صور بوتفليقة التي علقت لحملته الحالية كلها قديمة ايها المطبلون و المزمرون

[abou.fatima]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

.................................................. ..................................

مسكين أنت يا اخي صالح نعم أن الشعب السوري لما ثار في وجه حزب البعث فهو قد سلك مسلكا غير سوي
لأن ثورتهم ما جنوا منها إلا الخراب والدمار وهلاك الشعب بيد ظالم غشوم يوما بعد يوم والصور التي تُبث عنهم وتذاع تغني عن كلامي وكلامك وفي الشرع الحنيف درء المفاسد قبل جلب المصالح وحتى وان كان الحاكم كافرا فلا يجوز الخروج عليه إن أدى الخروج عليه إلى مفسدة أعظم من المفسدة التي كانت قبلها وهذا مقرر باجماع المسلمين
بالله عليك ماذا جنى الشعب السوري من خروجه ؟؟ هل حكموا بما أنزل الله ؟؟ هل أزاحوا ما خرجوا لازاحته ؟؟ لم يحصلوا ولا شيئ من المصالح بالعكس أوهنوا الدولة وأضعفوها فطمع بها من حولها من اليهود والنصارى ومن هم على ملتهم وتصرفهم هذا مكن أكثر للبعثيين ومن هم على شاكلتهم

وقولك ثم سالتك سؤالا عن حاكم نوصح سرا بترك تبديل شرع الله و لكنه رفض إلا التديل فهل نبقى على نصيحته سرا و نتركه يحمل الناس على التحاكم إلى الكفر و الحكم به فلم تجبني
ها أنا أجيبك عن هذا السؤال ما أعلمه عن علماء الجزائر وغيرهم أنهم يفتون أن حاكم الجزائر مسلم لا يجوز الخروج عليه فمن من العلماء السنيين الموثوق بعلمهم وعقيدتهم كفر حاكم الجزائر عينا ؟؟
وما أظنك إلا نا صحته أنت سرا أو تعرف من ناصحه, هل قال لك أنني ـ أعني حاكم الجزائر ـ احكم بغير بما أنزل الله مختارا لا مضطرا ولا خائفا ؟؟ ولا شبهة عندي ،وهل قال أن الحكم بغير ما أنزل الله خير من الحكم بما أنزل الله أو هما سواء ؟؟ فان كنت لا تعرف ذلك فعليك ان لا تحكم على حكام المسلمين لانك لست من القضاة المتخصصين ولا من طلاب العلم فضلا عن علماءهم
ولقد قال قبلك مثل هذا القول أقواما وصعدوا الجبال وحملوا السلاح ليغيروا فتغيروا وجنوا من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله وجلبوا المفسدة ودرأوا المصلحة فدماء الجزائريين التي أريقت في أعناق من أفتى لهم وزج بهم في فتنة عمياء صماء

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima

مسكين أنت يا اخي صالح نعم أن الشعب السوري لما ثار في وجه حزب البعث فهو قد سلك مسلكا غير سوي
لأن ثورتهم ما جنوا منها إلا الخراب والدمار وهلاك الشعب بيد ظالم غشوم يوما بعد يوم والصور التي تُبث عنهم وتذاع تغني عن كلامي وكلامك وفي الشرع الحنيف درء المفاسد قبل جلب المصالح وحتى وان كان الحاكم كافرا فلا يجوز الخروج عليه إن أدى الخروج عليه إلى مفسدة أعظم من المفسدة التي كانت قبلها وهذا مقرر باجماع المسلمين
بالله عليك ماذا جنى الشعب السوري من خروجه ؟؟ هل حكموا بما أنزل الله ؟؟ هل أزاحوا ما خرجوا لازاحته ؟؟ لم يحصلوا ولا شيئ من المصالح بالعكس أوهنوا الدولة وأضعفوها فطمع بها من حولها من اليهود والنصارى ومن هم على ملتهم وتصرفهم هذا مكن أكثر للبعثيين ومن هم على شاكلتهم

وقولك ثم سالتك سؤالا عن حاكم نوصح سرا بترك تبديل شرع الله و لكنه رفض إلا التديل فهل نبقى على نصيحته سرا و نتركه يحمل الناس على التحاكم إلى الكفر و الحكم به فلم تجبني
ها أنا أجيبك عن هذا السؤال ما أعلمه عن علماء الجزائر وغيرهم أنهم يفتون أن حاكم الجزائر مسلم لا يجوز الخروج عليه فمن من العلماء السنيين الموثوق بعلمهم وعقيدتهم كفر حاكم الجزائر عينا ؟؟
وما أظنك إلا نا صحته أنت سرا أو تعرف من ناصحه, هل قال لك أنني ـ أعني حاكم الجزائر ـ احكم بغير بما أنزل الله مختارا لا مضطرا ولا خائفا ؟؟ ولا شبهة عندي ،وهل قال أن الحكم بغير ما أنزل الله خير من الحكم بما أنزل الله أو هما سواء ؟؟ فان كنت لا تعرف ذلك فعليك ان لا تحكم على حكام المسلمين لانك لست من القضاة المتخصصين ولا من طلاب العلم فضلا عن علماءهم
ولقد قال قبلك مثل هذا القول أقواما وصعدوا الجبال وحملوا السلاح ليغيروا فتغيروا وجنوا من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله وجلبوا المفسدة ودرأوا المصلحة فدماء الجزائريين التي أريقت في أعناق من أفتى لهم وزج بهم في فتنة عمياء صماء

بعض القوم غير منصفين في تأصيلهم و غير عادلين في نشر ما يعلمون

زعموا من قبل أن الخارجي هو كل من خرج عن ولي أمر و هذا غير معروف في عقيدة السلف بل المعروف في عقيدة السلف ان الخارجي هو من يكفر بالكبيرة

ثم سقت لهم بعض الآثار في خروج كبار الأئمة و لم يلطق عليهم اسم الخوارج أحدا من أهل السنة و خروجهم ذلك قد كان سببا في قتل اكثر من مئة الف نفس ...

ثم زعموا بأنهم اتباع السلف و لكنهم يستدلون بكلام السلف محرفا فقد استدلوا بكلام ابن عمر و غيره على الإنكار على من اتبع ابن الزبير و الحسين و لكن ابن عمر لم يبدع ابن الزبير و لم يبدع أحد من السلف عامر الشعبي و لا الحسن البصري و لا سعيد ابن جبير

فلماذا انتم جلتعم لكم منهجا مخالفا تنكرون و تبدوع من خرج...؟؟ أما كان يكفيكم و يسعكم ما وسع السلف من الإنكار حسب اجتهادكم و ترق التبديع و الرمي باسم الخوارج....

فهم قرنوا اسم الخوارج بالخروج و المعروف عن السلف هو قرن الخوارج بالتكفير بالكبيرة


ثم عمدوا لما هو اعظم فقرنوا باب التأصيل بباب التنزيل فإذا حاججته في التاصيل و ان تبديل شرع الله كفر جنح للتنزيل و هم يريدون بالتنزيل ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و مرادهم ما دام الحاكم وقع في كفر و لكن اسم الكفر لا يقع عليه يحرم الخروج عليه و تغيير المنكر و هذا اصل باطل و لو اتبع هذا الأصل لترك باب الأمر بالمعروف مطلقا

فوجد من يطوف بقبر و لكنه غير كافر و وجد من ينذر لحجر و شجر و لكنه لا يكفر و وجد من يعمد لمشهد و مزارات فيذبح الذبائح و يسن النسك و لكنه لا يكفر فهل نترك انكار تلك الكفريات كلها و نقطع المشاهد و المزارات أم نتركها ما دام قاصديها لم يقع عليهم اسم الكفر

و أما سألتك عنه كان هدفي هو بيان فهمك القاصر للأثر الذي جاء في نصيحة ولي الأمر فذلك الأثر في تصحيحه كلام و لكن حتى لو قلنا بصحته فيجب أن لا يعمم خاصة مع الإمام الذي يدعو للكفر

و ساذكر لك عبرة عزيزة تعينك على فهم تلك الآثار تلك العبرة مستمد من فتنة الإمام أحمد ابن حنبل فهد دعا في زمنه الخليفة و من بعده للقول بخلق القرآن و تحريف الصفات و و نصح الإمام أحمد ولي الأمر و كانت له مناظرات بين يديه و لكن ولي الأمر ركب راسه و حمل الناس على قول الباطل

و لكن الإمام احمد لم يكتفي بنصيحة الإمام سرا بل جهر بالسنة و صدع بالرد على ولي الأمر و نشر بين الناس أن ما يدعو إليه ولي الأمر كفر و يجب عدم اتباعه و كان يؤصل رحمه الله لمذهب السلف الصالح

و على منهج الإمام احمد سار شيخ افسلام ابن تيمية فقد صدع و واجه ولي الأمر بعقيدة السلف و عذب من أجلها و سجن و لم يكتفي بنصيحة ولي الأمر سرا

و غير هذا كثير و كثير مما يشق الإحاطة به

فهؤلاء هم علماءنا الذي نشروا منهج مناصحة الولاة و وجدناهم لم يكتفوا بالسر في مقام يقتضي الجهر بالحق و لم يقرنوا باب التاصيل بباب التنزيل و لم يمنعهم تنزيل الحكم على الولي من التاصيل للحق و بيان ان ما يدعو أليه افمام باطل

و أما زعمك اني على منهج الخوارج لإني بريء منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام و إني على عقيدة الإمام احمد و السلف من قبله و لسن على دين الحلبي و العنبري و مرجئة عصرنا

و نحن على منهج الإمام احمد نرد الباطل و ننكره و نقول أن الحكم في بلادنا ظالام و فاسد و لا ندعوا لثورة و لا لخروج كما فعل الإمام أحمد فهو قد دصع و أنكر المنكر أمام العامة و بين لهم ان ما يدعو أليه افمام باطل و لكنه ترك الخروج عليه

فلا تربطوا الإنكار العلني بالخروج


قلتم أنننا إذا أعلنا بفساد النظام نوغر الصدور عليه

فنقول لكم و لماذا الإمام احمد و من سار على منهجه لما صدعوا بأن ما يدعوا غليه الإمام باطل و كفر و فساد لم يتهموا بأنهم يغيرون الصدور