موضوع مميز ~~ تعرّف على لغتك العربيّة الأصيلة ~~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~~ تعرّف على لغتك العربيّة الأصيلة ~~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-24, 19:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Icon24 ~~ تعرّف على لغتك العربيّة الأصيلة ~~





**لغـتـــي العربيّة**


اللغة العربية إحدى أكثر لغات العالم استعمالاً، وإحدى اللغات الخَمْس الرسمية في هيئة الأمم المتحدة ومُنظَّماتها
وهي اللغة الأولى لأكثر من 290 مليون
عربي، واللغة الرّسمية في 18 دولة عربية، كما يُجيدها أو يُلِمُّ بها نحو
200 مليون
مُسْلم من غير العرب إلى جانب لغاتهم أو لهجاتهم الأصلية.
ويُقبِل على تعلُّمها
كثيرون آخرون من أنحاء العالم لأسباب تتعلَّق بالدين أو بالتجارة أو العمل أوالثقافة أو غير ذلك

والعربية هي اللغة السَّامية الوحيدة التي قُدِّر لها أن تحافظ على كيانها وأن تصبح عالمية، وما كان ليتحقَّق لها ذلك
لولا نزول القرآن الكريم بها؛ إذْ لا يمكن
فَهْم ذلك الكتاب المبين الفَهْم الصحيح والدقيق وتذوُّق إعجازه اللغويّ إلابقراءته
بلغته العربيةـ كما أن التُّراث الغني من العلوم الإسلامية مكتوب بتلك
اللغة.
ومن هنا كان تعلُّم العربية مَطْمَحًا لكلِّ المسلمين الذين يبلغ عددهم نحو
مليار مُسلم في شتَّى أنحاء العالم.
ويمكن القول إن أكثر من نصف سكان إفريقيا
يتعاملون بالعربية


وهي تنتمي إلى
الفرع الجنوبي من اللغات السًامية الغَرْبية، ويشمل هذا الفرع شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها والحبشة.
وقد نشأت العربية الفصيحة في شمالي الجزيرة، ويرجع أصلها
إلى العربية الشمالية القديمة التي كان يتكلَّم بها العدنانيُّون.
وهي مختلفة عن العربية الجنوبية القديمة التي نشأت في جنوبي الجزيرة وعُرفَتْ قديمًا باللغة الحِمْيَريَّة وكان يتكلَّم بها القحطانيون.

وتُعَدُّ النقوش القليلة التي عُثِرَ عليها الدليل الوحيد لمعرفة المسار الذي سارت فيه نشأة العربية الفصيحة، ويمكن القول

من خلال تلك النقوش إن أسلاف العربية الفصيحة هي: الثَّمودية واللحيانية والصَّفويَّة، وتشمل معًا فترة تقارب ألف عام

إذْ يُؤرَّخ أقدم النقوش الثمودية بالقرن الخامس قبل الميلاد، ويُؤرَّخ أحدثها بالقرن الرابع أو الخامس الميلاديين، وترجع

النقوش اللحيانية والصَّفوية إلىزمن يقع في الفترة ذاتها

أمَّا أقدم نصٍّ وُجِدَ مكتوبًا بالعربية الفصيحة فهو نقش النَّمارة الذي يرجعإلى عام 328م، ولكنه كان مكتوبًا بالخط النَّبطي. ويُلاحَظ في ذلك النَّص التطوُّر الواضح من الثمودية واللحيانية والصَّفَوِية إلى العربية الفصيحة.

وأمَّا أقدم نصٍّ مكتوب بالخط العربي فهو نَقْشُ زَبَد الذي يرجع إلى سنة 513م، ثم نَقْشَا حَرَّانوأم الجِمَال اللذان يرجعان إلى

عام 568م. وقد لوحظ أن الصورة الأولى للخَـط العربي لا تبعـد كثيرًا عن الخــط النَّـبطي، ولم يتحـرَّر الخط العربي من هيئته

النَّبطيةإلا بعد أن كَتَبَ به الحجازيُّون لمدة قرنين من الزَّمان. وظلَّت الكتابة العربية قبيل الإسلام مقصورة على المواثيق

والأحلاف والصُّكوك والرسائل والمعلَّقاتالشعرية، وكانت الكتابة آنذاك محصورة في الحجاز.

ويُعدُّ القرن السابق لنزول القرآن الكريم فترة تطوُّر مُهمَّة للعربية الفصيحة،وصلَتْ بها إلى درجة راقية. ويدلُّ على ذلك
ما وصل إلينا على ألسنة الرُّواة من
الشِّعر والنَّثر الجاهليين.



العربيّة بعد نزول القرآن الكريم:

كان نزول القرآن الكريم بالعربية الفصحى أهمَّ حَدَث في مراحل تطوُّرها؛ فقد وحَّد لهجاتها المختلفة في لغة فصيحة واحدة

قائمة في الأساس على لهجة قريش، وأضاف إلى معجمها ألفاظًا كثيرة، وأعطى لألفاظٍ أخرى دلالات جديدة.


كما ارتقى ببلاغة التراكيب العربية، وكان سببًا في نشأة علوم اللغة العربية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة

فضلاً عن العلوم الشرعية، ثمَّ إنه حقَّق للعربية سعة الانتشار والعالمية


لقد حَمَلَت العربية الفصيحة القرآن الكريم، واستطاعت من خلال انتشار الإسلام أنتبدأ زَحْفَها جنوبًا لتحلَّ محلَّ العربية الجنوبية
القديمة، ثمَّ عَبَرَت البحر
الأحمر إلى شرقي إفريقيا، واتَّجهت شمالاً فقَضَتْ على الآرامية في فلسطين وسوريا والعراق، ثم زَحَفَتْ
غربًا فحلَّت محلَّ القبطية في مصر.
وانتشرت في شمال إفريقيا
فَخَلَفَتْ لهجات البَرْبَر، وانفتح لها الطريق إلى غرب إفريقيا والسودان، ومن شمال إفريقيا انتقلت إلى
أسبانيا وجُزُر البحر المتوسط



كما كان للعربية أثرٌ عميق في لغات الشعوب الإسلامية؛ فتأثيرها واضح في الفارسية والأردية والتُّركية والبَشْتُو ولغة الملايو
واللغات واللهجات الإفريقية. ومن غير
الممكن الآن معرفة لغة أيِّ بلد إسلامي وأدبه ومناحي تفكيره معرفة جيّدة دون الإحاطة
الجيِّدة بالعربية. وحين أخذ الأوروبيون ينهلون من الحضارة الإسلامية في
الأندلس دَخَلَتْ ألفاظ عربية كثيرة إلى اللغات
الأوروبية، ففي الإنجليزية مثلاً
ألفاظ عديدة ترجع إلى أصل عربي، كالجَبْر، والكحول، وتَعْرِيفَة، ومَخْزَن، وعُود،وغير ذلك كثير









.../...








 


آخر تعديل شمــوس 2013-05-26 في 20:04.
رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 19:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Icon24



.../ ...


العربيّة في العصر الأُموي:

ظلَّت العربية تُكتَب غير مُعْجَمة (غير منقوطة) حتى منتصف القرن الأول الهجري، كما ظلَّت تُكتَب غير مشكولة
بالحركات والسَّكنات. فحين دخل أهل الأمصار في الإسلام واختلط العرب بهم، ظَهَرَ اللَّحْن على الألسنة، وخيف
على القرآن الكريم أن يتطرَّق إليه ذلك اللَّحْن.
وحينئذ توصَّل أبو الأسود الدُّؤَليُّإلى طريقة لضَبْط كلمات المصحف، فوَضَع بلَوْن مخالِف من المِداد نُقْطة فوق
الحرف للدَّلالة على الفتحة، ونُقْطة تحته للدَّلالةعلى الكسرة، ونُقْطةً عن شِماله للدَّلالة على الضَّمَّة، ونقطتين
فوقه أو تحته أوعن شِماله للدَّلالة على التَّنوين، وتَرَكَ الحرف السَّاكن خاليًا من النَّقْط



إلا أن هذا الضبط لم يكن يُستعمل إلا في المصحف. وفي القرن الثاني الهجري وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي
طريقة أخرى بأن جعل للفتحة ألفًا صغيرة مُضطجِعة فوق الحرف،
وللكسرة ياءً صغيرة تحته، وللضمَّة واوًا صغيرة
فوقه، وكان يُكرِّر الحرف الصغير في
حالة التنوين. ثم تطوَّرت هذه الطريقة إلى ماهو شائع اليوم.






أما إعجام الحروف (تنقيطها) فتم في زمن عبد الملك ابن مروان، وقام به نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يَعْمُر العَدْواني
كما قاما بترتيب الحروف هجائيًّا حسب
ما هو شائع اليوم، وتركا الترتيب الأبجدي القديم (أبجد هوَّز).



وخَطَت العربية خطواتها الأولى نحو العالمية في الثلث الأخير من القرن الأولالهجري، وذلك حين أخذت تنتقل
مع الإسلام إلى المناطق المحيطة بالجزيرة العربية. وفي
تلك الأمصار، أصبحت العربية اللغة الرسمية للدولة
وأصبح استخدامها دليلاً على
الرُّقي والمكانة الاجتماعية.



وظلَّت لغة البادية حتى القرن الثاني الهجري الحجَّةعند كلِّ اختلاف. وكان من دواعي الفخر للعربي القدرة على التحدُّث
بالعربية الفصحى
كأحد أبناء البادية. أما سُكان الأمصار الإسلامية، فقد بدأت صلتهم بلغاتهم الأصلية تضعف شيئًا فشيئًا
وأخذ بعضهم يتكلَّم عربية مُوَلَّدة متأثِّرة باللغات الأم.



وقد كانت منطقة الشام أُولى المناطق تعرُّبًا. ويُلاحَظ اختلاف لهجات أهل الأمصار في العربية تبعًا لاختلاف
القبائل العربية الوافدة، ومن هنا كان اختلاف لهجات الكوفة
والبصرة والشام والعراق ومصر بعضها عن بعض.


وقبيل نهاية العصر الأُموي، بدأت العربية تدخل مجال التأليف العلمي بعد أن كان تراثها مقصورًا على شِعْر
وأمثال على ألسنة الرُّواة



العربية في العصر العباسي:

شهد العصر العباسي الأول مرحلة ازدهار الحضارة الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي وفي مغربه وفي الأندلس
وبدأت
تلك المرحلة بالترجمة، وخاصة من اليونانية والفارسية، ثم الاستيعاب وتطويع اللغة، ثم دخلت طَوْر التأليف والابتكار.



ولم يَعُد معجم لغة البادية قادرًا وحده على التعبير عن معاني تلك الحضارة، فحمل العلماء على عاتقهم مهمَّة تعريب
مصطلحات غير
عربية، وتوليد صيغ لمصطلحات أخرى، وتحميل صيغ عربية دلالات جديدة لتؤدِّي معاني
أرادوا التعبير عنها، وبهذا استطاعت العربية التعبير عن أدقِّ المعاني في علوم تلك
الحضارة الشامخة وآدابها.


وفي مطلع ذلك العصر، بدأ التأليف في تعليم العربية، فدخلت العربية مرحلة تعلُّمها بطريق الكتاب، وكان هذا هو الأساس
الذي قام عليه صَرْح العلوم اللغوية
كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة والمعاجم



وعلى الرغم من انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات في العصر العباسي الثاني، واتخاذ لغات أخرى للإدارة كالفارسية
والتُّركية، فإن اللغة العربية بقيت لغةً
للعلوم والآداب، ونَمَت الحركة الثقافية والعلمية في حواضر متعدِّدة
كالقاهرة
وحَلَب والقيروان وقرطبة.


العربية في العصر الحديث:

حين ضَعُفَ شأن المسلمين والعربمنذ القرن السادس عشر الميلادي، وتعرَّضت بلادهم للهجمات الاستعمارية
رأى
المستعمرون أن أفضل وسيلة لهَدْم تماسُك المسلمين والعرب هي هَدْم وحدة الدِّين واللغة. وقد حاولوا هَدْم
وحدة اللغة بإحلال اللهجات العامية محلَّ العربية
الفصيحة، وبدأت تلك الدَّعوة في أوائل الثمانينيات من القرن
التاسع عشر الميلادي،
فأخذ دعاتهم يروِّجون لفكرة كتابة العلوم باللغة التي يتكلَّمها عامة الناس،وطَفِقَ بعضُهم
يضع قواعد للهجة أبناء القاهرة، واقترح آخرون كتابة العربية الفصيحة
بالحروف اللاتينية.
إلا أن كلَّ تلك الدَّعوات أخفقَت إخفاقًا تامًّا
.

ولكن كان من آثار تلك الهجمات الاستعمارية ضَعْفُ شأن العربية في بعض البلادالعربية، وخاصة دول الشمال الإفريقي
واتخاذ اللغات الأوروبية وسيلة لدراسة العلوم
والفنون الحديثة فيما يُعرف بمدارس اللغات وفي أغلب الجامعات.

وقد بدأت في البلاد العربية حركة نشِطة للتعريب تتمثَّل في اتجاهين: الأول، تعريب لغة الكتابة والتخاطب في بلاد الشمال
الإفريقي، والثاني تعريب لغة العلوم والفنون على مستوى البلاد
العربية كلِّها. وقد نجحت في الاتِّجاه الأخير سوريا والعراق
وأحرزت بلاد عربية
أخرى بعض النجاح. وتحدو القائمين بالجهد في هذا الاتجاه الثِّقة بأن العربية التي وَسعَت الحضارة
الإسلامية في الماضي لن تكون عاجزة عن أن تَسَعَ الحضارة
الحديثة.

والعربية الفصيحة اليوم هي لغة الكتابة، وتُستخدم لغةً للحديث في المحافل العلمية والأدبية، وفي الإذاعة والتلفاز
وأحيانًا في المسرحيات والأفلام، ولها
سحْرٌ عجيب إذا صَدَرَتْ عمَّن يجيدها. أمَّا لغة التخاطب العامي فلهجاتٌ عديدة
في
العالم العربي، لكن اللغة العربية الفصيحة، مع ذلك، مفهومة فهمًا تامًّا في كلِّأنحاء العالم العربي



















آخر تعديل شمــوس 2013-05-24 في 19:57.
رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 15:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
yasmine f
عضو متألق
 
الصورة الرمزية yasmine f
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك أخي

افتخــــــــــــــاري في ديني ولغتي ووطنــــــــي










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 16:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو الناي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تشكرين على الموضوع القيم









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-26, 17:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
belamriabdelaziz
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول عنها الإبراهيمي رحمه الله تعالى:
"اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-28, 00:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم ~
سنعود ،، وستعود لغتنا إلى أرواحٍ عانقت
شذاها في عهد قديم ولا تزال ْ~
سنعود قريبا للتتمّة ~
إن شاء الله ،، وبوركتم من كرام وأوفياء ،،









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-18, 22:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-19, 05:01   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Flower2

سلام الله عليكم ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmine f مشاهدة المشاركة
بــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك أخي

افتخــــــــــــــاري في ديني ولغتي ووطنــــــــي

وبارك فيك وأبقاكٍ ذخرا للغتك ووطنيّتك ،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الناي مشاهدة المشاركة
تشكرين على الموضوع القيم
العفو ،، وشكرا لحضورك الراقي ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة belamriabdelaziz مشاهدة المشاركة
يقول عنها الإبراهيمي رحمه الله تعالى:
"اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل
رحم الله الشيخ الإبراهيمي رحمة واسعة ،، وكم نحن بحاجة إلى حماة للغتنا المجيدة
كحماة زمن الإصلاح والتشييد ،، بوركت على حضورك المشرّف ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 مشاهدة المشاركة
وسلمتَ أخي وبورك فيك ~









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-19, 05:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Flower2




.../ ...






خصائص العربية
1. الأصوات:
تتميَّز العربية بما يمكن تسميته مركزالجاذبية في نظام النُّطق، كما تتميَّز بأصوات الإطباق؛ فهي تستخدم الأعضاءالخلفية من جهاز النُّطق أكثر من غيرها من اللغات، فتوظِّف جذْر اللسان وأقصاه والحنجرة والحَلْق واللَّهاة توظيفًا أساسيًّا.
ولذلك فهي تحتوي على مجموعة كاملةً لا وجود لها في أيِّ لغة سامية فضلاً عن لغات العالم، وهي مجموعة أصوات الإطباق: الصَّاد والضَّاد والطَّاء والظَّاء والقاف
ومجموعة الأصوات الخلفية، وتشمل الصَّوتين الجِذْريَّيْن الحَلْقيَّيْن: الحاء والعين، والصَّوت القصي الطَّبقي: الغين، والصَّوت القصي اللهوي: القاف، والصَّوت الحنجري: الهمزة.




2. المفردات:
يُعَدُّ مُعجم العربية أغنى معاجم اللغات في المفردات ومرادفاتها (الثروة اللفظية)؛ إذْ تضُمُّ المعاجم العربية الكبيرة أكثر من مليون مفردة.
وحَصْرُ تلك المفردات لا يكون بحَصْر مواد المعجم؛ ذلك لأن العربية لغة اشتقاق، والمادة اللغوية في المعجم العربي التقليدي هي مُجرَّد جذْر، والجِذْر الواحد تتفرَّع منه مفردات عديدة
فالجذْر ع و د مثلاً تتفرَّع منه المفردات: عادَ، وأعادَ، وعوَّدَ، وعاودَ، واعْتادَ، وتَعوَّدَ، واستعادَ، وعَوْد،وعُود، وعَوْدة، وعِيد، ومَعَاد، وعِيادَة، وعادة، ومُعاوَدَة، وإعادة، وتَعْوِيد،واعتِياد، وتَعَوُّد، واسْتِعَادَة، وعَادِيّ.
يُضاف إليها قائمة أخرى بالأسماءالمشتقَّة من بعض تلك المفردات. وكلُّ مفردة تؤدِّي معنًى مختلفًا عن غيرها.
والعربية تتطوَّر كسائر اللغات؛ فقد أُميتَتْ مفردات منها واندثرت، وأُضيفَتْ إليها مفردات مُولَّدة ومُعَرَّبة ودخيلة، وقامت مجامع اللغة العربية بجهد كبير في تعريب الكثير من مصطلحات الحضارة الحديثة، ونجحت في إضافتها إلى المعجم المستَخدَم، مثل: سيَّارة، وقطار، وطائرة، وبرقيَّة، وغير ذلك.





3. التلفُّظ والتهجِّي:
تتكوَّن الألفباء العربية من 28حرفًا، فضلاً عن ألف المدِّ. وكان ترتيب تلك الحروف قديمًا أبجديًا على النحو الآتي:
أبجد هوَّز حطِّي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ.


وتُكتب لغات كثيرة في العالم بالحروف العربية، مع استبعاد أحرف وإضافة أخرى، منها الفارسية، والأُردية، والبَشْتُو، ولغة الملايو، والهَوْسا، والفُلانيَّة، والكانوري. وكانت التُّركيَّة والسَّواحيليَّة والصُّوماليَّة تُكتَب إلى عهد قريب بالحروف العربية.
وتعتمد العربية على ضَبْط الكلمة بالشَّكْل الكامل لتؤدِّي معنًى محدَّدًا؛ فالكلمات:عَلِمَ، وعُلِم، وعَلَّمَ، وعِلْمٌ، وعَلَمٌ، هذه الكلمات كلها مُتَّفِقة في التَّهجِّي، مختلفة في التَّلفُّظ والمعنى.
إلا أن مُجيد العربية يمكنه أن يفهم معنى الكلمة دون ضَبْط من خلال السِّياق، وكان القدماء يقولون: شَكْلُ الكتابِ سُوءُ ظنٍّ بالمكتوب إليه.
ومن سِمات العربية أن تهجِّي الكلمة فيها موافقٌ للتلفُّظ بها، وهذه ميزة تمتازبها العربية عن بعض اللغات الأوروبية. وهي ظاهرة عامة في العربية، إلا في بعض الحالات القليلة، كنُطق ألف لا يُكتب في نحو: هَذَا، ولكنْ، وكتابة الألف الليِّنة على هيئة ياء، نحو: مَضَى الفَتَى.





4. الصَّرْف:
تقوم الصِّيغ الصَّرفية في العربية على نظام الجِذْر، وهو ثلاثي غالبًا، رباعي أحيانًا. ويُعبِّر الجِــذْر ـ وهو شيء تجريدي ـ عن المعنى الأساسي للكلمة، ثمَّ يُحدَّد المعنى الدقيق للكلمة ووظيفتها بإضافة الحركات أو مقاطع من أحرف مُعيَّنة في صَدْر الكلمة أو وسطها أو آخرها.
وتُقسِّم العربية الاسم إلى جامد ومُشتقّ، ثم تُقسِّم الجامد إلى أسماء الذَّوات المادية، مثل: شجرة، وأسماء المعاني، مثل: قراءة، ومصادر الأسماء المشتقَّة، مثل: قارئ، ومقروء. ولا تعرف العربية الأسماء المركَّبة إلا في كلمات نادرة تُعَبِّر عن الأعلام، مثل: ¸حَضَرَمَوْت· المركَّبة تركيبًا مَزْجيًّا، و جاد الحقّ· المركَّبة تركيبًا إسناديًّا.
إلا أن المضاف والمضاف إليه يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، يصل أحيانًا إلى حالة شبيهة بالتركيب، وخاصة في الأَعلام، مثل: عبد الله، وصلاح الدِّين.
وتتميَّز العربية عن لغات كثيرة بوجود صيغة للمُـثـنَّى فيها. وتنفرد هي والحبشية عن سائر اللغات السَّامية باستعمال جمع التَّكسير، فإلى جانب الجمع السَّالم الذي ينتهي بنهاية تَلْحَق الاسم، كما هي الحال في اللغات الأوروبية، تصوغ هاتان اللغتان جمع التَّكسير بتغيير الاسم داخليًّا.
وتُصنِّف العربية أسماءها إلى مذكَّر ومؤنَّث، وتترك المذكَّر دون تمييزه بأيِّ علامة، وتميِّز طائفة من الأسماء المؤنَّثة، إمَّا بالتَّاء، مثل: شجرة، وإمَّا بالألف المقصورة، مثل ليلى، وإمَّا بالألف الممدودة، مثل: صحراء، ثم تترك الطائفة الأخرى من الأسماء المؤنَّثة دون علامة، مثل: شَمْس، ونَفْس.





5. النَّحو:
من خصائص درس النحو الإسناد. والإسناد هو نواة الجملة العربية، ويُمثِّل في ذاته جملةً بسيطة: اسميَّة أو فعليَّة. ويتكوَّن الإسناد إما من مبتدأ وخبر، وإما من فعل وفاعل أو نائب فاعل، ثم يمكن تنمية تلك الجملة البسيطة بالفضلات أو المكمِّلات المفردة. ثم تتكوَّن الجملة المركَّبة من جملتين بسيطتين أو أكثر، ويتمُّ هذا بالربط بين الجمل البسيطة بأدوات معيَّنة أوبالضمائر، فتنشأ من ذلك الربط دلالاتٌ كالشَّرط أو الملابسة أو الوصفية أو العطف أوغيرها.
ويقوم الإسناد في الجملة الاسمية بغير رابط ممَّا يُسمَّى في اللغات الأوروبية بأفعال الكينونة، وكذلك تقوم الإضافة دون رابط، ويُراعى أن يكون المضاف خاليًا من أداة التعريف. وحين يَدْخُل الاسم المُعرب في جملة فلا بُدَّ له أن يتَّخذ حالة من ثلاث حالات: إما أن يكون مُعرَّفًا بأل، أو مضافًا، أو مُنَوَّنًا. ولا تجتمع حالتان من تلك الحالات في الاسم الواحد.
وتعتمد العربية في تركيب الجملة على قرائن تُعين على تحديد المعنى، وتتمثَّل في العلامة الإعرابية، والبِنْية الصَّرفية، والمطابقة، والرُّتبة، والرَّبط، والأداة، والنَّغمة.

والعربية من اللغات السَّاميةالقليلة التي احتفظت بنظام الإعراب. ويستطيع مُجيد العربية أن يقرأ نصًّا غير مضبوط، وينطق العلامات الإعرابية نُطقًا صحيحًا، كما يستطيع من خلال ذلك أن يفهم النص فهمًا تامًّا.
والرُّتبة في العربية محفوظة (أي: واجبة)، وغير محفوظة (أي: جائزة)، وعُرفية.
فالرُّتبة المحفوظةمثل: وجوب تقديم الفعل على الفاعل، والمضاف على المضاف إليه، والاسم الموصول على صلته، والمتبوع على التابع إلا في حالة العطف بالواو.
والرُّتبة غير المحفوظة متروكة لتصرُّف المتكلِّم حسب مقتضيات السِّياق، مثل رتبة الخبر، ورتبة المفعول به، ورتبة الحال، ورتبة المعطوف بالواو مع المعطوف عليه.
والرُّتبة العُرفية هي ما جرى عليه عُرْفُ العرب، ولا يُعَدُّ الخروج عنه خطأ نحويًّا، مثل تقديم الليل على النهار، وتقديم العاقل على غير العاقل، وتقديم الذَّكَر على الأنثى.
ومن أهم خصائص العربية ميلها إلى الإيجاز المعبِّر عن المعنى، وتلجأ في سبيل التعبير عن المعاني المختلفة ومناسبتها للمقام إلى وسائل، منها: التقديم والتأخير (وهو الرُّتبة غير المحفوظة)، والفَصْل والوَصْل، والحَذْف، والتَّأكيد، والقَصْر،والمجاز.















رد مع اقتباس
قديم 2014-03-19, 07:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
لؤي02
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لإثراء موصوعك

قالوا عن اللغة العربية

إرنست رينان (الفرنسى)
(( اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة .))

الألمانى فريتاج :
(( اللغة العربية أغنى لغات العالم ))
وليم ورك :
(( إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ))

د . عبد الوهاب عزام : (( العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة . )

مصطفى صادق الرافعى :
(( إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً .))

د. طه حسين :
(( إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً.))

----------------------

(1) اللغة العربية إحدى اللغات التي علمها آدم عليه السلام ، وكان يتكلم بها وبغيرها أيضاً([1]) .

(2) قيل أن اللغة العربية هي أولى اللغات التي علمها آدم ـ عليه السلام ـ وأن كل لغة سواها حدثت بعدها إما توفيقاً أو اصطلاحاً ([2]).

(3) نزل القرآن الكريم باللغة العربية وهو كلام الله ـ عز وجل ([3]).

(4) حكى شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أبي يوسف : كراهة التكلم بغير اللغة العربية لمن يحسنها من غير حاجة([4]) .

(5) وأخرج الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي([5]).

(6) لا يخفى على الخبير بمزايا الكلام أن في الكلام العربي من لطائف المعاني ودقائق الأسرار ما لا يستقل بأدائه لسان([6]).

(7) عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله تعالى عنه ـ أنه قال : يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال : كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل ـ عليه السلام ـ فحفظنيها فحفظتها([7]).

(8) العربي منسوب إلى عربة ، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام([8]) .

(9) كان للعرب في لغتهم بعض مخالطة لأهل سائر الألسنة في أسفارهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاورتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح ووقع بها البيان([9]).

(10) كل الألفاظ عربية صرفة ، ولكن لغة العرب متسعة جداً ، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الأجلة ، وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح([10]).

(11) قال الشافعي في الرسالة : لا يحيط باللغة إلا نبي([11]).

(12) الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجها عن العربية ، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بلفظة عربية([12]).

(13) حكمة وقوع الألفاظ غير العربية في القرآن الكريم أنه حوى علوم الأولين والآخرين ، ونبأ كل شيء ، فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات لتتم إحاطته بكل شيء ، فأختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها إستعمالاً للعرب([13]).

(14) عن ابن عباس أن آدم ـ عليه السلام ـ كان لغته في الجنة العربية ، فلما أكل الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية ، فلما تاب ردها الله تعالى عليه([14]).

(15) كان لسان جميع من ركب السفينة مع نوح ـ عليه السلام ـ سريانياً (وهو منسوب إلى أرض سورية، وهي أرض الجزيرة ) يشاكل اللسان العربي إلا رجل واحد هو جرهم فإنه كان لسانه العربي الأول([15]) .

(16) كان اللسان العربي في إرم بن سام الذي تزوج من بنات جرهم ، وصار بعد ذلك في ولده عوص أبي عاد وعبيل وجائر أبي ثمود وجديس([16]).

(17) قال ابن دحية : العرب أقسام([17]) :

i. الأول : عاربة وعرباء وهم الخلص وهم تسع قبائل من ولد إرم بن سام بن نوح وهي عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهم تعلم إسماعيل عليه السلام العربية .

ii. والثاني : المتعربة قال في الصحاح : وهم الذين ليسوا بخلص وهم بنو قحطان.

iii. والثالث :المستعربة وهم الذين ليسوا بخلص أيضا وهم بنو إسماعيل وهم ولد معد.

(18) قال ابن دريد في الجمهرة العرب العاربة سبع قبائل : عاد وثمود وعمليق وطسم وجديس وأميم وجاسم([18]).

(19) عن كعب : أول من نطق بالعربية جبريل عليه السلام ، وهو الذي ألقاها على لسان نوح عليه الصلاة والسلام فألقاها نوح عليه الصلاة والسلام على لسان ابنه سام وهو أبو العرب([19]).

(20) وقيل : أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة([20]).

(21) وقيل : أن أول من أنعدل لسانه عن السريانية إلى العربية يعرب بن قحطان([21]).

(22) قيل : أن الفراعنة ( المصريون القدماء ) من بقايا العمالقة ، كانوا يتكلمون بالعربية. واستدلوا على ذك بقصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ مع فرعون .([22])

(23) القراءات مادة كبرى لعلوم اللغة العربية([23]).

(24) في اللغة العربية من الدقائق واللطائف لفظًا ومعنى ما يفي بأقصى ما يراد من وجوه البلاغة([24]).

(25) اللغة العربية أوفر اللغات مادة وأقلها حروفًًا وأفصحها لهجة وأكثرها تصرفاً في الدلالة على أغراض المتكلم وأوفرها ألفاظاً([25]).
--------------------------------------

مقولة للثعالبي مفادها :
" من أحبَّ اللهَ أحبَّ رَسولَهُ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم ، وَمَنْ أحَبَّ رَسولَهُ العربي أحبَّ العرب ، ومَنْ أحَبَّ العرب أحب العربية "
----------------------------------------
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
* معلوم أن تعلم العربية و تعليم العربية فرضٌ على الكفاية ".
*وقال أيضا " اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تاثيرا قويا 000و اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب و السنة فرضٌ، و لا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب "

----------------------------------------------------
قال البيروني: " لأن أهجي بالعربية أحب إلي من أن أمدح بالفارسية".

وقيل:" إذا أردت أن تخاطب كلبك فخاطبه بالألمانية، وإذا أردت أن تخاطب حصانك فخاطبه بالإنجليزية،... وإذا أردت أن تخاطب فيلسوفا أو حكيما فخاطبه بالعربية".


--------------------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العربية فإنها تزيد من في المروءة

وهذا هو الفاروق رضي الله عنه أيضاً تتوالى عنه التوجيهات في ذلك، فيكتب إلى أبي موسى الأشعري بقوله: «تعلّموا العربية فإنها من دينكم.. وأعربوا القرآن فإنه عربيّ».










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-20, 17:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لإثراء موضوعك

قالوا عن اللغة العربية

إرنست رينان (الفرنسى)
(( اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة .))

الألمانى فريتاج :
(( اللغة العربية أغنى لغات العالم ))
وليم ورك :
(( إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ))

د . عبد الوهاب عزام : (( العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة . )

مصطفى صادق الرافعى :
(( إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية، فلا يزال أهله مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقةً أو حكماً .))

د. طه حسين :
(( إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً.))

----------------------

(1) اللغة العربية إحدى اللغات التي علمها آدم عليه السلام ، وكان يتكلم بها وبغيرها أيضاً([1]) .

(2) قيل أن اللغة العربية هي أولى اللغات التي علمها آدم ـ عليه السلام ـ وأن كل لغة سواها حدثت بعدها إما توفيقاً أو اصطلاحاً ([2]).

(3) نزل القرآن الكريم باللغة العربية وهو كلام الله ـ عز وجل ([3]).

(4) حكى شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أبي يوسف : كراهة التكلم بغير اللغة العربية لمن يحسنها من غير حاجة([4]) .

(5) وأخرج الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي([5]).

(6) لا يخفى على الخبير بمزايا الكلام أن في الكلام العربي من لطائف المعاني ودقائق الأسرار ما لا يستقل بأدائه لسان([6]).

(7) عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله تعالى عنه ـ أنه قال : يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال : كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل ـ عليه السلام ـ فحفظنيها فحفظتها([7]).

(8) العربي منسوب إلى عربة ، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام([8]) .

(9) كان للعرب في لغتهم بعض مخالطة لأهل سائر الألسنة في أسفارهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاورتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح ووقع بها البيان([9]).

(10) كل الألفاظ عربية صرفة ، ولكن لغة العرب متسعة جداً ، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الأجلة ، وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح([10]).

(11) قال الشافعي في الرسالة : لا يحيط باللغة إلا نبي([11]).

(12) الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجها عن العربية ، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بلفظة عربية([12]).

(13) حكمة وقوع الألفاظ غير العربية في القرآن الكريم أنه حوى علوم الأولين والآخرين ، ونبأ كل شيء ، فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات لتتم إحاطته بكل شيء ، فأختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها إستعمالاً للعرب([13]).

(14) عن ابن عباس أن آدم ـ عليه السلام ـ كان لغته في الجنة العربية ، فلما أكل الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية ، فلما تاب ردها الله تعالى عليه([14]).

(15) كان لسان جميع من ركب السفينة مع نوح ـ عليه السلام ـ سريانياً (وهو منسوب إلى أرض سورية، وهي أرض الجزيرة ) يشاكل اللسان العربي إلا رجل واحد هو جرهم فإنه كان لسانه العربي الأول([15]) .

(16) كان اللسان العربي في إرم بن سام الذي تزوج من بنات جرهم ، وصار بعد ذلك في ولده عوص أبي عاد وعبيل وجائر أبي ثمود وجديس([16]).

(17) قال ابن دحية : العرب أقسام([17]) :

I. الأول : عاربة وعرباء وهم الخلص وهم تسع قبائل من ولد إرم بن سام بن نوح وهي عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهم تعلم إسماعيل عليه السلام العربية .

Ii. والثاني : المتعربة قال في الصحاح : وهم الذين ليسوا بخلص وهم بنو قحطان.

Iii. والثالث :المستعربة وهم الذين ليسوا بخلص أيضا وهم بنو إسماعيل وهم ولد معد.

(18) قال ابن دريد في الجمهرة العرب العاربة سبع قبائل : عاد وثمود وعمليق وطسم وجديس وأميم وجاسم([18]).

(19) عن كعب : أول من نطق بالعربية جبريل عليه السلام ، وهو الذي ألقاها على لسان نوح عليه الصلاة والسلام فألقاها نوح عليه الصلاة والسلام على لسان ابنه سام وهو أبو العرب([19]).

(20) وقيل : أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة([20]).

(21) وقيل : أن أول من أنعدل لسانه عن السريانية إلى العربية يعرب بن قحطان([21]).

(22) قيل : أن الفراعنة ( المصريون القدماء ) من بقايا العمالقة ، كانوا يتكلمون بالعربية. واستدلوا على ذك بقصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ مع فرعون .([22])

(23) القراءات مادة كبرى لعلوم اللغة العربية([23]).

(24) في اللغة العربية من الدقائق واللطائف لفظًا ومعنى ما يفي بأقصى ما يراد من وجوه البلاغة([24]).

(25) اللغة العربية أوفر اللغات مادة وأقلها حروفًًا وأفصحها لهجة وأكثرها تصرفاً في الدلالة على أغراض المتكلم وأوفرها ألفاظاً([25]).
--------------------------------------

مقولة للثعالبي مفادها :
" من أحبَّ اللهَ أحبَّ رَسولَهُ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم ، وَمَنْ أحَبَّ رَسولَهُ العربي أحبَّ العرب ، ومَنْ أحَبَّ العرب أحب العربية "
----------------------------------------
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
* معلوم أن تعلم العربية و تعليم العربية فرضٌ على الكفاية ".
*وقال أيضا " اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تاثيرا قويا 000و اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب و السنة فرضٌ، و لا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب "

----------------------------------------------------
قال البيروني: " لأن أهجي بالعربية أحب إلي من أن أمدح بالفارسية".

وقيل:" إذا أردت أن تخاطب كلبك فخاطبه بالألمانية، وإذا أردت أن تخاطب حصانك فخاطبه بالإنجليزية،... وإذا أردت أن تخاطب فيلسوفا أو حكيما فخاطبه بالعربية".


--------------------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العربية فإنها تزيد من في المروءة

وهذا هو الفاروق رضي الله عنه أيضاً تتوالى عنه التوجيهات في ذلك، فيكتب إلى أبي موسى الأشعري بقوله: «تعلّموا العربية فإنها من دينكم.. وأعربوا القرآن فإنه عربيّ».
وعليكم السلام ~
ونعمَ الإثراء ،، باركك الرّحمن ~









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-25, 23:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-28, 10:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سارة إبراهيم الخليل
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليكِ وجزاكِ الله خيراً









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-30, 11:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن اللغة العربية غريبة في أوطانها رغم كونها لغة القرآن الا أنها لا تحتل المكانة الائقة بها وخاصة في بلادنا فمن القاعدة للقمة اللغة العربية غير مهمة حتى على مستوى المدارس
فالأساتذة سامحهم الله يدرسون بالعامية دون العربية وحتى معدلات الطلاب في اللغة العربية ضعيفة مقارنة مع الانجليزية
ترى لما ذا كل هذا اتجاه لغة القرآن؟؟؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغتك, المسيلة, العربيّة, تعرّف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc