الإخوان والسعودية.. القصة الكاملة (الحلقة الأولى) - الإخوان: من إين أتاهم الاسم؟ وكيف أتتهم الفكرة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإخوان والسعودية.. القصة الكاملة (الحلقة الأولى) - الإخوان: من إين أتاهم الاسم؟ وكيف أتتهم الفكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-11, 12:22   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرماني مشاهدة المشاركة

[color="red"]»، وكانت منصات الخطابة في تلك الميادين تمطر المملكة العربية السعودية بالكثير من التهجمات والشتائم.
تطور الأمر لاحقا إلى حملة كبيرة للهجوم على السعودية وكَيْل الاتهامات لها، بسبب مساندتها لخيار الشعب المصري. وهي حملة شارك فيها بعض المنتسبين للجماعة وللإسلام السياسي بشكل عام في السعودية ودول الخليج. وأخذ بعض رموز الإخوان يكررون الهجوم على السعودية والإمارات العربية المتحدة، من على منابر الجمعة في دولة قطر، وقناة «الجزيرة» تشارك في تلك الحملة بكل قوة.

والسؤال هو هل هذا الموقف من الجماعة تجاه السعودية هو موقف جديد ومختلف عما سبقه أم أنه موقف قديم وراسخ ومستمر لدى جماعة الإخوان المسلمين؟

».
السلام عليكم..
فيم يلي إجابة ..على السؤال ..الذي طرحه الكاتب ..والذي ينقل الواقع ..الواقع الحتمي الذي حاول الكاتب رسمه بصورة ..لاتخرج عن التحدث بلسان نظام الحكم في السعودية ...فمتى نتجرد للتصدي للحق بعيدا عن أهواء السياسية وأباطيلها ؟
فليتابع الجميع ...المقالة التالية وليحكم بنفسه ..بعد أن يطلع على ما كان من تجاذب إبان مرحلة حكم الإخوان في مصر ..
المملكة السعودية كان لها موقف واضح ..وكانت هناك بوادر لإقامة علاقة دبلوماسية بناؤها التعامل المكتمل سياسيا واقتصاديا ..ولم يبدر عن السعودية أية بادرة تشير التراكمات السابقة التي تحدث عنها الكاتب ..ولكن تجري رياح السياسة بما لاتشتهي العقول ...فينقلب الأمر رأسا على عقب بين عشية وضحاها ..لتعلن السعودية دخولها في مشروع خطير يذهب عكس توجه من راهن على نجاح تجربة تعتبر أولى على الصعيد العربي بوصول الى السلطة لأول رجل مدني عبر صندوق الإقتراع ..
السؤال المفترض طرحه ..وتجردا من كل عواطف الولاء لجهة سياسية ما ..ويبقى سؤالا كبيرا صعب الإجابة عنه ..في الظروف الراهنة ..
مالذي جعل المملكة السعودية تنقلب وعلى هذا النحو من السرعة .؟
هل تم اختيارها ..من طرف المجتمع الدولي لتمارس هذا الدور ..والمتمثل في الإنقلاب على الشرعية ..موظفة ثقلها الديني ..؟
الغرب أو المجتمع الدولي وكما يعرفه الصغير والكبير ..لايروقه قيام حريات فتية على مستوى صعيدنا العربي الإسلامي ..لأن ذلك ييذهب عكس مصلحته الأولى والأخيرة في جعل شعوب منطقتنا تراوح في مربع التخلف والتبعية ..له ..فهل اختار الصمت على ما حدث في مصر ...وهل كان صمته غير فاضح لسياسته القذرة في شرقنا الكبير ؟
أكرر السؤال مرة أخرى ...هل قامت السعودية بما قامت به ..ليدخل ذلك في نطاق المهمة القذرة التي نأى الغرب عن نفسه ممارستها ...والكل يعلم أن هذا الغرب اللعين ..يضرب أحيانا في العمق مستخدما أياد من عمق المنطقة ..
وسؤال آخر أتحدى أي كان الإجابة عنه ..ويكون ذلك بمحاولة قلب صورة ما حدث ..
ماذا لو كان ادكتور محمد مرسي هو قائد للجيش بدلا عن السيسي ...لينقلب مرسي عن رجل اسمه السيسي أفرز عنه الصندوق الإنتخابي ..؟
مالذي كان سيحدث غير عدوان ليس ثلاثيا بل ثلاثينيا على مصر بذريعة إعادة الرئيس المخلوع ..وإعادة الشرعية ...
وللحديث بقية ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه مقالة اطلعت عليها تصور حال الوضع السياسي بين السعودية ومصر إبان فترة حكم مرسي ...
ولكم ان تحكموا ..ولتسألوا أنفسكم بعدها ..أهي السياسة ما مايصنع الأحداث أم العقيدة ...ومتابعة طيبة
..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زيارة مرسي للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين في مصر


يلتقي فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد


الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لدى استقباله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1936
الرياض: زيد بن كمي جدة: سعيد الأبيض
يبدأ الرئيس المصري محمد مرسي بعد غد، الأربعاء، زيارة رسمية للسعودية، يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما يقوم بأداء مناسك العمرة.
وتأتي هذه الزيارة، بحسب السفير أحمد بن عبد العزيز القطان سفير السعودية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بعد أن سلم الرئيس مرسي رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتضمن دعوته لزيارة المملكة العربية السعودية. وقال قطان: «زيارة الرئيس المصري للمملكة ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين»، مؤكدا أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، لافتا إلى أنه لا يمكن حصر العلاقات السعودية - المصرية فقط في موضوع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا أن «العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير».

وتعيد زيارة الرئيس المصري للسعودية إلى الواجهة طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر والسعودية، مع اختلاف الزمان والمكان، حيث كانت الزيارة الأولى لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا للسعودية عام 1936 عندما التقى مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذي كان حريصا (ومن بعده أبناؤه الملوك)، على استقبال كبار الشخصيات والمسؤولين وعلماء الدين من جميع الدول الإسلامية للسلام عليه بعد انتهاء موسم الحج، في حينها كان حسن البنا من الشخصيات الموجودة في هذا المحفل الديني وتعرف عن قرب بالملك عبد العزيز.

وكان الملك عبد العزيز قرب حسن البنا وكانت تدور بينهما أحاديث ودية عن مستقبل العلاقة بين مصر والسعودية بصفة السعودية رائدة التضامن الإسلامي، ولم يخف البنا إعجابه بالملك عبد العزيز حينما طلب من الملك عبد العزيز فتح فرع للجماعة في السعودية، ليكون جواب الملك المؤسس: «كلنا إخوان مسلمون»، ليشير البنا في مذكراته بعد اللقاء إلى أن السعودية «هي أمل من آمال الإسلام والمسلمين، شعارها العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتحري سيرة السلف الصالح» وهو التوجه ذاته للملك عبد العزيز الذي أكد في أكثر من محفل أن المملكة العربية السعودية تقوم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.

وكان البنا معجبا بالملك عبد العزيز (رحمه الله) وبالسعودية؛ إذ كان والده يقوم بشرح ونشر «الفتح الرباني» في مسند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حنبل هو الإمام الأكبر للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن ثم كان والده على صلة بعلماء ومشايخ السعودية، وتصله منهم رسائل؛ إذ نشر جمال البنا بعضا منها في كتاب له، وفي هذه الرسائل التحيات مزجاة إلى الشيخ حسن وجماعته، وكلمات الإعجاب له وبه، وكانت نشرات جماعة «الإخوان» تصل إليهم من السعودية وكانت محل تقدير منهم.

وشهدت العلاقة مع جماعة الإخوان في السعودية على مدى العقود الماضية مدا وجزرا، إلا أنها تبقى متقاربة رغم الاختلاف، إذ توسط الملك سعود (رحمه الله) عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أزمة الإخوان الأولى، واستجيب له، ولكن الإخوان عادوا إلى المعارضة فعاد عليهم عبد الناصر بالتضييق.

وفي عهد الملك فيصل (رحمه الله) استقبلت السعودية مجموعة من رموز الإخوان إثر تردي العلاقات بين السعودية ومصر، ليكونوا أحد الرموز في السعودية؛ إذ تولى بعضهم مناصب في القضاء والتعليم، وكانت لهم دروس ومحاضرات لدرجة أنه أطلق على بعض الشوارع والمساجد أسماء لبعض رموز جماعة الإخوان المسلمين.

وأجمع عدد من السياسيين والاقتصاديين على أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس المصري التي تأتي في إطار دعم عمق الثوابت المشتركة للسياسات الخارجية بين البلدين، التي وضع حجر الأساس لها الملك عبد العزيز آل سعود، كما يتوقع من الزيارة دعم مناحي الاقتصاد المختلفة بين مصر والسعودية.

ويدعم العلاقات السعودية - المصرية التزاوج بين المجتمعين مع وجود عائلات سعودية يتجاوز عدد أفرادها 700 ألف بين مقيم ومبتعث من قبل الحكومة السعودية للدراسة في مصر. في المقابل، يعمل على الأراضي السعودية قرابة 1.7 مليون مصري في مجالات مختلفة، ويصل عدد المعتمرين المصريين سنويا إلى نحو المليون ونصف المليون معتمر، ويبلغ عدد السياح السعوديين في مصر نصف مليون سائح سنويا، كما شاركت المملكة في حرب 1973 تأييدا للموقف العربي.

ويلعب المحور السعودي - المصري دورا مهما في استقرار النظام الإقليمي العربي وفق استراتيجية شاملة للحافظ على أمن المنطقة، ويلبي احتياجات كل مرحلة بما يستجد فيها من تطورات إقليمية وعالمية، وذلك يعتمد على العلاقات الوثيقة بين البلدين وشعبيهما، في دفع عجلة التقارب والاستقرار، ونمو هذه العلاقات ينعكس على باقي الدول العربية والمجتمع الدولي، ويتضح ذلك من التنسيق بين البلدين في الأزمات التي تعصف بالمنطقة بين فترة وأخرى.

وقال علي العشيري، القنصل المصري في جدة، إن زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس مصر للسعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مهمة من كل جوانبها، وتكتسب هذه الأهمية من أنها أول زيارة خارجية للرئيس مرسي بعد تنصيبه رئيسا لمصر، التي تؤكد عمق العلاقات السعودية - المصرية بين القيادتين والشعبين على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما يثبته التشاور الدائم في كل القضايا بين مصر والمملكة، مشيرا أن الجالية المصرية المقيمة في السعودية رحبت بأن تكون الزيارة الأولى خارجيا للرئيس للمملكة لما تمثله من عمق استراتيجي واقتصادي.

في المقابل، تشير التقارير إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر في الربع الأول من العام الحالي 2012 بنسبة زيادة بلغت 50 في المائة بما يقدر بنحو 1.21 مليار دولار، وسجلت واردات مصر من المملكة 682 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي صادرات مصر إلى السعودية 528 مليون دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت ما مقداره 800 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي التبادل التجاري لعام 2011 نحو 4.75 مليار دولار، بينما يبلغ إجمالي الاستثمارات في مصر نحو 27 مليار دولار.

وتقدر المشاريع السعودية في مصر بـ779 مشروعا، شكلت الصناعة والتعدين منها قرابة 381 مشروعا، والزراعة 117 مشروعا، والخدمات 156 مشروعا، والسياحة 94 مشروعا، وفي المناطق الحرة 31 مشروعا، وتوفر هذه المشاريع نحو 88 ألف وظيفة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الدولتين لدعم التعاون الزراعي، وتنفيذ بحوث مشتركة في المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الدراسات والتقارير للاستفادة بالخبرات ومناهج البحوث الفنية خاصة الهندسة الوراثية والمكافحة الحيوية للآفات. وقال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الرئيس المصري للمملكة ليست مستغربة لما تشكله العلاقة الأخوية التاريخية بين البلدين، واختيار الرئيس مرسي للمملكة أولى محطاته تأكيد للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في كل المجالات، موضحا أن هذا التكامل السياسي والاجتماعي بين البلدين له مردود على المنطقة العربية.

وأكد المبطي أن «لمصر مكانة لدى الحكومة والشعب السعودي لما تمثله في الماضي من عراقة قديمة تستقطب سكان العالم أجمع، ولما هي عليه الآن؛ فهي وطن كبير يضم جميع أشقائه العرب ويساهم بشكل مؤثر في اقتصاد المنطقة العربية، الأمر الذي يدفعنا بقوة إلى توطيد المصالح المشتركة مع مصر من أجل تعزيز علاقات استراتيجية ذات اعتماد متبادل في مختلف الجوانب الاقتصادية. وتزداد أهميتها الاقتصادية والسياسية في وقتنا الحاضر لتفعّل من محورية دورها ومسؤولياتها على الصعيد العربي، وتأتي بحكم الأهمية التي يكتسبها موقع ومكانة مصر في الاقتصاد العربي».

واستطرد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المسؤولية المشتركة تعزز خطوات التعاون الاقتصادي بين البلدين التي تشهد تطورا مستمرا نحو الأمام برعاية واهتمام القيادة في البلدين لتطوير وتفعيل هذه العلاقات التي أصبحت استراتيجية متكاملة في جميع المجالات وحققت الكثير من الإنجازات في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية.

واعتبر المبطي أن تأكيدات الرئيس المصري محمد مرسي في خطابه الأخير حول حرصه على دعم الاقتصاد المصري من خلال دعم الاستثمارات الأجنبية في بلاده، وتأكيده على أنه سيزيل معوقات الاستثمار، وأنه سوف يستقطب استثمارات جديدة لمصر، تضفي مزيدا من الطمأنينة لدى المستثمر السعودي الراغب في الدخول إلى الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن «مجلس الأعمال السعودي - المصري في مجلس الغرف السعودية في حالة انعقاد مستمر مع الأشقاء في مصر؛ حيث بلغ حجم الاستثمارات في مصر 27 مليار دولار، ولدى مصر 700 ألف سعودي يعيشون هناك». وتؤكد زيارة الرئيس المصري، وفقا لرئيس مجلس الغرف السعودية، «أننا أمام مرحلة جديدة من التوافق بين الدولتين على مستوى المفاهيم والتوجهات والخيارات الاستراتيجية، وسوف تترجم قريبا إلى مشاريع تكامل حقيقية في العديد من المجالات الاقتصادية، ويعطي توطيد العلاقة بين البلدين الأمان والاستقرار الاقتصادي والسياسي للمنطقة العربية









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 15:53   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا السلام عليكم

لا اعلم لما وضع موضوع عن علاقة جماعة سياسية اسمها الاخوان

مع دولة مثل دولة ال سعود

الاخوان جماعة سياسية لها فروع في كل دول العالم الاسلامي

مثلها مثل حزب التحرير مثلا او بعض الاحزاب السلفية

السعودية تقيم علاقتها وفق مصالح سياسية لا ترتبط باي بعد دييني

فالسعودية التي تمتلك قنوات على غرار روثانا وقنوات الامبيسي


قد هاجمت الاخوان طبعا خوفا على الكرسي لا اكثر ولا اقل

وهي التي تقيم علاقة مثينة مع امريكا في اوج الحرب على العراق وبلاد الافغان

السعودية مثلها مثل كل الدول تتحكم فيها اسر ورزم تحكم المصالح لا اكثر ولا اقل

ومجرد ربط السعودية بالسلفية او الالتزام الديني امر غريب ومحاولة لتشويه التاريخ

الاخوان لهم كثير من الطامات وكان لهم درس كبير حين تولي مرسي

الحكم وقتل في الهجوم على رابعة خيرة شباب الاسلام

ولم يفق في صف العسكر والنصارى غير اصناف من الناس

اما اقباط او علمانيين او شيوعيين واما مرجئة


الاخوان في فلسطين هم حماة غزة والقدس

الاخوان لهم وعليهم

وتجربتهم السياسية فاشلة حقا لكنها ليست مغلفة بالنفاق السياسي

الذي تغلف به وجوه بعض حكام الخليج وغيره

والا ما وقع عليهم اي انقلاب

ونيصحة لكن نقل كلام هذا الشخص


لا تتسرع في الحكم على من يصلي معك في المسجد

وتترك من هو يجاهر بعداوته لله

كان الاجدر بمثل هذا الكاتب ان يكتب عن الامير الوليد بن طلال

اكبر مروج للفاحشة والفساد في العالم الاسلامي


السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 16:51   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ilyestayeb
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى ، أخي انا لست إخوانيا بل لا أحبذ الإسلام السياسي كتيار على العموم لكني على يقين انا ما وقع في مصر سوى إنقلاب على الشرعية و لا داعي للتوهم نفسك انها ثورة الخ .... ثانيا أظنك سلفي التيار و تريد اان و تدافع عن المملكة السعودية كما هو واضح اريد منك ان توضح لي دور هذه الدولة في قضايا الامة العربية غير كونها دولة عمالة لأمريكا و الصهاينة .
أخيرا تحياتي أخي










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 17:26   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyestayeb مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى ، أخي انا لست إخوانيا بل لا أحبذ الإسلام السياسي كتيار على العموم لكني على يقين انا ما وقع في مصر سوى إنقلاب على الشرعية و لا داعي للتوهم نفسك انها ثورة الخ .... ثانيا أظنك سلفي التيار و تريد اان و تدافع عن المملكة السعودية كما هو واضح اريد منك ان توضح لي دور هذه الدولة في قضايا الامة العربية غير كونها دولة عمالة لأمريكا و الصهاينة .
أخيرا تحياتي أخي

السلام عليكم

اخي وما العلاقة بين السعودية والسلفية

حتى ال سعود لا علاقة لهم لا من قريب ولا بعيد بالسلفية لا بالشكل ولا المضمون


كل دول الخليج دول سياسية والسلفية منهج ديني اكثر اتباع المنهج يسكن خارج السعودية

وهناك جامعات قديمة تخرج علماء سلفيين في الهند وباكستان وماليزيا واندونسيا والمغرب

والمنهج لا علاقة له بالسعودية التي تتحكم فيها عائلة سياسية لا اكثر ولا اقل

شكرا لك تقبل ردي









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:30   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخوان والسعودية.. القصة الكاملة (الحلقة السادسة والأخيرة): إخوان السعودية: أقسامهم ومحاور خطابهم ومكامن خطورتهم

الرياض اتخذت قرارا تاريخيا بتصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية


عبد الله بن بجاد العتيبي
لا بد من الاعتراف بأن الباحث في هذا الموضوع يواجه صعوباتٍ جمةٍ منها: أولا: شحّ المصادر المستقلة التي تتناوله مباشرةً، ثم ثانيا: السريّة التي تعتمد عليها هذه الجماعة أكثر من اعتمادها على العلنيّة، فما تعلنه لا يعبّر عن حقيقتها بالقدر الذي يعبر عنها ما تخفيه، ولهذا أسبابٌ منها ما يتعلق بالجماعة ومنها ما يتعلق بالدول التي تعاملت معها، وثالثا: إذا كان ما تخفيه هذه الجماعة في بعض الدول التي صُرّح لها بالعمل فيها من دول الخليج تحت مسمّى جمعية الإصلاح كالكويت والبحرين والإمارات، يكتنفه الغموض فكيف بدولةٍ كالمملكة العربية السعودية التي لم تسمح أبدا بقيام مثل هذه التنظيمات! رابعا: تعذّر التواصل مع كثيرٍ من المصادر الشفوية التي يمكن من خلالها تغطية العديد من الجوانب الغامضة وجلاؤها للقارئ.
يطرح بعض المراقبين تقسيماتٍ للإخوان المسلمين في السعودية، فالبعض يقسمهم فكريا باعتبار بعضهم «بنائيين» نسبةً للبنّا و«قطبيين» نسبة لسيد قطب، والبعض يطرح تقسيمهم حركيا لثلاثة أقسامٍ كالآتي:

1) إخوان الحجاز: وهم منتشرون في الحجاز والجنوب والمنطقة الشرقية. ولهم وجودٌ لا بأس به في بقية المناطق. ويعدّون أقوى تنظيمات الإخوان في السعودية، فهم الأكثر تنظيما وتأثيرا وانتشارا.

2) إخوان الرياض أو القيادة العامة: وهم نخبة من الإخوان المسلمين ليس لهم تأثير أو انتشار كبيران، ويكاد نشاطهم يقتصر على المشاركة في بعض البيانات الجماعية التي ظلت لفترةٍ طويلة تمثل أنياب الإسلام السياسي في السعودية من شتى التيارات وبالدمج بينها بحسب كل حدثٍ أو موضوع.

3) إخوان الزبير: وهم مجموعة من أهل الزبير، أو «الزبارة»، وهم مجموعة من العوائل السعودية هاجرت في السابق لبلدة الزبير في جنوب العراق وانتسب بعضهم لجماعة الإخوان المسلمين هناك، وبعضهم لحق بالتنظيم أثناء الاجتماعات العائلية التي يعقدها أهل الزبير كآلية للتواصل الاجتماعي بينهم بعد عودتهم للسعودية. وهم في الغالبية مسالمون وبعيدون عن الصخب مع بعض الاستثناءات.

ولا خلاف بين التقسيمين، فالأول فكري والثاني حركيٌ، ونميل للتقسيم الثاني بناء على متابعةٍ طويلةٍ لجماعة الإخوان في السعودية وحواراتٍ ونقاشاتٍ متعددة مع بعض عناصر الإخوان السابقين ومع بعض المراقبين والمهتمين بالموضوع. وثمة مجموعة من الأسماء تنسب لكل فرع من هذه الفروع الإخوانية، لكننا لم نذكرها لعدم توافر المصادر التي يمكن الاعتماد عليها، ولطبيعة السريّة التي تعتمدها هذه التنظيمات.

غير أننا نجد في موقع «الموسوعة الإخوانية» النصّ الآتي:

«بدأ نشاط تنظيم الإخوان المسلمين في السعودية بشكل واضح في فترة حكم الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية في الفترة بين (1964 - 1975). وقتها كانت العلاقات بين السعودية ومصر التي كان يرأسها وقتئذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أقصى توترها بين الدولتين ذواتي النظامين السياسيين المختلفين جذريا. لاحقا وبعد رحيل الرئيس عبد الناصر، وحدوث تقارب بين خلفه الرئيس أنور السادات والملك فيصل بن عبد العزيز، سعى فيصل لإحداث تقارب بين الإخوان والسادات. سيطر المنتمون للإخوان المسلمين على المناحي التعليمية في الجامعات تحديدا في عقدي السبعينات والثمانينات، وكذلك على المنابر الإعلامية خاصة في فترة حكم الملك فيصل في السعودية».

وجاء في الموقع نفسه أيضا: «لا يعرف على وجه الدقة عدد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في السعودية، كما أنهم لا يوجد لديهم من يسمى (المراقب العام للجماعة) كما في الأردن وسوريا على سبيل المثال، من أعلام حركة الإخوان المسلمين في السعودية: علي بن عمر بادحدح، عبد الله بن عقيل بن سليمان العقيل، سلمان بن فهد بن عبد الله العودة، فتحي الخولي، مناع بن خليل القطان»، ونسبة العودة لجماعة الإخوان المسلمين خطأٌ، فهو على الأرجح سياسي مستقلٌ برؤية إخوانية.

علّق الباحث حلمي النمنم على حديث ولي العهد وزير الداخلية الراحل الأمير نايف المذكور سلفا، والذي اعتبر فيه الإخوان مسؤولين عن «إفساد الأمة واستخدام الدين لتحقيق مآرب سياسيةٍ صغيرةٍ» بقوله: «في ذلك الوقت ظهرت تحليلات عديدةٌ لهذا الموقف من وزير الداخلية السعودي، الذي كان يعبر عن موقف المملكة، من بينها أن الجماعة خرقت اتفاقا قديما مع المملكة بعدم تجنيد أي من مواطني المملكة، لكن تبيّن للمملكة أن الجماعة اخترقت في بعض المدن عن طريق بعض النساء السعوديات وجندتهنّ» حلمي النمنم، «حسن البنا الذي لا يعرفه أحد»، ص 107، وهو يعزو لمجلة «المصوّر» عدد 2 يناير (كانون الثاني) 2003، مقال مكرم محمد أحمد «الوقائع الخفية بين السعودية والإخوان المسلمين».

لقد كانت إحدى الفوائد التي تمخّضت عنها الأوضاع الجديدة بمصر هي افتضاح العديد من الأتباع في السعودية بأسمائهم وكلماتهم المعلنة والموثقة وبياناتهم الجماعية التي اعتادوا على مثلها زمنا طويلا. ولكن قبل الدخول في هذا، فقد كانت لديهم مهماتٌ خطيرةٌ، ومن أهمها محاولة خلق خطابٍ ديني جديدٍ يبرر خيارات الإسلام السياسي في السلطة، وهو ما كان متوقعا أن يأتي من جماعة الإخوان المسلمين الأم بمصر، لكنّ المثير هو أنّ مثل هذا الطرح التأصيلي الشرعي لخيارات الإسلام السياسي في السلطة جاء من السلفية السياسية في السعودية وتحديدا من بعض باحثيها ورموزها وتياراتها الجديدة التي تدمج السلفية بالحركية تحت مسمياتٍ متعددة لا تفترق في التسمية إلا بقدر ما تتفق في الرؤية، سواءً تعلّق الأمر بخيارات الإسلام السياسي في دول الربيع الأصولي أو في دول الخليج كالسعودية والإمارات والكويت، والسلفية السياسية كما هو معلومٌ هي وليدٌ خداج بين الإخوان المسلمين والسلفية التقليدية.

اعتمد خلق ذلك الخطاب على عدة محاور في تشكيله:

* أولا: المحور الفقهي

* وهو محورٌ اعتمد على تقديم محاولاتٍ فقهيةٍ جديدةٍ تمنح مجالاتٍ أرحب في التعامل مع مؤسسات الدولة وبيروقراطيتها والبنوك من خلال المصرفية الإسلامية أو تجاه ظاهرة الأسهم أو نحوها مما يسمّيه الفقهاء بفقه المعاملات، وذلك لتسويق الخطاب لدى السياسي بأنه عملي ومنفتحٌ، ولتسويقه لدى العامة باجتذابهم للتسهيلات الفقهية التي يقدمها لهم فيكتسبهم أتباعا يمكنه توظيفهم كداعمٍ سياسي.

* الثاني: المحور التاريخي

* وهو محورٌ أريد به إعادة كتابةٍ جديدةٍ للمشهد التاريخي في السعودية، بحيث تتم إعادة رسم المشهد بأولويات ومعايير جديدةٍ يراد منها بناء جذورٍ تاريخية ودينيةٍ لتيارٍ جديدٍ يتشكل وهو في مرحلة تطويرٍ مستمرةٍ، وهو ما كان من الممكن رصده في كتبٍ ومقالاتٍ وتدويناتٍ متعددة.

* الثالث: المحور الحقوقي

* بحيث يتم تصعيد هذا المحور سياسيا ودينيا على مستوى الخطاب وعلى مستوى الممارسة ليصبح أداة ضغطٍ سياسيةٍ يمكن من خلالها وبالتحالف مع المؤسسات الغربية، حكوميةً أو حقوقية أو إعلامية، لتشكيل ضغط على صانع القرار السياسي بل والتوجه السياسي بشكلٍ عامٍ.

* الرابع: المحور المفاهيمي

* وهو المحور الذي تتم فيه إعادة خلط المفاهيم عبر غربلتها وتفتيتها وإعادة بنائها من جديد، وهي عملية تتم على نحو جزئي يراد له التكامل لاحقا، وهي تخرج منجّمةً حسب الحوادث والمستجدات، ولنأخذ مفاهيم من مثل مفهوم «التوحيد» أو مفهوم «الدولة»، مفهوم «الشريعة» أو مفهوم «العدالة»، ونحوها من مفاهيم دينية لها دلالاتٌ تراثيةٌ في النظرية السياسية السنية تتم إعادة تفسيرها بهدف أدلجتها وتوظيفها سياسيا، أو مفاهيم غربية كـ«الديمقراطية» أو «الحرية» تتم إعادة تبيئتها داخل منظومة الخطاب الديني الجديد بهدف إعادة إنتاجها لتوظيفها سياسيا.

* خامسا: المحور السياسي

* وهو المحور الرئيس الذي تقود إليه بقية المحاور، بحيث يتمّ في هذا المحور تحصيل نتائج جميع المحاور السابقة في بناء خطاب وتوجه سياسي يكون من القوة بمكان يستطيع فيه فرض نفسه على المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي برمّته.

يقوم هذا الخطاب على توظيف المفاهيم السلفية التقليدية مع تفريغها من محتواها العقدي إلى محتوى آيديولوجي سياسي صرف، فمثلا يتمّ تحويل مفهوم «التوحيد» الذي ينشغل بعلاقة العبد بربه «حق الله على العبيد» إلى «توحيد سياسي» ينشغل بعلاقة العبيد بالعبيد كما طرح حسن حنفي قديما، فينشغل بالتالي بالتوازنات السياسية وطبيعة الدول وأشكال الحكم وتعزيز المعارضة السياسية باعتبارها توحيدا دينيا. لقد انخرط إخوان السعودية وسروريوها وسلفيوها المسيّسون في الحدث المصري، وتبنوا جميعا خطاب جماعة الإخوان المسلمين المتشدد وغير الواقعي جملة وتفصيلا، وقسموا الشعب المصري لإسلاميين من جهةٍ، وكفار ومنافقين من جهةٍ أخرى، وقد جاء موقف حزب النور السلفي ليفضح هؤلاء الخليجيين عقديا وواقعيا بعدما فضحوا أنفسهم سياسيا، ومن هنا فلا غرو أن تقوم دول الخليج بإجراءاتٍ قانونيةٍ أو نظاميةٍ ردا على هذين الافتضاحين.

أخيرا، وباعتبار ما تقدم، فهل يشكل إخوان السعودية خطرا؟ وإن كانوا كذلك فأين تكمن تلك الخطورة؟

أما أنهم يشكلون خطورةً فبالتأكيد نعم، لأسباب متعددة سبق بسطها وتوضيحها، وأما أين تكمن تلك الخطورة ففي عدة مستويات:

المستوى الأول: عدم وجود سياسة خليجية موحدة تجاههم، وبخاصةٍ في ظلّ مساندة إحدى دول الخليج، وانحيازها لهم واستقطابهم وتقديم أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم، وهو ما اتجهت السعودية لحسمه عبر مواقف حازمة.

[color="rgb(154, 205, 50)"]المستوى الثاني:[/color] تغلغلهم في مؤسسات الدولة حسب الخطة التي اعتمدتها جماعة الإخوان المسلمين، وحسب تنظيرات العراقي محمد أحمد الراشد المذكورة سلفا، وتسنمهم لمناصب شديدة الأهمية والحساسية.

[color="rgb(154, 205, 50)"]المستوى الثالث:[/color] خبرتهم الطويلة في العمل السري الموالي لأجندة الجماعة الأم والتنظيمات المحلية السرية وبالتالي القدرة على الاستمرار والتخفي.

[color="rgb(154, 205, 50)"]المستوى الرابع[/color]: سيطرتهم على موارد مالية ضخمةٍ سواء من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية.

ا[color="rgb(154, 205, 50)"]لمستوى الخامس:[/color] سيطرتهم مدة طويلة على مؤسسات التعليم العام، وبالتالي اعتقالهم لأفكار أجيال من المسؤولين الذين وإن لم ينتسبوا لهم علنيا لكنهم تخرجوا من مدرستهم وتم اعتقال أفكارهم وتصوراتهم.

[color="rgb(154, 205, 50)"]المستوى السادس:[/color] سيطرتهم على التعليم العالي لعقودٍ نحّوا فيها خصومهم وقدّموا رموزهم، وبالتالي فهم يسجلون حضورا لافتا ومستغربا في الجامعات.

[color="rgb(154, 205, 50)"]المستوى السابع[/color]: قدرتهم الخطيرة على نشر الضغائن وإثارة الإحن بين المواطنين واستغلال مطالب عامة أو أخطاء معينة لشق الصفوف، وهو ما يرجح عودتهم إلى ذلك في المرحلة المقبلة.

الخاتمة أصدر العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 3 فبراير (شباط) 2014 أمرا ملكيا جاء فيه أنه «انطلاقا من مقاصد الشريعة.. وتأسيسا على قواعد الشرع بوضع الضمانات اللازمة لحفظ كيان الدولة من كل متجاوزٍ للمنهج الدستوري المستقر عليه في المملكة العربية السعودية بما يمثل نظامها العام.. وانطلاقا من واجبنا نحو سد الذرائع المفضية لاستهداف منهجنا الشرعي وتآلف القلوب عليه من قبل المناهج الوافدة، التي تتخطى التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارساتٍ عمليةٍ تخلّ بالنظام، وتستهدف الأمن والاستقرار.. وتلحق الضرر بمكانة المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا... وعملا بقواعد المصالح المرسلة في فقهنا الشرعي»، ثمّ سرد الأمر الملكي مجموعة من العقوبات تتراوح بين الثلاث سنوات إلى الثلاثين عاما على بعض الأفعال والتصرفات كـ«المشاركة في أعمالٍ قتاليةٍ خارج المملكة.. أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظماتٍ إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا».

ويشمل الأمر الملكي «التأييد» أو «التبني للفكر والمنهج» أو «الإفصاح عن التعاطف» أو «تقديم الدعم المادي والمعنوي» أو «التحريض» أو «التشجيع» أو «الترويج» بأي شكلٍ وأي وسيلة، ثم الأمر بتشكيل لجنةٍ تنفيذيةٍ وآلية للمتابعة مرتبطةٍ بالملك، ومنح مهلةً تمتد لثلاثين يوما من تاريخ نشر الأمر الملكي.

كان الأمر الملكي صانعا لتاريخٍ جديدٍ في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي والعالم أجمع، وقد جاء البيان الذي أصدرته اللجنة التنفيذية التي تمثلها وزارة الداخلية السعودية في 7 مارس (آذار) 2014 لينهي الجدل ومحاولات التشويش التي اتبعها إخوان السعودية ومن في حكمهم ويضع النقاط على الحروف.

سمّى البيان عددا من الحركات والتنظيمات وشمل حركات الإسلام السياسي وحركات العنف الديني بشقيها السنّي والشيعي، ومن أهمّ ما جاء في البيان تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعةٍ إرهابيةٍ، وهو تصنيفٌ مستحقٌ فهذه الجماعة هي الأب الشرعي لكل جماعات الإسلام السياسي المعادية لأوطانها ولجماعات العنف الديني، وتاريخها مع السعودية المعروض أعلاه كافٍ في تبيان طبيعتها وطبيعة علاقتها بالسعودية.

أخيرا، فإنه ما من شكٍ في أن المهمة السعودية الجديدة جليلةٌ وليست سهلةً بحالٍ في مواجهة جماعاتٍ وتياراتٍ ورموزٍ بهذا التاريخ وهذا الحجم، لكن الكبار مهمتهم مواجهة الكبير من التحديات، وهو أمرٌ يتطلب استراتيجيةً كاملةً وطويلة الأمد تشارك فيها كل مؤسسات الدولة المعنية باستقرار البلاد.

* الدين والسياسة بين السعودية والإخوان

* منذ قيام الدولة السعودية الثالثة على يد الإمام الراحل عبد العزيز آل سعود، وثمة ارتباطٌ معلنٌ بين الديني والسياسي في البلاد، وذلك يأتي امتدادا للدولتين السعوديتين الأولى (1744 - 1818) والثانية (1824 - 1891). كان هذا الارتباط نابعا من قناعة الملك عبد العزيز بأهمية العامل الديني في تحريك شعوب الجزيرة، وعلى وجه الخصوص في نجد، لأنه العامل السياسي المهم في توحيد كلمة علماء الدين، وتوحيد القبائل البدوية المختلفة وإخضاعها لسلطة الدولة، بل وتوظيفها كجيش قوي مهيبٍ يوطّد الأمن داخل الدولة، ويرهب الأعداء الخارجيين، وذلك في ما عرف بـ«حركة الإخوان».

كان الملك عبد العزيز قائدًا سياسيًا فذًّا، وكان وعيه السياسي متقدما على مجتمعه وعلى الأحداث التي تدور فيه وحوله، ومن الطبيعي أن تكون هناك صداماتٌ بينه وبين بعض علماء الدين حول بعض المسائل التي يتشددون فيها على الرغم من عظيم حاجة الدولة لها. أخذت هذه الصدامات شكلا تصاعديا مع اتساع الدولة، وضمّها للحجاز والجنوب والشمال. ونذكر على سبيل المثال: المنتجات الحديثة كالبرقية، واللاسلكي، والتليفون، ونحوها، وتحريم تعليم الأولاد، والموقف من الشيعة، والموقف من علماء الحجاز الصوفية، والموقف من التعامل مع بريطانيا، ورفض استخراج ماء زمزم بالآلات الحديثة، وغيرها من المسائل التي ربما نظر إليها البعض اليوم على أنها مسائل تافهةٌ، لكنها حينذاك كانت تتطلب الكثير من الحكمة المقرونة بالحزم في التعامل معها.

وعلى الرغم من قوة العلاقة بين الديني والسياسي في الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة فإن ثمة وعيا سياسيا لدى القائد السياسي يختلف تماما عن العالم الديني، وبخاصةٍ في الدولتين السعوديتين الثانية والثالثة.

وتذكر مي الخليفة، كشاهدٍ على الوعي السياسي بطبيعة العلاقة بين الديني والسياسي لدى القائد السياسي، عن الإمام فيصل بن تركي أنه قال مخاطبا «بيلي» الإنجليزي الأول، الذي دخل عاصمة الدولة في نجد: «إننا لا نخلط بين الدين والسياسة» (سبزآباد ورجال الدولة البهية: قصة السيطرة البريطانية على الخليج، الطبعة الأولى 1998 المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ص 132).

وينقل أمين الريحاني حوارا مع الملك عبد العزيز جاء فيه: «سؤالي الأوّل: هل ترون من الواجب الديني، وهل ترون من الواجب السياسي، أن تحاربوا المشركين حتى يديّنوا؟ فأجابني قائلا: السياسة غير الدين» (ملوك العرب، الطبعة الثامنة بلا تاريخ نشر، بيروت، دار الجيل، ص 584).

ويقول في الكتاب نفسه عن الملك عبد العزيز: «ولا يبالي إذا كان المشايخ والعلماء لا يرضون دائما عن هذه الخطة العمرانية، إذ ليس لهم أن يعترضوه بشيء في سياسته الداخلية والخارجية».

لقد فهم العلماء هذا الموقف من الملك عبد العزيز فهما واضحا، ينقله الملك عبد العزيز بنفسه، فمن كلمة له مع لجنة التحقيق الأميركية البريطانية في 9 مارس 1946 بالرياض علّق على كلمته التي ألقاها في مكة، ودعا فيها للوقوف مع بريطانيا قائلا: «وعلى أثر ذلك تلقّى علماؤنا كتبا من العلماء في بلاد المسلمين، تنتقد موقفي. ففاتحوني بما جاءهم، وأبدوا لي أنهم لا يتعرّضون للمسائل السياسية» (الزركلي).

ولمّا جاءه مرةً بعض المشايخ برسالة في الردّ على الشيعة يريدون السماح بنشرها، أخذها منهم، ثمّ في اليوم الآخر «سلّمهم الرسالة، مليئةً بالحذف والإثبات، بخطه وقلمه، وقال لهم: إنّكم أصحاب دينٍ ولستم أصحاب سياسةٍ». والملك عبد العزيز قال للريحاني: «هذا الحسا، عندنا هناك أكثر من ثلاثين ألفا من أهل الشيعة وهم يعيشون آمنين لا يتعرض لهم أحد. إلا أنا نسألهم ألا يكثروا من المظاهرات في احتفالاتهم».

ويقول الملك عبد العزيز لحافظ وهبة إنه التقى بعض كبار رجال الدين في عام 1931 لمّا علموا بعزمه على إنشاء محطات لاسلكي في الرياض، وبعض المدن الكبيرة من نجد.. «فقالوا له: يا طويل العمر، لقد غشّك من أشار عليك باستعمال التلغراف وإدخاله في بلادنا، وإن فيليبي سيجرّ علينا المصائب، ونخشى أن يسلّم بلادنا للإنجليز، فقال لهم الملك: لقد أخطأتم فلم يغشنا أحد، ولست - ولله الحمد - بضعيف العقل، أو قصير النظر، لأخدع بخداع المخادعين، وما فيليبي إلا تاجرٌ. وكان وسيطا في هذه الصفقة، وإن بلادنا عزيزةٌ علينا لا نسلمها لأحدٍ إلا بالثمن الذي استلمناها به. إخواني المشايخ، أنتم الآن فوق رأسي. تماسكوا بعضكم ببعضٍ لا تدعوني أهزّ رأسي فيقع بعضكم أو أكثركم، وأنتم تعلمون أن من وقع على الأرض لا يمكن أن يوضع فوق رأسي ثانيةً». (حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، القاهرة، دار الآفاق العربية، الطبعة الأولى 2000 ص 283).

اعتاد علماء الدين على مخالفة الملك عبد العزيز لهم في جملة من القضايا. يدل على هذا ما قالوه لحافظ وهبة، عندما ناقشهم في اعتراضهم على تعليم الأولاد بسبب: الرسم واللغة الأجنبية والجغرافيا، عن الملك عبد العزيز: «وإن خالفنا فليست هذه أوّل مرةٍ يخالفنا فيها».

ويذكر آرمسترونغ المعنى نفسه عن الملك عبد العزيز قائلا: «إن ابن سعود إنما خضع لإرادة العلماء في أمور الدين. لكنهم عندما قدّموا له النصح في أمورٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ لا يرى رأيهم فيها، أمرهم بالرجوع إلى كتبهم».

ولإيضاح اختلاف التصوّر حول هذه المسألة بين السعودية والإخوان، وثبات الموقف السعودي وتقلبات الموقف الإخواني، قارن كمثالٍ فحسب بقول حسن البنا في كتابه «مذكرات الدعوة والداعية» ص 137 «ولا ذنب لنا أن تكون السياسة جزءا من الدين». وقارن كذلك بقول يوسف القرضاوي في كتابه «فتاوى معاصرة»، المنصورة، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة 1994 الجزء الثاني ص 624: «الإسلام لا يكون إلا سياسيا»، مع ملاحظة أن حسن البنّا سبق أن قال في حوارٍ معه: «ما لنا بالسياسة علاقة» (محمد التابعي، مجلة «آخر ساعة»، العدد الصادر بتاريخ 5 مارس 1946. بواسطة: يوسف القرضاوي، ابن القرية والكتّاب، القاهرة، دار الشروق، الطبعة الأولى 2002 ج1 ص 255).









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:36   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


رأي الشيخ محمد الغزالي في جماعة الاخوان المسلمون


قال الشيخ محمد الغزالي -غفر الله له- في كتابه : من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث ـ ط الرابعة سنة : 1405 هـ ـ 1984 م عن دار الصحوة بالقاهرة ص : 206 ـ 207 :
ولقد عجبت لخلاف وقع بين شباب الإخوان المسلمين أثاره بعضهم بتشاؤم :
هو هل نحن جماعة المسلمين ، أم جماعة من المسلمين؟.
و الإجابة على هذا السؤال لها نتائج ذات بال .
بل نتائج ترتبط بها صيانة دماء وأموال !.
فإن الذين يحسبون أنفسهم جماعة المسلمين يرون مخالفة الأستاذ حسن الهضيبي ضرباً من مخالفة الله و رسوله، و طريقاً ممهدة إلى النار و بئس القرار !.
و قد كنت أسير مع زميلي الأستاذ سيد سابق قريباً من شعبة المنيل ، فمر بنا اثنان من أولئك الشبان المفتونين و أبيا إلا إسماعنا رأيهم فينا و هو أننا من أهل جهنم ! .
و صادف ذلك منا ساعة تبسط و ضحك فمضينا في طريقنا و قد سقط طنين الكلمة النابية على الثرى قبل أن يتماسك في آذاننا..
إلا أنني تذكرت بعد أيام هذا العداء المر و الأوامر التي أوحت به ، فعزَّ عليَّ أن يلعب بالإسلام و أبنائه بهذه الطريقة السمجة .
و أن تتجدد سياسة الخوارج مرة أخرى ، فيلعن أهل الإيمان و يترك أهل الطغيان .
و بم؟ باسم أن الرئيس -يقصد المرشد- و بطانته هم وحدهم أولو الأمر ! و أن لهم حق السمع والطاعة ؟ وأن الخارج عليهم يصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن رأى مِن أميره شيئاً فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية " وقوله : " من خلع يداً من طاعة لقي الله لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ..
وهذه الأحاديث وأمتالها وردت في منع الفتوق الجسيمة التي يُحدثها الشاغبون على الدولة ، الخارجون على الحكام .
وقد عانى المسلمون وعانت خلافتهم الكبرى أقسى الآلام من ثورات الحانقين والناقمين.
وربما كان سقوط الحكم الإسلامي في الأرض بسبب هذه الانتفاضات الهائلة ..
أما أن جماعة أنصار السنة أو جماعة الشبان المسلمين أو جماعة أهل الصفة يجرون هذه الأحاديث إلى دورهم ويطبقونها على من يبقى معهم أو يخرج عليهم فهذا جنون .
بيد أن تعليم هذا الجنون كان أسلوب تربية وتجميع عند بعض الناس !!

فمن المضحك أو المبكي أن يخطب الجمعة في مسجد الروضة عقب فصلنا من المركز العام من يؤكد أن الولاء للقيادة يكفر السيئات ، وأن الخروج عن الجماعة يمحق الفضائل ، وأن الذين نابذوا القيادة عادوا الجاهلية الأولى لأنهم خلعوا البيعة ..
ورئي الدكتور محمد يوسف موسى أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة يخلُص بالخطيب جانباً ليقول له : أي إسلام هذا ؟
ومَن مِن علماء الأولين والآخرين أفتى بهذا اللغو ؟ وكيف تُلبسون الدين هذا الزي المنكر ؟
وهيهات فقد تغلغل هذا الضلال في نفوس الناشئة حتى كتب بعضهم لأخ له ـ من قبل ـ يسأله : هل تظن نفسك مسلماً بعد ما خرجت من صفوف الجماعة؟ !!!!

** و يقول الغزالي ص: 209 :
و من الإنصاف لتعاليم الإسلام و نحن بصدد الكلام عن تغيير الحكام أن نذكر القاعدة القائلة: إذا كان تغيير المنكر يؤدي إلى مفسدة أعظم فالإبقاء عليه أولى, و ذلك مصداق قوله تعالى: (و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة و اعلموا أن الله شديد العقاب) و الواقع أن الزلازل التي تتبع إسقاط الحكومات قسرا بعيدة المدى و من ثم لم يرض الإسلام أن يشهر السيف في وجه حاكم إلا أمام ضرورة ملجئة, و قد أبان الإسلام تلك الضرورة الملجئة بنفسه و لم يترك بيانها لتقدير أحد, بل إن الإسلام حبب إلى المؤمن التضحية ببعض حقوقه الخاصة إشاعة للاستقرار في أنحاء البلاد و إغلاقا لمنافذ الفتن.
إن الأمة التي تغير حكامها كما تغير المرأة أزياءه لا تصلح لها حال و لا تبقى لها ريح.
و إني لأمقت أن أكون داعية لحاكم ما و أستعيذ بالله من أن أعين بكلمة على بقاء والٍ جائرٍ.. غاية ما أبغي أن أشرح قانون السمع و الطاعة و أن أمنع الكهان و الدجالين من الاحتيال به على ناشئة مضلَّلة قليلة الفهم في الإسلام.
لقد كان الراسخون في العلم يدعون إلى الله و يتجردون للدعوة فكان الناس يرون طاعتهم من طاعة الله لأنهم تلقوا دروس معرفته عنهم , و جاء الراسخون في الجهل يطلبون حق القيادة و يتحدثون عن قانون السمع و الطاعة, و لست أعنف دعِيّا من هؤلاء على مزاعمه و مطالبه, فالأمر كما قيل بعض الناس طغاة لأننا نركع لهم...
يقول الغزالي في نفس الكتاب (من معالم الحق) (ص 211) :
الأحزاب المناوئة للحكام عندما تفقد نعمة العلانية في التنفيس عن رغباتها و الإبانة عن مقاصدها و غاياتها لا ترى بداً من جمع فلولها في الظلام و نشر تعاليمها في شكل رسائل أو منشورات مقتضبة حاسمة, و الوسيلة الوحيدة عندهم هي المقاومة السرية, حيث يتلقى الأتباع الأوامر الصادرة من فوق على أنها نصوص واجبة الطاعة لا مجال البتة لمناقشتها أو التملص منها... لا , إن شيئا من هذا لا يجول بخاطر أحد من الأتباع, فإن تنفيذ هذه الأوامر دين تقبل عليه النفس بلذة و شغف و لو كانت عقباه العطوب و الدمار. و في هذه الدائرة المغلقة تتحول الثقة في القيادة للقول بعصمة الأئمة... و أظن أن الفرق الكثيرة التي نهشت جوهر الإسلام من باطنية و قرامطة و غيرهم لم تتولد إلا في هذه البيئة...

** و يقول (ص 212) :
و قد رأيت جمعا غفيرا من شباب الإخوان المسلمين ينظرون إلى مرشدهم نظرة يجب أن تدرس و أن تحذر. قال أحدهم في اجتماع ضخم للهيئة التأسيسية: (إن المرشد لا يخطئ)!!!!! و كان بهذه القولة العجيبة يريد أن يخذلني و أنا أعارض المرشد في بعض تصرفه, و قد خُذلت فعلا.. و مُزقت ملابس الرجل الذي وقف يناصرني.
قال لي ذات يوم واحد من أقرب رجال المرشد إليه: إن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالدعوة, ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالرسول صلى الله عليه و سلم إلى الإيمان بذاته جل شأنه, ذلك أن المظهر العملي للطاعة و الأسوة هو باتباع القائد اتباعا مطلقا.
و بمثل هذا الأسلوب رسم مجرى المعاملة بين مرشد الإخوان و الجماعة, فلما استغربناه و أبينا عليه و رأينا أنفسنا نبصر الحقائق القريبة و الرجل لا يحسها و نعامله مخطئا و مصيبا غير مقرّين هذه الهالة التي أضفاها الأغرار عليه مقتنا الرجل أشد المقت, مقتنا كما يمقت الكفار و الفساق !!!!!!! ثم سار بمن معه يتقحم العثرات و المزالق لا يلوي على شيئ و لا يلام على شيئ. و الشيئ الذي تحار البرية فيه هو إطباق فريق من الناس على تقديس شخص ليست لديه ذرة من الخصائص العبقرية.

** و عقب فصل الغزالي و من معه ممن أرادوا أن يعودوا بالأمر إلى المرجعية الشرعية على ضوء النصوص أصدر هو و من معه بيانا يصلح لكل زمان على قاعدة لإخوان قالوا فيه(ص 220 من نفس الكتاب) :
أيها الأخ المسلم... إن شرف دعوتك العظيمة في أنها صدى الإسلام و صورة كاملة لتعاليمه الراشدة, و اعلم أن الإسلام بُنِيَ على الوضوح و الثقة و التعقل (ذلك الكتاب لا ريب فيه) (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) , فارفض الغموض في رسالتك و احذر قبول الريبة باسم السمع و الطاعة فالطاعة في المعروف, و لا تتعصب إلا لما تعقل و تؤمن, فإن التسليم للأوهام بعض طقوس الماسونية في هذا العصر و بعض طقوس الكنيسة في العصور الوسطى المظلمة, أما الإسلام فبريئ من هذه المسالك المحدثة.
إن قيادة الإخوان الآن حريصة على الأوضاع الغامضة و القرارات المريبة الجائرة و هي مسؤولة أمام الله ثم أمام الناس عن مشاعر الحيرة و البلبلة التي تغمر قلوب الإخوان في كل مكان, ثم هي مسؤولة من قبل و من بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر و عن التهم الشنيعة التي توجه للإسلام من خصومه المتربصين, فقد صورته نزوات فرد متحكم كما صورت هيئة الإخوان المسلمين و كأنها حزب من الأحزاب لمنحلة تسودها الدسائس و تسيرها الأهواء.

** ثم قال الغزالي : إن هذه المناشدة الحارة لم تجد صداها الواجب, - ثم وصف الغزالي وصفها يصلح لكل زمان على قاعدة الإخوان فقال : إن الجمهور المخدوع كان كالزجاجات المعبأة إلى نهايتها لا تقبل جديدا و لا مزيدا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 12:55   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


اظن صاحب الموضوع يغرد وحيدا بعيدا عن الواقع


السعودية طبعا لم تصنف اسرائيل دولة ارهابية ولا امريكا

السعودية لم تصنف ايران دولة ارهابية ولم تصنف تنظيمات مسيحية ارهابية

مثل تنظيم شهود يهوه وحتى بورما التي تقتل المسلمين لها سفارة وعلاقة مثينة مع ال سعود

السعودية وعائلة ال سعود لا تمثل شيء الا عائلة تتحكم في اشرف بقعة مقدسة


ال سعود الذين عاش بينهم لورنس العرب وبوش الاب والابن

لا يحق لاي عالم من ازلامهم الحكم على فئة من المسلمين مثل الاخوان

الذين نحن نعتقد انهم حزب سياسي له كثير من الطامات ونرد عليه بالعلم لا بالتصنيف والفرح لموتهم


السعودية التي تقف اليوم بجانب العلمانيين تحمي مصالحها في شرم الشيخ


ومنتج طابا ال سعود الذين لهم اتفاقيات مع الانكليز والامريكان

دولتهم الى زوال مثل من سبق لكن منهج اهل الاثر والاسلام باقي


نصيحة لا تنقل عن مجهول مع تجهل على الاقل كلف نفسك عناء البحث

ليكون الموضوع صفحة نقاش لا معلقة على جدار


السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 18:28   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
مراد الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدولة السعودية اكبر نظام إجرامي في العالم الاسلامي و هي وراء اغلب المصائب التي تعيشها الشعوب










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 22:52   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


اظن صاحب الموضوع يغرد وحيدا بعيدا عن الواقع


السعودية طبعا لم تصنف اسرائيل دولة ارهابية ولا امريكا

السعودية لم تصنف ايران دولة ارهابية ولم تصنف تنظيمات مسيحية ارهابية

مثل تنظيم شهود يهوه وحتى بورما التي تقتل المسلمين لها سفارة وعلاقة مثينة مع ال سعود

السعودية وعائلة ال سعود لا تمثل شيء الا عائلة تتحكم في اشرف بقعة مقدسة


ال سعود الذين عاش بينهم لورنس العرب وبوش الاب والابن

لا يحق لاي عالم من ازلامهم الحكم على فئة من المسلمين مثل الاخوان

الذين نحن نعتقد انهم حزب سياسي له كثير من الطامات ونرد عليه بالعلم لا بالتصنيف والفرح لموتهم


السعودية التي تقف اليوم بجانب العلمانيين تحمي مصالحها في شرم الشيخ


ومنتج طابا ال سعود الذين لهم اتفاقيات مع الانكليز والامريكان

دولتهم الى زوال مثل من سبق لكن منهج اهل الاثر والاسلام باقي


نصيحة لا تنقل عن مجهول مع تجهل على الاقل كلف نفسك عناء البحث

ليكون الموضوع صفحة نقاش لا معلقة على جدار


السلام عليكم


العميل هو الذى خاطب رئيس كيان اليهود ب:


صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل

و
عزيزي وصديقي العظيم
و
صديقكم الوفي
و
لما لي من شديد الرغبة في إطراد علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، فقد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم ليكون سفيرًا فوق العادة ومفوضًا من قبلي لدى فخامتكم وإن خبرته وإخلاصه وما رأيته من مقدرته في المناصب العالية التي تقلدها ما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها
وولاعتمادي على ما سيبذل من صادق الجهد ليكون أهلًا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم وتولوه رعايتكم وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة ما يبلغكم إليه من جانبي، ولا سيما إذا كان له الشرف بأن يعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة وبلادكم من الرغد

وأظنك لا تجهل من قالها
والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-13, 22:57   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
فيم يلي إجابة ..على السؤال ..الذي طرحه الكاتب ..والذي ينقل الواقع ..الواقع الحتمي الذي حاول الكاتب رسمه بصورة ..لاتخرج عن التحدث بلسان نظام الحكم في السعودية ...فمتى نتجرد للتصدي للحق بعيدا عن أهواء السياسية وأباطيلها ؟
فليتابع الجميع ...المقالة التالية وليحكم بنفسه ..بعد أن يطلع على ما كان من تجاذب إبان مرحلة حكم الإخوان في مصر ..
المملكة السعودية كان لها موقف واضح ..وكانت هناك بوادر لإقامة علاقة دبلوماسية بناؤها التعامل المكتمل سياسيا واقتصاديا ..ولم يبدر عن السعودية أية بادرة تشير التراكمات السابقة التي تحدث عنها الكاتب ..ولكن تجري رياح السياسة بما لاتشتهي العقول ...فينقلب الأمر رأسا على عقب بين عشية وضحاها ..لتعلن السعودية دخولها في مشروع خطير يذهب عكس توجه من راهن على نجاح تجربة تعتبر أولى على الصعيد العربي بوصول الى السلطة لأول رجل مدني عبر صندوق الإقتراع ..
السؤال المفترض طرحه ..وتجردا من كل عواطف الولاء لجهة سياسية ما ..ويبقى سؤالا كبيرا صعب الإجابة عنه ..في الظروف الراهنة ..
مالذي جعل المملكة السعودية تنقلب وعلى هذا النحو من السرعة .؟
هل تم اختيارها ..من طرف المجتمع الدولي لتمارس هذا الدور ..والمتمثل في الإنقلاب على الشرعية ..موظفة ثقلها الديني ..؟
الغرب أو المجتمع الدولي وكما يعرفه الصغير والكبير ..لايروقه قيام حريات فتية على مستوى صعيدنا العربي الإسلامي ..لأن ذلك ييذهب عكس مصلحته الأولى والأخيرة في جعل شعوب منطقتنا تراوح في مربع التخلف والتبعية ..له ..فهل اختار الصمت على ما حدث في مصر ...وهل كان صمته غير فاضح لسياسته القذرة في شرقنا الكبير ؟
أكرر السؤال مرة أخرى ...هل قامت السعودية بما قامت به ..ليدخل ذلك في نطاق المهمة القذرة التي نأى الغرب عن نفسه ممارستها ...والكل يعلم أن هذا الغرب اللعين ..يضرب أحيانا في العمق مستخدما أياد من عمق المنطقة ..
وسؤال آخر أتحدى أي كان الإجابة عنه ..ويكون ذلك بمحاولة قلب صورة ما حدث ..
ماذا لو كان ادكتور محمد مرسي هو قائد للجيش بدلا عن السيسي ...لينقلب مرسي عن رجل اسمه السيسي أفرز عنه الصندوق الإنتخابي ..؟
مالذي كان سيحدث غير عدوان ليس ثلاثيا بل ثلاثينيا على مصر بذريعة إعادة الرئيس المخلوع ..وإعادة الشرعية ...
وللحديث بقية ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه مقالة اطلعت عليها تصور حال الوضع السياسي بين السعودية ومصر إبان فترة حكم مرسي ...
ولكم ان تحكموا ..ولتسألوا أنفسكم بعدها ..أهي السياسة ما مايصنع الأحداث أم العقيدة ...ومتابعة طيبة
..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زيارة مرسي للسعودية تعيد تاريخ علاقة الرياض بجماعة الإخوان المسلمين في مصر


يلتقي فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد


الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لدى استقباله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1936
الرياض: زيد بن كمي جدة: سعيد الأبيض
يبدأ الرئيس المصري محمد مرسي بعد غد، الأربعاء، زيارة رسمية للسعودية، يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما يقوم بأداء مناسك العمرة.
وتأتي هذه الزيارة، بحسب السفير أحمد بن عبد العزيز القطان سفير السعودية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بعد أن سلم الرئيس مرسي رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتضمن دعوته لزيارة المملكة العربية السعودية. وقال قطان: «زيارة الرئيس المصري للمملكة ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين»، مؤكدا أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، لافتا إلى أنه لا يمكن حصر العلاقات السعودية - المصرية فقط في موضوع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا أن «العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير».

وتعيد زيارة الرئيس المصري للسعودية إلى الواجهة طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر والسعودية، مع اختلاف الزمان والمكان، حيث كانت الزيارة الأولى لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا للسعودية عام 1936 عندما التقى مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذي كان حريصا (ومن بعده أبناؤه الملوك)، على استقبال كبار الشخصيات والمسؤولين وعلماء الدين من جميع الدول الإسلامية للسلام عليه بعد انتهاء موسم الحج، في حينها كان حسن البنا من الشخصيات الموجودة في هذا المحفل الديني وتعرف عن قرب بالملك عبد العزيز.

وكان الملك عبد العزيز قرب حسن البنا وكانت تدور بينهما أحاديث ودية عن مستقبل العلاقة بين مصر والسعودية بصفة السعودية رائدة التضامن الإسلامي، ولم يخف البنا إعجابه بالملك عبد العزيز حينما طلب من الملك عبد العزيز فتح فرع للجماعة في السعودية، ليكون جواب الملك المؤسس: «كلنا إخوان مسلمون»، ليشير البنا في مذكراته بعد اللقاء إلى أن السعودية «هي أمل من آمال الإسلام والمسلمين، شعارها العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتحري سيرة السلف الصالح» وهو التوجه ذاته للملك عبد العزيز الذي أكد في أكثر من محفل أن المملكة العربية السعودية تقوم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.

وكان البنا معجبا بالملك عبد العزيز (رحمه الله) وبالسعودية؛ إذ كان والده يقوم بشرح ونشر «الفتح الرباني» في مسند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حنبل هو الإمام الأكبر للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن ثم كان والده على صلة بعلماء ومشايخ السعودية، وتصله منهم رسائل؛ إذ نشر جمال البنا بعضا منها في كتاب له، وفي هذه الرسائل التحيات مزجاة إلى الشيخ حسن وجماعته، وكلمات الإعجاب له وبه، وكانت نشرات جماعة «الإخوان» تصل إليهم من السعودية وكانت محل تقدير منهم.

وشهدت العلاقة مع جماعة الإخوان في السعودية على مدى العقود الماضية مدا وجزرا، إلا أنها تبقى متقاربة رغم الاختلاف، إذ توسط الملك سعود (رحمه الله) عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في أزمة الإخوان الأولى، واستجيب له، ولكن الإخوان عادوا إلى المعارضة فعاد عليهم عبد الناصر بالتضييق.

وفي عهد الملك فيصل (رحمه الله) استقبلت السعودية مجموعة من رموز الإخوان إثر تردي العلاقات بين السعودية ومصر، ليكونوا أحد الرموز في السعودية؛ إذ تولى بعضهم مناصب في القضاء والتعليم، وكانت لهم دروس ومحاضرات لدرجة أنه أطلق على بعض الشوارع والمساجد أسماء لبعض رموز جماعة الإخوان المسلمين.

وأجمع عدد من السياسيين والاقتصاديين على أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس المصري التي تأتي في إطار دعم عمق الثوابت المشتركة للسياسات الخارجية بين البلدين، التي وضع حجر الأساس لها الملك عبد العزيز آل سعود، كما يتوقع من الزيارة دعم مناحي الاقتصاد المختلفة بين مصر والسعودية.

ويدعم العلاقات السعودية - المصرية التزاوج بين المجتمعين مع وجود عائلات سعودية يتجاوز عدد أفرادها 700 ألف بين مقيم ومبتعث من قبل الحكومة السعودية للدراسة في مصر. في المقابل، يعمل على الأراضي السعودية قرابة 1.7 مليون مصري في مجالات مختلفة، ويصل عدد المعتمرين المصريين سنويا إلى نحو المليون ونصف المليون معتمر، ويبلغ عدد السياح السعوديين في مصر نصف مليون سائح سنويا، كما شاركت المملكة في حرب 1973 تأييدا للموقف العربي.

ويلعب المحور السعودي - المصري دورا مهما في استقرار النظام الإقليمي العربي وفق استراتيجية شاملة للحافظ على أمن المنطقة، ويلبي احتياجات كل مرحلة بما يستجد فيها من تطورات إقليمية وعالمية، وذلك يعتمد على العلاقات الوثيقة بين البلدين وشعبيهما، في دفع عجلة التقارب والاستقرار، ونمو هذه العلاقات ينعكس على باقي الدول العربية والمجتمع الدولي، ويتضح ذلك من التنسيق بين البلدين في الأزمات التي تعصف بالمنطقة بين فترة وأخرى.

وقال علي العشيري، القنصل المصري في جدة، إن زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس مصر للسعودية ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مهمة من كل جوانبها، وتكتسب هذه الأهمية من أنها أول زيارة خارجية للرئيس مرسي بعد تنصيبه رئيسا لمصر، التي تؤكد عمق العلاقات السعودية - المصرية بين القيادتين والشعبين على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما يثبته التشاور الدائم في كل القضايا بين مصر والمملكة، مشيرا أن الجالية المصرية المقيمة في السعودية رحبت بأن تكون الزيارة الأولى خارجيا للرئيس للمملكة لما تمثله من عمق استراتيجي واقتصادي.

في المقابل، تشير التقارير إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر في الربع الأول من العام الحالي 2012 بنسبة زيادة بلغت 50 في المائة بما يقدر بنحو 1.21 مليار دولار، وسجلت واردات مصر من المملكة 682 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي صادرات مصر إلى السعودية 528 مليون دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت ما مقداره 800 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي التبادل التجاري لعام 2011 نحو 4.75 مليار دولار، بينما يبلغ إجمالي الاستثمارات في مصر نحو 27 مليار دولار.

وتقدر المشاريع السعودية في مصر بـ779 مشروعا، شكلت الصناعة والتعدين منها قرابة 381 مشروعا، والزراعة 117 مشروعا، والخدمات 156 مشروعا، والسياحة 94 مشروعا، وفي المناطق الحرة 31 مشروعا، وتوفر هذه المشاريع نحو 88 ألف وظيفة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الدولتين لدعم التعاون الزراعي، وتنفيذ بحوث مشتركة في المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الدراسات والتقارير للاستفادة بالخبرات ومناهج البحوث الفنية خاصة الهندسة الوراثية والمكافحة الحيوية للآفات. وقال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الرئيس المصري للمملكة ليست مستغربة لما تشكله العلاقة الأخوية التاريخية بين البلدين، واختيار الرئيس مرسي للمملكة أولى محطاته تأكيد للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في كل المجالات، موضحا أن هذا التكامل السياسي والاجتماعي بين البلدين له مردود على المنطقة العربية.

وأكد المبطي أن «لمصر مكانة لدى الحكومة والشعب السعودي لما تمثله في الماضي من عراقة قديمة تستقطب سكان العالم أجمع، ولما هي عليه الآن؛ فهي وطن كبير يضم جميع أشقائه العرب ويساهم بشكل مؤثر في اقتصاد المنطقة العربية، الأمر الذي يدفعنا بقوة إلى توطيد المصالح المشتركة مع مصر من أجل تعزيز علاقات استراتيجية ذات اعتماد متبادل في مختلف الجوانب الاقتصادية. وتزداد أهميتها الاقتصادية والسياسية في وقتنا الحاضر لتفعّل من محورية دورها ومسؤولياتها على الصعيد العربي، وتأتي بحكم الأهمية التي يكتسبها موقع ومكانة مصر في الاقتصاد العربي».

واستطرد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المسؤولية المشتركة تعزز خطوات التعاون الاقتصادي بين البلدين التي تشهد تطورا مستمرا نحو الأمام برعاية واهتمام القيادة في البلدين لتطوير وتفعيل هذه العلاقات التي أصبحت استراتيجية متكاملة في جميع المجالات وحققت الكثير من الإنجازات في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية.

واعتبر المبطي أن تأكيدات الرئيس المصري محمد مرسي في خطابه الأخير حول حرصه على دعم الاقتصاد المصري من خلال دعم الاستثمارات الأجنبية في بلاده، وتأكيده على أنه سيزيل معوقات الاستثمار، وأنه سوف يستقطب استثمارات جديدة لمصر، تضفي مزيدا من الطمأنينة لدى المستثمر السعودي الراغب في الدخول إلى الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن «مجلس الأعمال السعودي - المصري في مجلس الغرف السعودية في حالة انعقاد مستمر مع الأشقاء في مصر؛ حيث بلغ حجم الاستثمارات في مصر 27 مليار دولار، ولدى مصر 700 ألف سعودي يعيشون هناك». وتؤكد زيارة الرئيس المصري، وفقا لرئيس مجلس الغرف السعودية، «أننا أمام مرحلة جديدة من التوافق بين الدولتين على مستوى المفاهيم والتوجهات والخيارات الاستراتيجية، وسوف تترجم قريبا إلى مشاريع تكامل حقيقية في العديد من المجالات الاقتصادية، ويعطي توطيد العلاقة بين البلدين الأمان والاستقرار الاقتصادي والسياسي للمنطقة العربية



رأي الشيخ محمد الغزالي في جماعة الاخوان المسلمون


قال الشيخ محمد الغزالي -غفر الله له- في كتابه : من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث ـ ط الرابعة سنة : 1405 هـ ـ 1984 م عن دار الصحوة بالقاهرة ص : 206 ـ 207 :
ولقد عجبت لخلاف وقع بين شباب الإخوان المسلمين أثاره بعضهم بتشاؤم :
هو هل نحن جماعة المسلمين ، أم جماعة من المسلمين؟.
و الإجابة على هذا السؤال لها نتائج ذات بال .
بل نتائج ترتبط بها صيانة دماء وأموال !.
فإن الذين يحسبون أنفسهم جماعة المسلمين يرون مخالفة الأستاذ حسن الهضيبي ضرباً من مخالفة الله و رسوله، و طريقاً ممهدة إلى النار و بئس القرار !.
و قد كنت أسير مع زميلي الأستاذ سيد سابق قريباً من شعبة المنيل ، فمر بنا اثنان من أولئك الشبان المفتونين و أبيا إلا إسماعنا رأيهم فينا و هو أننا من أهل جهنم ! .
و صادف ذلك منا ساعة تبسط و ضحك فمضينا في طريقنا و قد سقط طنين الكلمة النابية على الثرى قبل أن يتماسك في آذاننا..
إلا أنني تذكرت بعد أيام هذا العداء المر و الأوامر التي أوحت به ، فعزَّ عليَّ أن يلعب بالإسلام و أبنائه بهذه الطريقة السمجة .
و أن تتجدد سياسة الخوارج مرة أخرى ، فيلعن أهل الإيمان و يترك أهل الطغيان .
و بم؟ باسم أن الرئيس -يقصد المرشد- و بطانته هم وحدهم أولو الأمر ! و أن لهم حق السمع والطاعة ؟ وأن الخارج عليهم يصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن رأى مِن أميره شيئاً فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية " وقوله : " من خلع يداً من طاعة لقي الله لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ..
وهذه الأحاديث وأمتالها وردت في منع الفتوق الجسيمة التي يُحدثها الشاغبون على الدولة ، الخارجون على الحكام .
وقد عانى المسلمون وعانت خلافتهم الكبرى أقسى الآلام من ثورات الحانقين والناقمين.
وربما كان سقوط الحكم الإسلامي في الأرض بسبب هذه الانتفاضات الهائلة ..
أما أن جماعة أنصار السنة أو جماعة الشبان المسلمين أو جماعة أهل الصفة يجرون هذه الأحاديث إلى دورهم ويطبقونها على من يبقى معهم أو يخرج عليهم فهذا جنون .
بيد أن تعليم هذا الجنون كان أسلوب تربية وتجميع عند بعض الناس !!

فمن المضحك أو المبكي أن يخطب الجمعة في مسجد الروضة عقب فصلنا من المركز العام من يؤكد أن الولاء للقيادة يكفر السيئات ، وأن الخروج عن الجماعة يمحق الفضائل ، وأن الذين نابذوا القيادة عادوا الجاهلية الأولى لأنهم خلعوا البيعة ..
ورئي الدكتور محمد يوسف موسى أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة يخلُص بالخطيب جانباً ليقول له : أي إسلام هذا ؟
ومَن مِن علماء الأولين والآخرين أفتى بهذا اللغو ؟ وكيف تُلبسون الدين هذا الزي المنكر ؟
وهيهات فقد تغلغل هذا الضلال في نفوس الناشئة حتى كتب بعضهم لأخ له ـ من قبل ـ يسأله : هل تظن نفسك مسلماً بعد ما خرجت من صفوف الجماعة؟ !!!!

** و يقول الغزالي ص: 209 :
و من الإنصاف لتعاليم الإسلام و نحن بصدد الكلام عن تغيير الحكام أن نذكر القاعدة القائلة: إذا كان تغيير المنكر يؤدي إلى مفسدة أعظم فالإبقاء عليه أولى, و ذلك مصداق قوله تعالى: (و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة و اعلموا أن الله شديد العقاب) و الواقع أن الزلازل التي تتبع إسقاط الحكومات قسرا بعيدة المدى و من ثم لم يرض الإسلام أن يشهر السيف في وجه حاكم إلا أمام ضرورة ملجئة, و قد أبان الإسلام تلك الضرورة الملجئة بنفسه و لم يترك بيانها لتقدير أحد, بل إن الإسلام حبب إلى المؤمن التضحية ببعض حقوقه الخاصة إشاعة للاستقرار في أنحاء البلاد و إغلاقا لمنافذ الفتن.
إن الأمة التي تغير حكامها كما تغير المرأة أزياءه لا تصلح لها حال و لا تبقى لها ريح.
و إني لأمقت أن أكون داعية لحاكم ما و أستعيذ بالله من أن أعين بكلمة على بقاء والٍ جائرٍ.. غاية ما أبغي أن أشرح قانون السمع و الطاعة و أن أمنع الكهان و الدجالين من الاحتيال به على ناشئة مضلَّلة قليلة الفهم في الإسلام.
لقد كان الراسخون في العلم يدعون إلى الله و يتجردون للدعوة فكان الناس يرون طاعتهم من طاعة الله لأنهم تلقوا دروس معرفته عنهم , و جاء الراسخون في الجهل يطلبون حق القيادة و يتحدثون عن قانون السمع و الطاعة, و لست أعنف دعِيّا من هؤلاء على مزاعمه و مطالبه, فالأمر كما قيل بعض الناس طغاة لأننا نركع لهم...
يقول الغزالي في نفس الكتاب (من معالم الحق) (ص 211) :
الأحزاب المناوئة للحكام عندما تفقد نعمة العلانية في التنفيس عن رغباتها و الإبانة عن مقاصدها و غاياتها لا ترى بداً من جمع فلولها في الظلام و نشر تعاليمها في شكل رسائل أو منشورات مقتضبة حاسمة, و الوسيلة الوحيدة عندهم هي المقاومة السرية, حيث يتلقى الأتباع الأوامر الصادرة من فوق على أنها نصوص واجبة الطاعة لا مجال البتة لمناقشتها أو التملص منها... لا , إن شيئا من هذا لا يجول بخاطر أحد من الأتباع, فإن تنفيذ هذه الأوامر دين تقبل عليه النفس بلذة و شغف و لو كانت عقباه العطوب و الدمار. و في هذه الدائرة المغلقة تتحول الثقة في القيادة للقول بعصمة الأئمة... و أظن أن الفرق الكثيرة التي نهشت جوهر الإسلام من باطنية و قرامطة و غيرهم لم تتولد إلا في هذه البيئة...

** و يقول (ص 212) :
و قد رأيت جمعا غفيرا من شباب الإخوان المسلمين ينظرون إلى مرشدهم نظرة يجب أن تدرس و أن تحذر. قال أحدهم في اجتماع ضخم للهيئة التأسيسية: (إن المرشد لا يخطئ)!!!!! و كان بهذه القولة العجيبة يريد أن يخذلني و أنا أعارض المرشد في بعض تصرفه, و قد خُذلت فعلا.. و مُزقت ملابس الرجل الذي وقف يناصرني.
قال لي ذات يوم واحد من أقرب رجال المرشد إليه: إن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالدعوة, ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالرسول صلى الله عليه و سلم إلى الإيمان بذاته جل شأنه, ذلك أن المظهر العملي للطاعة و الأسوة هو باتباع القائد اتباعا مطلقا.
و بمثل هذا الأسلوب رسم مجرى المعاملة بين مرشد الإخوان و الجماعة, فلما استغربناه و أبينا عليه و رأينا أنفسنا نبصر الحقائق القريبة و الرجل لا يحسها و نعامله مخطئا و مصيبا غير مقرّين هذه الهالة التي أضفاها الأغرار عليه مقتنا الرجل أشد المقت, مقتنا كما يمقت الكفار و الفساق !!!!!!! ثم سار بمن معه يتقحم العثرات و المزالق لا يلوي على شيئ و لا يلام على شيئ. و الشيئ الذي تحار البرية فيه هو إطباق فريق من الناس على تقديس شخص ليست لديه ذرة من الخصائص العبقرية.

** و عقب فصل الغزالي و من معه ممن أرادوا أن يعودوا بالأمر إلى المرجعية الشرعية على ضوء النصوص أصدر هو و من معه بيانا يصلح لكل زمان على قاعدة لإخوان قالوا فيه(ص 220 من نفس الكتاب) :
أيها الأخ المسلم... إن شرف دعوتك العظيمة في أنها صدى الإسلام و صورة كاملة لتعاليمه الراشدة, و اعلم أن الإسلام بُنِيَ على الوضوح و الثقة و التعقل (ذلك الكتاب لا ريب فيه) (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) , فارفض الغموض في رسالتك و احذر قبول الريبة باسم السمع و الطاعة فالطاعة في المعروف, و لا تتعصب إلا لما تعقل و تؤمن, فإن التسليم للأوهام بعض طقوس الماسونية في هذا العصر و بعض طقوس الكنيسة في العصور الوسطى المظلمة, أما الإسلام فبريئ من هذه المسالك المحدثة.
إن قيادة الإخوان الآن حريصة على الأوضاع الغامضة و القرارات المريبة الجائرة و هي مسؤولة أمام الله ثم أمام الناس عن مشاعر الحيرة و البلبلة التي تغمر قلوب الإخوان في كل مكان, ثم هي مسؤولة من قبل و من بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر و عن التهم الشنيعة التي توجه للإسلام من خصومه المتربصين, فقد صورته نزوات فرد متحكم كما صورت هيئة الإخوان المسلمين و كأنها حزب من الأحزاب لمنحلة تسودها الدسائس و تسيرها الأهواء.

** ثم قال الغزالي : إن هذه المناشدة الحارة لم تجد صداها الواجب, - ثم وصف الغزالي وصفها يصلح لكل زمان على قاعدة الإخوان فقال : إن الجمهور المخدوع كان كالزجاجات المعبأة إلى نهايتها لا تقبل جديدا و لا مزيدا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-14, 10:51   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


مصر ترتبط جغرافيا بالكيان المغتصب لارض فلسطين

وهي تقيم علاقة جوار مشحون

والاخوان فشلوا في كل سياساتهم

ونحن كنا ولم نزل نقول ان الاخوان كانت لهم فرصة وفشلوا فيها

لكن الفرق بين فشل الاخوان وقد دفعوا الثمن غالي

ومكر ال سعود وبعدهم عن كل القيم فرق

الاخوان جماعة سياسية لم تتعلم فن التقلب والسياسة


ونحن نترحم على قتلاهم بمال ال سعود


وكلامك عن الاخوان لا صبغة شرعية له ولا سياسية

لان دعم ال سعود للعلمانيين والعسكر

يعكس سوء النية والفشل الاستراتيجي لا سعود

وعن العلاقة بين اسرائيل ومصر اليوم انت تعلم الحاص في الساحة

وال سعود عليهم بتحرير فقط الجزر المحتلة من اسرائيل


حتى تكون لهم صبغة شرعية وانت تعلم حكم

سقوط ارض اسلامية بيد عدو صائل

وكل اهل الاسلام وخاصة من اتباع مدرسة الاثر

ينتظرون فتاوى كبار علماء الحجاز ونجد في حكم احتلال فلسطين

ومساعدة ال سعود لامريكا في احتلال العراق وبلاد الافغان

كنا ننتظر ان يعقد مؤتمر مثل مؤتمر جدة

لاجل تحرير الكويت والذي امضى فيه كل كبار العلماء


يكون المؤتمر لنصرة مسلمي افريقيا الوسطى

وبورما والقدس طبعا

ال سعود وحاشيتهم لا تربطهم مصالح شرعية بل سياسية ومصالح شخصية لا اكثر ولا اقل

وحين تتكلم عن ال سعود انظر لوطنك الذي فيه


الاخوان وزراء مثل غول ومتقلبين مثل بوجرة وغيره

الاخوان حزب سياسي لا اكثر ولا اقل فلا نحملهم


مصائب الامة ونغالط انفسنا السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-14, 13:32   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ali-81s
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بدون قراءة المقال الطويل ومن بداية ما كتبه الكاتب واستخدامه لمصطلحات تنم على حقده وتحيزه على جهة ضد جهة أخرى أكاد أجزم أن الناقل والكاتب من أصحاب التوجه السلفي العلمي (المداخلة والمرجئة) وكي لا أطيل هم من أتباع الفكر البرهامي وحزب النور المصري وبعيدا عن هذا معروف أن السلفيين بعضهم أعني ومنذ سنوات يطرحون أفكار الاخوان ومنهجهم في مجالسهم ويتهمون بعضهم بالقطبية والسرورية واللمز والقدح في الاخوان وهذا ما لم أره في الاخوان في مصر والجزائر )) وعليه تحية لكل اخواني عل ىوجه الارض لست اخواني ولكنهم اخواني والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-14, 15:06   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرماني مشاهدة المشاركة
رأي الشيخ محمد الغزالي في جماعة الاخوان المسلمون
ا
يا سي كرماني ...
اقتبست كلامي ..ثم لتقابله برأي الشيخ محمد االغزالي رحمه الله ..
إنه الإفلاس بعينه ..وإنه رأي للشيخ الغزالي رحمه الله ..وله ما رأى ...وهل كان الغزالي يدلي برأيه حول ما يجري على الساحة يومنا وماله علاقة بمستجداتها ..ا ام كان ذلك مرتبطا بأحداث اكل عليها الدهر وشرب على مسار الإخوان ...ثم وأخيرا ..
هل تعتقد حقا وصدقا أنه يؤخذ بكلام الشيخ الغزالي أينما رأى ..رحمه الله أم هو الإنتقاء ..لإثقال ملف الإتهام ...؟؟؟؟
إنه السقوط بحق يا كرماني أن نرى دولة بحجم السعودية ..تعلن الحرب وبلا هوادة على جماعة من جماعات المسلمين موظفة بذلك الخطاب الديني والمال لشراء الذمم واستئجار الأقلام لابل حتى الإستعانة بشياطين الغرب والشرق لأجل التضييق على هذه الجماعة ولم تكتفي بذلك كله ..بل ذهبت الى أبعد منه ..بإدراج الإخوان المسلمين على قائمة الجماعات الإرهابية ..على خطى ما تمارسه أمريكا من أساليب ضد المنظمات المناوئة لها ...









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 13:29   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
أخي الكريم كرماني : لقد سبق وسألنا ك : من هو صاحب المقال ؟ نرجو أن تعرفه جيدا وتعرف الاخوة به حتى يحكمون على مقاله ؟
استشهد صاحب المقال بعدة شخصيات أثناء مقاله : لا تخرج مجموعة منها من كونها متردية أو نطيحة أو يسارية أو استخباراتية ؟؟ عد الى المقال
استشهدت بكلام الشيخ الغزالي رحمه الله: الغزالي لم ينتقد الاخوان فقط بل انتقد حتى علماء كبار قدماء وجدد ...وانتقد الكثير ممن يقولون أنهم سلفيون أو شيوخ السلفية ؟؟ مع أنك لو قرأت جيدا كلامه الذي أوردته لتبين لك أنه ينتقد مجموعة من الاخوان وليس كل المنهج الاخواني ؟؟ كما انتقد الألباني رحمه الله عندما ذكر كتاب سيد قطب معالم في الطريق فقال أن فيه فصلا خاصا بلا اله الا الله لا يعرفه كثير من السلفيين ؟؟ اقرأ جيدا
وأخيرا أقول لك يا أخي : أنك بعيد كثيرا من المنهج التاريجي وتطبيقاته على الأحداث والوقائع كبعد صاحب المقال ...
أتمنى لك الخير وللمسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 16:29   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه:
أخي المحترم كرماني : كلام الشيخ الغزالي الذي تفضلت بنقله ....هل الكتاب عندك ونقلت منه أم نقلت كلامه من منتدى أو موقع ؟؟
تحياتي أخي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإخوان.السعودية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc