غيرتنا على نسائنا ...

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت

أنا والله أستغرب حد الأسف فعلا

حتى أنا والله استغرب ليس لحد الأسف بل إستغربت أن يصدر من أمثالك هذا ثم لا علينا أنت أخت نحترمها ونحترم رأيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت

حتى وان كان الرجل ديوثا ولنفترض ذلك

أفيحق لك أو لغيرك أن تتحدث عنه بذلك

ان تحدثت عنه من ورائه فقد اغتبته

قال تعالى
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )

وان تحدثت اليه فقد فضحته وآذيته


الله ستير يستر على عباده الىأن يشاء فضحه فيسبب الأسباب لذلك متى أراد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهزال الذي أشار على ماعز عندما وقع في الزنا أن يظهر أمره للنبي، فقال له النبي: يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك.

أتدرون من ماعز لمن لا يعرف هو ماعز بن مالك الذي جاء معترفا بفاحشة الزنا للرسول صلى الله عليه وسلم

فماذا قال له حبيبنا المصطفى عليه صلوات الله وسلامه , ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ

لكنه ألح و ألح فما كان من الهادي صلى الله عليه وسلم الا أن استبين امره فتأكد تطبيق الحد عليه

ثم قال فيه

" لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهَا "

وقال أبو بكر الصديق ( أفأنتم أعظم اسلاما من أبي بكر )

(( لو لم أجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي لأحببت أن أستره عليه. ))


ولعل من تظنون فيه الظنون هو أقرب الى الله منكم فلا يعلم خائنة الأنفس وما تخفي الصدور الا الله

فاتقوا الله فيما تقولون

والله إني استغرب كيف تفسرون الشرع، يعني يا أختي مثلا هل نحن هنا نتحدث عن فلان بن فلان حتى نتهم بالغتبة؟؟؟ بالله عليكم اي منطق تتبعونه هنا؟

نحن بصدد مناقشة موضوع إجتماعي محض لا يخص فلان بن فلان بعينه بل يخص صفات من الصفات التي نهى عنها النبي الأعظم، يعني أختاه حسب تفكريك أنت حينما جائت الايات والأحاديث التي تتحدث عن الذيوت وبينت صفاته وبينت أيضا المسميات، يعني إن تابعنا كلامكم فالرسول أيضا إغتاب من قبلنا أم ماذا؟؟؟ يا عالم نحن لا نشير إلى فلان الفلاني ونغتبه بل نحن نشير إلى صفة إن إتصف بها الرجل فسيدخل مباشرة في خانة الذيوث أحب من حب وكره من كره

رويدا يا قوم، حينما سأل السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من هو الذيوث يا رسول الله وأجاب الرسول الأعظم بما يعرفه الكل أن الذيوث من ليس له غيرة على أهله، هل هنا اغتابه؟ ثم إن صاحب الموضوع قال ما قاله الرسول الكريم قبله فلماذا تردون كلامه ولا تردون كلام الرسول؟؟؟ حلل وناقش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت

" لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهَا "

وأنا في حياتي لم اقل أن الله لا يقبل ثوبة العبد لكن في مثالك لقد اقيم الحد على هذا الزاني وأنت ايضا وصفتيه من خلال كلامك بالزاني يعني هذا الشخص زنى منذ أزيد من 14 قرن ومازالت قصته متداولة على أنه زان فهل إغتبتيه أنت أيضا أم ماذا؟ وهل أنتم تقيمون الحد في هذا الزمان؟ وهل أنتم تعترفون أصلا بالمسميات التي نطق بها الشرع؟ في هذا الزمان وجدنا للاسف إشكال كبير وعويص فقط في تسمية الأمور بمسمياتها الشرعية الأصلية فما بالك إقامة الحد!!! إنه لزمن يبكي عليه الشرفاء وصدقا أختي للاسف الشديد أن أناس مثلك لا يعترفون بالمسميات وأنتم تخلطون بين غتبة المرء والنقاش الإجتماعي العام وتسمية المسميات بإسمها، لو أتيناكم مثلا وقلنا فلان بن فلان ذيوث ربما قد نكون وقعنا في غتبته إن لم نكن على حق أما حديثنا فهو نقاش إجتماعي محض وجب إسقاط المسميات كما وردت في الشرع بما فيها مفاهيمها

على كل حال نحترم أرائكم ومرحبا بتعليقاتكم لكن والله لإنه أسف عظيم