لأنها الأم والأخت والزوجة والزميلة.
هل نسينا أم تناسينا أن المرأة مكرمة عندنا مند 14 قرن مضت و لا نحتاج إلى يوم 8 مارس لكي نهدي أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا باقة ورد أو قارورة عطر .
بما أنّه اليوم هو الثامن آذار ( مارس ) والكثير من النّساء يحضرن للإحتفال به كان الأجدر بنا أن نقدم نبذة تاريخية عن هذا العّيد الذّي يعتبر بدعة من البّدع والكثيرات من تنساق وراء هذه الإحتفالات دون وعي والحقيقة والتي دائما نقولها أن الإسلام كرم المرأة وأكرمها وأعطاها جميع حقوقها وهي ليست بحاجة لمثل ما يسمى اليوم العالمي للمرأة
حسب منظور الغرب المرأة لا قيمة لها إلا في يوم 8 مارس .
أما نحن فالجنة تحت أقدام أمهاتنا .
فلماذا لا نجعل كل أيامنا أعيادا لأمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا .