شوفو شو بسووا إسرائيل في فلسطين وفي الأأطفال

[bilaleza]

بسم الله الرحمن الرحيم

شوفو شو بسووا إسرائيل في فلسطين وفي الأأطفال








بأي ذنب يقتلون بعض من صور ضحايا الارهاب الصهيوني من الأطفال غزة _ كارم الغرابلي "مازلت احلم بالعودة إلى البيت لأرتمي في أحضان والدي ليقبلني ويداعبني فأنا لا اصدق أنني لن التقيه بعد اليوم" ... "لاتخف يا أبى إنها رصاصة واحدة في قدمي، دير بالك على حالك أنت" ... "لو سمح الأطباء بخروجي من المستشفى سأذهب مرة أخرى إلى الموقع العسكري لرفع العلم الفلسطيني" ... "سأظل ارشقهم بالحجارة طالما تبصرهم عيني فوق ارضي"... "لست نادماً على فقد عيني وسأواصل المواجهة لاقتلاع عيونهم"... "أمي .. أمي .. منزلنا يحترق واشعر بسخونة في كتفي الأيسر، ساعديني" ... "لم أتمكن ان أتعرف على ابني في البداية بعد ان شوه الرصاص معالم وجهه واخرج أمعاءه من أحشائه وبتر أحد أطرافه". مقتطفات تدمي القلب وتملأ النفس عزة من كلام الاطفال وكلام آبائهم. أطفال فلسطين كبروا قبل أوانهم وغادروا أحلام الصغار منذ عرفوا الاحتلال. انتقلوا إلى خنادق النضال بعد ان فتحوا أعينهم فوجدوا الاحتلال الإسرائيلي جاثما على صدورهم فتصدوا له بصدور عارية وأكف صغيرة وضعوها رهنا للوطن والمقدسات حتى سقط منهم المئات من الشهداء إضافة إلى نحو أربعة الاف جريح بعضهم أصيب بإعاقات مستديمة. اصبح أطفال فلسطين هدفا سهلا لقناصة الاحتلال الصهيوني ودباباته وصواريخه. حتى غدت أحلام هؤلاء الأبرياء كوابيس تؤرقهم، وفقد الثقة بمن حولهم وفيمن يقف بجوارهم لحمايتهم، لذلك لم تجد أماني ابنة الشهيد بسام البلبيسي الذي قدم روحه رخيصة لإنقاذ الطفل الشهيد محمد الدرة بدا من القول: "فقدت الأب الحنون والصديق المخلص ... فقدت الثقة في كل الزعماء ورؤساء الدول العربية والإسلامية الذين لم يحركوا ساكنا لحمايتنا من المجرمين القتلة". لم يكتف الاحتلال بقنص هؤلاء الأطفال بشكل مباشر بل أخذ يتحايل عليهم بالقاء الأجسام المشبوهة التي تشبه الألعاب لتغريرهم واصطيادهم بها. وكان الطفل يحيى شيخ العيد (12 عاما) من رفح أحد ضحاياه. حيث تمزق جسده لطاهر والتصق لحمه بالجدران اثر الانفجار الدوي الذي أحدثه هذا الجسم المشبوه". الطفل شيخ العيد وثلاثة من أصدقائه ارتفعوا عن الأرض قليلا ثم ارتطموا بها وقد غمرتهم الدماء بفعل قوة الانفجار، لدرجة ان جزءا من أحشائه عثر عليه على بعد عشرين مترا من مكان الانفجار. صورة مرعبة من مئات الصور للموت المجاني الذي يلاقيه أطفال فلسطين. بينما أطفال اليهود والمستوطنين الذين لا يبعدون سوى أمتار في بعض المناطق ينعمون بكافة سبل الراحة ويعتبر خدشهم سببا كافيا لقصف صاروخي ومدفعي يمطر المخيمات والمدن الفلسطينية. هذا اذا لم يقد الامر إلى احتلالها كاملة. وما حدث في حارة أبو اسنينة بالخليل ليس عنا ببعيد. وأظهرت الإحصاءات الحقوقية والإنسانية ان أكثر من 30% من شهداء انتفاضة الأقصى ونحو 40% من الأسرى وآلاف الجرحى هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. ولم تسلم المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة من بطش وعبث الجنود والمستوطنين، حيث اعتدوا على الأطفال داخل مدارسهم، التي تحول بعضها الى ثكنات عسكرية ونقاط انطلاق لمهاجمة الشبان المنتفضين وقصف المدن والقرى والمؤسسات الفلسطينية. وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أكدت في تقرير موسع أصدرته ان اكثر من 120 آلف طالب تضرروا جراء الإجراءات الإسرائيلية التعسفية اليومية في 275 مدرسة في كافة المحافظات الفلسطينية ناهيك عن عمليات قصف وتدمير هذه المدارس. وذكر التقرير ان حالات الاستشهاد والإصابات في صفوف الطلبة والقصف الصاروخي واعتداءات المستوطنين خلقت أثارا نفسية عميقة تطاردهم في أحلامهم وتشتت تركيزهم في التعليم وسائر شؤون حياتهم. واوضح ان صورة الطالب محمد علي الشاعر في الصف العاشر بمدرسة ذكور تقوع الثانوية بالضفة الغربية وهو يتعرض للإصابة برصاص متفجر في صدره أثناء وقوفه على مدخل مدرسته مازالت ماثلة أمام عيون الطلبة حتى وقتنا الحاضر ولا يستطيعون نسيانها. ولعل الكشف عن جثة الطفل محمد إسماعيل نصار ابن العاشرة من سكان ضاحية البريد شمال القدس، الذي أشبعه المستوطنون ضربا حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، تأكيد على حقيقة واحدة وهي أن شهوة القتل لدى اليهودي لا تستثني طفلا أو شخا أو امرأة. ولايمكن لاحد ان ينسى الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفلة الرضيعة إيمان احمد حجو التي كانت تبلغ 4 شهور فقط في مدينة خان يونس، وتبين إلى أي مدى وصل الاستهتار بحياة الأطفال الفلسطينيين وتبلد الضمير العالمي، فروح هذه الشهيدة الرضيعة صعدت إلى السماء تشكو إلى الله فداحة الجرم الصهيوني الذي ارتكب بحقها وصمت أهلها من العرب والمسلمين. ليس هذا فحسب، فدهس الأطفال يعد واحدا من ابشع الاعتداءات التي اعتاد المستوطنون على تنفيذها ضد أطفال أبرياء بغرض تخويفهم وارغام عائلاتهم على الرحيل. فالطفل احمد الخفش ذو السبعة أعوام من سلفيت، دهسه أحد المستوطنين في شهر تشرين الثاني الماضي بينما كان يقف على جانب الطريق ما أدى إلى استشهاده أمام عيني شقيقه محمد الذي يكبره بثلاث سنوات. وهناك المزيد من الجرائم الإسرائيلية المنظمة، فكم من طفل قتله الحصار الشامل على المناطق الفلسطينية، فالطفل عبد الفتاح السباخي ذو الأربعة أعوام من مخيم خانيونس للاجئين بقطاع غزة الذي توفى بعد ان منعته قوات الاحتلال من التوجه إلى مصر برفقة والده لاتمام علاجه، بعد إصابته بهبوط حاد في القلب نتيجة الجرائم المرعبة التي شاهدها على شاشات التلفاز، دليل حي على جرائم الصهيونية النازية. الأحلام المزعجة والكوابيس الليلية واضطراب السلوك والصدمات العصبية والتبول اللاإرادي والتوتر والخوف والقلق إضافة إلى الانطواء وفقدان الشهية وعدم التركيز والتسرب من المدارس كل ذلك وغيره غدا مظهرا من مظاهر شخصية أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحملة شرسة ضدهم من اجل مصادرة طفولتهم وتصفية وجودهم. نحلم بان يكون لنا وطن حر …. نريد من الاحتلال ان يرحل عن أرضنا …. لماذا لا نعيش مثل باقي أطفال العالم .. ما ذنبنا ولماذا نقتل بصمت وبدم بارد؟من سيحمينا من هؤلاء الوحوش؟. كلها أسئلة مشروعة إلى العالم الحر الذي شاهد عمليات إعدام وتصفية لهؤلاء الاطفال بصمت مطبق أو تصريح خجول أحيانا .. ويبقى الطفل الفلسطيني شاهد حي على جرائم الاحتلال وظلم المجتمع الدولي ... وتبقى كذلك مقاعد عشرات الطلبة من الأطفال شاغرة في مدارسهم بعدما رحلوا الى عالم الخلد يشكون من اجرام الصهاينة المحتلين، فهل يصحوا الضمير العالمي يوما لنصرة هؤلاء الأبرياء؟!











((وللأسد في موته هيبة ليست لغيره وهم أحياء))
وداعا يا أسد العروبة
وداعا يا صدام حسين
رحلت عن الدنيا لكنك باقٍ في قلوبنا
وستبقى خالدا ما دمنا أحياء


لا تأسفن على غدر الزمان لطالما*****رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها*****تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

تحياتى
اخوكم
هــــاكــــرز

[جمجوم فلسطين]

حسبيا الله ونعم الوكيل
حسبيا الله ونعم الوكيل
حسبيا الله ونعم الوكيل

[زهرة القدس]

لا حولا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

[hadji_alger]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[أبو مريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا حول ولا قوة الا بالله .الله المستعان.

[chourfi2007]

والله قطعت قلبي بهذه الصور وارحمتاه لزمان صلاح الدين وعمر بن الخطاب

[g.ali145]

حسبيا الله ونعم الوكيل
حسبيا الله ونعم الوكيل
حسبيا الله ونعم الوكيل


شكرا

[bilaleza]

حسبنا الله ونعمة الوكيل
يا جماعة في كثير من الناس يقولون أننا نحن الفلسطينيين الإرهابيون وخصوصا الأجانب أي واحد بفدر يحول الكلا لإنجليزي ويحط في منتدى أجنبي فبارك الله فيه.
وشكرا

[Nouredine95]

حسبي الله ونعم الوكيل