عـلـم الـفـلـسـفـة ... يـقـولـون حـرام ...

[عبد الرؤوف24]

الفلسفة علم معروف منذ القدم لكن هناك حدود لا يجب ان تتجاوزها الفلسفة والا اصبحت تظر العقل اكثر مما تنفع وتدخله فى عالم الضلمات

[جمال الدين الأفغاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص قضية الفلسفة ومدى أهميتها أو خطورتها فكل له رأيه في الحكم عليها

سأروي لكم قصة حدثت حقيقة صديقان منذ الطفولة درسا مع بعضهما ووصلا الى الجامعة

وطالما كانت تجري بينهما نقاشات في شتى الامور فأحدهما كان مولعا بعلم النفس والفلسفة

منذ صغره وكان احيانا يناقش صاحبه في قضايا عقدية حتى وصل به الامر ان ناقشه في مرة من المرات

في وجود الله وكل ذلك بسبب مطالعته لكتب الفلاسفة وغرقه في امواجها ما أوصله الى الاحتكاك بالالحاد والعياذ بالله

ولكن كانت مناقشته لزميله لها أثر في رجوعه عن كثير مما توصل اليه ولم يعلن كفره بالاسلام وبالله ورسوله

ولكن ما حدث ان لما وصل الجامعة درس علم النفس وتأثر بعالم النفس المشهور فرويد ونظريته الجنسية المعروفة

ومرة أخرى يصل به الامر ان جعل من فرويد مجددا وكان يصفه "بأنه يشبه النبي" !!!!

تخيلوا اخواني اين وصل به الامر المهم واستمرت المناقشات مرة اخرى في رد فرضيات فرويد

الذي بين قوسين أصله "يهودي" فكان هو يراه مثل النبي وزميله يراه مجرد دجال يريد تحريف فطرة الناس

واستمرت السنين حتى حدث ان اعلن صاحبنا دخوله في جماعة معينة لا اريد ذكر اسمها ولكنها جماعة

لا تنتمي للاسلام تؤمن بنبي وتبايعه على اساس انه وريث وخليفة رسول الله والعياذ بالله

المهم ومرة اخرى كانت النقاشات بينه وبين صاحبه ليقنعه بان ما وصل اليه انحراف وارتداد عن الاسلام

ولكنه للاسف لم يكن ليستمع الى الحق والدليل وهو سيرة حياته كلها فلسفة والدخول في متاهاتها

وتخطي كل الحدود فهاهو في الأخير قد اوصلته فلسفته الى الردة عن الاسلام والله المستعان

فلذلك لا نقول ان العيب في الفلسفة او التساؤل المشروع او التعلم وطلب العلم وكسب المعرفة

ولكن لما تكون الفلسفة عامل للانسلاخ عن دينك وعقيدتك ومعول هدم لتفكيرك السليم الذي فطرك الله عليه

فهنا انت في خطر عظيم وقد يصل بك الامر الى الانحراف الفكري او العقدي وتخسر دنياك وآخرتك معا

ولما تاتي يوم القيامة وانت ترى انك كنت على ضلال وان فلسفتك قد اوصلتك الى الهلاك والخسران

وقد كنت تظن انك على خير وانك على طريق النور والفكر والعلم فساعتها ستندم وسينطبق عليك قوله تعالى :

{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}الكهف

[طُمآح الذُؤابة]

نارينا

هلا أخيّة .
وضُحَ كلامك .. و يبدوا أن الكتاب الذي ذكرتِ في الأول
غير مترجم للعربية لحد اللحظة ، فقد تم البحث دُون جدوى .
و أخوك لا يفقَه شيء من اللغة المذكُورة ، رغم أنها ضِمن الأهداف القادمة .

أما الكتاب الثاني الذي ذكرتِ فهو نفسُه الذي وضعتْ
أنا للأخ المُفكر المشاكس .
و نبقى ننتظِر ترجمة باقي فصُول الكتاب .

بُوركَتْ أختي على التوضيح

[المفكر المشاكس]

شكرا لردودكم القيمة استفدنا منها كتيرا
الاخ جمال فعلا يوجد حالات متل ما تحدت لاكن اضن ان النقاش العلمي و الادلة قويمة بضحض شبه المتعالمين فكيف تقول ان هدا الدعي يجعل من فريود نبي عجبي فقد كان منحل اخلاقيا وما نضرياته وتحليلاته في دلك ببعيدة عليك وقد تم الرد عليها فقد تبت انه منحرف جدا وهنا لا ننكر اسهاماته في مجال التحليل النفسي لاكن ان يقال ان فريود نبي هده ليست شبهة في ضني ابدا ..
الامر الاخر مادا نفعل بمن يشك هل نتركه مؤمنا بشكه ام ندعوه للقراءة والتعلم لان الجهل هو سبب الشك وشبب وصول الشبهة الى القلب وديننا الحنيف واختم بهدا لاعضم من من كل شبهة واوتق من كل دليل علمي معرفي فان كان كبار الملاحة واشرسهم يفتقر للردود عن شبته ويتهرب منها فكيف لادعياء كمتل هؤلاء الدين دكرت .. تحياتي كتبته على عجل فاسف من اي خطأ قد ورد

[ابراهيم داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص قضية الفلسفة ومدى أهميتها أو خطورتها فكل له رأيه في الحكم عليها

سأروي لكم قصة حدثت حقيقة صديقان منذ الطفولة درسا مع بعضهما ووصلا الى الجامعة

وطالما كانت تجري بينهما نقاشات في شتى الامور فأحدهما كان مولعا بعلم النفس والفلسفة

منذ صغره وكان احيانا يناقش صاحبه في قضايا عقدية حتى وصل به الامر ان ناقشه في مرة من المرات

في وجود الله وكل ذلك بسبب مطالعته لكتب الفلاسفة وغرقه في امواجها ما أوصله الى الاحتكاك بالالحاد والعياذ بالله

ولكن كانت مناقشته لزميله لها أثر في رجوعه عن كثير مما توصل اليه ولم يعلن كفره بالاسلام وبالله ورسوله

ولكن ما حدث ان لما وصل الجامعة درس علم النفس وتأثر بعالم النفس المشهور فرويد ونظريته الجنسية المعروفة

ومرة أخرى يصل به الامر ان جعل من فرويد مجددا وكان يصفه "بأنه يشبه النبي" !!!!

تخيلوا اخواني اين وصل به الامر المهم واستمرت المناقشات مرة اخرى في رد فرضيات فرويد

الذي بين قوسين أصله "يهودي" فكان هو يراه مثل النبي وزميله يراه مجرد دجال يريد تحريف فطرة الناس

واستمرت السنين حتى حدث ان اعلن صاحبنا دخوله في جماعة معينة لا اريد ذكر اسمها ولكنها جماعة

لا تنتمي للاسلام تؤمن بنبي وتبايعه على اساس انه وريث وخليفة رسول الله والعياذ بالله

المهم ومرة اخرى كانت النقاشات بينه وبين صاحبه ليقنعه بان ما وصل اليه انحراف وارتداد عن الاسلام

ولكنه للاسف لم يكن ليستمع الى الحق والدليل وهو سيرة حياته كلها فلسفة والدخول في متاهاتها

وتخطي كل الحدود فهاهو في الأخير قد اوصلته فلسفته الى الردة عن الاسلام والله المستعان

فلذلك لا نقول ان العيب في الفلسفة او التساؤل المشروع او التعلم وطلب العلم وكسب المعرفة

ولكن لما تكون الفلسفة عامل للانسلاخ عن دينك وعقيدتك ومعول هدم لتفكيرك السليم الذي فطرك الله عليه

فهنا انت في خطر عظيم وقد يصل بك الامر الى الانحراف الفكري او العقدي وتخسر دنياك وآخرتك معا

ولما تاتي يوم القيامة وانت ترى انك كنت على ضلال وان فلسفتك قد اوصلتك الى الهلاك والخسران

وقد كنت تظن انك على خير وانك على طريق النور والفكر والعلم فساعتها ستندم وسينطبق عليك قوله تعالى :

{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)}الكهف

الكثير من الأفراد يناقش بطريقة عاطفية و نتيجة أحكام مسبقة أغلبها خاطئ من أراد الكلام عن الفلسفة عليه أن يعرف أولا ما هي و ماذا تناقش ثم يصدر أحكامه أما القصص العاطفية فهي جميلة للتسلية لكنها لا تنفع كحجة. الفلسفة تعني باختصار اتخاذ موقف من الحياة و ذلك لفهمها و التحكم فيها البعض اتخذ موقفا بان يفكر بعقله لا ببطنه او عواطفه و البعض الاخر يرفض التفكير و يفضل النوم و الاعتقاد بما يسمعه من الناس لا بما خبره من معارف

[عبد اللطيف مرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ

الكثير من الأفراد يناقش بطريقة عاطفية و نتيجة أحكام مسبقة أغلبها خاطئ من أراد الكلام عن الفلسفة عليه أن يعرف أولا ما هي و ماذا تناقش ثم يصدر أحكامه أما القصص العاطفية فهي جميلة للتسلية لكنها لا تنفع كحجة. الفلسفة تعني باختصار اتخاذ موقف من الحياة و ذلك لفهمها و التحكم فيها البعض اتخذ موقفا بان يفكر بعقله لا ببطنه او عواطفه و البعض الاخر يرفض التفكير و يفضل النوم و الاعتقاد بما يسمعه من الناس لا بما خبره من معارف

لا أدري إن كنت تستميت في الدفاع عن الفلسفة اليونانية أم عن الفلسفة كفلسفة ؟!!

[ابراهيم داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف مرواني

لا أدري إن كنت تستميت في الدفاع عن الفلسفة اليونانية أم عن الفلسفة كفلسفة ؟!!

اخي عبد اللطيف حاول تجنب الاتهامات الجاهزة . و ناقش بعقلك، النبي عليه الصلاة و السلام يقول: الحكمة ضالة المؤمن فهو احق بها انى وجدها. لكن مشكلة العالم العربي و الاسلامي اليوم ان ملكة التفكير تعطلت و صارت الشعوب اشبه بالبهائم همها الوحيد تلبية حاجاتها البيولوجية اما تغيير واقعها للافضل فلم يعد مهما. انظر العداء الكبير الذي و العدوانية و السخرية التي يتعرض لها الاعضاء الذين يفكرون بمنطق واقعي و بحكمة عقلية تكال لهم التهم الجاهزة و الساذجة من قبيل انكم تتطالون على الدين و انكم تعتقدون بالكفر و انكم من دعاة الفكر الغربي الملحد
هذه الاتهامات الجاهزة ااسلوب دفاعي نفسي يلجأ اليه الانسان المتخلف المقهور ليعوض فشله الواقعي اذ يكره كل من يحاول كشف الحقيقة و هذه مهمة الفلسفة ان تكشف حقيقة الحياة و تحاول فهمها بعمق ، فانت مثلا اتخذت موقفا عاطفيا من العقل و الفكر و هو ان استعماله كفر و تطاول على الدين. و انا اتخذت موقفا ان العقل نور و نعمة تجعلنا نفهم مشاكلنا، و لكل موقف و هذا ما فعله كل الفلاسفة على مر التاريخ


ملاحظة هامة: لا داعي للتهم الجاهزة اني اناصر الكفر و الالحاد او الصاق افكار لم اقلها بي

[عبد اللطيف مرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ

اخي عبد اللطيف حاول تجنب الاتهامات الجاهزة . و ناقش بعقلك، النبي عليه الصلاة و السلام يقول: الحكمة ضالة المؤمن فهو احق بها انى وجدها. لكن مشكلة العالم العربي و الاسلامي اليوم ان ملكة التفكير تعطلت و صارت الشعوب اشبه بالبهائم همها الوحيد تلبية حاجاتها البيولوجية اما تغيير واقعها للافضل فلم يعد مهما. انظر العداء الكبير الذي و العدوانية و السخرية التي يتعرض لها الاعضاء الذين يفكرون بمنطق واقعي و بحكمة عقلية تكال لهم التهم الجاهزة و الساذجة من قبيل انكم تتطالون على الدين و انكم تعتقدون بالكفر و انكم من دعاة الفكر الغربي الملحد
هذه الاتهامات الجاهزة ااسلوب دفاعي نفسي يلجأ اليه الانسان المتخلف المقهور ليعوض فشله الواقعي اذ يكره كل من يحاول كشف الحقيقة و هذه مهمة الفلسفة ان تكشف حقيقة الحياة و تحاول فهمها بعمق ، فانت مثلا اتخذت موقفا عاطفيا من العقل و الفكر و هو ان استعماله كفر و تطاول على الدين. و انا اتخذت موقفا ان العقل نور و نعمة تجعلنا نفهم مشاكلنا، و لكل موقف و هذا ما فعله كل الفلاسفة على مر التاريخ


ملاحظة هامة: لا داعي للتهم الجاهزة اني اناصر الكفر و الالحاد او الصاق افكار لم اقلها بي

ربما قسوت عليك قليلاً أخي ابراهيم لكن أنا لا أقزم دور العقل لأن الإسلام رفع شأنه و شأن العلم ....أنا عدو الفلسفة اليونانية فقط و عدو ما هو معادٍ للقطعيات و النقل......تحيّاتي أخي.