...عندما ذابت ثلوج الشوق,
و طوت رياح الحزن أوراقها ,
حينها ذبلت الآمال,
انكسرت أجنحة الآلام,
انعدم نسيم الارتياح,
و انقطعت ينابيع الفرح عن الجريان,
يومها سقطت تلك الدموع كغيث..
انهمر على ارض جرداء..
فنبتت أشواك الوحدة و الاشتياق,
في قلبها الفحمي,
...تلك الدموع
زادت الجروح اندمالا بل زادتها ألما,
انهمرت من عيون كستناوية
كخيط متصل,
تعلوها نظرات مأساوية,
أخفتها ابتسامة بريئة في شفاه أرجوانية,
و لكن الابتسامة لا تستطيع محو الآلام..
التي طرزت على سطور سوداء في صفحات الأنين,
ضمن كتيب الألم في كويكب الآهات,
إنها زحمة الحياة و متاعب الزمن..
في سطور قلب جريح..
رماه القدر بين جدران رمادية,
تحت غيوم الألم,
تحت نسائم الصراع.
وزحمة الحياة بقدر ما هي متاعب إلا أن فيها ما يدعو للأمل
كلماتك كانت حزينة وكلها شجن ولكنها كانت صادقة ومعبرة فأبعد الله عنك الهم و الحزن
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية