رسالة أخرى

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
عجيب عجيب ... فعندما تخالط بين الكلمات والمشاعر يكون كل حرف منها دالا مؤديا لزفرة من زفرات الأعماق بكل ما تحمله تلك الأعماق, وهذه عجيبة أخرى من عجائب اللغة العربية, أن يكون للحرف وحده فيها رسالة ذات بعد وعمق ... أختي الكريمة كلماتك تجر في طياتها الكثير من القهر الصامت وتلك البراءة للقلب الموجوع تحت سياط الزمن و زخات الألم ... ولا ندري لما تتحول كل أيامنا الى ألم وفقط؟
ثم ... أسترجع بعضا من تلك القطرات وأقول إن للحب معنا راقي جدا وهو واحد غير الذي تترجمه الملامح فقط أو الأقوال أو أي جزء من هذا أو ذاك, ولكي يكون الحب حبا يجب أن يكون له موطنه وأرضه الخصبة و الوحيدة والتي حتما سينمو عليها وسيكون عرشه فيها ...
تقديري

السلام عليكم و رحمة اللهو بركاته
سيدي المشرف العام سعادتي لا توصف بمروركم على نافذة الكلمات التي اطل منها على واحة الخواطر والقي منها احيانا ما يُسِر لي به القلم


وقفتَ الى شرفتي و القيت نظرة الى اعماق النفس....
انه الالم المصاحب للعجز و خيبة الامل لا نملك له الا الكلمات ضمادا و مرهما

لكن السعادة الموعودة هي التي تغذيها المودة و الرحمة و يحفها الرحمان بالبركة
ادعو الله ان يُبلِّغنيها و كل المسلمين
آمين

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

همسات و تنهدات تجعل الرسالة أكثر جمالا

وصلت رسالتك أخية ولامست زوايا في الأعماق غير مرئية

لتصل الرسالة يجب ان تلقى القلب الطيب الذي يتلقاها
دام صفاؤك أختاه
واعلمي انه مرحب بك في زاويتي متى ما شئتِ
اهلا....

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الحالمة

عندما تتجمد المشاعر على حافة العيون..
و لا تجد مخرجا و لا شخصا يصون..
لا المأاقي تنفع و لا الجفون..
تلك حقيقة من يعانون..

و تبقى أقلامنا هي الوحيدة التي تحمل على كتفها أهاتنا..فرحماك يا أيام على أقلامنا الباكية حبرا..

بوركت في تطريز حروفك على سجادة قلوبنا..

أدامك الله

عندما يقف القدر بين القلب و المحبوب
ياتي القلم لنجدتنا
بارك الله فيك اختي
اسعدني مرورك

[الغريب المنسي]

تسجيل حضور واعجاب


ثم لي عودة

[الغريب المنسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان و امل

رأيتك يومها ... كنت حزينا و وحيدا .... كنت تتألم بمفردِك ,وأنا لا أستطيع حتى أن أكون جزءا من هذا الألم.
رأيتك حزينا... خِفتُ,مشيت ,هربتُ في الريح...
شعرتُ كما لو أنني لمستُ أنفاسك المسكونة بالوجع و الحزن ,كانت مُتجمِدة نفس من جحيم رمادي .....
تحترق أجفاني بالدمع فلا أستطيع كتمه ,لا أستطيع إلا أن أنظر من الخلف ,بلا كلمات ,لا أقول شيء .....بالرغم من أنني أريد
أردت أن أحتضنك كطفل شريد ,أدفئ أناملك المتعبة ....أردت أن أقول لك أني سأكون دائما معك ,و دائما سأكون لك.
بالرغم من أني أردت الركض نحوك .... أنا أركض هاربة و خائفة
العجز يُكبلني ,مُجبرة أنا على رؤيتك من بعيد... ,فقط من بعيد
أموت صمتا ..أكتب لك رسالة أخرى ... أقطفها من قلبي الخجول
مع الريح أرسلها أو ...كالعادة..أحرقها ...
ألا تستطيع رؤيتي ولو قليلا ؟
إنك تتدفق في قلبي كالحلم
بعنف و بلا توقف
رأيتك حينها كنت باردا كصورة
إنه قدرنا أليس كذالك ؟
أن نذوب شوقا ..... ويبرينا الانتظار ....
ان نسيل الدمع شمعا .....
أن أُحِبك من بعيد , وأراك تتألم وتنطفئ ببطء
ولا أملك إلا أن أراك
أراك وحسب .... بعين القلب
لا بعين الجسد ....

الى متى نبقى هاته الحال اقثولها لك قبل كل تحية وبعد كل سلام بل هي مشاعر هفوتي ......او قولي بعض كلام

حبيبتي مررت بك اليوم كما افعل فلم اجد غير ايقونة الشكر تصيح بتواجدك

تحاكيني تخبرنني انك مررت

كلمتها عن مشاعري تجاهك فقط لأنني اعلم جيدا انك ستعودين لتقرأي ما اكتب

وترسمين ايقونة شكرا اخرى تخبرني انك كنت هنا.....................



ايمان راسلاتك حقا رائعة يا مرهفة المشاعر ويكأنك في تلك اللحظة ترفعين بقلبك دعاء للسماء ان قربي حبيبي الي فأضمه واخفف عنه

ويكأنني بلقبك يهمس فس تلك الحظة ايا حبيبي ايها الحلم الجميل ناديتك طلبتك وبقى صدى صوتي يلح في الافق البعيد غير مسموع

اردت ان اعطيك قبل ان تطلب وان اجيبك قبل ان تسال لكننني بعيدةعنك كا السراب


فقط متأكد انا من وجود تلك الفرحة ببرنوس الحزن في اعماق قلبك

لانك ببساطة رأيته ذالك اليوم

صدقا يا صبية كلماتك صارت تجذبني وتروي حزني

فهل تسمحين ان اناديك رفيقة الألم

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب المنسي

صدقا يا صبية كلماتك صارت تجذبني وتروي حزني

فهل تسمحين ان اناديك رفيقة الألم

أقبل الرفقة و أرفض الألم


دتم وفاؤك ايها الغريب

[ياسين الساهر]

؛

كيف لعينايَ أن تغفلَ عن المطر ْ..!
ثم : أينَ الرسالة الأولى ..!
.
.

أيحقُ لـ الأرواح أن تلفظ بعد هذا الإنسكاب أنفاساً بلا أن تُتمتم معها : ما أصدقَك / ما أروعكْ " !
ف كُل حرفٍ عن الحبيب يُؤرجح الذاتَ مابين جنانٍ بها لُقياه ، وبين عثراتٍ تمردت بها الخُطى ...!

شئ ما في داخلنا ابتسَم ، بل [ كُل ملامحنا ] !

.
.

هذه المحبرةُ وخالقي ، رتبت كُل حرفٍ على صفوف الأبجدية وعلمته أن يتزن
حياك الرحمن يا إيمانْ ..،
لكِ حرفٌٌ .. صدقا لا يُملّْ