روًآيــةٌ «نَــحْ ـــــنُ» أبطآلُـﮩـآ ♪

[سيريناد]

المهم تحطي يا اختييييييييييييي

[سي عبدو]

تحية لصاحبة الموضوع

وعن نفسي أتكلم - كانت روايات ’’أجآثآ كريستي‘‘ تستهويني ذات يوم ...

لكني سألتُ نفسي : ما الفائدة منها ؟ فهي قصص خيالية لا علاقة لها بالواقع - بينما عندنا نحن العرب المسلمين إرث ثقافي وحضاري لا تُعتبر معه روايات ’’أجآثآ كريستي‘‘ سوى قزم بجانب عملاق عربي إسلامي أصيل يناسِب نفسياتنا ونخرج منه بفائدة في حياتنا

[همسة ◕‿◕ برآءة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيريناد

المهم تحطي يا اختييييييييييييي

قريييباً ان شآء الله روميصة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي عبدو

تحية لصاحبة الموضوع

وعن نفسي أتكلم - كانت روايات ’’أجآثآ كريستي‘‘ تستهويني ذات يوم ...

لكني سألتُ نفسي : ما الفائدة منها ؟ فهي قصص خيالية لا علاقة لها بالواقع - بينما عندنا نحن العرب المسلمين إرث ثقافي وحضاري لا تُعتبر معه روايات ’’أجآثآ كريستي‘‘ سوى قزم بجانب عملاق عربي إسلامي أصيل يناسِب نفسياتنا ونخرج منه بفائدة في حياتنا

حيآكـَ الله أخي،،

اممـ أوآفقكـ في بعضٍ من رأيكـ،،

فمعَ احترآمي و تقديسي للإرث العربي الإسلآمي كمآ تكرمت،

إلآ أني لآ أرى ضيْراً في تنويع الثقآفة العربية بالأخرى الأجنبية


كمآ أني من مطآلعتي القلييلة جداً لمآ تكتبه ’’أجآثآ كريستي‘‘ >> لأنّ هذه أول روآية أتآبعهآ لهآ

رأيت فيهآ خيآلهآ الوآسع و قدرتهآ على التصوير الدقيق

فلآ بأس لو نستفيد من المطآلعة في تقوية جآنبنآ الأدبي، و إن لمـ يكن ذلكـ من محيطنآ العربي

و يبقى مجرد رأي،، و شكري موصول لكـ على مدآخلتكـ الطيبة

....

[همسة ◕‿◕ برآءة]

السلآمـ عليكمـ،،

آ جمآآعة وييينكمـ !!

امممـ طوّلت لحكآية يظهرلي مآ كآنش حتى ذكر حآب يشآركـ معآنآ

معليش،، مآ نطولوهآش اكثر

وش رآيكمـ نديرو اسمآء ذكور هكآ من عنآ و خلآص؛؛

البركة في البنآت الموجودآت

هيآ اقترحو عليآ أسآمي بآش نبدآ الطرح..

[نعمة القدوس]

اذا تقبلي

درك نسمييلك بعض الذكور اللي نعرفهم من المنتدى
وأكيد لن يمانعوا استخدامنا لها


هاكي وخيري واختاري


ياسين
يوسف
أمين
جميل
أيمن
أسامة
ابراهيم


ممكن هادو بزااافففْ. >> كنت رايحة نحط اسم عقبة، بالصح تفكرت أنو لم يشجع هذه الفكرة.

[همسة ◕‿◕ برآءة]

السلآآآآمـ عليكمـ؛؛

جدّ متأسفة على تأخيري و تمسيطي للموضوع

الله غآلب ليآمآت اللي فآتو الكل و انا نحآول ندخل للمنتدى و مآ يحبّش يتفتح !!

هذآ وين هدآه ربي

[همسة ◕‿◕ برآءة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة القدوس

اذا تقبلي

درك نسمييلك بعض الذكور اللي نعرفهم من المنتدى
وأكيد لن يمانعوا استخدامنا لها

هاكي وخيري واختاري

ياسين
يوسف
أمين
جميل
أيمن
أسامة
ابراهيم

ممكن هادو بزااافففْ. >> كنت رايحة نحط اسم عقبة، بالصح تفكرت أنو لم يشجع هذه الفكرة.

أهلآآآآآآآآآآآآ بنعمة؛؛ ويييينكـ هالغيبة الطويلة

عندكـ قدآه مآ دخلتيش ان شاء الله المآنع خير ؟!

و الله توحشت طلتكـ

~

امممممـ أنآ كنت حطيت أسآمي هكآكآ من عندي

مي أوكي فكرتكـ خير؛؛ بصح اذآ جو أصحآبهمـ و قآلو شكون سمحلكمـ

أنآ رآني خآآآآآطية >> خخخخخ نتمسخر بركـ

أوكي رآيحة نحط من الأسآمي هذومآ؛؛ و ميرسي حنونة..

إذن رآيحة نبدآ بإذن الله في الفصل الأول؛؛

رآني كآتبآتو من مدة

ترقبوه في الصفحة الأولى

[همسة ◕‿◕ برآءة]

[ اجتمآع الثلآثآء ]

----نفث جميل سحآبة من الدخآن، و كرر هذه الكلمآت أمآم مستمعيه عن عمد و هو يشعر بمتعة شديدة: ’’ألغآز غآمضة‘‘.
----و تحول ببصره في أنحآء المكآن و في عينيه نظرة تنم عن الرضآ و السرور، كآنت الحجرة التي يجلس فيهآ من الطرآز العتيق، و يتدلى منهآ مصآبيح ترسل ضوءاً ’’بآهتاً‘‘ ينتشر عبر سقف الحجرة، و كآنت الحجرة مفروشة بأثآث أنيق ولكنه قديم يتمآشى مع المكآن، و من هنآ كآنت نظرة ريموند ويست التي تنم عن الرضآ، فلقد كآن مؤلفاً و كآتباً، و لذآ كآن يفضل أن يكون المكآن المحيط به خآلياً من أي عيوب أو أخطآء، و لطآلمآ بعث منزل العمة سيلية السرور في نفسه حيث كآن هو المكآن المنآسب لطبيعة شخصيته.
----مد جميل بصره نحو المدفأة حيث كآنت تجلس سيلية و هي ترتدي فستآناً أسود مطرزاً، كآن يضيق بشدة عند الخصر، و كآن يعلو صدر الفستآن الكثير من التطريز، و الغرز المفرغة، و كآنت ترتدي في يديهآ قفآزآت سودآء مصنوعة من الشبكـ، و كـذآ قبعة سودآء رقيقة من نفس النسيج تعلو خصلآت شعرهآ الأشيب المعقوص لأعلى، و كآنت الآنسة سيلية جآلسة تحيكـ شيئاً أبيض نآعماً مصنوعاً من الصوف، و أخذت تنظر بعينيهآ الزرقآوين في عطف و حب إلى ابن أخيهآ و ضيوفه، و كآن يعتريهآ شعور بالسعآدة و السرور لوجوده. و قد استقرت نظرة عينيهآ أولآ فوق جميل، و الذي كآن يشعر بالثقة الشديدة و الاِعتزآز بنفسه، ثم انتقلت نظرآتهآ إلى نعمة القدوس، الفنآنة و الرسآمة الموهوبة، بعينيهآ ذوآتي اللون الأخضر الدآكن و شعرهآ الأسود القصير، ثم استقرت عينآهآ أخيراً على السيد أمين بمظهره المهندم، الذي يتسم بالأنآقة الشديدة، و كآن هنآكـ شخصآن آخرآن بالحجرة، الطبيب يوسف، و هو رجل الدين و رآعي دآر العبآدة، و السيد ابرآهيم، المحآمي، و كآن رجلآ قصير القآمة، يرتدي نظآرة و كآن شديد النحآفة.
----و بعد أن شيعت الآنسة سيلية الحآضرين بنظرآت تنم عن الاِنتبآه و الاِهتمآم، عآدت مرة أخرى لتستكمل مآ كآنت تقوم بحيآكته، بينمآ كآنت تعلو شفتيهآ ابتسآمة رقيقة عذبة.
----سعل السيد ابرآهيم _ كعآدته دآئماً قبل أن يبدي ملآحظآته.
----و قآل: ’’مآ الذي كنت تقوله لتوّكـ يآ سيد جميل؟ ألغآز غآمضة؟ آه، و مآذآ عنهآ؟‘‘
----قآلت نعمة القدوس: ’’لآ شيء، إن جميل يروق له وقْع هذه الكلمآت و يستمتع بترديدهآ لذآته‘‘.
----حدجهآ جميل بنظرة عتآب و توبيخ، فمآلت برأسهآ إلى الورآء و أطلقت ضحكة عآلية.
----و قآلت: ’’إنه مخآدع، أليس كذلكـ يآ آنسة سيلية؟ إنكـ تعلمين ذلكـ، فأنآ وآثقة من هذآ بشدة‘‘.
----ابتسمت الآنسة سيلية بعذوبة و لكنهآ لمـ تعقب على كلمآتهآ.
----قآل رجل الدين في جدية: ’’إن الحيآة ذآتهآ بمثآبة لغز يكتنفه الغموض‘‘.
----اعتدل جميل في جلسته، و أخذ يحركـ السيجآرة بطريقة تلقآئية.
----’’ إنني لآ أعني ذلكـ، ولآ أتحدث من وجهة نظر فلسفية، لقد كنت أفكر في الحقآئق الوآقعية المجردة، أشيآء حدثت بالفعل في الوآقع ولم يجد لهآ أحد تفسيراً‘‘.
----قآلت الآنسة سيلية: ’’ إنني أفهم مآ تعنيه يآ عزيزي، فالسيدة rolaمرت بتجربة غريبة صبآح أمس، فلقد ابتآعت مكيآلين من الجمبري من متجر إليوت، ثم ترددت على متجرين آخرين، و عندمآ عآدت إلى منزلهآ اكتشفت اختفآء الجمبري، فعآدت إلى المتجرين اللذين ترددت عليهمآ من قبل، و لكن الجمبري كآن قد اختفى تمآمآ، إن ذلكـ يبدو لي شيئاً غريباً‘‘.
----قآل السيد أمين في جدية: ’’إنهآ قصة غريبة حقاً‘‘.
----قآلأت الآنسة سيلية و قد توردت وجنتآهآ قليلآ من فرط الإثآرة: ’’هنآكـ بالطبع بعض التفسيرآت لمآ حدث، فعلى سبيل المثآل، قآم أحدهم ____‘‘.
----قآطعهآ جميل بشيء من السخرية: ’’عمتي العزيزة إنني لآ أقصد تلكـ الأحدآث البسيطة التي تقع في القرى، بل كنت أعني جرآئم القتل و الاِختفآء؛ تلكـ الوقآئع التي يمكن للسيد أمين أن يحدثنآ عنهآ الآن إذآ رغب‘‘.
----قآل السيد أمين في توآضع: ’’ولكني لآ أفضل التحدث كثيراً عن عملي، لآ أفضل ذلكـ إطلآقاً‘‘.
----كآن السيد أمين حتى وقت قريب مفوضاً في شرطة سكوتلآنديآرد.
----قآلت نعمة القدوس: ’’أعتقد أن هنآكـ الكثير من جرآئم القتل، و أشيآء من هذآ القبيل، التي لم تستطع الشرطة أن تفكـ ألغآز غموضهآ‘‘.
----قآل السيد ابرآهيم: ’’أعتقد أن هذه حقيقة وآقعة بالفعل‘‘.
----قآل جميل: ’’إنني أتسآءل عن أي نوعية من العقول تلكـ التي تنجح في حل لغز أي قضية غآمضة؟ إن المرء يشعر دآئماً بإن رجل الشرطة العآدي لآ يتمتع بخيآل خصب يمكن أن يسآعد في حل القضآيآ الغآمضة‘‘.

----قآل السيد أمين بأسلوب جآف: ’’هذه وجهة نظر الرجل العآدي الذي لآ ينتسب للمهنة‘‘.
----قآلت نعمة القدوس مبتسمة: ’’إنكـ ترغب في عقد لجنة لمنآقشة ذلكـ، فالخيآل و علم النفس أشيآء ترتبط بشدة بالكآتب و المؤلف لكونه ___‘‘.
----قآطعهآ جميل بلهجة جآدة: ’’إن فن الكتآبة و التأليف يمنحآن المرء بصيرة نآفذة بطبيعة النفس البشرية، إن الكآتب ربمآ يرى الدوآفع الخفية التي قد تغفلهآ عين الشخص العآدي‘‘.
----قآلت الآنسة سيلية: ’’إنني أعرف تمآماً، يآ عزيزي، أن مؤلفآتكـ و روآيآتكـ تتسم بالبرآعة و الفطنة، و لكن هل ترى أن البشر يتسمون بالسوء هكذآ كمآ تصورهم؟‘‘.
----قآل جميل في رقة: ’’عمتي العزيزة، احتفظي بمعتقدآتكـ لنفسكـ، فأنآ لآ أصور الأشخآص في صورة بشعة‘‘.
----قآلت الآنسة سيلية و هي تعقد حآجبيهآ قليلاً بينمآ تقوم بعدِّ بعض الغرز في الصوف الذي تقوم بحيآكته: ’’إنني أعني أن الكثير من الأشخآص لآ يتسمون بالخير أو الشر، و إنمآ، ببسآطة، يتسمون بالحمق أو البلآهة‘‘.
----تنحنح السيد ابرآهيم قليلاً قبل أن يقول:
----’’ألآ تعتقد يآ جميل أنكـ ترجع الكثير من الأمور إلى الخيآل؟ إن الخيآل يمثل شيئاً خطراً، و هذآ مآ نعرفه جيداً نحن معشر المحآمين حيث نقوم بفحص الأدلة بأسلوب محآيد و ننظر إلى الحقآئق بصورة مجردة _فذلكـ يبدو لي الأسلوب المنطقي الأوحد للوصول إلى الحقيقة، بل من خلآل خبرآتي أستطيع أن أقول إنه الأسلوب الأمثل الذي ينجح و يؤتي ثمآره في الوصول إلى الحقيقة‘‘.

----صآحت نعمة القدوس و هي تميل برأسهآ إلى الورآء: ’’أرآهن على أنني أستطيع أن أهزمكم جميعاً في تلكـ اللعبة، و أنني لست مجرد امرأة _أقول مآ يحلو لكم، بل إن النسآء يتمتعن بالحدس و البديهة، و هي أشيآء يفتقدهآ معظم الرجآل_ بالإضآفة إلى أنني أيضاً فنآنة، و أستطيع أن أرى من الأشيآء و الحقآئق مآ لآ يرآه الآخرون. و لأنني فنآنة فلقد قآبلت أصنآفاً و أنوآعاً كثيرة من البشر، و أعرف عن الحيآة مآلآ تستطيع أن تعرفه العزيزة سيلية هنآ‘‘.
----قآلت الآنسة سيلية: إنني لآ أعرف ذلكـ حقاً يآ عزيزتي، و لكن هنآكـ أشيآء تبعث بدآخلي الألم و الأسى، و هي تحدث في القرى في بعض الأحيآن‘‘.
----قآل الدكتور يوسف و هو يبتسم: ’’أيمكنني التحدث و المشآركة؟‘‘ ثم استطرد قآئلاً: ’’إن الكثيرين، في هذه الأيآم، ينتقدون و يقللون من شأن رجل الدين، و لكننآ نسمع أشيآء كثيرة و نعرف جوآنب كثيرة من الطبيعة البشرية و هذه الجوآنب تعد كتآباً مغلقاً للعآلم الخآرجي‘‘.
----قآلت نعمة القدوس: ’’حسناً، أعتقد أننآ نمثل مجموعة لآ بأس بهآ فمآ رأيكم لو اجتمعنآ كل أسبوع؟ في أي يوم من أيآم الأسبوع نحن؟ الثلآثآء؟ حسناً، فلنطلق عليه اجتمآع الثلآثآء، و سوف يعرض علينآ كل فرد منآ مشكلة أسبوعياً؛ تتعلق ببعض القضآضآ التي يكتنفهآ كثير من الغموض، على أن يكون لديه كثير من المعلومآت حولهآ، و يكون لديه، كذلكـ، تصور محدد عن حل القضية التي يعرضهآ. دعوني أرى، مآ عددنآ؟ وآحد، إثنآن، ثلآثة، أربعة، خمسة، إننآ ستة أشخآص‘‘.
----قآلت الآنسة سيلية و هي تبتسم: ’’لقد أغفلتني يآ عزيزتي‘‘.
----بهتت نعمة القدوس قليلاً، و لكنهآ أدركت الحقيقة سريعاً، ثم قآلت: ’’إنه لشيئ جميل أن تنضمي إلينآ، فلم يطرأ بذهني أنكـِ تهمتين بشيء كهذآ و تودين الاِنضمآم‘‘.

----قآلت الآنسة سيلية: ’’إنه شيء شيق بحق، و يبعث على الاِهتمآم، و بخآصة مع حضور هؤلآء الرجآل الأذكيآء البآرعين، و أخشى أنني لآ أتمتع بهذآ القدر من الفطنة و الذكآء، و لكن بقآئي كل هذه السنوآت في "سآنت مآري ميد" قد يمنحني بعض البصيرة و القدرة على النفآذ دآخل النفس البشرية و معرفة مآ يعتمل بدآخلهآ‘‘.
----قآل السيد أمين في لطف و كيآسة: ’’إن تعآونكم و اجتمآعكم معاً يمثل قيمة كبيرة‘‘.
----قآلت نعمة القدوس: ’’ولكن من الذي سيبدأ أولاً؟‘‘.
----قآل الدكتور يوسف: ’’بالطبع ليس هنآكـ مجآل للنقآش في هذآ حينمآ يكون من حسن حظنآ أن يتوآجد بيننآ شخصية مرموقة كالسيد أمين...‘‘.
----لم يكمل جملته، بل حنى رأسه في احترآم و أدب جم للسيد أمين.
----ظل الأخير صآمتاً لدقيقة أو اثنتين، و أخيراً تنهد ووضع إحدى سآقيه على الأخرى و قآل:
----’’إنه من الصعب أن أختآر لكم الشيء الذي تريدونه، و لكن هنآكـ قضية حدثت، و هي تنآسب مآ نتحدث عنه و ننآقشه جيداً، ربمآ تتذكرون القضية التي تنآولتهآ الصحف منذ عآم أو نحو ذلكـ، فلقد قيدت القضية حينئذٍ ضد مجهول، و لكن مآ حدث أنني توصلت لحل القضية منذ أيآم قلآئل.
----إن وقآئع القضية في غآية البسآطة، فلقد جلس ثلآثة أشخآص ذآت ليلة لتنآول العشآء _الذي كآن يتكون من عدة أصنآف من بينهآ سرطآن البحر_ و في وقت متأخر من الليل شعر ثلآثتهم بالإعيآء و بآلآم شديدة، فتم استدعآء الطبيب على الفور، و قد شفي اثنآن منهم، و توفي الثآلث‘‘.
----قآل جميل: ’’أوه‘‘.
----‘‘كمآ قلت من قبل، لقد كآنت وقآئع القضية غآية في البسآطة، فلقد اعتبرت الشرطة أن الوفآة حدثت نتيجة للتسمم بمآدة البوتآمين، و قد تم استخرآج شهآدة الوفآة بنآءً على ذلكـ، و صرح بدفن الجثة، و لكن الأمور لم تتوقف عند هذآ الحد‘‘......

أومأت الآنسة سيلية.
----و قآلت: ’’أعتقد أنه كآن هنآكـ الكثير من القيل و القآل، إن هذآ هو مآ يحدث عآدة‘‘.
----و الآن ينبغي أن أعرفكمـ بأبطآل هذه الروآية، فلسوف أطلق على هذين الزوج و الزوجة اسمي السيد يآسين جونس و السيدة سندس جونس، و سوف أطلق على رفيقة الزوجة، الآنسة سيرينآد، لقد كآن السيد يآسين مندوباً متجولاً لشركة لتصنيع الكيمآويآت، و لقد كآن رجلاً ذآ مظهر أنيق و جذآب، في نحو الخمسين من عمره، أمآ زوجته فكآنت امرأة عآدية في حوآلي الخآمسة و الأربعين من العمر، أمآ وصيفة الزوجة، الآنسة سيرينآد، فتبلغ من العمر ستين عآماً، و هي امرأة بدينة مرحة، ذآت وجه بشوش ضآرب إلى الحمرة. و تستطيع أن تقول إنه ليس من بينهم من يثير الاِهتمآم.
----و الآن بدأت أحدآث هذه القضية على نحو غريب، فلقد كآن السيد يآسين يقضي الليلة السآبقة _لوقوع الحآدث_ في فندق صغير في "برمنجهآم"، و قد حدث أنه قد تم وضع منآديل ورقية حديثاً في النشآفة، و لكن خآدمة الغرفة لم يكن لديهآ الكثير لتفعله في هذآ اليوم، فأخذت تسلي نفسهآ بفحص النشآفة بعد انتهآء السيد يآسين من كتآبة خطآب مآ، و بعد مرور أيآم نشرت الصحف خبر وفآة السيدة سندس و ذلكـ نتيجة لتنآولهآ لسرطآن البحر المعلب، الذي كآن به مآدة سآمة، و عندئذ أخبرت الخآدمة زملآءهآ بالكلمآت التي وجدتهآ مكتوبة على الورق النشآف و كآنت كالتآلي: ’’إنني أعتمد على زوجتي اعتمآداً كلياً في مسألة النقود... و حينمآ ترحل سوف... المئآت و الآلآف‘‘.
----و ربمآ تذكرون أنه كآنت هنآكـ جريمة وقعت حديثاً، قآم الزوج فيهآ بدسّ السم لزوجته، إن الأمر يحتآج قليلاً من الجهد لإطلآق العنآن لخيآل الخآدمآت. فلقد خطط السيد يآسين جونس للتخلص من زوجته لكي يرث الآلآف من الجنيهآت! و حدث أن إحدى خآدمآت الغرف في هذآ الفندق كآن لهآ أقآرب يقيمون في المدينة التي يسكن بهآ آل جونس، و لقد أرسلت لهم في هذآ الشأن، و قد بعثوا لهآ بالرد، فلقد كآن السيد يآسين متعلقاً بابنة طبيب البلدة، و هي امرأة شآبة في الثآلثة و الثلآثين من العمر، و بعد ذلكـ تنآثرت الأقآويل هنآ و هنآكـ و انتشرت مثل انتشآر النآر في الهشيم، و تم إرسآل العديد من الخطآبآت إلى وزآرة الدآخلية، ووصلت العديد من الرسآئل المجهولة إلى شرطة "سكوتلآنديآرد"؛ تتهم السيد يآسين بقتل زوجته، و بالطبع، حتى هذه النقطة، كنآ نعتقد أنه ليست هنآكـ شبهة جنآئية، و أن ذلكـ مجرد إشآعآت و أقآويل سآذجة كمآ هو الحآلأ دآئماً في القرى. و لكن من أجل تهدئة الرأي العآم، تم إصدآر أمر باستخرآج الجثة. و نحن على يقين من أن كل ذلكـ مجرد خرآفآت و أوهآم غير مبنية على أشيآء علمية و ثآبتة، إلآ أننآ فوجئنآ بأن تشريح الجثة قد أسفر عن وجود كمية من الزرنيخ ( و هو مآدة سآمة قآتلة )، أي أن السيدة سندس توفيت إثر تسممهآ بالزرنيخ.

----و هكذآ بدأت شرطة "سكوتلآنديآرد" التحقيقآت بالتعآون مع السلطآت المحلية لمعرفة كيف وصل الزرنيخ إلى السيدة سندس و من الذي قآم بذلكـ‘‘.
----قآلت نعمة القدوس: ’’آه، إنهآ قضية مشوقة‘‘.
----’’و بالطبع، اتجهت الشكوكـ نحو الزوج، فهو الوحيد المنتفع من موت زوجته، مع أنه لن يرث مئآت الآلآف التي تخيلتهآ خآدمة الفندق، حيث اتضح أنه سيرث ثمآنية آلآف جنيه استرليني فقط، كمآ كآن لآ يدخر أي نقود ممآ يكتسبهآ من عمله، فلقد كآن شخصية مبذرة إلى أقصى درجة، و لقد قمنآ بالتحري عن إشآعة علآقته بابنة الطبيب، فاتضح أنه كآنت تربطهمآ علآقة صدآقة قوية في وقت من الأوقآت، إلآ أنهمآ انفصلآ منذ شهرين ولم يرَ كل منهمآ الآخر منذ ذلكـ الحين، أمآ الطبيب الذي أصدر تصريح الدفن _والذي كآن رجلاً مستقيماً و فوق مستوى الشبهآت_ فقد صعق للنتيجة التي أسفر عنهآ تشريح الجثة. فلقد تم استدعآؤه في منتصف الليل ليجد الأشخآص الثلآثة في حآلة إعيآء شديدة. و لقد أدركـ على الفور حآلة السيدة سندس الحرجة، و أرسل في طلب بعض الأقرآص المخدرة من أحد المستوصفآت و ذلكـ لتهدئة الألم، و لكن، حتى هذه اللحظة، لم يشكـ الرجل في وجود شبهة جنآئية. فلقد كآن مقتنعاً أن الوفآة حدثت نتيجة للتسمم النآشئ عن أكل شيء فآسد، و لقد كآن العشآء يتكون في تلكـ الليلة من سرطآن البحر المعلب و السلطة و حلوى الترآيفل و الجبن و الخبز، و لسوء الحظ لم يتبقّ شيء من سرطآن البحر، فلقد أجهزوا عليه جميعاً و تم التخلص من العبوآت. و قد تم استجوآب الخآدمة الصغيرة ريحآنة، و التي كآنت في حآلة انهيآر و حزن شديدين، و لقد وجد المحققون صعوبة شديدة في سؤآلهآ و معرفة الحقيقة، و لكنهآ قآلت، مرآراً و تكرآراً، إن العبوآت لم تكن فآسدة بأي حآل من الأحوآل، و أن سرطآن البحر كآن في حآلة صآلحة جداً للأكل.
----تلكـ كآنت هي الحقآئق التي أمآمنآ، فإذآ كآن يآسين هو الذي دسّ السم لزوجته، فلآ يمكن أن يكون قد وضعه في أي شيء قآمو بتنآوله في العشآء، فلقد اشتركـ ثلآثتهم في تنآول الطعآم، و هنآكـ أيضاً نقطة أخرى _وهي أن يآسين قد عآد من "برمنجهآم" بعدمآ تم وضع طعآم العشآء على المآئدة مبآشرةً، لذآ فلم تكن لديه أي فرصة لوضع السم في أية وجبة من الوجبآت.
----سألته نعمة القدوس: ’’ولكن، مآذآ عن وصيفتهآ؟ تلكـ السيدة البدينة ذآت الوجه المشرق المبتهج؟‘‘

و للحديث بقية؛؛ ستتم إضآفتهآ بعد حين -بإذن الله- بالتعديل على هذه المشآركة
فكونوا متآبعين...

متآبعة طيبة

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

الســلام عليــكم

شكرااا على الموضوع المميز بوركت أيديكم

[همسة ◕‿◕ برآءة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبوعبدو

الســلام عليــكم

شكرااا على الموضوع المميز بوركت أيديكم

و عليكمـ السلآمـ و رحمة الله و بركآته’

العً ـــــفوَ أخي ،، حيآكـ المولى و فيكـ بآركـ

...

[✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿]

رووووووعة والله سلمت اناملك
ههههه
والله اضحكني وصفي عجبتني فيه حاجة برك
العينان زرقاوين هههههههههه هادا كل ما يصلح
رغم ذلك اعجبني دوري
ساكون متابعة باذن المولى

[همسة ◕‿◕ برآءة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la fleur dorée

رووووووعة والله سلمت اناملك
ههههه
والله اضحكني وصفي عجبتني فيه حاجة برك
العينان زرقاوين هههههههههه هادا كل ما يصلح
رغم ذلك اعجبني دوري
ساكون متابعة باذن المولى

ربي يخليكـ سيلية؛؛
هههه أيآ مليح يآ مولآة العينين الزرق
الفآيدة كي عجبكـ الدور بركـ

حقآ رآني طرحت الفصل بلآ مآ نتفآهمـ معآكمـ انتي و نعمة -اسمحولي-
يآخي حآبين تتبآدلو الأدوآر؟؟

اذآ حآبين مشي مشكلة نعآود نبدل

[بلسم غرام2018]

ممكن تفهموني على هادي الرواية

[همسة ◕‿◕ برآءة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم غرام2018

ممكن تفهموني على هادي الرواية

امممـ اقري الموضوع مليح تو تفهمي فآطمة

قوليلي،، تحبي الروآيآت سعة؟

[بلسم غرام2018]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة ◕‿◕ برآءة

امممـ اقري الموضوع مليح تو تفهمي فآطمة

قوليلي،، تحبي الروآيآت سعة؟

نعم اعشقهاااااااااااااااا