القصة الحقيقية للكاهنة

[المولع بابنته]

السلام عليكم ورحمة الله.

قال تعالى : " يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"
وقال تعالى أيضا : "يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزؤا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مومنين".

وقال أيضا : "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوآدون من حآد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"

وعلى هذا فمحرم الولاء للكافر ولو كان أباك أو إبنك فكيف بمن لا صلة لك به إلا انتماء عرقي قد يصح أو لا يصح ؟.

والوطنية إذا تعارضت مع مفهوم الولاء والبراء فهي مذمومة (ليس كلامي بل كلام العلماء مستدلين بالكتاب والسنة الصحيحة).

فأنا مع الأخ علام في هذه القضية، فحبذا لو ذكرنا رموزا وأعلاما عربية أو أمازيغية لكن مسلمة كطارق ابن زياد ويوسف ابن تاشفين عليهما رحمة الله.

فلا يخرجنا التعصب القبلي إلى الخروج عن نطاق الشرع إلى درجة تمجيد رموز الكفر.

وعندنا من الرموز التاريخية المسلمة اللامعة ما يغنينا عن ذكر غيرهم.

وقد حدث معي شخصيا أن التقيت بأحد زملائي في العمل وهو من القبايل فسألني عن أصلي فأخبرته بأنني ربما أكون من الشاوية (حسب تحرياتي)، فهلل واستبشر وقال ما معناه : هكذا يفعل الرجال عليك أن تفتخر بماسينيسا وجوغورتا (يوغورتا)، فقلت بل أفتخر بأبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وأعلام الأمة...

وأنا لا أنتقد بهذا أحدا فالكثير الكثير من القبايل ذووا أخلاق حميدة وكرم ووداعة وتدين، ولكن بعضهم في رأسه بعض الأغلوطات، هدى الله الجميع.