قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي)) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى النّقد الأدبيّ

منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-28, 19:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الفيلسوف الجديد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الفيلسوف الجديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي برقيات عاجلة ... و مقتضبة

اقتباس:
الخاطرة
العنوان: "دوام الحال من المحال"
آه من غدر الأيام وسخرية القدر والزمان
حرمتنا حلاوة الوئام فصرنا نرى الكل لئام
أهو واقع أم خيال أم أنه صار آفة بين الأجيال
فقد فقدت الثقة من العمة والخال وصار حسن النية من الآمال
فبعد أن كانت العلاقات صلبة كالجبال أضحت في مهب الريح كالرمال
كيف آل بنا الأمر لهذه الحال حيث صار الكل محتال
لايعرف من الدنيا سوى جمع المال فإذا هو به مفاخر مختال
فإذا انقلبت به الاحوال صار مصب القيل والقال
أو لم يكن رجل أعمال والآن هو يمسح النعال

فنصيحتي لك أخي الغال دوام الحال من المحال
اقتباس:


الخاطرة تتحدث عن استحالة بقاء الأشياء على حالها ، وأنها إلى التغيير و التجدد والتقلب مادامت الحياة
الأفكار بسيطة ومتداولة ، الألفاظ واضحة تكاد تخلو من الإيحاء
النص يكاد يخلو من البديع ،ولا يعد تشابه أواخر السطور سجعا بطبيعة الحال مادام العمل يقترب من الشعر
و مع ذلك نجد بعض المحسنات كالطباق بين الواقع و الخيال
بالنسبة للبيان أيضا يكاد يخلو النص منه إلا من تشبيه (كالرمال ، كالجبال)
هناك بعض الأخطاء اللغوية والتركيبية منها :
الغالي بدل الغال ، و عرضة للقيل و القال بدل مصب
أخيرا فقد غلب على النص الإنشائية



قراءة قاصرة ـ و سريعة تشبه القراءة المدرسية للنصوص المقررة
لا تغوص في كبد النص، لضعفه الجلي و لتقريريته الفاضحة، و فتور الصنعة و افطار الاحترافية
و لخلوه من الجمالية المعتادة، و فنيات النص الجيد المتعارف عليها عند جمهور النقاد المحدثين.
فالقراءة جاءت سطحية ، انطباعية، لا تجود بنفيس، و لا تجيد التنفيس
فهذا النص لا يرتقي إلى مناص النقد، فهو أحوج إلى التصحيح و التصويب و الوقوف عند أخطائه الكثيرة
أما عن المحسنات البلاغية المقتضبة في القراءة، فهي تقنيات تجاوزها الزمن
أو لنقل أنها من المعلوم في الإبداع بالضرورة، أو هي من لزوم ما يلزم
فالنص الجيد يقوم على التوازن اللفظي و الانسيابية التراكبية و الموسيقى الداخلية و التناغم بين أطرافه
و انجلاء غمضه في سلاسة وضوحه، و يراعي فيه تجنب التكليف و المفاضلة و الغريب من اللفظ الشاق
النص الجيد جمل تترى في سمفونية وترية بديعة، جمالية غير مصطنعة،
و توليفة من مقامات الخطاب، و إيقاعات البلاغ.
له من القصيدة جرسها، و له من المقال قوته و إحكامه، و له من القصة خطوها و خطوبها
الخاطرة أجناس مكثفة تتعانق في فضاء شبيه بالجنان بأزهاره المزركشة و عطورها الفيحاء و ألوانها الرقطاء
الخاطرة مبلغ الأدباء، و ليست بداية لكل تسطير ، او ابتداء لكل مبتدع
فالشاذ الذي لا يقاس عليه عندنا ، أن تكون الخاطرة مغامرة المبتدئ، يجيز فيها ما يتعارض مع حال اللغة و مصادرها
فالخاطرة يحوم حولها صنفان من الناس :
1- مبتدئ لا يفقه في الأدب خيط عور ، لا ناقة له في السباق و لا بعير.
2- مقتدر يبحث في الخاطرة عن النص المفتوح بلا قيود و لا تقعيد ليمده تجربة و عجائبية

فأرجو أن ينتبه الإخوة إلى هذا المراد، حتى لا نبخس الخاطرة حقها من الحرفة و الصنعة


/أضيف بعض التصويبات الأخرى:
- نرى الكل لئام (لئاما)
- أهو واقع ( أواقع هو)
- فقدت الثقة من العمة (في العمة)
-كيف آل بنا الأمر لهذه الحال (كيف آل الأمر بنا إلى هذا الحال) حتى إن كان التأنيث جائزا لكن التذكير هنا أبلغ و أسلم
- صار الكل محتال (محتالا)



اقتباس:
هناك الخواطر الشعرية و هناك الخواطر التي تقترب من المقال
و بصراحة اختلط الحابل بالنابل وأصبح كل شيء يكتب يسمى خاطرة
الخاطرة نص مفتوح لكل الاحتمالات، لا جنس يقيده و لا نسق يؤدلجه ،
فالخاطرة تركيبة من الشاعرية الساحرة و الواقعية المرنة في إيقاع يسر السامعين
فمن الخلل أن ننسب كل شذوذ في الإبداع إلى جنس الخاطرة
و من الجنون ان ننصح كل ردئ أو هاو بالتجريب في الخاطرة
لأنها بلا حام و لا رقيب
فالخاطرة نص ذهبي بطبعه أو أنه اللانص ابتداءً

اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفيلسوف أحييّك على جهدك المبذول وبعد،

برأيِك هل يصحّ الفصل بين فكرة وفِكرة بنقاط (...)
مثال:
قصة عربية ... غامضة المشاهد ...
يجوز في الخاطرة ما لا يجوز في غيرها من الأجناس الأدبية المعتادة كالشعر و القصة و المقال
فالخاطرة فن غير مؤسس ، بلا تقييد و لا تقعيد ، بلا فضاء، بلا مرتكزات، بلا تفعيل، و لا افتعال
هاجس الخاطرة جمال النبرة و رقة العبارة مع مراعاة صحو الوجدان و سلامة اللغة و بهاء العرض
الخاطرة انفعال لا يعرف حدا ... و لا يطيقه إطار ما
لكن من النقاد من يرى الخاطرة مقالا وجدانيا، و خاصية رومانتيكية أو سريالية بدهن الشعور و ذهان الذات

أما عن الفصل بالتنقيط
ففيه وجهان :
... تنقيط مفتوح يراد به الكلام القليل من الكلام الكثير
(...) تنقيط مغلق ، يراد به الكلام المحذوف، أو المسكوت عنه ، أو المنهي عنه


مع تحيات الفيلسوف الجديد









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشرية, الذهبي, النص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc