بالزعتر و العرعار و رائحة صوف الاغنام

تُسيطر على اجواء الفناء حيث تجتمه النسوة لتصفية القمح او غربلة السميد

مازالت قصص لونجة بنت السلطان رائجة و محبوبة من الاطفال

في الريف يندُر ان ترى شابا مُمسكا بسيجارة امام والده او احد اقاربه و حتى اخيه الاكبر

مازالت البنت تضعُ على راسها قطعة القماش الغجرية تلك المُسماة ( فولارة

و غيرُ هذا كثير

عكسَ المدينة

التي لا تُعرف المراة فيها من الرجل

و لا تعرف هذا ابن من ؟؟؟و ابن عم من ؟؟؟ و هذا قريب من؟؟

في المدينة مفهوم العائلة بسيط

ابُ و اُم و اخت و اخ و شقة في عمارة

فقط

الطفل في المدينة لا يعرف نقيق الضفادع

و لا حُضن الجدة الذي أخد مكانته حُضن المُربية في دار الحضانة

في المدينة

وفاة انسان أمرٌ عادي لا يستلوزم الحُزن الشديد

و تعطيل المشاغل لحضور الجنازة

وقد لا يحضُر الاخ جنازة اخيه احيانا كثيرة

في المدينة يكفيك sms

لتُبارك لاقاربك بمناسبة زواج او خطوبة و نجاح

عكس الريف اين تجتمع العائلة القريبة و البعيدة على اطباق الكسكسي

و مأ ادراك ما الكُسكسي على الحصير بالرائب و العسل الطبيعي

في عشاء في الهواء الطلق

في المدينة يمكن ان تجد عُرسا يصدح في الديجي

و فوق بيت العريس مجلسُ عزاء




اظُنني اطنبتُ كثيرا

ولكن الرسالة وصلت

و هي ان الريف بالنسبة لي

اكثرُ انسانية من المدينة

ولكُم الحق في النقاش و الاستزادة

حقاً الريف له نكهته الخاصة خصوصاً هنا في الصحراء....رغم التحضر في المدن الكبرى بصفة عامة...أو في التل بصفة خاصة....إلّا أن في الريف أشياء لا توجد هناك....
أنا وحسب تجاربي.....لو أعطوني ولاية بأكملها في التل مقايضة بمكاني الحالي.....ما كنت لأفعل ذالك....بارك الله فيك يا السي محمد....

[~~ أغيلاس ~~]

لا أرى فرقا بين الريف و المدينة إلا قليل،

بل ربما تجد من سكان المدينة من أخلاقهم ريفية و العكس، الكرم و غير ذلك،

أما عن اتزام الفتيات بالفولارة الغجرية ( كما سميتها ) ففتيات الأرياف اليوم لا يختلفن عن فتيات المدن، و الذي يضبط الأخلاق هو الدين و ليس المدينة أو الريف، لأن الدش ( البارابول ) قضى على عاداتنا و تقاليدنا ( التي في حقيقتها مستمدة من الشريعة الإسلامية ) و عليه لما نزور الريف نجد بعض الفتيات يلبسن ثيابا لا تلبسها حتى أخواتي الجامعيات اللواتي لا يعرفن الريف، بل قبل سنتين ذهبت أختي لعرس في أعماق الجبال و جاءت مفجوعة للعري الذي رأته من بنات الريف في أرياف جد محافظة، البعض يظن الحضارة هي ما تعرضه شاشة التلفاز .

المهم المدينة و الريف عندي سيان، غير أنني أفضل المدينة الكبيرة لأنه بها مرافق غير موجودة في الأرياف و لا المدن الصغيرة حتى،،،،،،

مجرد رأي .

ملاحظة : أتحدث عن الشمال و أرياف الشمال ( ههههههه لأنه ولينا شمال و جنوب بسبب أحد المواضيع ) .

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ آمود

حقاً الريف له نكهته الخاصة خصوصاً هنا في الصحراء....رغم التحضر في المدن الكبرى بصفة عامة...أو في التل بصفة خاصة....إلّا أن في الريف أشياء لا توجد هناك....
أنا وحسب تجاربي.....لو أعطوني ولاية بأكملها في التل مقايضة بمكاني الحالي.....ما كنت لأفعل ذالك....بارك الله فيك يا السي محمد....

وفيك بركة اخي الشيخ آمود

صدقتَ

و انا مثلُك والله

لو يعطوني فيلا في حيدرة ( و مستحيل ان يفعلوها)ههه

لن اقبل التحرك من بلدتي الصغيرة الكبيرة

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج

أؤيدك كلامك بشدة في هذه النقطة،
للعلم فقط أنا ولدت وكبرت في المدينة بعيدا جدا عن مسقط رأس أبي إلا انني أجيد حلب البقرة ، المعزاة لم يتسنّ لي ذلك وأظن أنها أسهل بكثير
إذا اراد الشخص ان يحافظ على اصله فسيفعل أي شيء من اجل ذلك، وإن أراد الانسلاخ عن اصله فلن يعدم وسيلة حتى وإن كان ولد بيئة ريفية.

كلام سليم جدا


و الامصلة كثيرة

عن ابناء و بنات المدينة

اهلهم من الارياف او بدو

مازالو يعشقون الاصل و يذهبون إليه

ولم ينسو تقاليدهم و اعمالهم القديمة

شكرا لك اختي

[السي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salima14

آه لوكان نحكيلك على حكاياتي فالريف
كنت نفوت العطلة فيه عطلة الصيف كاملة مانحسوش بالنهار كيفاش يفوت آآآآآآه
كنت نوصل نبدل لوك تنورة فيها كل الألوان وفولار مزركش والقرضون وكلاكيت نيلون ههههه
نصرحوا ونوردو ونجيبو الحلفة نرقو الكوشة ونلقطو البيض آه على ريحة الغنم والخبز يطيب
نفيقو الصباح نسيم بارد وصياح الديك وصوت عمي الخشن فالحوش ههههه
وفاليل نرقدو سطر واحد من الحيط للحيط هههه على حصيرة الحلفة وضو القمر فالتاقة
ضاوي الدار آآآآآآآآه واش نحكيلك وواش نخلي كي تكمل العطلة يجو يدونا بالسيف زعما
باش نقراو هههه أجمل أيام حياتي وطفولتي فالريف
شكرااااا على الموضوع

مُمتعة هي طفولتك

اختي سليمة

الخُضرة و اللعب في الحقول

و الحشيش و ضوء القمر و الغنم و الكوشة



و رُبما كان لها الاثر البليغ على نفسك و عقلك



بارك الله فيك شُكرا لك