يأكل الغلة ويسب في الملة
استكمالا لهجومه على الحكومة
بعيد الانتخابات التي جرت .
و جدد مقري أمس ببرج بوعريريج موقف الحزب من الانتخابات المقبلة و تطرق لعديد النقاط التي دفعت حمس إلى خيار المقاطعة، معتبرا في هذا السياق أن " كل الأمور ضبطت و طبخت من أجل العهدة الرابعة" و من ذلك عودة أويحيى و بلخادم بعد التخلي عنهما لعدة أشهر تحضيرا لمرحلة ما بعد الرئاسيات في ظل العائق الصحي لرئيس الجمهورية .كما تحدث عن عدم وجود ضمانات لنزاهة الاستحقاق المقبل في ظل انعدام الشفافية و غياب ضمانات عدم التزوير.
و عن الجانب الإقتصادي و الاجتماعي فقد أشار مقري إلى المخاطر التي تتهدد الاقتصاد الوطني، معتبرا أن الجزائر ضيعت " 700 مليار دولار " و أن الانجازات المحققة بعيدة كل البعد عما تم إنفاقه من أموال على المشاريع، ناهيك عن عدم وجود بدائل في الاقتصاد الوطني من غير المحروقات و البترول، و قال في هذا الصدد أن سيادة الجزائر تتحكم فيها أسعار البترول فأي انخفاض لأسعار البترول في السوق الدولية قد يعيد الجزائر إلى التجربة التي عاشتها في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، و حذر من الوقوع في نفس الاخطاء خلال المرحلة المقبلة مستدلا بتحقيق نسب ضئيلة للنمو الاقتصادي على مدار السنوات الفارطة في حين حققت دول مجاورة بحسبه نسبا معتبرة رغم افتقارها للموارد المالية و الثروات مقارنة بما تزخر به الجزائر من ثروات و مواد أولية تؤهلها لأن تكون قطبا اقتصاديا كبيرا في العالم .
ملاحظة : هذا الذي يعتبر نفسه معارضا كان جزء من الإئتلاف الرئيسي وشارك زعيمه الراحل في انتخابات رئاسية ، وله عدد كبير في الغرفة الأولى في البرلمان ، وكان له عدة وزراء في الحكومة الجزئرية طيلة 15 سنة ، وقد انتفع حزبه من الريع أيما انتفاع ، واليوم وبقدرة قادر تحول إلى معارض ، دسم السلطة ورائحته مازالت في يده ويكذب على الناس ويقول أنه معارض ، الحاذق يقول لنا علاش ؟؟؟؟
إحكي يا تاريخ
https://www.youtube.com/watch?v=cycNPvDi1ek