السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا شاب . عندما كان عمر ي حالي 12 بداية البلوغ اعجبت بفتاة فقمت اراسلها وقد كانت تدرس في نفس المستوى و كنت احصل على معدل بتقدير جيد الا ان تقدديرها كان اكبر لايهم فقمت اراسلها بطرق غير مباشرة و كنت اشعر بشعور يهز قلبي لكن لم اكن اريد من راء دلك شهوة ابدا كان الشعور خالصا لا ادري السبب ربما بعدي عن الله عزوجل و عدم خبرتي بتجارب الحياة الا انني كنت اصضلبى صلاتي و اقرا القران .......بعد مدة زمنية اخبرت الفتاة والدها و كانت الفضيحة اد جدثت مشاحنات وكنت انا وزملائي من وقع عليهم اللوم اد كانوا هم الوسيط......لم ادر ما افعل فقد كنت المخطئ و الظالم.وبعد ان قدم الي والدها في يوم من الايام لم اجد ما اقوله كان يلومني ويلومني ويلوني فقلت له سامحني........بعد دلك اتسعت القضية بعد عوة والدي حفظه الله تعالى و كل المسلمين اد علم بالخبر فلما واجهني بالامر لم اجد سوى ان اكدب وقد كن من اكبر اخطائي فانقطعت العلاقة مع والدها وم ع نتائج الفصل الثناني تراجع معدلي كدلك هي .....ومع قدوم العطلة الصيفية و شهر رمضان الكريم ثم العيد تافحت معه بالمسجد لكن كل ماقلته هو عيدك مبارك... ومضت الايام لياتي عيد الاضحى و كدلك نفس الامرو هكدا كل عام اصافحه ويرد علي لكن اظن انها كانت مجرد كلمات و الان انا ادرس في المرحلة الثانوية لا اقل انني مومن مسلم احب الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم و احاول المحافظت على صلواتي فالله اعلى و اعلم لكن اظن انني افضل من السابق خلقا مهما كان و اجتهادا في طلب العلم مهما كان كما قلت فانا في المرحلة الثانوية و الان وجدت ان دلك الشعور تلك العطفة قد زالت تدريجيا و قد ابتعت عنها اد اصبحت الاعجب لكل ما فعلته في الصاحب و اصبحت احاول التخلص من اي شعر للحب اتجاه اخرى مهما كانت اخلاقها و تفوقها الدراسي و احاول دائما النسيان......و الان انا حائر ان كنت قداصلحت خطئي الاول بمصافحتي لوالدها ايام العيد ’........اهدا كاف ام يجب ان اطلب من السماح مرة اخرى فاحيان عندمات يراني او تراني احدى اخواتها افهم من نظرتهم ...و كاني عدو لهم ...مدا يجب ان افعل؟؟؟ هده قصتي فخدو منها العبر و اريد ان تشيروا علي بفتواكم و اراكم جازاكم الله خيرا و اج الجميع على الله سبحانهو تعلى و السلام عليكم ورحمة الله تعلى و بركاته