موضوع مميز ◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ► - الصفحة 1109 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

◄ تـفـضـلـوا مـرحـبآ بالجـميــع ... ♥ الــدآر دآركــم ♥ ... دردشـة مـنـكـم و إلـيـكـم ►

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-22, 20:41   رقم المشاركة : 16621
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

..مآضٍ كالسّيف كالريح كالموج غزآآرة..
..عآدٍ كالخيل كالليث كالرعد شرآآرة..
..مقدام يطلب ثآآرهـ..
..ويرى في الموت بــــــشآآآرة..
..نازل طاغوت الدنيآ..لا يملك سوى حجارة..


أنف الإذلال وقامَ ** ينسج بالعز فخارهـ
كالنجم الهائم يهوى ** في فلك المجد مدارهـ
لم يرضى الدنيا تارة ** كلا والبغيُ جدارهـ








 


قديم 2012-08-22, 20:50   رقم المشاركة : 16622
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)، وقال (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).









قديم 2012-08-22, 21:07   رقم المشاركة : 16623
معلومات العضو
عادل الجلفاوي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ﻗ̮ـآلـۆْآ: ابـﭠسم فَ/إنـنَـا نَـلـﭠـﻗ̮ــطُ لَـڳ صُـۆْرةً،
فَـﻗ̮ـلـت: عَــجَـبَـاً مِـن آجــلِ صُــۆْره أﭠـظَــاهَــرُ ڳــذِبـاً بِ/آنَني مَــسرۆْر !










قديم 2012-08-22, 21:38   رقم المشاركة : 16624
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لقد عدت والعود أحمد

أخي الوآثق لدي رأي مغآير لرأيك
ولأبلغك لقد بدأت الإطلاع على هذا الأمر منذ عدة سنوات على ما أذكر في الثآلثة متوسط بدأت التفتيش والبحث...

اهلا اخي

أود ان أقول لك هناك أنآس الحيآة أسوأ من الموت لديهم فلا تدري كيف معيشتهم مزرية ولكنك لا تعرفهم ولن تعرفهم لأنك تحسبهم أغنيآء من التعفف

اعرف هذه الحالات جيدا ولا اريد ان اتكلم على تجربتي واعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم افتقد الاكل في بيته لايام والصحابة كذلك وهم من هم وخاب من اعتقد ان الموت افضل لانه اعترض على قدر الله

نعم الكثثييييير اخذت حقوقهم وانت أعلم بهم مني
فما ذنبهم حتى يعزفو عن عدم أخذهآ ؟؟ أليس هم من لم تسلب حقوقهم أليس هم يقولون الصبر..والفتنة..أليس ذلك حبّآ في الحيآة والخوف من الموت أليس لأنهم يعيشون في رخآء وإخوانهم العكس....ألم يوصينا الرسول الكريم بأن نحبّ لإخواننا ما نحبه لأنفسنا ؟ كيف لا وقد أنسآنا الرخآء في إخواننا...
[b]اخذ الحقوق امر واجب والصبر على الاذية هو جهاد والابتعاد عن الفتنة واجب ........فليس من حقي ان اثير فتنة واعرف انها ستثار من اجل حق من حقوقي وقد يسفك فيها دماء بسببي ...........نعم لا يومن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ومن حبي لاخوتي ان اصبر واخمد الفتنة حتى لاتحصل اذية اكثر مما نحن فيها ..............تصور انا قمت باعلان الجهاد واختلط الحابل بالنابل واول ضحياها هم ابوك وامك واخوتك ماذا تقول ؟؟؟[/b]


انت تعلم وأعلم مني ان عذاب الله يكاد يوشك بالنزول علينا نعم فهو على شفا حفرة
أليس تسمعون سب الله يدوي في الشوآرع ؟ أين خوف الله أين هو ؟؟؟؟؟
هنا يكمن الجهاد الحقيقي بادلاء النصيحة لاخوتك المسلمين فهم مازالو في الاسلام ولانكفر احدا الا ببينة فالرسول صلى الله عليه وسلم علمنا يوم رفض اقتراح الملكين باطباق الجبلين على قريش ورجى الله ان يخرج من اصلابهم من يوحد الله رغم ماحل به من تكذيب وتنكيل وضرب وسب ووووو اليس رسول الله اسوتنا ؟؟؟
وما قدرو الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويآآت بيمينه
أتععلم ان هؤلاء الذين يسبون الله في الشوارع قصد التباهي مرة وأخرى للتعبير عن الغضب
لا يعلمون ان الله سيلحق بهم ما ألحق بالطآغية فرعون.....الله يمهل ولا يهمل.....
وماربك بضلام للعبيد
أتعلم ان كل هؤلاء يجوز فيهم القتل بل هو مبآح
ارجو ان تراجع اقوال العلماء هنا .............فسب الله والعياذ بالله فيه تفصيل كثير ودقيق وحتى ان اقيم الحد على احدهم لاتقيمه انا او انت بل هو لولي الامر لو كانت الامور هكذا لقتلنا بعضنا البعض واصبح الهرج لعبا ...........وانصحك باشرطة الشيخ الالباني حول التكفير وستسمع مايرشدك

فأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من إرتد عن دينه فآقتلوه والآن ماذا نسمع ؟؟؟؟

أهذا حديث ؟؟؟

الحريآت الشخصية يآ سلااام
يآحبيبي لا سمح الله دخل عندك سرآق أتعلم إن خدشته فمكانك السجن؟؟؟؟إي والله نعم
تطبيق الحدود ليس امرا شخصيا يا اخي هو يرجع لولات الامور وفيه شروط كثيرة كما ان مسألة التكفير ليست بالامر الهين الذي تراه فالمنافقون في وقت رسول الله علم نفاقهم وعلم كذبهم وكيدهم ولم يكفرو وان كان القرءان قد اضهرهم فارجو ان تراجع هذه المسألة يتروي
التعدي على العرض أصبح جآئزا في هذه البلاد يآآسلام قآآبلين !!
انت تخلط بين امور التي تحدث بين شخص وشخص مثل السرقة والتعدي وبين من يثير الفتن ويستحل الدماء
كيف لا وقد كان دم من دخل البيت[ السراق] حلالا
لكن انا لا يهمني من وجدته سآرقا[في بيتي] يآ قاتل يا مقتول

[b]هذ ه امور تبقى بين شخص وشخص وكذلك فيها تفصيل يا اخي [/b]

لقد أخبرنا الله تعآلى [ والذين إجتنبو الطاغوت ان يعبدوها وانابو الى الله لهم البشرى فبشر عباد]
وانت تعلم جيدا من هو الطاغوت أو الطواغيت
قال الله سبحانه ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)(البقرة: من الآية256)





انظر ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنآ : [ عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إذا تبايعتم ‏ ‏بالعينة ‏ ‏وأخذتم ‏ ‏أذناب البقر ‏ ‏ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ]

[b]الحديث يفهم بان نرجع للدين وان نكون على الفهم الصحيح بهذا الدين حتى ينزع عنا الذل وابواب الجهاد كثيرة ولاتكلف نفسك بحشرها في رفع السلاح [/b]

وقال الرسول الكريم أيضا صلى الله عليه وسلم [[

عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال:{لا يزال الجهاد حلواً أخضر ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس
زمان يقول فيه قراء منهم ليس هذا زمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد قالوا:يارسول الله واحد يقول ذلك؟ فقال: نعم من عليه

لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}

رواه ابن عساكر والداني في السنن الواردة في الفتن

تأكد من صحة هذا الحديث





أكيد فلا تتوقع عندما يقع الجهآد لا تسيل الدمآء !!

فالذنب يغفر في أول قطرة ....ولا فتنة في الجهآد
فما جهزه الله لهم أفضل من هذه الدنيا الدنيّـة !!

ايقتل المسلمون بشيخهم وعجوزهم وطفلهم وتقول لافتنة ؟؟؟ اكان رسول اله يحتمي وراء النساء والعائلات ويجاهد ؟؟؟ الم يكن يجاهد في صفوف منظمة وجيوش واقعة وساحات معروفة اين جهادهم من جهادنا ................اتكون سببا في سفك دم مسلم بريء كان امنا وركز على هذا وتقول جهاد ؟؟؟؟




اظن انّ فكرتي وصلت
وبآرك الله فيكم على حسن الاستماع والانصآت


هداك الله يا اخي للطريق الحق ..................وانت تعيد عليا كلام التكفيريين للاسف وهذا ماحفظته منهم فلقد عرفتهم منذ زمان ..........

نصيحتي اليك ارجع لاشرطة الشيخ الالباني حول مسألة الكفير وعندما سأجد الروابط التي اقصدها سابعثها لك

واعلم اني ارى فيك حبا للدين وعزيمة لاقامة الدين ...........لكن لاتأخذ الامور الابعلم شرعي صحيح ورأيي سديد لكي لايذهب عملك سدا ......................أؤنبئك بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ........واعلم جيدا ان هوان الدنيا افضل من سفك دم مسلم واحد ..............يكفي هذا فقط ويجب ان تعلم مامعنى هوان الدنيا ثم قارنها بمشاكل الدنيا وان جمعتها


واعذرني للاختصار لاني مشغول نوعا ما









قديم 2012-08-22, 21:40   رقم المشاركة : 16625
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-08-22, 21:47   رقم المشاركة : 16626
معلومات العضو
السي محمد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية السي محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-08-22, 21:50   رقم المشاركة : 16627
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
أهلا بك أختي الطيبة أتمنى ان نراكم دائما هنا وفقكم الله لكل خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
شكرا لكلامك الجميل والمعبر
جزاكم الله خيرا على ما تقدمون



و أهلا بحضورك الدائم أخي محمّد ..
لا حرمنا الله من تواجدك الكريم و أدامك الله ذخرااا لدااار ..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i مشاهدة المشاركة
وعليكـ السلام والرحمـة والإكرام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i مشاهدة المشاركة
هاقد سطـع النور وأزيح الظلام
بقدوم صاحبـة الدار عالية المقام
طبت وجودا عـلى مـر الأنـــــــــام

كم هو جميل ماقضيناه من أيّـام
تمـــــــــــُـر بريقـا كرؤيـا المنـام
مع نثــــر حروف وأبداع أقلام
تشفي الغليل وتبرئ الأسقــــام

ولازلنـا أوفياء لهذا المقام
مادام نبض القلوب يشد الهمام
وإن قدر الله ، ووافنا الختام
فلتتذكرونا بالخـير على الدوام








جميلٌ ما قرأتْ عينايا ممّآ خطّت أنـــآملكِ
و رائعٌ أن تكوني فردآ من دآرٍ تفخر بتواجدكِ

إيمي .. يا لطيفة الروح هآ أنا ذي أخـآطبكِ
بجملٍ بكلامٍ بحروفٍ أهنّئــــكِ

لتوآجدٍ دائمٍ و مرحٍ و مفيـــد أنآ أشكركِ
لا حرمنا الله منكِ و من طلّتكِ



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة مشاهدة المشاركة
تتملكني الغبطة عندما امر عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة مشاهدة المشاركة
وانتم في غمرة فرحتكم
واجد احدكم قد ذكر اختي
لم تكن اختي بل كانت امي وقد تيتمت مرتين
بوفاتها
لا تنسوها من دعائكم
فانا اذكر ورقة كانت تضعها امامها بعد كل صلاة فجر بها اكثر من خمسين اسما معظمهم من المنتدى وكانت تدعو كل حسب حاجته


رحمك الله يا زينبآ كنتِ لنآ أختـآ في دارنا
مشاركةً و فردا أحببناها من اعماق قلوبنا

سكنتِ الدار و سال قلمكِ فيها فأمتعتنا
و نهلنا من روعة قلمكِ و بسمةً معكِ تقاسمنا

مازلنا نبكيكِ بأرواحنا قبل أعيننا
طِبتِ حيّةً و طِبتِ ميّتةً تقطّعت القلوب لفراقكِ لنا

صبرااا جميلا أختي سنابل مجروحة فما اندمل بعد جرحنا
و لزينب و لكِ و لكلّ عائلتكِ نمدّ يدنا

نرفع الى السماء أيدينا و أكفّنا
و نبتهل بالدعاء أن يسعدكم الله و يكون في عونكم و في الجنة يجمعنا

لم و لن ننسى زينب مشكاة الهدى رغم ضحكنا
فمن بالقلب هو بالقلب لن تمحيه ديدان قبورنا

زينب يا أختآ كريمةً في النت تعارفنا
خاب من قال أنّه عالم افتراضي .. فلفراقكِ تمزّقنا

عالمٌ الله كم عليكِ نحن حزنّــآ
حتى في الحلم أوّل أمس أتتني ذكراكِ و الله المستعانا












قديم 2012-08-22, 21:55   رقم المشاركة : 16628
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

جميلة هي النقاشات التي [ فجّرتم ] صمّآآم أمانها ..
متاااابعة لحرب الجيلين ..


- مازال الخير - مازال واقفين -









قديم 2012-08-22, 21:56   رقم المشاركة : 16629
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
هداك الله يا اخي للطريق الحق ..................وانت تعيد عليا كلام التكفيريين للاسف وهذا ماحفظته منهم فلقد عرفتهم منذ زمان ..........

نصيحتي اليك ارجع لاشرطة الشيخ الالباني حول مسألة الكفير وعندما سأجد الروابط التي اقصدها سابعثها لك

واعلم اني ارى فيك حبا للدين وعزيمة لاقامة الدين ...........لكن لاتأخذ الامور الابعلم شرعي صحيح ورأيي سديد لكي لايذهب عملك سدا ......................أؤنبئك بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ........واعلم جيدا ان هوان الدنيا افضل من سفك دم مسلم واحد ..............يكفي هذا فقط ويجب ان تعلم مامعنى هوان الدنيا ثم قارنها بمشاكل الدنيا وان جمعتها


واعذرني للاختصار لاني مشغول نوعا ما


اهلاا بك

الحديث ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ حديث صحيح رواه البخاري وغيره من أهل السنة بهذا اللفظ‏:‏ ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)


أرآك قد تكلمت عن التكفير والفتنة كثييييرا

اما عن كلامك اني تعرفت على تكفييرين من زمان..؟؟
في الحقيقة أخي هذا نتيجة بحث طيلة سنوات في عمي قوقل
ولم أفهم ما تقصده من تكفيريين بعد
المهم
سألخص كل ما سأرده إليك هنآ أرجو ان تقرأه بتمعن كبيــر...
ثمّ أعطيني رأيك بعد ذلك

فالنص وآآضح جداا وضوح القمر في ليلة ظلمآآء
وبآرك الله فيك












اقتباس:
فإن غياب شرع الله تعالى هو الفتنة وهو أشد من سفك الدماء , قال تعالى : {والفتنة أشد من القتل} والمقصود بالفتنة أي في الدين , وغياب الشرع من أعظم الفتنة في الدين .

والقتال من أجل تحكيم شرع الله لا يجوز تسميته فتنة بل هو جهاد شرعي واجب , ولو جاز تسميته فتنة لجاز تسمية قتال أبي بكر الصديق رضي الله عنه للممتنعين عن الزكاة فتنة ..

والامتناع الحاصل اليوم ليس عن الزكاة فقط بل عن الشريعة جملة وتفصيلا !


فكيف يشرع قتال الممتنعين عن الزكاة فقط ..ولا يشرع قتال الممتنعين عن الشريعة كلها ؟


لقد أجمع أهل العلم على وجوب قتال كل طائفة امتنعت عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام .


ولهذا فإن هؤلاء الممتنعين في زماننا عن الشريعة من الحكومات والعسكر والعلمانيين يجب قتالهم ولا يجوز تسمية ذالك فتنة بل هو جهاد شرعي .


وهذا الجهاد الشرعي الواجب لا ينبغي تعليقه بمسألة التحقق من النجاح والأمن من الفشل ..


فليس من شرط وجوب الجهاد تحقق النصر , بل يجب على المسلمين القيام بفريضة الجهاد وإن كانوا في شك من النصر , و إن كان عدوهم أكثر منهم عدة وعتادا ..


وهذا هو موطن التكليف والابتلاء ..


فإن الله تعالى شرع الجهاد لابتلاء عباده واختبار مدى تضحيتهم في سبيله كما قال تعالى : {ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض }.


وإما حين لا يقاتل المسلمون إلا من هو أضعف منهم .. وحين لا يقاتلون إلا وهم موقنون بالنصر متحققون منه فأين الابتلاء ؟ وأين التضحية ؟


أليست هذه هي نفسها حجة أصحاب طالوت الذين قالوا : {لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} فكان جواب الطائفة المؤمنة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} ..؟


إن الثمرة الحقيقية بالنسبة للتكاليف الشرعية هي أداء الفرض والتزام الأمر الرباني لان الحكمة من التكاليف الشرعية هي اختبار العبد بالتزام أوامر الله تعالى .


لقد أرسل نوح إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ومع ذالك قال تعالى عن نتيجة دعوته : {وما آمن معه إلا قليل} ..!


ويوم القيامة يأتي النبي ومعه الرهط , والنبي ومعه الرهيط , والنبي وليس معه أحد !!


فهل يضر الأنبياء عدم تحقق النتائج ؟


ونحن حينما نقاتل هؤلاء الممتنعين عن الشريعة كما أمرنا الله تعالى ثم يغلبوننا في النهاية ..فهل يضرنا ذالك ؟


أليس الله تعالى يقول : {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيم} ؟


صحيح أنه لا يجوز لنا الاستعجال أو الشروع في القتال قبل استكمال العدة الضرورية ..


لكن لا يجوز مع ذالك تأخير القتال إلا ريثما نعد ونستكمل العدة .


وليس من إعداد العدة الانشغال بتكريس النظام الديمقراطي المناقض للجهاد والمناقض للشريعة كلها ..











قديم 2012-08-22, 21:59   رقم المشاركة : 16630
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










Smile معاني رائعة من قوله تعالى : (يحبهم و يحبونه ) !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته








قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )

سورة المائدة : 54










إذا أدركت بعضًا من لطائفه بك , و عنايته و حسن تدبيره ..
فلن تجد جديرًا بالحب أكثر من الله !
فـ أكثر من ذكره , و أدم شكره , و احفظ عهده , و قف عند أمره و نهيه , و دع عنك الناس ..
فمن لك سواه ..!؟
و كم له سواك ..!؟









لما علم الصالحون قِصَرَ العُمْر ،
وحثّهم حادي ( وسارِعُوا )
طَوَوْا مراحِلَ الليلِ مع النهار انتهابًا للأوقاتِ ..
اصغِ سمعك لنداء ربِّك ( ففروا إلى الله )
وبادرْ طَيَّ صحيفتك ،
واحْسر عن نفسك قناعَ الغافلين ،
وانتبه من رقدةِ الموتى ،
وشمِّرْ للسباقِ غدًا ،
فإن الدنيا ميدان المتسابقين ,
واعلم أنما خُلِقنا لنحيا مع الخالق ، ونافسْ في الفِرْدَوْس ،
فإنَّ الرحمن جلَّ جلاله قد غرسَ غِراسه بيدِه ..












( يحِبُّهُمْ ) .. وهذا عجيب ..!!
لأنهُ غنيٌّ عنهم .. وهم فقراء إليه ..
ولا يعتمدُ عليهم وهم يعتمدون عليه ..
ولا يطلبُ منهم شيء ، وهم يطلبونه كل شيء ..
عجيبٌ أن يحبَّهم وهم مخلوقون وهو الذي خلق ،
ومرزوقون وهو الذي رزق .. !!
( يحبونه ) .. ليس بعجيب .. !
فقد صوَّرَهم وهم أجِنة ،
ثم أخرجهم من بطونِ أمهاتهم وله المِنَّة ،
ثم هداهم للكتاب والسنة ..
لما قال سبحانه : ( يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونهُ )
تمَّ الوداد ، والصفاء .. وظهرالوفاق والوفاء..
فمن أحبه الله هانت عليه المشاق ،
وانقلبت المخاوف أمانًا وانقشعت عنه سحائب الظلمات ،

وانكشفت عن قلبه الهموم والأحزان ،
وغمر قلبه السرور والأفراح ،
وأقبلت عليه وفود التهاني والبشائر من كل جانب ..








إنَّ للقرآنِ صحبة ....
فمن أحسن صحبةَ القرآن ، أحسن القرآنُ صحبتَه ..
إن صحبةَ القرآنِ لمن أحسنها شرفٌ وأيُّ شرف ..!!
فصاحب القرآنِ وحاملُه هو حاملُ لواءِ الإسلام ..
قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله :
( حاملُ القرآنِ حاملُ رايةِ الإسلام ،
لا ينبغي أن يلغُوَ مع من يلغُو ،
ولا يسهو مع من يسهو تعظيمًا لله تعالى )













عباد الله الذين يحبهم ويحبونه ..
ويشتاق إليهم ويشتاقون إليه ..
ويذكرونه ويذكرهم ..
ما علاماتهم ..؟؟
يرعونَ الظِلال بالنهار ، كما يرعى الراعي الشفيق غنمه ،
ويحِنُّونَ إلى غروبِ الشمسِ كما تَحِنُّ الطيرُ إلى أوكارِها عند الغروب ..
فإذا جنَّ الليل ، واختلط الظلام ، وفُرِشتِ الفُرُشُ ، وخلا كلُّ حبيبٍ بحبيبِه ،
نصبوا أقدامهم ، وافترشوا وجوهَهُم ، وناجَوْا ربَّهُمْ بكلامِه وتملَّقوهُ بإنعامِه ..
فبينَ صارِخٍ وباكي ، وبين مُتأَوِّهٍ وشاكي ،
وبين قائمٍ وقاعد ، وبين راكعٍ وساجد ..
فهنيـئًا لهم أن الله يحبهم ، وهم يحبونه ..!!








عباد الله الذين يحبهم ويحبونه ..
قد قطعوا علائق الدنيا ،
وأخرجوا حبَّ غيرِ اللهِ من قلوبهم ..
فإن عمليةَ التنقية ( التخلية ) - التي يذوق بعدها المرء حلاوةَ حبِّ الله -
لا تنجح حتى لا يبقى شيءٌ في هذا القلبِ لغيرِ الله ..
ألا إن كلماتِ الوحيِ لا ترضى بمجاورةِ كلماتِ الباطلِ ..
وكمالُ الحبِّ ، في أن يحبَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بكلِّ قلبه ..
وبقدرِ ما ينشغلُ بغير الله ينقصُ منه حبُّ الله .













أول نقدةٍ من أثمان المحبة بذل الروحِ..
فما للمفْلِسِ الجبانِ البخيلِ وسَوْمَها ..؟!
بدم المحِبّ يُباع وصلُهُمُ ....... فمنِ الذي يبتاعُ بالثمنِ ..
تالله ما هزُلتْ فيستامها المفلسون ..!
ولا كسدت فيبيعها بالنسيئةِ المُعسرون ..!
لقد أُقِيمتْ للعرضِ في سوق (مَن يزيد )
فلمْ يرْضَ لهـا بثمنٍ دون بذلِ النفوسِ ،
فتأخَّرَ البطَّالونَ وقام المحبون ينظرون أيهم يصلُحُ أن يكونَ ثمنًا ..!!
فدارتِ السلعةُ بينهم ..
ووقعتْ في يد ..:
(.. أذِلَّةٍ على المؤمنينَ أَعِزَّةٍ على الكافرين .. )









يحِبُّهم .. ويحبونه ..
فاعتزلوا قومهم .. هجروا ديارهم ، فارقوا أهلهم ..
تجردوا من زينة الأرضِ ومتاع الحياة ..
ثم أَوَوْا إلى الكهف الضيق المظلم ..
يحبهم ويحبونه ..
لقد استروحوا رحمةَ الله ،
وأحسوا هذه الرحمة ظليلةً فسيحةً ممتدة ..
فإذا الكهف فضاءٌ فسيح رحبٌ وسيع ..
تنتشرُ فيه الرحمة ، وتتسعُ خُيوطها ،
وتمتدُّ ظلالها لتشملهم بالرفق واللينِ والرخاء ..
إنه الإيمان .. إنه حب الله ..
عالمٌ آخر في جَنَباتِ القلب المأنوس بالرحمن ..
عالمٌ تُظلله الرحمةُ والرفقُ والاطمئنانُ والرضوان ..!












كيف لا يُحِبُّ العبدُ بكلِّ قلبِهِ وجوارِحِهِ مَنْ يُحْسِنُ إليه على الدوامِ بعددِ الأنفاسِ ، مع إساءتهِ ..
فخيرهُ إليهِ نازلٌ ، وشرُّهُ إليهِ صاعد ..!!
يتَحَبَّبُ إليه ربُّهُ بِنِعَمِهِ وهو غنيٌّ عنه ،
والعبدُ يتبغَّضُ إليه بالمعاصي وهو فقيرٌ إليه ..!!
فلا إحسانه وبِرُّهُ وإنعامُهُ عليهِ يصُدُّهُ عن معصيتِهِ ،
ولا معصية العبدِ ولؤمه يقطعُ إحسانَ ربِّه عنهُ ..
فألأمُ اللؤمِ تخلف القلوبِ عن محبةِ من هذا شأنه ، وتعلُّقُها بمحبةِ سواه ..










قال ابن القيم رحمه الله :
وها هنا نوعٌ من غيرةِ الربِّ سبحانه وتعالى لطيف ،
لا تهتدي إليه العقول ، وهو :
أن العبدَ يُفتحُ له بابٌ من الصفاءِ والأنسِ والوجود،
فيُسَاكنُه ويطمئـنُّ إليه ، وتلتذُّ به نفسه ،
فيشتغلُ بهِ عن المقصود ، فيغارُ عليه مـولاه الحقُّ فيُخَلِّيهِ منه ،
ويردُّه حينئذٍ إليه بالفقرِ والذلة والمسكنة،
ويُشْهِدُهُ غايةَ فقرهِ وإعدامهِ ،
وأنه ليس معهُ من نفسهِ شيءٌ ألبتة ،
فتعودُ عزَّةُ ذلك الأنس والصفاء ذِلَّةً ومسكنةً وفقرًا وفـاقة .. !!
وذرَّةً من هذا أحبُّ إليه سبحانه وتعالى ،
وأنفع للعبد من الجبالِ الرواسي من ذلك الصفاءِ والأنسِ المُجَرَّد من شهود الفقر والذلة ..
وهـذا بابٌ لا يتَّسِعُ لهُ قلبُ كلِّ أحد ..












قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أَحَبُّ عِبَادِ اللهِ إِلى اللهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا )
ما انتقمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لنفسهِ قطّ ،
ولا نيلَ منه شيءٌ فانتقم لنفسهِ ، إلا أن تُنتَهَكَ محارِمُ اللهِ ،
فإذا انتُهِكتْ محارمُ الله ، لم يقُمْ لغضبه شيء ، حتى ينتقمَ لله ..
{ يا هذا .. قد سمعَ اللهُ كلامك ،
وإنَّ دونَ الجنةِ عقبةً إنْ قطَعْتُهَا لم يضُرُّني ما تقول .. !!
وإن لم أقْطَعْها فأنا شــرٌّ مما تقول }
أولئكَ الذين يحبُّهمُ اللهُ ..
( أّذِلَّةٍ على المُؤمِنِينَ .. )





{ كنْ معَ الحَقِّ بلا خَلْق .. ومعَ الخَلْقِ بلا نَفْس .. }
فسادُ الخُلُقِ إنما ينشأُ من توسَُطِ الخلقِ بينكَ وبين الله تعالى ،
وتوسُّطِ النفسِ بينكَ وبينَ خَلْقهِ ..
فمتى عزلْتَ الخَلْقَ حال كونك مع الله تعالى ،
وعزلْتَ النفسَ حال كونكَ مع الخلْقِ ،
فقد فُزْتَ بكلِّ ما أشار إليهِ القومُ وشمَّروا إليه ، وحاموا حوله ..!!
إنها نفوسٌ قد ذُلِّلَتْ بالمجاهدة ، فاعتدلتْ
وطابتْ أخلاقُها ، ونُقِّيتْ من الغِشِّ والغِـلِّ ,
فأثمرت الأطايب ..








إنَّ للخلْــوةِ تأثيراتٍ تَبِينُ في الْجَلْـــوةِ ..
كم من مؤمنٍ باللهِ عز وجل يحترمُه عند الخلواتِ ,
فيترك ما يشتهي حذرًا من عقابه ،
أو رجاءً لثوابه ، أو إجلالاً له ،
فيكون بذلك الفعل كأنه طرحَ عُودًا هِنْدِيًّا على مجمر ،
فيفوحُ طيبُهُ ، فيستنشقهُ الخلائقَ ولا يدرونَ أينَ هو ..!!
( .. إنَّ اللهَ يُحِــــبُّ فُلانًا ، فَأَحِبُّـــــــوهُ .. )







من تلَمَّحَ بحرَ الدنيا ، وعلمَ كيف تُتَلَقَّى الأمواج ..
وكيف يُصْبَرُ على مدافعةِ الأيام ،
لم يَسْتَهْوِلْ نزولَ بلاء ،
ولمْ يفرحْ بعاجلِ رخاء ..
( إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَـمِ البلاء ,
وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم )










لو حمل كلُّ مسلمٍ إحسانه معه ..
لو عرف كل فردٍ منا معنى : ( كأنك تراه )
لو أدركنا عظمة : (فإنه يراك )
لو جعلنا الإحسان منهج حياةٍ ،
وأسلوب معيشة ، عبادةً ومعاملةً ،
صلاةً وحسنَ خُلُق ، طاعةً وأداءَ الحقوق إلى أهلها ،
لعادت { أمةُ الإحسان }
لتكون النتيجة :
( فآتاهمُ اللهُ ثوابَ الدنيا وحسنَ ثوابِ الآخرةِ واللهُ يُحِبُّ المحْسِنِينَ )










قدْ يُقْطَعُ الرَّحِمُ القريبُ وتُكْفَرُ ........
....... النَّعْمَاء ، ولا كتقاربِ القلبينِ
يُبْدِي الهوى هذا ، ويُبْدِي ذا الهُدى........
....... فإذا هما نفْسٌ ، تُرى نـَفْسَينِْ


قال مجاهد : المتحابون في الله إذا التقَوْا
فكشر بعضُهُمْ إلى بعضٍ
تتحات عنهم الخطايا
كما يتحات ورقُ الشجرِ في الشتاء إذا يَبسَ ..!

وقال الفُضَيْل : نظرُ الرَّجُلِ إلى وجهِ
أخيهِ على الموَدَّةِ والرَّحمةِ عبادة ..!













قال ابن تيمية رحمه الله:
" إنكَ إذا أحْبَبْتَ الشَّخْصَ لله ، كانَ اللهُ هو المحْبُوبَ لذاتِه ،
فكُلَّما تَصَوَّرْتَهُ في قلبِك ، تَصَوَّرْتَ محبُوبَ الحقِّ فأحْبَبْتَه ،
فازداااااااااد حُبُّكَ لله ..
فالمحبوبُ للهِ يجذِبُ إلى محبةِ اللهِ ،
والمُحِبُّ للهِ إذا أحبَّ شخْصًا للهِ ،
فإنَّ اللهَ هو محْبوبُه ، فهو يُحِبُّ أن يجْذِبَهَ إلى اللهِ تعالى ..
و كلٌّ من المُحِبِّ لله ..
و المحبوبِ للهِ ..
يُجْذَبُ إلى اللهِ ..








وأين مثل الأخ الصالح ؟؟
أهلُكَ يقتسمـونَ ميراثَكَ ، ويَتَنَعَّـمُونَ مما خَلَّفْـتَ ،
وهو مُنْفَرِدٌ بِحزنكَ ، مُهتمٌ مما قدَّمتَ ، وما صِرْتَ إليه ..
يدعو لكَ في ظُلُمَةِ الليلِ ، وأنتَ تحتَ أطباقِ الثَّرى ..
نعم .. !
يدعو لكَ وأنتَ بينَ أطباقِ الثَّرى ،
ويدخلُ من دُعائهِ على قبركَ من الأنوارِ مثل الجبال ..

لا تكتملُ الصُّحبة حتى تقولَ لأخيكَ :
يــــا أنــــــا ..
















قديم 2012-08-22, 21:59   رقم المشاركة : 16631
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاً إلى الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

جميلة هي النقاشات التي [ فجّرتم ] صمّآآم أمانها ..
متاااابعة لحرب الجيلين ..


- مازال الخير - مازال واقفين -


مرحبآآ بكما

عساكم بخيير

أرجو ان تتطلعا على الإقتبآس كااملا في الرد اللي قبل هذا

وبآآرك الله فيكم










قديم 2012-08-22, 22:18   رقم المشاركة : 16632
معلومات العضو
إبن حيّان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة
نصيحتي اليك ارجع لاشرطة الشيخ الالباني حول مسألة الكفير وعندما سأجد الروابط التي اقصدها سابعثها لك
اعذرني على التطفل أخي الفاضل

ولكن قضايا التكفير تلعب فيها السياسة لعبا ليس في عصرنا هذا فقط بل في كل تاريخنا الإسلامي

علماء السعودية وتلاميذ الالباني ألفوا المجلدات في التكفير والتحذير منه لكن لما جاءت حرب الخليج قلبوا الطاولة على المرحوم صدام حسين بل أصدرو فتاوى في الإستعانة بالكفار لقتاله

مثلما

اليوم يكفرون بشار الأسد ويصفون ما يحدث هناك من قتل وهرج ومرج بالجهاد في سبيل الله ولم يقولوا عنه فتنة كما قالوا في سلاسلهم

العلمية ومؤلفاتهم ........حتى لو أخدنا القضية من منظورا لعلم الشرعي فهم مختلفون فيها أشد الخلاف فعلماء السعودية يتهمون الألباني بأن لديه إرجاء أخطاء في كلامه عن التكفير و طلبة

الشيخ الالباني يدافعون عنه ويتهمون علماء السعودية بالغلو في التكفير والتطرف .

.أما الأخ ساجد لله فنصيحتي لك أخي الفاضل ..لا تشغل نفسك أبدا بهذه المسائل من تكفير و غيرها ولا تعمر بها رأسك لأنها لن تزيدك نفعا ولا

فائدة فعليك بصلاح نفسك والدعوة بالتي هي أحسن فالناس في جهل عظيم والمسلمون في إنقسام وتعصب شديد فإياك والتحزب والتعصب لطائفة

معينة بل اعمل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


عن حُذَيْفَةَ بن الْيَمَانِ قال كان الناس يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى



الله عليه وسلم عن الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عن الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ



يُدْرِكَنِي فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كنا في جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا الله



بهذا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هذا الْخَيْرِ



شَرٌّ قال نعم فقلت هل بَعْدَ ذلك الشَّرِّ من خَيْرٍ قال نعم وَفِيهِ دَخَنٌ



قلت وما دَخَنُهُ قال



قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي



وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ منهم وَتُنْكِرُ



فقلت هل بَعْدَ ذلك الْخَيْرِ من شَرٍّ قال نعم



دُعَاةٌ على أَبْوَابِ جَهَنَّمَ من أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فيها




فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لنا




قال نعم قَوْمٌ من جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قلت يا رَسُولَ




اللَّهِ فما تَرَى إن أَدْرَكَنِي ذلك قال تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ



فقلت فَإِنْ لم تَكُنْ لهم جَمَاعَةٌ ولا إِمَامٌ قال اعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا




وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ على أَصْلِ شَجَرَةٍ حتى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ على ذلك









قديم 2012-08-22, 22:19   رقم المشاركة : 16633
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ مشاهدة المشاركة


اهلاا بك

الحديث ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ حديث صحيح رواه البخاري وغيره من أهل السنة بهذا اللفظ‏:‏ ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)


أرآك قد تكلمت عن التكفير والفتنة كثييييرا

اما عن كلامك اني تعرفت على تكفييرين من زمان..؟؟
في الحقيقة أخي هذا نتيجة بحث طيلة سنوات في عمي قوقل
ولم أفهم ما تقصده من تكفيريين بعد
المهم
سألخص كل ما سأرده إليك هنآ أرجو ان تقرأه بتمعن كبيــر...
ثمّ أعطيني رأيك بعد ذلك

فالنص وآآضح جداا وضوح القمر في ليلة ظلمآآء
وبآرك الله فيك
















بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة العلامة الألباني رحمة الله في مسألة التكفير

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد (1):
فإن مسألة التكفير عموماً – لا للحكام فقط؛ بل وللمحكومين أيضاً – هي فتنة عظيمة قديمة، تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة، وهي المعروفة بـ (الخوارج) (2).
ومع الأسف الشديد فإن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ولكن باسم الكتاب والسنة.
والسبب في هذا يعود إلى أمرين اثنين:
أحدهما هو: ضحالة العلم.
والأمر الآخر – وهو مهم جداً -: أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية، والتي هي أساس الدعوة الإسلامية الصحيحة، التي يعد كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم في غير ما حديث؛ بل والتي ذكرها ربنا عز وجل، وبين أن من خرج عنها يكون قد شاق الله ورسوله، وذلك في قوله عز وجل: } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنم وساءت مصيراً } (115 – النساء). فإن الله – لأمر واضح عند أهل العلم – لم يقتصر على قوله } ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى … نوله ما تولى … { وإنما أضاف إلى مشاقة الرسول اتباع غير سبيل المؤمنين، فقال: { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولّى ونصله جهنم وساءت مصيراً } (115 – النساء).
فاتباع سبيل المؤمنين أو عدم اتباع سبيلهم أمر هام جداً إيجاباً وسلباً، فمن اتبع سبيل المؤمنين: فهو النّاجي عند رب العالمين، ومن خالف سبيل المؤمنين: فحسبه جهنم وبئس المصير.
من هنا ضلت طوائف كثيرة جداً – قديماً وحديثاً – ، لأنهم لم يكتفوا بعدم التزام سبيل المؤمنين حَسْبُ، ولكن ركبوا عقولهم، واتبعوا أهواءهم في تفسير الكتاب والسنة، ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة جداً، خرجوا بها عما كان عليه سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم جميعاً.
وهذه الفقرة من الآية الكريمة: } ويتبع غير سبيل المؤمنين } أكدها عليه الصلاة والسلام تأكيداً بالغاً في غير ما حديث نبوي صحيح.
وهذه الأحاديث – التي سأورد بعضاً منها – ليست مجهولة عند عامة المسلمين – فضلاً عن خاصتهم – لكن المجهول فيها هو أنها تدل على ضرورة التزام سبيل المؤمنين في فهم الكتاب والسنة ووجوب ذلك وتأكيده.
وهذه النقطة يسهو عنها – ويغفل عن ضرورتها ولزومها – كثير من الخاصة، فضلاً عن هؤلاء الذين عرفوا بـ (جماعة التكفير)، أو بعض أنواع الجماعات التي تنسب نفسها للجهاد وهي في حقيقتها من فلول التكفير.
فهؤلاء – وأولئك – قد يكونون في دواخل أ نفسهم صالحين ومخلصين، ولكن هذا وحده غير كاف ليكون صاحبه عند الله عز وجل من الناجين المفلحين.
إذ لابد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين:
• صدق الإخلاص في النية لله عز وجل.
• وحسن الاتباع لما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم.
فلا يكفي – إذاً – أن يكون المسلم مخلصاً وجاداً فيما هو في صدده من العمل بالكتاب والسنة والدعوة إليهما؛ بل لا بد – بالإضافة إلى ذلك – من أن يكون منهجه منهجاً سوياً سليماً، وصحيحاً مستقيماً؛ ولا يتم ذلك على وجهه إلا باتباع ما كان عليه سلف الأمة الصالحون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
• فمن الأحاديث المعروفة الثابتة التي تؤصل ما ذكرت – وقد أشرت إليها آنفاً – حديث الفرق الثلاث والسبعين، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: [افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة ] قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ] الجماعة [، وفي رواية: ] ما أنا عليه وأصحابي [.
فنجد أن جواب النبي صلى الله عليه و سلم يلتقي تماماً مع الآية السابقة: } ويتبع غير سبيل المؤمنين {. فأول ما يدخل في عموم الآية هم أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم.
إذ يكتف الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث بقوله: ] ما أنا عليه… [، - مع أن ذلك قد يكون كافياً في الواقع للمسلم الذي يفهم حقاً الكتاب والسنة -؛ ولكنه عليه الصلاة والسلام يطبق تطبيقاً عملياً قوله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه و سلم أنه: } بالمؤمنين رءوف رحيم { (128- التوبة).
فمن تمام رأفته وكمال رحمته بأصحابه وأتباعه ِأن أوضح لهم صلوات الله وسلامه عليه أن علامة الفرقة الناجية: أن يكون أبناؤها وأصحابها على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، وعلى ما كان عليه أصحابه من بعده.
وعليه فلا يجوز أن يقتصر المسلمون عامة والدعاة خاصة في فهم الكتاب والسنة على الوسائل المعروفة للفهم؛ كمعرفة اللغة العربية، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك؛ بل لا بد من أن يرجع قبل ذلك كله إلى ما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم؛ لأنهم – كما تبين من آثارهم ومن سيرتهم – أنهم كانوا أخلص لله عز وجل في العبادة، وأفقه منّا في الكتاب والسنة، إلى غير ذلك من الخصال الحميدة التي تخلّقوا بها، وتأدبوا بآدابها.

• ويشبه هذا الحديث تماماً – من حيث ثمرته وفائدته – حديث الخلفاء الراشدين، المروي في السنن من حديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وَجِلَت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: كأنها موعظة مُودّع فأوصنا يا رسول الله ! قال: ] أوصيكم بالسمع والطاعة، وإن ولي عليكم عبد حبشي، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ… { وذكر الحديث.
والشاهد من هذا الحديث، هو معنى جوابه على السؤال السابق، إذ حض صلى الله عليه و سلم أمته في أشخاص أصحابه أن يتمسكوا بسنته، ثم لم يقتصر على ذلك بل قال: ] وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي [.
فلا بد لنا – والحالة هذه – من أن ندندن دائماً وأبداً حول هذا الأصل الأصيل؛ إذا أردنا أن نفهم عقيدتنا، وأن نفهم عبادتنا، وأن نفهم أخلاقنا وسلوكنا.
ولا محيد عن العودة إلى منهج سلفنا الصالح لفهم كل هذه القضايا الضرورية للمسلم، حتى يتحقق فيه – صدقاً – أنه من الفرقة الناجية.
ومن هنا ضلت طوائف قديمة وحديثة حين لم يتنبّهوا إلى مدلول الآية السابقة، وإلى مغزى حديث سنة الخلفاء الراشدين، وكذا حديث افتراق الأمة، فكان أمراً طبيعياً جداَ أن ينحرفوا كما انحرف من سبقهم عن كتاب الله، وسنة رسول صلى الله عليه و سلم، ومنهج السلف الصالح.
ومن هؤلاء المنحرفين: الخوارج قدماء ومحدثين.
فأن أصل فتنة التكفير في هذا الزمان، – بل منذ أزمان – هو آية يدندنون دائماً حولها؛ ألا وهي قوله تعالى: } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون { (44- المائدة)، فيأخذونها من غير فهوم عميقة، ويوردونها بلا معرفة دقيقة.
ونحن نعلم أن هذه الآية الكريمة قد تكررت وجاءت خاتمتها بألفاظ ثلاثة، وهي: } فأولئك هم الكافرون {، } فأولئك هم الظالمون { [ 45- المائدة ]، } فأولئك هم الفاسقون { [ 47 – المائدة ].
فمن تمام جَهْل الذين يحتجون بهذه الآية باللفظ الأول منها فقط: } فأولئك هم الكافرون {: أنهم لم يُلِمّوا على الأقل ببعض النصوص الشريعة – قرآناً أم سنة – التي جاء فيها ذكر لفظة (الكفر)، فأخذوها – بغير نظر – على أنها تعني الخروج من الدين، وأنه لا فرق بين هذا الذي وقع في الكفر، وبين أولئك المشركين من اليهود والنصارى وأصحاب الملل الأخرى الخارجة عن ملة الإسلام.
بينما لفظة الكفر في لغة الكتاب والسنة لا تعني – دائماً – هذا الذي يدندنون حوله، ويسلطون هذا الفهم الخاطئ المغلوط عليه.
فشأن لفظة } الكافرون { - من حيث إنها لا تدل على معنى واحد – هو ذاته شأن اللفظين الآخرين: } الظالمون {و} الفاسقون {، فكما أن من وُصف أنه ظالم أو فاسق لا يلزم بالضرورة ارتداده عن دينه، فكذلك من وُصف بأنه كافر؛ سواء بسواء.
وهذا التنوع في معنى اللفظ الواحد هو الذي تدل عليه اللغة، ثم الشرع الذي جاء بلغة العرب – لغة القرآن الكريم –.
فمن أجل ذلك كان الواجب على كل من يتصدى لإصدار الأحكام على المسلمين – سواءً كانوا حكاماً أم محكومين- أن يكون على علم واسع بالكتاب والسنة، وعلى ضوء منهج السلف الصالح.
والكتاب والسنة لا يمكن فهمهما – وكذلك ما تفرع عنهما – ألا بطريق معرفة اللغة العربية وآدابها معرفة دقيقة.
فإن كان لدى طالب العلم نقص في معرفة اللغة العربية، فإن مما يساعده في استدراك ذلك النقص الرجوع إلى فهم من قبله من الأئمة والعلماء، وبخاصة أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية.
ولنرجع إلى الآية: } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون {، فما المراد بالكفر فيها ؟ هل هو الخروج عن الملة ؟ أو أنه غير ذلك ؟
فأقول: لا بد من الدقة في فهم هذه الآية، فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.
ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة وترجمان القرآن، عبدالله بن عباس رضي الله عنهما؛ الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من تلك الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.
فكأنه طرق سمعه يومئذ ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الآية فهماً سطحياً، من غير تفصيل، فقال رضي الله عنه: " ليس الكفر الذي تذهبون إليه "، و: " إنه ليس كفراً ينقل عن الملة " و: " هو كفر دون كفر ".
ولعله يعني بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين: فقال: ليس الأمر كما قالوا، أو كما ظنوا، وإنما هو كفر دون كفر (3).
هذا الجواب المختصر الواضح من ترجمان القرآن في تفسير هذه الآية هو الحكم الذي لا يمكن أن يُفهم سواه من النصوص التي أشرت إليها قبل (4).
ثم إن كلمة (الكفر) ذُكرت في كثير من النصوص القرآنية والحديثية، ولا يمكن أن تُحمل – فيها جميعاً – على أنها تساوي الخروج من الملة (5)، من ذلك مثلاً الحديث المعروف في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ] سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر [. فالكفر هنا هو المعصية، التي هي الخروج عن الطاعة، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام – وهو أفصح الناس بياناً – بالغ في الزجر، قائلاً: ] … وقتاله كفر [.
ومن ناحية أخرى، هل يمكن لنا أن نفسر الفقرة الأولى من هذا الحديث – ] سباب المسلم فسوق [ – على معنى الفسق المذكور في اللفظ الثالث ضمن الآية السابقة: } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون { ؟
والجواب: أن هذا قد يكون فسقاً مرادفاً للكفر الذي هو بمعنى الخروج عن الملة، وقد يكون الفسق مرادفاً للكفر الذي لا يعني الخروج عن الملة، وإنما يعني ما قاله ترجمان القرآن إنه كفر دون كفر.
وهذا الحديث يؤكد أن الكفر قد يكون بهذا المعنى؛ وذلك لأن الله عز وجل قال: } وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله {. إذ قد ذكر ربنا عز وجل هنا الفرقة الباغية التي تقاتل الفرقة المحقة المؤمنة، ومع ذلك فلم يحكم على الباغية بالكفر، مع أن الحديث يقول: ] … وقتاله كفر [.
إذاً فقتاله كفر دون كفر، كما قال ابن عباس في تفسير الآية السابقة تماماً.
فقتال المسلم للمسلم بغي واعتداء، وفسق وكفر، ولكن هذا يعني أن الكفر قد يكون كفراً عملياً، وقد يكون كفراً اعتقادياً.
من هنا جاء هذا التفصيل الدقيق الذي تولى بيانه وشرحه الإمام – بحق – شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وتولى ذلك من بعده تلميذه البار ابن قيم الجوزية، إذ لهما الفضل في التنبيه والدندنة على تقسيم الكفر إلى ذلك التقسيم، الذي رفع رايته ترجمان القرآن بتلك الكلمة الجامعة الموجزة، فابن تيمية يرحمه الله وتلميذه وصاحبه ابن قيم الجوزية: يدندنان دائماً حول ضرورة التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي، وإلا وقع المسلم من حيث لا يدري في فتنة الخروج عن جماعة المسلمين، التي وقع فيها الخوارج قديماً وبعض أذنابهم حديثاً.
وخلاصة القول: إن قوله صلى الله عليه و سلم ] … وقتاله كفر [ لا يعني – مطلقاً – الخروج عن الملة.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً، فهي – جميعاً- حجة دامغة على أولئك الذين يقفون عند فهمهم القاصر للآية السابقة، ويلتزمون تفسيرها بالكفر الاعتقادي.
فحسبنا الآن هذا الحديث؛ لأنه دليل قاطع على أن قتال المسلم لأخيه المسلم هو كفر، بمعنى الكفر العملي، وليس الكفر الاعتقادي.
فإذا عدنا إلى (جماعة التكفير) – أو من تفرع عنهم –، وإطلاقهم على الحكام، – وعلى من يعيشون تحت رايتهم بالأولى، وينتظمون تحت إمرتهم وتوظيفهم – الكفر والردة، فإن ذلك مبني على وجهة نظرهم الفاسدة، القائمة على أن هؤلاء ارتكبوا المعاصي فكفروا بذلك (6). ومن جملة الأمور التي يفيد ذكرها وحكايتها: أنني التقيت مع بعض أولئك الذين كانوا من (جماعة التكفير) ثم هداهم الله عز وجل:
فقلت لهم: ها أنتم كفرتم بعض الحكام، فما بالكم تكفرون أئمة المساجد، وخطباء المساجد، ومؤذني المساجد، وخَدَمَةَ المساجد ؟ وما بالكم تكفرون أساتذة العلم الشرعي في المدارس وغيرها ؟
قالوا: لأن هؤلاء رضوا بحكم هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله.
فأقول: إذا كان هذا الرضى رضىً قلبياً بالحكم بغير ما أنزل الله، فحينئذ ينقلب الكفر العملي إلى كفر اعتقادي. فأي حاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يرى ويعتقد أن هذا هو الحكم اللائق تبنيه في هذا العصر، وأنه لا يليق به تبنيه للحكم الشرعي المنصوص في الكتاب والسنة، فلا شك أن هذا الحاكم يكون كفره كفراً اعتقادياً، وليس كفراً عملياً فقط، ومن رضي ارتضاءه واعتقاده: فإنه يلحق به (7).
ثم قلت لهم: فأنتم – أولاً – لا تستطيعون أن تحكموا على كل حاكم يحكم بالقوانين الغربية الكافرة – أو بكثير منها –، أنه لو سئل عن الحكم بغير ما أنزل الله ؟! لأجاب: بأن الحكم بهذه القوانين هو الحق والصالح في هذا العصر، وأنه لا يجوز الحكم بالإسلام، لأنهم لو قالوا ذلك لصاروا كفاراً – حقاً – دون شك ولا ريب.
فإذا انتقلنا إلى المحكومين – وفيهم العلماء والصالحون وغيرهم –، فكيف تحكمون عليهم بالكفر بمجرد أنهم يعيشون تحت حكم يشملهم كما يشملكم أنتم تماماً ؟ ولكنكم تعلنون أن هؤلاء كفار مرتدون، والحكم بما أنزل الله هو الواجب، ثم تقولون معتذرين لأنفسكم: إن مخالفة الحكم الشرعي بمجرد العمل لا يستلزم الحكم على هذا العامل بأنه مرتد عن دينه !.
وهذا عين ما يقوله غيركم، سوى أنكم تزيدون عليهم – بغير حق – الحكم بالتكفير والردة.
ومن جملة المسائل التي توضح خطأهم وضلالهم، أن يقال لهم: متى يحكم على المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله – وقد يكون يصلي – بأنه ارتد عن دينه ؟
أيكفي مرة واحدة ؟
أو أنه يجب أن يعلن أنه مرتد عن الدين ؟!.
إنهم لن يعرفوا جواباً، ولن يهتدوا صواباً، فنضطر إلى أن نضرب لهم المثل التالي، فنقول:
قاضِ يحكم بالشرع، هكذا عادته ونظامه، لكنه في حكومة واحدة زلَت به القدم فحكم بخلاف الشرع، أي: أعطى الحق للظالم وحرمه المظلوم، فهذا – قطعاً – حكم بغير ما أنزل الله ؟ فهل تقولون بأنه: كَفَرَ كُفرَ ردة ؟
سيقولون: لا؛ لأن هذا صدر منه مرة واحدة.
فنقول: إن صدر نفس الحكم مرة ثانية، أو حكم آخر، وخالف الشرع أيضاً، فهل يكفر ؟
ثم نكرر عليهم: ثلاث مرات، أربع مرات، متى تقولون: أنه كفر ؟! لن يستطيعوا وضع حد بتعداد أحكامه التي خالف فيها الشرع، ثم لا يكفرونه بها.
في حين يستطيعون عكس ذلك تماماً، إذا عُلمَ منه أنه في الحكم الأول استحسن الحكم بغير ما أنزل الله – مستحلاً له – واستقبح الحكم الشرعي، فساعتئذ يكون الحكم عليه بالردة صحيحاً، ومن المرة الأولى.
وعلى العكس من ذلك: لو رأينا منه عشرات الحكومات، في قضايا متعددة خالف فيها الشرع، وإذا سألناه: لماذا حكمت بغير ما أنزل الله عز وجل ؟ فرد قائلاً: خفت وخشيت على نفسي، أو ارتشيت مثلاً فهذا أسوأ من الأول بكثير، ومع ذلك فإننا لا نستطيع أن نقول بكفره، حتى يعرب عمّا في قلبه بأنه لا يرى الحكم بما أنزل الله عز وجل، فحينئذ فقط نستطيع أن نقول: إنه كافر كفر ردة.
وخلاصة الكلام: لا بد من معرفة أن الكفر – كالفسق والظلم –، ينقسم إلى قسمين:
• كفر وفسق وظلم يخرج من الملة، وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي.
• وآخر لا يخرج من الملة؛ يعود إلى الاستحلال العملي.
فكل المعاصي – وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للرّبا، والزنى، وشرب الخمر، وغيرها، – هي من الكفر العملي، فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها، واستحلالهم إياها عملياً، إلا إذا ظهر – يقيناً – لنا منهم – يقيناً – ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يُحَرّمُون ما حرم الله ورسوله اعتقاداً؛ فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة.
أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم؛ لأننا نخشى أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام: ] إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما [.
والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جداً، أذكر منها حديثاً ذا دلالة كبيرة، وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قاتل أحد المشركين، فلما رأى هذا المُشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فما بالاها الصحابي فقتله، فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه و سلم أنكر عليه ذلك أشد الإنكار، فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفاً من القتل، وكان جوابه صلى الله عليه و سلم: ] هلاّ شققت عن قلبه ؟! [. أخرجه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه.
إذاً الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل(8) إنما علاقته الكبرى بالقلب.
ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق، والفاجر، والسارق، والزاني، والمرابي … ومن شابههم، إلا إذا عبّر عما في قلبه بلسانه، أما عمله فيبنئ أنه خالف الشرع مخالفة عملية.
فنحن نقول : إنك خالفت، وإنك فسقت، وإنك فجرت، لكن لا نقول : إنك كفرت، وارتدت عن دينك، حتى يظهر منه شئ يكون لنا عذر عند الله عز وجل في الحكم بردته، ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه؛ ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام:] من بدل دينه فاقتلوه [ .
ثم قلت – وما أزال أقول – لهؤلاء الذين يدندنون حول تكفير حكام المسلمين:
هبوا أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة، وهبوا – أيضاً – أن هناك حاكماً أعلى على هؤلاء، فالواجب – والحالة هذه – أن يطبق هذا الحاكم الأعلى فيهم الحد.
ولكن؛ الآن: ماذا تستفيدون أنتم من الناحية العملية إذا سلّمنا – جدلاً – أن هؤلاء الحكام كفار كفر ردة ؟! ماذا يمكن أن تصنعوا وتفعلوا ؟.
إذ قالوا: ولاء وبراء؛ فنقول: الولاء والبراء مرتبطان بالموالاة والمعاداة – قلبية وعملية – وعلى حسب الاستطاعة، فلا يشترط لوجودهما إعلان التكفير وإشهار الردة.
بل إن الولاء والبراء قد يكونان في مبتدع، أو عاص، أو ظالم.
ثم أقول لهؤلاء: ها هم هؤلاء الكفار قد احتلوا من بلاد الإسلام مواقع عدة، ونحن مع الأسف ابتلينا باحتلال اليهود لفلسطين.
فما الذي نستطيع نحن وأنتم فعله مع هؤلاء ؟! حتى تقفوا أنتم – وحدكم – ضد أولئك الحكام الذين تظنون أنهم من الكفار(9) ؟!.
هلا تركتم هذه الناحية جانباً، وبدأتم بتأسيس القاعدة التي على أساسها تقوم قائمة الحكومة المسلمة، وذلك باتباع سنة رسول الله  التي ربى أصحابه عليها، ونَشّأهم على نظامها وأساسها.
نذكر هذا مراراً، ونؤكده تكراراً: لا بد لكل جماعة مسلمة من العمل بحق لإعادة حكم الإسلام، ليس فقط على أرض الإسلام، بل على الأرض كلها، وذلك تحقيقاً لقوله تبارك وتعالى: } هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون { (9- الصف). وقد جاء في بعض بشائر الأحاديث النبوية أن هذه الآية ستتحقق فيما بعد.
فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً (10).
إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟
لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة: ] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [.
فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية).
ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء.
وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى (11).
ونحن إذا درسنا واقع الجماعات الإسلامية القائمة منذ نحو قرابة قرن من الزمان، وأفكارها وممارساتها، لوجدنا الكثير منهم لم يستفيدوا – أو يفيدوا – شيئاً يذكر، برغم صياحهم وضجيجهم بأنهم يريدونها حكومة إسلامية، مما سبب سفك دماء أبرياء كثيرين بهذه الحجة الواهية، دون أن يحققوا من ذلك شيئاً.
فلا نزال نسمع منهم العقائد المخالفة للكتاب والسنة، والأعمال المنافية للكتاب والسنة، فضلاً عن تكرارهم تلك المحاولات الفاشلة المخالفة للشرع.
وختاماً أقول: هناك كلمة لأحد الدعاة– كنت أتمنى من أتباعه أن يلتزموها وأن يحققوها – وهي: (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم)(12).
لأن المسلم إذا صحح عقيدته بناءً على الكتاب والسنة، فلا شك أنه بذلك ستصلح عبادته، وستصلح أخلاقه، وسيصلح سلوكه …الخ
لكن هذه الكلمة الطيبة – مع الأسف – لم يعمل بها هؤلاء الناس، فظلوا يصيحون مطالبين بإقامة الدولة المسلمة … لكن دون جدوى، ولقد صدق فيهم – والله – قول الشاعر: ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس
لعل فيما ذكرت مقنعاً لكل منصف، ومنتهى لكل متعسف. والله المستعان.









قديم 2012-08-22, 22:23   رقم المشاركة : 16634
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقريظ سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد (13).
فقد اطلعت على الجواب المفيد الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصرالدين الألباني وفقه الله، المنشور في صحيفة المسلمون، الذي أجاب به فضيلته من سأله عن: " تكفير من حكم بغير ما أنزل الله من غير تفصيل ".
فألفيتها كلمة قيمة أصاب فيها الحق، وسلك فيها سبيل المؤمنين، وأوضح وفقه الله أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يُكَفّرَ من حكم بغير ما أنزل الله بمجرد الفعل من دون أن يعلم أنه استحل ذلك بقلبه، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن غيره من سلف الأمة.
ولاشك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى: } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون {، و } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون {، و: } ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون {، هو الصواب.
وقد أوضح أن الكفر كفران: أكبر وأصغر، كما أن الظلم ظلمان، وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر.
فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله، أو الزنى، أو الربا، أو غيرها من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر، وظلم ظلماً أكبر، وفسق فسقاً أكبر:
ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر، وظلمه ظلماً أصغر، وهكذا فسقه، لقول النبي  في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: ] سباب المسلم فسوق وقتاله كفر [ أراد بهذا صلى الله عليه و سلم الفسق الأصغر، والكفر الأصغر، وأطلق العبارة تنفيراً من هذا العمل المنكر.
وهكذا قوله صلى الله عليه و سلم: ] اثنتان في الناس هما بهما كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت [ أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه و سلم: ] لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض [ أخرجه البخاري ومسلم من حديث جرير رضي الله عنه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على كل مسلم ولا سيما أهل العلم التثبت في الأمور، والحكم فيها على ضوء الكتاب والسنة، وطريق سلف الأمة والحذر من السبيل الوخيم الذي سلكه الكثير من الناس لإطلاق الأحكام وعدم التفصيل.
وعلى أهل العلم أن يعتنوا بالدعوة إلى الله سبحانه بالتفصيل، وإيضاح الإسلام للناس بأدلته من الكتاب والسنة، وترغيبهم في الاستقامة عليه، والتواصي والنصح في ذلك مع الترهيب من كل ما يخالف أحكام الإسلام.
وبذلك يكونون قد سلكوا مسلك النبي صلى الله عليه و سلم، ومسلك خلفائه الراشدين وصحابته المرضيين في إيضاح سبيل الحق، والإرشاد إليه، والتحذير مما يخالفه عملاً بقول الله سبحانه: } ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين {. وقوله عز وجل: } قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين {. وقوله سبحانه: } ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالّتي هي أحسن {.
وقول النبي صلى الله عليه و سلم: ] من دل على خير فله مثل أجر فاعله [، وقوله صلى الله عليه و سلم: ] من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً [. وقول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى اليهود في خيبر: ] ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم [ متفق على صحته.
وقد مكث النبي صلى الله عليه و سلم في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى توحيد الله، والدخول في الإسلام بالنصح والحكمة والصبر والأسلوب الحسن، حتى هدى الله على يديه وعلى يد أصحابه من سبقت له السعادة، ثم هاجر إلى المدينة عليه الصلاة والسلام،
واستمر في دعوته إلى الله سبحانه، هو وأصحابه رضي الله عنهم، بالحكمة والموعظة الحسنة، والصبر والجدال بالتي هي أحسن، حتى شرع الله له الجهاد بالسيف للكفار، فقام بذلك عليه الصلاة والسلام هو وأصحابه رضي الله عنهم أكمل قيام، فأيدهم الله ونصرهم وجعل لهم العاقبة الحميدة.
وهكذا يكون النصر وحسن العاقبة لمن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم القيامة، والله المسؤول أن يجعلنا وسائر إخواننا في الله من أتباعهم بإحسان، وأن يرزقنا وجميع إخواننا الدعاة إلى الله البصيرة النافذة والعمل الصالح، والصبر على الحق حتى نلقاه سبحانه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.










قديم 2012-08-22, 22:24   رقم المشاركة : 16635
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقريظ العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله على كلمتي الألباني و بن باز

الذي فهم من كلام الشيخين(14): أن الكفر لمن استحل ذلك وأما من حكم به على أنه معصية مخالفة: فهذا ليس بكافر؛ لأنه لم يستحله، لكن قد يكون خوفاً أو عجزاً، أو ما أشبه ذلك ، وعلى هذا فتكون الآيات الثلاث(15) منزلة على أحوال ثلاث:
1- من حكم بغير ما أنزل الله بدلاً عن دين الله، فهذا كفر أكبر مخرج عن الملة؛ لأنه جعل نفسه مشرعاً مع الله عز وجل , ولأنه كاره لشريعته.
2- من حكم به لهوى في نفسه، أو خوفاً عليها، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يكفر، ولكنه ينتقل إلى الفسق.
3- من حكم به عدواناً وظلماً، - وهذا لا يتأتى في حكم القوانين، ولكن يتأتى في حكم خاص، مثل أن يحكم على إنسان بغير ما أنزل الله لينتقم منه – فهذا يقال إنه: ظالم
فتنزّل الأوصاف على حسب الأحوال.
ومن العلماء من قال: إنها أوصاف لموصوف واحد، وأن كل كافر ظالم، وكل كافر فاسق، واستدلوا بقوله تعالى:} والكافرون هم الظالمون {، وبقوله تعالى: } وأما الذين فسقوا فمأواهم النّار {. وهذا هو الفسق الأكبر.
ومها كان الأمر فكما أشار الشيخ الألباني، رحمه الله، أن الإنسان ينظر ماذا تكون النتيجة ؟ ليست المسألة نظرية، لكن المهم التطبيق العملي ما هي النتيجة؟
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الدار داركم دردشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc