![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
((قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) )) يوسف شرح الكلمات : { وشهد شاهد من أهلها } : أي ابن عمها . { قُدَّ من قُبل } : أي من قدام . { قدَّ من دبُر } : أي من وراء أي من خلف . { إنه من كيدكن } : أي قولها ، ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً . { يوسف أعرض عن هذا } : أي عن هذا الأمر ولا تذكره لكيلا يشيع . { من الخاطئين } : المرتكبين للخطايا الآثمين . معنى الآيات : ما زال السياق في الحديث عن يوسف وأحداث القصة فقد ادعت زليخا أن يوسف راودها عن نفسها وطالبت بعقوبة فقالت { ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن أو عذاب أليم } وهنا رد يوسف ما قذفته به ، ولولا أنها قذفته ما أخبرعن مراودتها إياه فقال ما أخبر تعالى به في هذه الآيات { هي راودتني عن نفسي } وهنا انطق الله جل جلاله طفلاً رضيعاً إكراما لعبده وصفيّه يوسف فقال هذا الطفل والذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد يوسف { إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ، وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين } هذا ما قضى به الشاهد الصغير . { فلما رأى قميصه قد من دبر قال } . { إنه } أي قولها { ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً } { من كيدكن } أي من صنيع النساء { إن كيدكن عظيم } ، ثم قال ليوسف يا يوسف { أعرض عن هذا } الأمر ولا تذكره لأجد لكيلا يفشوا فيضر . وقال لزليخا { استغفري لذنبك } أي اطلب العفو من زوجك ليصفح عنك ولا يؤاخذك بما فرط منك من ذنب إنك كنت من الخاطئين أي الآثمين من الناس هذا ما تضمنته الآية الأربع في هذا السياق الكريم . هداية الآيات : من هداية الآيات : 1- مشروعية الدفاع عن النفس ولو بما يُسئُ إلى الخصم . 2- إكرام الله تعالى لأوليائه حيث أنطق طفلا في المهد فحكم ببراءة يوسف . 3- تقرير أن كيد النساء عظيم وهو كذلك . 4- استحباب الستر على المسيء وكراهية إشاعة الذنوب بين الناس . أيسر التفاسير ابو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc