السلام عليكم و رحمة الله
أخي في الله المشكلة ليست بالهينة صح لكن مفتاحها بيدك أنت
حتى ولو وجدت المشاكل بين والديك فيمكنك أن تصنع حاجزا أنت يقي أختك من تبعات المشاكل
فيمكن أن تفصلها عن عالم ملئ بالفوضى
الى عالم خاص بين أخت و أخ يحميها يصاحبها يخاف عليها
صدقني مفتاح الحل لديك
حاول أن تكسبها كصديقة أخرج معها عرفها على عالم امن
دعها تجد أن لا مكان أأمن من عندك
فاذا واجهتها مشكلة أي مشكلة ستلجأ لك مباشرة
وبذلك تضمن عدم خطأها أو لجوءها للغير
الان هي تلجأ للعناد فقط تفعل ما يزعجكم
كما وجدت عدم استقرار في البيت
صدقني اخي أنا فتاة وحيدة في البيت والاصغر أي ان أخوتي الاولاد هم أكبر مني وهم أصدقاء لي قبل أخوة
ولا أجد أي مانع في أن أتكلم معهم عن ما يزعجني
وهم بالمقابل لم يحسسوني يوما بأني مراقبة بالعكس دوما لدينا ثقة بك ووو
وأنا أكيد لم ولن أخون الثقة فكل ماتلجأ اليه الفتاة في الخارج
يتوفر لدي فالكلمة الطيبة و الصحبة و الامان موجود
فلماذا سأبحث عن البديل في الخارج
رغم أن الوازع الديني هو الأهم و القاعدة
فالمراهقة ليست سببا كافيا لخطأ البنت
والمشاكل عشت فيها أيضا
لكنها قربتني أكثر من عائلتي و لم تبعدني
وهذا حسب طبع البنت و شخصيتها أيضا
فهناك النوع المشاكس وهناك النوع الهادئ و هنالك النوع الرصين
فتعاملك مع أختك يكون على حسب شخصيتها
يجب عليها قبل فعل أي شيء أن تفكر في
غضب الله عز وجل
سمعتها
والديها و أظنك في هذه الحالة ستكون أنت من تخشى أحراجه أو جرحه بتصرفاتها
فلا أحد يستحق أن نخسر أخا لأجله لان الرابط بين الأخ و أخته قوي أقوى من أي علاقة وهو رابط الدم
علمها كيف تكون الى الله اقرب
بين لها كيف ينظر الشاب الى الفتاة التي تقيم علاقات محرمة لانك شاب ستسمع منك
وكن لها قدوة لأنها ستتبع تصرفات
كن لها صديق تكن لك أخت
سلامي و أحترامي لك أخي
اسفة على الاطالة