وجد الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن، أن الحلويات المثلجة تثير المناطق الدماغية المسؤولة عن مشاعر السرور والبهجة، وتؤثر بصورة فورية ومباشرة على أجزاء الدماغ المسيطرة على المزاج. ولاحظ هؤلاء بعد اخضاع عدد من المتطوعين لفحوصات دماغية باستخدام تقنية
التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرؤية المناطق الدماغية النشطة أثناء تناولهم كوب من المثلجات، أن للمثلجات تأثير فوري على الأجزاء التي أظهرت البحوث السابقة أنها تنشط عند استمتاع الانسان والتي تعرف بمناطق السرور والبهجة، وتشمل القشرة المحجرية الجبهوية، وهي منطقة المعالجة الرئيسية في مقدمة الدماغ. وأشار العلماء الى أن تناول المثلجات وخصوصا الآيس كريم، يعتبر من ألذ متع الحياة، كونها ترتبط بذكريات مميزة من مراحل الطفولة وأوقات الاجازات والعطلات وبهجة الصيف والأوقات الجميلة، منوهين الى أنها المرة الأولى التي يثبت فيها دور الآيس كريم في تحقيق سعادة الانسان وتنشيط أحاسيس البهجة والفرح لديه.
فوائد كثيرة للمثلجات ،،
من أهمها أنه يساعد على تقوية العظام، وحرق الدهون، وتخفيض ضغط الدم العالي، وزيادة النشاط العام للجسم، كما أثبت فعاليته في مكافحة سرطان القولون، الى جانب دوره في تحسين المزاج، وتقليل خطر الاصابة بالجلطات، وتقوية المناعة، ومنع تكوّّن حصى الكلى.
أما اذا تطرقنا الى أحد مضار الآيس كريم ،،
فهو من أحد مسببات الصداع الذي يعرف بصداع الآيس كريم.. من سمات هذا الصداع اختفاؤه السريع
ومن الأسباب المعروفة لهذه الحالة،،
تناول الآيس كريم بسرعة أو تجرع المشروبات الباردة، كما أن استنشاق الهواء البارد يمكن أن يتسبب في ذلك أيضاً، ويكون الاحساس بالصداع في هذه الحالة حاداً أشبه بالوخز في منطقة الجبين. ويزداد الألم لمدة 30 ثانية بعد بدئه.. وسرعان ما يختفي في غضون أقل من دقيقتين. ويؤدي تحرك المادة الباردة في سقف الحلق، أو مؤخرة الحنجرة الى حدوث مثل هذا النوع من الصداع. ومن آلياته المحتملة أنه يؤدي الى تغير مؤقت في تدفق الدم في الدماغ، مسبباً ألماً قصيراً. ومن الممكن أن تتعرض لهذا الصداع اذا كنت تعاني من الشقيقة أو الألم النصفي..