حقيقة المدعو مختار الطيباوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة المدعو مختار الطيباوي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-01, 15:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حقيقة المدعو مختار الطيباوي

كارثة من كوارث مختار الطيباوي !


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا مختصر لرسالة " إلى كل من أراد أن يعرف حقيقة الطيباوي" التي كشفت كل خبايا الطيباوي المسكين الذي جمع بين الجهل المركب والتفلسف والتسلق على ظهور العلماء .

أبو أسامة سمير الجزائري

من هو الطيباوي؟:

1. كان مستواه - و لا يزال - السنة الثالثة ثانوي و كان يحضر حلقات المدعو بالطاجوري و هو رجل حزبي كان يقيم حلقات بمسجد الرحمة الكبير بأرزيو .

2. انضم و انخرط في حزب جبهة التحرير الوطني !!!و هذا من أعظم التناقض و لما سئل تعذّر بعذر أقبح من ذنب حيث قال إنها الفائدة أينما وجدتها أخذتها و ظفرت بها !!.

3. عند الطيباوي كل من يهوي على يديه للسجود أو لا يقبض بعد الركوع فهو متعصب مقلد للألباني !.

4. يوم أن اشتدّت الفتنة و أصبح أصحاب اللحى مراقبون كان أول من حلق لحيته و أرخى ثوبه مسبلا أعظم مما تسبل المرأة و لعله تشبه بهذه المرأة حتى ترك الجماعة مع المصلّين في المسجد فأصبح قليلا ما تراه يحضر مع الجماعة هذا إن حضر .

5. و حينها اشتغل في المحكمة و هو يعلم ماذا يعني هذا متعللا بفتوى الإمام أحمد في مسألة السعي على العيال !! .

6. كان أوّل هدف للطيباوي الألباني رحمه الله و مؤلفاته فأصبح ما تكاد تسمع كلمة الألباني منهم حتى تسمع بجانبها كلمة ازدراء كقولهم : متناقض مع نفسه - أخطأ في هذه المسألة بدون تحفظ ‚ و كلمات أخرى أستحي أن أذكرها لقذارتها و كل تلامذته و خاصّته - و لا أستثني منهم أحد - متجرؤون على العلماء حتّى أن إحدى نساءهم قالت : " إنّي أردّ على الألباني منذ ثلاث سنوات في مسألة الذهب المحلق ". .

7. سطّر أتباع الطيباوي لأنفسهم برنامجا علميا خالفوا فيه جميع العلماء فجعلوا كتاب الألوهية لشيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة و تدريب الراوي في علم الحديث و في الرقائق السلوك لابن تيمية رحمه الله حتى إذا قالوا لهم نبدأ بما بدأ به علماءنا الأصول الثلاثة ‚ كتاب التوحيد ‚ العقيدة الواسطية ‚ البيقونية الأجرومية - حتى هذه الأخيرة لم تسلم منهم حيث أبدلوها بكتاب الزجاج - قالوا لهم : هذه رسائل بيف pif !!.


8. أحد مريدي الطيباوي كان يتحايل مع صديق له في البريد و المواصلات ليربطه مع المشايخ على حساب الدولة و يوجد أدلّة على ذلك لا يمكن أن ينكروها أبدا أبدا ولعل هذا جائز فربما أفتى الشيخ العلامة - زعموا - الطيباوي بذلك و مايدريك !.


9. من غرائب فتاوى الطيباوي وأتباعه :

• أنه يجوز حلق اللحية لأتفه الأسباب .

• كادوا أن يجعلوا الجلباب لباس شهرة و قد عملت به الكثير من الأخوات من أتباع هذا الرجل و نزعت جلبابها - نسأل الله السلامة و العافية - .

• جوّزوا استعمال الخمار المجسّم للرّأس الذي ترديه المتّبعات لعمرو خالد .
• جوّزوا اللإتّصال بالفتيات عن طريق الإنترنت و لو بأمريكية أو فرنسية بحجّة الدعوة ! و هل الدعوة تكون للبنات دون الرجال و هلاّ تركتم دعوة النّساء للنّساء كالتي ترد على الألباني ؟ .


10. الطامّة الكبرى التي كشفت الستار و أظهرت ما في الجبّة من عوار و هي إعلانهم عن جواز الأخذ عن المجرّحين و جوزوا الأخذ عن كل منحرف مثل : إبراهيم الدويش - عائض القرني - علي القرني - فهد سلمان العودة - نبيل العوضي و بالعموم كل ما يثلج صدور الجهال بعويله و صراخه أو بمداعبته للمشاعر و دغدغتها.


11. بعدها فتحوا مكتبة و سمّوها بمكتبة العلم - زعموا - لعلّكم تتساءلون عن هذا العلم فهو :
الرسائل التي ينشرها هذا الرجل و التي تعطى لمن يطلبها من تلامذته ووضعوا عليها عبارة حقوق الطبع محفوظة !!.

12. أما رفوف المكتبة فهي مليئة بالشيوخ المنحرفين ‚ أشرطة تدعوا إلى التمييع و لا تكاد ترى إلا شريط أو شريطين للشيوخ المعتمدين بين جمع من الأشرطة المحذر منها و ليته ما وضعها بالكلية. فترى الدويش و عائض القرني و علي القرني و فهد العودة و الشنقيطي و نبيل العوضي و محمد حسان و محمد حسين يعقوب و أبو إسحاق الحويني و الذي حاز على أعظم رقعة طبعا تعرفونه إنه الشاب اللامع الذي دوت دروسه أقطار العالم عمرو خالد الذي ما من فتاة أو إمرأة إلا و يعطيها شريطا لتسمعه.



13. قالوا : نقرأ لكل أحد حتى الغزالي و القرضاوي و سيد قطب لنرد عليهم باطلهم و نأخذ ما عندهم من حق .

14. و قالوا لايجوز هجر جماعة التبليغ فهم إخواننا
حتى أنك تجد الكثير من جماعة التبليغ يقولون السلفيون أتباع الطيباوي خير منكم ليسوا متشددين مثلكم بل يمكن التعايش معهم !! .


15. جوّز الطيباوي بيع الملهيات من اللعب التي تفتح لها قاعة فيضيع الشباب فيها أموالهم و أوقاتهم فيها كلعبة البابيفوت!!!.

16. أتباعه يحبون المدعو أسامة بن لادن و يرونه بطلا و لا تكاد تفوتهم صورة واحدة مما يبث في الجزيرة من حواراته .

17. كذلك يقولون عن علماء الحجاز بأنهم علماء بلاط و عملاء للحكام.
و أن علماء الجزيرة العربية السعودية مع حكامها هم سبب الذل و الخزي الذي تعيش فيه العرب خاصة في الأوضاع الأخيرة - العدوان الأمريكي على العراق - حيث أنهم يناقشون و يتعجبون عن تكفير العلماء لصدام.


منقول .








 


قديم 2014-03-01, 15:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

( الى كل من اراد ان يعرف حقيقة الطيباوي )


الحمد لله الذي تتم به الصالحات المنزه عن كل عيب و أمور ناقصات و الصلاة والسلام على أفضل الهداة من جاء بالهدى و الآيات البينات أما بعد ‚

سمعنا شنشة تدور دائرتها بأرزيو مفادها أن الشيخ ربيعا من أقران أبي الحسن و جرح الأقران لا يعتد به و الذين عضضوا جرحهم لجرح الشيخ ربيع لا يعتد بهم و هم يسألون عن شيوخهم ومن زكاهم ؟

وكذلك سمعنا أنهم يزهّدون في علماء الملّة و ينتقصون من قدرهم ‚كبيرهم و صغيرهم و قالوا لا نأخذ عن المتأخرين ولنا بهم غنية بالمتقدمين .
أول سؤال يطرح نفسه : من قال هذا من العلماء سواء المتقدمين منهم و المتأخرين ؟

فإن لم يقله أحد و قلتموه أنتم فمن أنتم ؟ و من شيوخكم ؟ . لاتقل زكيت من طرف الشيخ ربيع . لأن هذا عيب و عار عليك أن تقوله أو مجرد أن تفكر في قوله.
ونظرا لما رأيت من ردود الأخ أبي عبد الله خالد الظفيري المدني حفظه الله على هؤلاء
وعملا بقوله تعالى : { و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم تعلمون }

قال أبو العالية رحمه الله في شرح هذه الآية : " و لا تخلطوا الحق بالباطل و أدّوا النصيحة الى عباد الله من أمة محمد صلى الله عليه و سلم "

و قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه اللّه : ُ أي لا تخلطوا الحق بالباطل و تكتموا الحق . فنهاهم عن شيئين : خلط الحق بالباطل و كتمان الحق لأن المقصود من أهل الكتب و العلم تمييز الحق و إظهار الحق ليهتدي بذلك المهتدون و يرجع الضالّون و تقوم الحجة على المعاندين لأن الله فصّل آياته و أوضح بيّناته ليميز الحق من الباطل و لتستبين سبيل المجرمين فمن عمل بهذا من أهل العلم فهو من خلفاء الرسل و هداة الأمم و من لبس الحق بالباطل فلم يميز هذا من هذا مع علمه بذلك و كتم الحق الذي يعلمه و أمر بإظهاره فهو من دعاة جهنّم لأن الناس لا يقتدون في أمر دينهم بغير علمائهم فاختاروا لأنفسكم إحدى الحالتين ، أهى .

أولا أريد أن أنبهكم الى أن هذا الذي يدعى بأبي هارون مختار طيباوي ليس بالشهرة التي يعتقدها الناس خارج الجزائر و لاتسوه بأبي الحسن لا علما ولاشهرة إنما يفوقه جرأة وتطاولا على العلماء . إذ لا يتعدى صيته أن يرجع صداه الى أنصاره الذين يلتفون حوله و يجالسونه فهو مخفي عن الناس له أتباع - أتباع كل ناعق - ينشرون ما يكتب و يديعون ما يتفوه به من الكلمات التي يرسلها كالمعول الذي يهدم السنة . إذ يعد في بلدته المعروفة بأرزيو مرجعا لهم و المفتي العام . فمن وجد في نفسه فتورا أو تقصيرا في تطبيق سنة أو يصعب عليه تطبيق حكم من الأحكام فما عليه إلا أن يذهب عند الطيباوي ليجد له الحل . و هذا الأخير يبحث عن فتوى العالم . فيقعد لها تقعيدات و يأصل لها تأصيلات و يمططها حتى تتسع ما لا تتسع له . تتبعا للرخص و هذا كله يدور في البلدة التي يقطن بها أما الحي الذي يسكن فيه - المسمى بالأمير عبدالقادر - فهو أعظم شأنا و شرفا لأن به طيباوي - زعموا - ولكن إذا سألت عنه في بلدة تبعد ‘ 10 أميال فإنه غير معروف إلا من القليل و هم أتباع الأتباع . و إذا زدت في البعد أي تقدمت الى وهران أو مستغانم و التي تبعد كل منهما ‘ 25 ميلا تقريبا عن أرزيو فإنه مجهول عندهم إلا من فتح شبكة الأنترنت و قرأ شيئا من طاماته و جرأته على العلماء . فكيف بنا نتصوره أنه شيء عظيم و نخاف أن يصل أمره الى ما وصل إليه العيد شريفي ‚ أبدا . حقيقة أنه أخطر منه إلا أنه ليس شائعا لهذه الدرجة التي يتصورها القاريء و هذه لمحة وجيزة عن هذا المدعوا بأبي هارون مختار طيباوي.

لمّا بدأت الصحوة الدعوية في الجزائر ترأسها في أرزيو شباب كان لهم من المصطلحات العلمية ما يأهلهم الى القيام بحلقات للعامة فيجدون لهم أذانا صاغية و أذهانا واعية و لكن هذا الشيء هو الذي أضعف جهد الدعوة . إذ حسب هؤلاء الشباب أنهم على شيء من العلم و غُرس فيهم حب الرئاسة .

و من هؤلاء الشباب الطيباوي الذي كان مستواه - و لا يزال - السنة الثالثة ثانوي و لكن كان يحضر حلقات المدعو بالطاجوري و هو رجل حزبي كان يقيم حلقات بمسجد الرحمة الكبير بأرزيو و كان يسمح له بإلقاء حلقة على الشباب حيث أنه كان يحفظ حديثا يردده كلما أراد أن يلقي حلقة ثم بدأ و انهمك في قراءة المجموع لابن تيمية - رحمه الله - و هذا شيء يحمد عليه لو أنه سدّد فهمه بسؤال المشايخ و لكنه و لا زال عصاميا كل شيء يفهمه من تلقاء نفسه . و هكذا الى أن أصبح له شيء من التأصيلات و القواعد و المصطلحات و التي كان يعمّلها للرد على الإخوان أنذاك فيبهتهم أو يبدها لأخوانه فيتأثرون به.

ثم جاءت فتنة الحزبية فكان من الأوائل الذين رفضوا الحزبية و الانتماء الى حزب الانقاد - زعموا - و هذا كذلك يحمد عليه لو أنه تمسك بمذهبه هذا ولكنه تبيّن أنه رفض هذا ليس اعتقادا يدين الله به و لكن لحاجة في نفس يعقوب قضاها و إلا فإنه انضم و انخرط في حزب جبهة التحرير الوطني و هذا من أعظم التناقض و لما سئل تعذّر بعذر أقبح من ذنب حيث قال إنها الفائدة أينما وجدتها أخذتها و ظفرت بها . - أعوذ بالله من الخذلان -

ولكنه رغم ذلك بقي ينصح الناس بالأخذ عن المنهج السلفي و نصحه بالأخذ عن الشيخ ناصر الدين الألباني ثم عاتبهم على الأخذ منه - تناقض آخر - لماذا ياترى ؟ لأنه أصبح عالما يحب الإقتداء به و عدم مخالفته ‚ فكل من يهوي على يديه للسجود أو لا يقبض بعد الركوع فهو متعصب مقلد للألباني ‚ إذا الأوزاعي رحمه الله لما قال : " أدركت ناسا يهون بأيديهم قبل ركبهم " ربما كان يقصد هؤلاء الذين يتعصبون للألباني و كذلك ما ذكره ابن الجوزي في التحقيق عن الإمام أحمد و كذلك جميع العلماء الذين كانوا قبل الألباني فهم متعصبون له - ما هذا التّخبّط الأعمى ؟ - أتريد أن تخرج الناس من الإتباع إلى التقليد .

و يوم أن اشتدّت الفتنة و أصبح أصحاب اللحى مراقبون كان أول من حلق لحيته و أرخى ثوبه مسبلا أعظم مما تسبل المرأة و لعله تشبه بهذه المرأة حتى ترك الجماعة مع المصلّين في المسجد فأصبح قليلا ما تراه يحضر مع الجماعة هذا إن حضر . و حينها اشتغل في المحكمة و هو يعلم ماذا يعني هذا متعللا بفتوى الإمام أحمد في مسألة السعي على العيال . لو أنه باع الخبز في السوق أو اشتغل بنّاءا - ألا يرتزق ؟ - فأين علمك ياطيبوي آنذاك أين كلام ابن تيمية في باب الرزق و التوكل و الإعتماد هل هو حروف تحفظها و لا تعمل بها فتكون من المغضوب عليهم أم أنك تفتي بغير علم بما يوافق هواك .

و أصبح الرجل آنذاك في معزل عن الناس و لا يسمع له صدى إذ لا يمكن للسلفيين أن يأخذوا من رجل حلّيق مسبل لا يحضر الجماعة. و هو لحد الآن لا يحضر الجماعة إلاّ أحيانا خاصّة الصبح بحجة أنه يطلب العلم آخذا بما روي عن العلماء كأحمد و البخاري و غيره و هل إطّلع المسكين على فتاواهم في صلاة الجماعة أم أنه يقتصر على فتواه لأنه أعظم شأن منهم - الله المستعان - و لكنه تتبع الرخص .

وكان آنذاك ينشط مع تلامذته خاصة الناطق الرسمي له و هو بدر الدين و غيره كثير كأمثال عيساوي .

و بعد أن فرّج الله علينا الكربة و رفع عنّا الغبن - و الحمد لله على ذلك حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - و لا يشعر بهذا الفرج إلاّ من كان محافظا على زيّه السلفي و لحيته ‚ ليس كأمثال الطيباوي و تلامذته الذين كانوا يحلقون لحاهم و يسبلون ثيابهم - نسأل الله السلامة والعافية - بعدها أصبح باستطاعة الثعبان الخروج من غاره حيث مرّ الشتاء و السحب القاتمة و يريد الآن أن يغير جلده ليبدو بجلد حسن و لكن لم يلق السم عن لسانه فحسبناه نسيه و لكنه على العكس تماما فهو في فترة السبات أخذ يزيد في تركيز السم حتى يجده فعالا في فصل الصيف.

و هكذا بدأ نشاط التلاميذ حيث أنهم أصبحوا ينشرون و يشهّرون و يحثّون الناس على الأخذ من هذا العالم الرباني المدعو طيباوي - زعموا - الذي ما من عالم ربّاني إلاّ و شنّ عليه حربا دروسا و كان أوّل هدفه الألباني رحمه الله و مؤلفاته فأصبح ما تكاد تسمع كلمة الألباني منهم حتى تسمع بجانبها كلمة ازدراء كقولهم : متناقض مع نفسه - أخطأ في هذه المسألة بدون تحفظ ‚ و كلمات أخرى أستحي أن أذكرها لقذارتها و كل تلامذته و خاصّته - و لا أستثني منهم أحد - متجرؤون على العلماء حتّى أن إحدى نساءهم قالت : " إنّي أردّ على الألباني منذ ثلاث سنوات في مسألة الذهب المحلق " - الله أكبر و سبحان الله - أين تربيتها للأطفال و الغلمان ؟ و أين صنعها للطعام و أين مكثها بالليل حين تنام و أين الصلاة و الصيام و أين الطمث و النفاس و مايحدثان من الآلام و أين و أين و أين ... فهل ألمّا شيخها الطيباوي أو ألمّت هي بشيء ممّا ألمّا الشيخ الألباني في علم الرجال و المصطلح و و و... أم أنّها الجرأة تحمل صاحبها على قول أكثر من ذلك .

فإن قالوا : إن الشيخ الألباني قد وجد من يخالفه أو أنه في هذه المسألة جانب الصواب حيث أنه لم يكن له دليل و الصواب عندنا عند فلان ‚ و ذكروا ذلك بأدب كما يذكره العلماء الذين هم أعظم منهم علما و خلقا لقبلناه بصدر رحب و لكنهم لم يتأدبوا مع الألباني و لا غيره إنّما أجهزوا عليه كما يجهّز العدو الغازي على عدوّه و قس على ذلك في معظم فتواه حتى أنهم عُرفوا ببغضهم الشّديد للألباني وإن كانوا لا يبدون ذلك علنا .

ثم بعد ذلك أصبحت تخرج منهم كلمات أعجزت الشباب الذين يردون عليهم حيث أنهم قالوا : أنّ الطيباوي مزكّى من طرف الشيخ الربيع و لايفرّقون هؤلاء بين تزكية الكتاب و تزكية الشخص و تزكية التلميذ . فإنه توجد كتب جيّدة حيث أنّها احتوت على بحث علمي منسّق بطريقة أكادمية عالية جدّا و أصحابها ليسوا بشيء و هل رءاكم الشيخ ربيع و هل انتقلتم يوما إلى السعودية أو التقيتم بالمشايخ و لكنه التستر و راء الهواتف و الخطوط الهاتفية . التي أصبح وزيره الأول - بدر الدين - يفتخر و يتبجح قائلا : حدّثت ربيعا و سألي ربيعا و يوم أن تناقشت مع ربيع و هكذا ... و هذا الذي جعل معظم الشباب يلتفون حوله فلقد أحسن و أحكم ضبط الشبكة .

نريد أن نسأل :


1- هل السؤال الذي كان يطرحه بدر الدين كان لأجل الإستفسار و لتسديد الفهم حقيقة أم أراد شهرة يكسبها لنفسه و يعجز بها أقرانه حتى إذا قالوا سمعنا العالم الفلاني قال لهم سألت ربيعا .
إنهم كانوا لا يحتاجون إلى الشيخ ربيع حيث أنهم سطّروا لأنفسهم برنامجا علميا خالفوا فيه جميع العلماء فجعلوا كتاب الألوهية لشيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة و تدريب الراوي في علم الحديث و في الرقائق السلوك لابن تيمية رحمه الله حتى إذا قالوا لهم نبدأ بما بدأ به علماءنا الأصول الثلاثة ‚ كتاب التوحيد ‚ العقيدة الواسطية ‚ البيقونية الأجرومية - حتى هذه الأخيرة لم تسلم منهم حيث أبدلوها بكتاب الزجاج - قالوا لهم : هذه رسائل بيف pif ؟؟ - أعاذنا الله من الخزي و الخذلان - متى كان العلماء يكتبون قصص الأطفال الخيالية و متى أرشد العلماء إلى الترهات هل أنت أعظم شأنا من الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لمّا درّسها تلامذته أم أنّ تلامذتك أعظم و أقوم و هل أنت خير من الشيخ صالح حين درّس كتاب التوحيد و غيره . و لكنها الجرأة دائما .

كانوا دائما يريدون المعارضة من باب " خالف تعرف " فكانوا إذا عورضوا بما ذكرنا قالوا سألنا الشيخ ربيعا فيمن لا يرى بجواز البدأ بكتب شيخ الإسلام فقال بجواز ذلك و لكن أنظر إلى التمويه المصطنع و اللئيم إنّه لم يذكر أنه يقصد المبتدأ الذي يبيع في السوق و الذي له مستوى ضعيف في الدراسة . و أكاد أجزم أن الشيخ ربيعا حفظه الله و رعاه لا يمكنه أن ينصح بكتاب المجموع لشيخ الإسلام ابن تيمية للمبتدئين ‚ ولكنهم قالوا لهم : إبدأو بكتاب الألوهية و نفهمكم إيّاها كأن ابن تيمية يقرأها عليكم فجزموا بذلك أن فهمهم لكتب ابن تيمية فهم صحيح - سبحان الله - إذا فهم وضعوا الشيخ ربيعا كاسم برّاق - يخطف الأعين - أمامهم ليستميلوا كل إنسان إليهم . جعلوه منصة للصعود عليها ليصلوا إلى أهدافهم المنشودة كحامل العذرة بملعقة من ياقوت فما أرفع الوسيلة و ما أخسّ المتوسّل إليه .

و ياأسفاه وصلوا إلى ماأحبوا الوصول إليه - أعاقهم الله - لأن الشيخ ربيعا كان دائم السؤال على أبي هارون و لا يحب ذكره بسوء أبدا و قد سأل عنه يوما في بيته في حضرة أخ لنا من وهران فأراد أخونا أن يبدي حاله و لكن الشيخ أسكته و قال : " إنّا نعلم أنّه سلفي فلا تتكلّم فيه و أمر بالتعاون معه " و هذا كلام لا يعلمونه و لكن دعت الحاجة إلى ذكره.

و مثل الشيخ ربيع مع الطيباوي كمن أفرش لصاحبه الورد حتى إذا وصل إليه الصاحب رماه هذا الأخير بالشوك جزاءا منه - جزاء سينمار - على إفراشه الورد.

- سؤال آخر
: من الذي كان يدفع فاتورة المكالمة الهاتفية لأنه حقيقة أن الأموال التي تصرف في هذا الجانب جد باهضة .

- من عدل بدر الدين أنه لم يلق كل المصاريف على كاهل الدولة فكان أحيانا يخفف عنها فكان يهتف من بيته .

- أما الأحيان الأخرى فكان يتحايل مع صديق له في البريد و المواصلات ليربطه مع المشايخ و ذلك على حساب الدولة و يوجد أدلّة على ذلك لا يمكن أن ينكروها أبدا أبدا. لعل هذا جائز ربما أفتى الشيخ العلامة - زعموا - الطيباوي بذلك و مايدريك؟

أليست هذه خيانة لأموال الدولة أم أنها حقوقنا نسلبها بأي طريقة كانت كما قال إنها الفائدة ... إنها المادية المحضة الخالية من أي وازع ديني . أين المراقبة الربانية التي تعلّمونها للناس أين كلام ابن القيم في مرتبة الحياء في مدارج السالكين ‚ علم بلا عمل كعادتهم .

و انتقدوا من طرف العيد شريفي آنذاك ووصفهم بالتعالم فأغضبهم ذلك و هم آنذاك لا زالوا حلّيقي اللّحى و لو كان يعلم الشيخ ربيع منهم هذا ما كلّمهم و لاأصغى لهم أذنه ‚ فهم يرفضون النقد و لا يحبون من ينقدهم و يبين عوراهم لعلّهم علماء أو كادوا أن يصفوا أنفسهم أنبياء معصمون عن الخطأ نسأل الله العافية .

و لكن ما الشيء الذي جعل الشباب بأرزيو و أرزيو فقط تثق بهم ؟
لأنهم يبدؤونهم بالرقائق و أعمال القلوب فيطمئنّون إليهم و يأخذون منهم كل شيء ظانّين أنهم حقيقة يعملون بما يقولون‚ و تجدهم أي الأتباع في تلك الفترة كلهم يرددون المصطلحات التي لا تكاد تغادرهم - السلوك - الفناء - حدوث العلم - التسلسل - هذه المصطلحات يناظرون بها خصومهم ‚فلا أدري هل شيخ الإسلام استعمل هذه الألفاظ ليعلّم الناس إيّاها أم أنه ذكرها في معرض الرّد على أهل الزندقة و الفلسفة و المتصوفة ؟

و هكذا يبدأ التحدي حين يعرض الطيباوي على ميزان هو أكبر منه ألا و هو المنهج الذي يفترق فيه الخلاّن ‚ و لكن الرجل شجاع يتحدى ببسالة كل أحد فبدأ بإرسال الفتاوى : - يجوز حلق اللحية لأتفه الأسباب ‚ جوّز لبس البنطال و هم في الحقيقة و إن أخذوا بفتوى اللجنة الدّائمة و لكنهم تتبّعوا الرخص و هم كانوا يلبسون البنطال قبل أن تصلهم الفتوى و كانوا يتعللون بالأوضاع و لمّا وجدوا الفتوى فرحوا لها و أقاموا الأرض و أقعدوها فرحا و هم الآن لا تظهر عليهم علامة السلفيين إلاّ حين يلبسون الأقمصة أحيانا.
كادوا أن يجعلوا الجلباب لباس شهرة لو لا أن خافوا على أنفسهم من التناقض إذ لا يمكنهم أن يجعلوه لباس شهرة و قد اشتهر بين القوم و قد علموا أن هذا الكلام سوف ينفر الكثير من السلفيين و قد وجد هذا الكلام و لا يمكن أن ينكروه و قد عملت به الكثير من الأخوات من أتباع هذا الرجل و نزعت جلبابها - نسأل الله السلامة و العافية -

- جوّزوا استعمال الخمار المجسّم للرّأس الذي ترديه المتّبعات لعمرو خالد .
- جوّزوا اللإتّصال بالفتيات عن طريق الإنترنت و لو بأمريكية أو فرنسية بحجّة الدعوة . و هل الدعوة تكون للبنات دون الرجال و هلاّ تركتم دعوة النّساء للنّساء . التي ترد على الألباني ؟

- و هم في ذلك كلّه ينتقلون من عالم إلى آخر ليجدوا ما يسدّ رمق أهواءهم الطّائشة متتبّعين للرخص كعادتهم ‚ ياليتهم أخذوا بناصيحة العلاّمة ابن عثيمين في تتبّع الرخص و لكن لو سمعوها ما عمّلوها في أنفسهم لأنها تخالف أهواءهم المريضة التي لا يداويها إلاّ كسر الجناح .

- و الطامّة الكبرى التي كشفت الستار و أظهرت ما في الجبّة من عوار و هي إعلانهم عن جواز الأخذ عن المجرّحين أنهم لم يكونوا يصرحون بذلك حتى وجدوا بغيتهم في شريط للشيخ ناصرالدين الألباني رحمه الله يجوز فيه الأخذ عن مثل هـؤلاء بقيود فتوسعت لهذه الفتوى صدورهم و انشرحت‚ و لهجت ألسنتهم بذلك و صرحت و غيّروا عنوان الشريط : فمن السياسة الشرعية إلى : " جواز الأخذ عن المبتدعة " و كعادتهم في تتبع الرخص متى أخذوا عن الألباني و متى عظّموه و وقروه و قالوا إن الألباني لا يستهان به . وما قولهم بتناقضه عنهم ببعيد‚ سبحان مغير القلوب. إنها ليست القلوب إنّما الأهواء . و كعادته كذلك أصبح يقعّد و يمطط لتسع الفتوى ما لا تتسع له ‚ و جوزوا الأخذ عن كل منحرف مثل : إبراهيم الدويش - عائض القرني - علي القرني - فهد سلمان العودة - نبيل العوضي و بالعموم كل ما يثلج صدور الجهال بعويله و صراخه أو بمداعبته للمشاعر و دغدغتها و لو فقهوا كلام الألباني لعلموا أن الأمر لا يتّسع إلى هذا الحد . فماذا يعني رده على سيد قطب و الغزالي و ماذا نقول عن قوله في أشرطة الطحان :"إطحنوها طحنا " ؟؟ و حذر من الكوثري رغم أنه أثنى عليه و قال أنه لا يوجد في عصره رجل أعلم بالرجال مثله و كذلك حذّر من الغماريين و أبوغدة و السقاف و غيرهم ..

و لكنهم قالوا نريد مواعظ و هل يوجد شيء يوعظ به الإنسان أكثر من القرءان و السنة وكلام العلماء الربانيين الذين يذكروننا بالله و حال السلف. - و قالوا نحن نعطيها للمبتدء - و كيف يقرؤون كتب ابن تيمية في السلوك ثم هم ينزلون بأنفسهم إلى أسفل السافلين فيسمعون من نبيل العوضي و من شاكله. و قالوا إن المبتدأ لا بدّ من أن نبدأه بالمواعظ و شيوخنا ليس لهم مواعظ. - و قد كذبوا و الله - لأنهم لو بحثوا لوجدوا خيرا كثيرا و لكن عميت بصيرتهم عن قبول الحق فعميت أبصارهم عن إدراك أهله.

- و بعدها فتحوا مكتبة و سمّوها بمكتبة العلم - زعموا - لعلّكم تتساءلون عن هذا العلم فهو :
الرسائل التي ينشرها هذا الرجل و التي تعطى لمن يطلبها من تلامذته و هذه الرسائل هي من تأليفه هو . و قد أكثر منها حيث تتراوح صفحاتها من 10 إلى 15 صفحة و قد تزيد إلى 30 صفحة ‚ و كم عاب على من يتسرع في الكتابة وكم عاب على من يكتب الكتيبات التي تفوق 40 صفحة و لكنّه التناقض من جديد . و هذه الرسائل مكتوبة بالكمبيوتر و منسوخة بالناسخة يتهافت عليها أتباعه و يتشوقون دائما إلى الجديد .
وما أذهلني و إن شئت سمّيه طرفة العصر هو أنهم وضعوا عليها عبارة حقوق الطبع محفوظة ‚ من يهتم بهذا المتجرء على العلماء حتى يسرق لكم النسخ ؟؟ و أي حقوق هذه التي يقصدونها لو قالوا حقوق الحرق محفوظة لكان خيرا لهم .

- أما رفوف المكتبة فهي مليئة بالشيوخ المنحرفين ‚ أشرطة تدعوا إلى التمييع و لا تكاد ترى إلا شريط أو شريطين للشيوخ المعتمدين بين جمع من الأشرطة المحذر منها و ليته ما وضعها بالكلية. فترى الدويش و عائض القرني و علي القرني و فهد العودة و الشنقيطي و نبيل العوضي و محمد حسونة و محمد حسان و محمد حسين يعقوب و أبو إسحاق الحويني و الذي حاز على أعظم رقعة طبعا تعرفونه إنه الشاب اللامع الذي دوت دروسه أقطار العالم عمرو خالد الذي ما من فتاة أو إمرأة إلا و يعطيها شريطا لتسمعه. و قد فتنوا العباد به و بغيره و أخذوا يروجون شريطا للشيخ ناصر بعنوان السياسة الشرعية و لكن أخذه بدر الدين إلى أحد التسجيلات فغيروا اسمه ‘ : جواز سماع أشرطة المبتدعة { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا }.

- فو الله ما نشر الإخوان أشرطة هؤلاء بقدر ما نشروها و والله ما دافع الإخوان عن هؤلاء بقدر ما دافع هؤلاء الذين يدّعون السلفية و ليسوا منها في شيء و من شبهها التي يلقونها للشباب هي بفضل هذا الرجل - أي عمرو خالد - لبست النساء الحجاب و دخل الرجال المسجد - سبحانك هذا بهتان عظيم - و الرد على هذه الشبهة سهل إن شاء الله و ذلك من وجوه .

- أما بالحجاب فأي حجاب هذا الذي لبسته أتباع عمرو خالد سروال زائد خمار حتى أصبح يعرف " بحجاب عمرو خالد " أم أنكم تحلونه أنتم كذلك بهذه الكيفية - تشابهت قلوبهم -

- أما بالنسبة لدخول الشباب فنقول : هل الصوفية الذين يدعون الناس و يدخلونهم المسجد هم على حق أم جماعة التبليغ الذين يدخلون السكارى إلى المسجد و الجنب هم على حق . ثانيا : على حسب قولكم لا يوجد في الدنيا جميعها إلا عمرو خالد الذي يدعو الناس إلى الصلاة ‚ فلهذا أي رجل نجده تاب و دخل المسجد فبفضله - ما هذه الترترة التي لا جدوى منها - أين جهود العلماء الربانيين الذين يدعون إلى التوحيد و أين الدعاة إلى الله على حق . فهذه الشنشة سمعناها من قبل أن يتفوه بها من ذلك المدعو عبد الرحمان عبد الخالق فلا تعدها يا طيباوي فباطلكم قد بدى و شركم قد ظهر. أين كان عمرو خالد قبل 10 سنوات أم أن الناس كانوا في جاهلية حتى جاء عمرو خالد فأزاح عنهم الوشاح . إنتهوا خير لكم .

وليتهم وقفوا عند هذا فهم يروجون أشرطة عمروخالد و غيره و يعطونها لأي شاب أو امرأة لا يدركان حقيقة هؤلاء فهم - و العياذ بالله - معاندين يحبون نشر هذه عنوة نهارا جهارا . ثم بعد ذلك هم يدافعون عن عمرو خالد و قد وضع طيباوي عنده رسائل فيها الدفاع عن أهل البدع و ذم أهل السنة و هذه وقاحة منه - عليه من الله مايستحق - فوالله إن لحوم العلماء مسمومة فسوف نراك مذلولا مخذولا مدءوما مدحورا لأنك تعديت على علماء الملة الذين يدافعون على الدين و يتقون عنه انتحال المبطلين و غلو الغالين .

- و سوف نكتب في آخر هذا البحث عناوين الرسائل التي كتبها و ربما نعرضها جميعا إن شاء الله حتى يعرف الناس شرّ هذا المتجرء.

- و لم تكد تخمد نار عمرو خالد حتى جاءت فتنة أبي الحسن و عندها أدركنا أنه سوف يرد على الشيخ ربيع و يقدح فيه لأن الطيباوي له نفس الأمور التي أوخذ عليها أبو الحسن بل و أكثر - وافق شن طبقة - فهو رسّخ في أذهان تلامذته أنه مزكّى من طرف الشيخ ربيع حتى إذا اطمأنّوا إليه بدأ في نقده عاملا بالمثل : " أتغذى به قبل أن أكون عشاءه " فهو علم أن منهجه فيه دخن فأراد أن يضرب الشيخ الذي رفع لواءه بفضله بعد الله عز و جل قبل أن يعرف الشيخ فتنته فيحذر منه.

- في بداية الأمر وضع رده الموسوم ‘ " الردود العلمية على أبي الحسن " و كأنه وافق الشيخ على رده. و كذلك باعوا ردود الشيخ في مكتبتهم و هذا شهر رمضان الماضي. و لكن بعد ذلك غيرت الحرباء لونها خوفا من أن يصيبها مكروه.

وجد نفسه محصورا بين أن يكون مع الشيخ ربيع فيتنازل عن جميع أفكاره و مبادئه التي يحملها و بالتالي عليه أن يقر بخطئه و تعالمه و أنّا له أن يفعل مثل هذا و لو فعله لكان خيرا له. و إما أن يعارض الشيخ و يتحامل على جميع من يتابعه و يصفهم بالمقلدة فجعل ضربته مسددة بسهمين :

- أما السهم الأول في اتجاه الشيخ ربيع فقال أنه من أقران أبي الحسن لماذا ياترى ؟ قال لأن الذين زكوا ربيع هم نفسهم الذين زكوا أبا الحسن بل تزكيتهم لأبي الحسن أعظم و الشيخ ربيع ليس له كتب غير الردود فأين كتبه ؟ هذا ما قاله .

- أما السهم الثاني فوجهه إلى الشيخ عبيد الجابري و الشيخ السحيمي و الشيخ فالح ‚ فما دخل هؤلاء ياترى ؟ لأنه يرى أن أبا الحسن من أقران الشيخ ربيع فيقول إذا جرح الأقران لا يعتد به فإذا قلنا أن جرح الأقران - لو سلمنا لكم على أنهم أقران - لا يعتد به ما لم يعضد أما و قد عضّد بجرح هؤلاء الشيوخ مع الشيخ النجمي فيعتد به عندئذ فيقول : هؤلاء ليسوا بشيوخ فمن زكاهم ومن شيوخهم هذا هو السهم الثاني فهو يريد أن يجعل إحاطة تامة بالشيء.

هل دفاع الطيباوي عن أبي الحسن من قبيل المحبة له ؟

الحق أن دفاع الطيباوي عن أبي الحسن ليس حبا فيه أو دفاعا عن الحق أو أنكار منكر و إنما لشيئين اثنين.

1- دفاعاعن نفسه ليجد مخرجا يمكنه الانفلات منه ليعلل رده على من زكى له كتابا يوما و أصبح شأنه مرتفعا بهذه التزكية .
2- ومن جهة ثانية لابد له من شهرة في الصف الثاني إذ أن شهرته في الجانب الأول قد ذهبت و هم يحسبون أن القوة ستكون لأبي الحسن و من تبعه و سوف تمر الأيام و لن يبقى للشيخ ربيع و لأتباعه أثر. بل وصفوا الشيخ ربيع و الشيخ النجمي و الشيخ فالح و الشيخ عبيد الجابري بالحدادية الجديدة.

فالله المستعان من هذا الضلال و البهتان و في نفس الوقت يدافعون عن الدويش و عمرو خالد و و و ... و قالوا أن ابن حزم و ابن حجر و النووي و البيهقي أخطأو في العقيدة و جوزنا الأخذ عنهم و هؤلاء ليس لهم خطأ في العقيدة و لا نجوز الأخذ عنهم . فإن دل هذا الأمر على شيء إنما يدل على جهل عميق و ظلمات يتخبط فيها هؤلاء و هذا من عدة وجوه .

1 - كيف ساوو بين البعرة و البعير و الثرى و الثرية .
2 - نقول لهم أين بنيات الطريق المليئة بالشرك لعائض القرني و أين طعن طارق السويدان في الصحابة و أين المنهج الرائع لهؤلاء المحذر منهم حتى أمرت اللجنة الدائمة بسجن فهد العودة و سفر.
أم أنهم يرون أن العقيدة أعم من المنهج كالميليباري و هذا هو واقعهم و إلا فلماذا قالوا نريد منهجا أوسع . منهج يضمنا و يضم جماعة التبليغ و جماعة الإخوان و غيرهم .
حيث أنهم قالوا : نقرأ لكل أحد حتى الغزالي و القرضاوي و سيد قطب لنرد عليهم باطلهم و نأخذ ما عندهم من حق .

و قالوا لايجوز هجر جماعة التبليغ فهم إخواننا.


ما هذا التعايش ؟ فهم يعانقونهم و يحبونهم أكثر و أعظم مما يحبوننا حتى أنك تجد الكثير من جماعة التبليغ يقولون السلفيون أتباع الطيباوي خير منكم ليسوا متشددين مثلكم بل يمكن التعايش معهم . لماذا كل هذا ؟ لأنهم يريدون كسب شعبية يمكن بها أن يضمن لمكتبته السير الحسن حيث أن مكتبة العلم - زعموا - يدخلها كل أحد.

- زيادة على المعاكسات التي يقومون بها للأخوات فيلزمونهم بالسماع للمجرحين فإن أبت و قالت أن هؤلاء لا يجوز الأخذ عنهم ألقى إليها شبهة من فتوة الشيخ الألباني. حتى أن أحد الأخوات ترسل إلى صاحبتها رسالة كتبت فيها : "... الحمد لله لقد ذهبنا إلى الأخ بدر الدين و أعطانا أشرطة العالم عمرو خالد ... " لا حول و لا قوة إلا بالله. و الأخوات التي يرفضن الذهاب إليه أو تحذر من الذهاب إلى مكتبته يصفونها بالمتعصبة و الجاهلة بدون أدب. نسأل الله السلامة و العافية. هذه هي أخلاقهم فالطيباوي يقع في الإخوة و الأخوات في معظم كتابته فإن لم تستح فاصنع ما شئت.

و هم اليوم - أقصد لحد الآن - يلقبون إخوانهم اللذين يأخذون عن العلماء بالمقلدة حتى إذا سألتهم ممن نأخذ قالوا من الكتاب و السنة فقلنا بما نفهم من الكتاب و السنة قالوا بأصول الفقه ‚ نسألهم من قال هذا من العلماء ‚ و لكن ماذا نقول عن أتباع رجل عصامي حسبوه عالما فأرادوا أن يخطوا خطواته للوصول إلى ما وصل إليه .

الآن الشيء الذي يحصل في أرزيو و أرزيو فقط يمكن أن تكون في بلدة أخرى فتن و لكن ليست كهذه التي يمسها داؤه العضال فيها شباب ملتفين حوله يسمعون كلامه على أنه وحي و حق لا باطل فيه يرون من سواهم متعصب و هم أمة الدليل و من سواهم مقلدة و أن الجرح و التعديل تعصب و باطل و أن علماء الجرح ليسوا بشيء و أن الشيخ ربيعا متشدد بل ليس له مؤلفات إلا الردود و أنه ليس بعالم و أبو الحسن خير منه‚ و كذلك الشيوخ كالنجمي و فالح و السحيمي و عبيد الجابري ليسوا بعلماء و لايعتد بكلامهم فأصبحوا لا يقيمون لهم وزنا و لا لغيرهم من علماء الحجاز و أصبحوا يشككون الشباب في منهجهم إما أن تكون معنا فتكون سلفيا و إما فلا. فنفروا الكثير من المنهج السلفي و أصبحت أرزيو على أسوأ حال‚ تعالم طعن في العلماء تفيقهوا فتشددوا و لكن إذا كثر المتعالمون فلا تدور الدائرة إلا عليهم .

و أما مابقي من الطعون و الحوارات فهي لا تخفى عليكم إلا بعض الرسائل التي كتبها و التي يجوّز فيها الحمام للرجال و النساء فهو يضع القيود و الشروط و لكن يريه أن يجوز بطريقة أو بأخرى و إلا فهو يعلم أنه لايوجد أي حمام تتوفر فيه الشروط الشرعية. و العلماء قد تشددوا في هذا الباب حفظا للأعراض و لكنه يجوّز كل شيء و يتبع الرخص كعادته.

و كذلك حوزوا السبحة أخذا بالرخص و جوزوا البنطال و البدلة - الكوستيم - آخذين بالرخص حتى أنك تراهم جميعا بالبنطال يمشون به و يصلون حتى لا تكاد تمييزهم من الإخوان إلا أحيانا تجدهم بالقميص. و جوّزوا و جوّزوا ...

و جوّز الطيباوي بيع الملهيات من اللعب التي تفتح لها قاعة فيضيع الشباب فيها أموالهم و أوقاتهم فيها – البابيفوت( Baby foot - )

و جوّزوا الرشوة لأجل فتح الدكان دون الرجوع إلى العلماء و إنما من عند أنفسهم ‚ و غير ذلك كثير.

و الذي يحزن له القلب و يضجر هو أنهم كلهم يحبون المدعو أسامة بن لادن و يرونه بطلا . و لا تكاد تفوتهم صورة واحدة مما يبث في الجزيرة من حواراته .

كذلك يقولون عن علماء الحجاز بأنهم علماء بلاط و عملاء للحكام.
و أن علماء الجزيرة العربية السعودية مع حكامها هم سبب الذل و الخزي الذي تعيش فيه العرب خاصة في الأوضاع الأخيرة - العدوان الأمريكي على العراق - حيث أنهم يناقشون و يتعجبون عن تكفير العلماء لصدام.

و هم يحبون عائضا و فهدا سلمان العودة أكثر مما يحبون علماء الجزيرة و لو كان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أو غيره من العلماء المعتبرين و يقولون لا نأخذ عن المتأخرين و نأخذ ديننا عن المتقدمين و طامات أخرى لا يتسع المقام إلى ذكرها.

- كيف حال الطيباوي مع تلامذته ؟

هو حال الشيخ الصوفي مع مريديه. هل هذا تجني عليه ؟ لا إنه الحقيقة و إلا فما تفسير هذه الأمور.
يأمرهم برمي الزبالة حتى يتواضعوا و من تواضع لله رفعه - لا للطيباوي.

- و يأمرهم بشراء ما يهواه و تقر به عينه من المأكولات و تطيب نفسا زعما منه أنه ينزع منهم الشح و قد تصل في المجلس الواحد إلى 2000 دينار ماهذا العبث؟

- تجدهم دائما حريصين على تنظيم بيته و لو لم تحتف بها القرائن الأولى لقلنا أنه من باب تعاون الإخوة بعضهم بعضا و لكن ليس ذاك إنه التسلط و حب خدمة الغير له.

- إذا أراد أن يجلس خارج بيته يأمرهم بإتيان الشيء له للجلوس عليه فيذهبوا المساكين لإحضاره في أقرب وقت ممكن و ذلك دائما .
و مما يزيد الطين بلة أنه في يوم من الأيام أتاه تلميذه يستشيره في خطبة فتاة فقال له قلبي لا يطمئن إليها و في الثانية قال له اطمأن إليها يمكنك التزوج بها . إنها الصوفية بعينها و لكن ما السر في هذا لأن الفتاة الأولى تقطن في حي كلهم يخالفون الطيباوي و أما الثانية فإنها تقطن في حي غالبهم تحت لوائه فخاف على تلميذه من تصيبه الشبه فينقلب عليه عمل بعمل الأحناف و الشافعية في مسائل الزواج.

و مما يأسف له أنه يريد أن يتشبه بالأفاضل فكان إذا أتاه التلميذ ينظر إليه بعد فتح الباب ثم يغلق الباب في وجهه زعما منه أنه يعمل بعمل الأعمش رحمه الله لما كان يرسل على تلامذته الكلب. ما أعظم الرجل إنه يربي تلامذته على توقيره و تعظيمه و في المقابل يربهم على الطعن في العلماء الأجلاء فما أعظم التناقض.

و إلى هنا نقف و إلا فالقلب قد قبض من ذكر هذا الرجل المتجرء على العلماء - هداه الله و أرشده إلى الحق - و العين لتبكي حزنا على ما تراه في أرزيو و وما على الشباب هناك إلا الدعوة إلى الله و إرجاع الشباب إلى المعين الصافي الذي عكرت مياهه هؤلاء المغرورون.

و في الحقيقة هذا غيض من فيض و لو أطلنا الكلام لطال و لكن اعلم أن القاريء قد يمل فلهذا أختم البحث برسالة أوجهها إلى الشباب أولا وأخرى إلى الشيخ ربيع و ثالثة إلى اللجنة الدائمة للإفتاء.

فأما نصيحة الشباب : فعليكم أن تتبعوا العلماء الربانيين و لا تسمعوا لمن يريد أن يجعل بينكم و بينهم حجابا مستورا ‚ و لا تسمع لمثل هؤلاء الناعقين بالباطل فيصبكم من شرهم ما يصيبكم. و عليكم بالعلم و تسديد فهمكم بالعلماء و الأشرطة - و لله الحمد و المنة - متوفرة و كثيرة و سهل إقتناءها .

أما الرسالة إلى الشيخ ربيع : نريد أن نعرف رأي الشيخ ربيع في مثل هذا الرجل الذي زكاه ثم أصبح من أكبر أعدائه و ياليت هذا الأمر يصل إليه بسرعة حتى نزيح الكثير من الإشكالات التي تطرح في رؤوسنا.

و نريد أن نعرف هل كل من زكاه نأخذ عليه أم أننا نتوقى الحذر كما حصل من الطيباوي من تجرأ و دعاوى باطلة لا أصل لها .

أما رسالتي إلى اللجنة الدائمة للإفتاء فهي : ما موقفكم من الشيخ ربيع و من ردوده و هل نعده عالما أم أنه غير ذلك و ما موقفكم من أبي الحسن و هل يمكن أن نسويه بالشيخ ربيع.

ثم ما موقفكم من أمثال الطيباوي و من شاكله و ما ردكم على جميع الإفتراءات التي جاء بها و التي يسيء فيها إلى علماء الجزيرة عامة و الشيخ ربيع و الشيخ عبيد الجابري و الشيخ فالح و الشيخ النجمي و الشيخ السحيمي خاصة .

نريد منكم نصيحة إلى الشباب ليثبتوا على منهج الحق .

و أخيرا أريد أن أنبهكم إلى أن الكتابات التي تكتب باسم العيساوي فهي للطيباوي و لعلكم تلاحظون ذلك في الأسلوب و المعروف بعيساوي فهو من الأتباع أو هو مريد شيخه حيث أنه رضي بأن يكتب و ينسب شيخه له كل شيء حتى الطعن في العلماء - سبحان الله - ماأعظم التلاميذ و أعظم الأتباع إنهم حقيقة مخلصين لشيخهم و لو أنهم أخلصوا لله لكان خيرا لهم.

ثم إن هذا عمل أهل البدع إذا أرادوا إرسال السب و الشتم يرسلون ذلك و هم مستورون وراء تلامذتهم و هذا ما عهدناه عند عدنان عرعور و أبي الحسن و لذلك يأمن جنابه و لا ينسب إليه أي كلام و لا يأمر بالتوبة و لكن نعرفك ياطيباوي و نعرف طريقتك في الكتابة كما أننا نعرف تلامذتك جيدا فعلى من تريد أن تموه و على من تريد أن تخفي نفسك. فأين شجاعتك ؟ هل فقدتها أم أن الثعبان يريد أن يغير جلدا آخر فافعل ماشئت فأن الله بك رقيب.
و أما نصيحة للأتباع فننصحهم بالإنصاف و الإعتدال في موقفهم و أن يرجعوا إلى العلماء و أن اغتراركم بالطيباوي راجع إلى عدم رؤيتكم للعلماء و حضور مجالسهم و إلا فآخر ما أقوله لكم

ستعلم حين ينجلي الغبار ****** أفرس تحتك أم حمار

إن الذي جعلني أكتب هذه الكلمات الغيرة على عرض العلماء و الغيض الذي امتلأت به قلوبنا من هذا المتجرء و الله شاهد على أننا لم نكتب هذا إلا لأجل النصيحة فلا نريد الفساد إن نريد إلا الإصلاح ما استطعنا هذا و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه


أجمعين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و كتبه في يوم 22 صفر 1423

ا خو كم ابو حفصة من ارزيو









قديم 2014-03-01, 15:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ مختار معروف وقد زكاه الشيخ ربيع سابقا وابراهيم شقرة وزكاه الشيخ الحلبي فمن ابو حفصة هذا ؟










قديم 2014-03-01, 15:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

والشيخ معروف بجرأته في الحق لهذا كثر اعداؤه ولا ندعي له العصمة او عدم الخطأ
نبذة عن صاحب الموقع هو الشيخ أبو هارون مختار بن الأخضر بن ناصر بن الدين بن الطيب ،أصله من ضواحي ولاية تهرت، أقدم المدن الإسلامية بالجزائر، و التي خرج منها عدد كبير من علماء الحديث و اللغة و التفسير ، خاصّة سيد الحفاظ ، شيخ ابن حزم و ابن عبد البر: حماد التهرتي.
ولد الشيخ بمدينة أرزيو ، ولاية وهران بتاريخ 19 مايو1963م تلقى تعليمه الدّيني من شيوخ بلدته، و اشتغل بتحصيل العلم بعد ذلك بمجهوده الفردي،تخرج على يديه كثير من أبناء بلدته في علم التوحيد و الحديث و أصول الفقه وغيرها من العلوم الشرعية.
قالــــــوا عنه:
ــ الشيخ أبو مالك محمد إبراهيم شقــــــرة مدير الحرم القدسي ـ سابقا ـ:
ولقد رأيت فيما قرأت ونظرته من كتاب الأخ أبي هارون : مختار بن الأخضر طيباوي ،الجزائري الدار والمقام ، أنموذجا لطيفا ..... ورد عليها ردا جميلا بحجة ظاهرة، ليس يملك من يقرؤه إلا أن يحترمه ويثني عليه إن كان يحب النّصفة.......
.....ثم أتى هذا الأخ الجزائري، وبما عهد في الجزائريين من حب العربية والإسلام؛ ليهدي الدكتور... هذا الرّد الجيد النافع، الذي أبان فيه عن قدرة علمية مكينة.....
.....وحسب الأخ أبا هارون أنه صنّف هذا الكتاب على نسق جميل جدا: في التوبيب،والسرّد المتتابع،والإيرادات الدقيقة ، والاستشهادات المؤنّقة الرقيقة.......
وإني إذ أهنئ الأخ أبا هارون على كتابه هذا، لأرجو لإخواننا ....أن ينظروا في هذا الكتاب، فيفيدوا منه علما نافعا،
ــ الشيخ علي حسن عبد الحميد الأثري:
....أولَ ما سمعتُ بالأخ الشيخ مختار طيباوي قبل بضع سنوات-لما كان يكتب الطيباوي ردا على الدكتور..وكان رده-وقتئذ-بين يدي الشيخ ربيع،فسمعته يثني على الكتاب ومؤلفه ثناءا حارا شديدا..علق بذاكرتي منه :تشبيهه-حفظه الله - لأسلوب الكاتب بأسلوب شيخ الإسلام ابن تيمية ...
نعم..لقد أثبتت ردود أخينا طيباوي-اليوم-ذاك التشبيه-بالأمس -.. لذلك؛لا ترى-ولعلك لن ترى!-أي رد ذي بال عليها ..
فامض على ما أنت فيه من خير-أخي أبا هارون-حلما وعلما وحجةً ...
ـ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي:
فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل/ مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية" قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .
لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية.....
لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب ....
لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.










قديم 2014-03-01, 17:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ الالباني رحمه الله
..إن فرضك على غيرك أن يتبنى رأيك وهو غير مقتنع به، ينافي أصلاً من أصول الدعوة السلفية، وهو أن الحاكمية لله وحده
وذكرناه بقوله تعالى في النصارى:
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ
ولهذا فحسبك أن يظل كل منكما عند رأيه، ما دام أن أحدكما لم يقنع برأي الآخر، ولا تضلله، كما هو لا يضللك، وبذلك يمكنك أن تستمر في التعاون معه فيما أنتما متفقان عليه من أصول الدعوة وفروعها. فأصر على فرض رأيه عليه وإلا فلا تعاون، علما بأن هذا الذي يريد أن يفرض عليه رأيه هو أعرف منه وأفقه بالدعوة السلفية أصولاً وفروعاً، وإن كان ذاك أكثر ثقافة عامة منه.
وصباح اليوم التالي بلغنا إخوانه المقربين إليه بخلاصة المناقشة، وأن الرجل لا يزال مصرًّا على التضليل وعدم التعاون إلا بالخضوع لرأيه, فأجمعوا أمرهم على عزله، ولكن بعد مناقشته أيضاً، فذهبوا إليه في بيته - بعد استئذانه طبعاً - وأنا معهم، وصاحباي فطلبوا منه التنازل عن إصراره وأن يدع الرجل على رأيه، وأن يستمر معهم في التعاون، فرفض ذلك، وبعد مناقشة شديدة بينه وبين مخالفه في الرأي وغيره من إخوانه، خرج فيها الرجل عن طوره حتى قال لمخالفه لما ذكره بالله: أنا لا أريد أن تذكرني أنت بالله! إلى غير ذلك من الأمور التي لا مجال لذكرها الآن، وعلى ضوء ما سمعوا من إصراره، ورأوا من سوء تصرفه مع ضيوفه اتفقوا على عزله، ونصبوا غيره رئيساً عليهم.

"الصحيحة" (6/ 1/26 - 35).
وهذه الفائدة ذكرته من باب الفائدة ولاهميتها
الأخلاق الأساسية التي يجب أن يتصف بها الداعية المسلم

قال الشيخ الالباني رحمه الله
...من الأخلاق الأساسية التي يجب أن يتصف بها الداعية المسلم
التواضع
والبعد عن حب الظهور والتفاخر والادعاء

فإن هذه أدواء قاتلة تجرد الساعي إليها، والحريص عليها من أهلية الدعوة، وتفقده سلاحاً ماضياً للنصر على أعدائها، وتجعل عمله هباءً منثوراً، والعياذ بالله، فاللهم عصمتك وهداك.....

التوسل ج1 ص91









قديم 2014-03-01, 19:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
............
ـ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي:
فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل/ مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية" قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .
لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية.....
لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب ....
لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.
لا تستدلّ بالشيخ ربيع بارك الله فيك فهو عندك غال و ليس بعالم
و تزكيته ليست بحجة كما نقده ليس بحجة في نظرك !


قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

ومن أذناب هذه العصابة من يسمى بمختار طيباوي وهذا الرجل كان قديماً ممن
يتظاهر بالسلفية ويتصل عليَّ بواسطة أحد أصدقائه وهذا الصديق كان يصفه بالسلفية ففرحنا به وقدمنّا له
من المعروف والدعم المعنوي ما نستطيعه.

ثم لما ظهرت فتنة أبي الحسن ظهر على حقيقته فبرز مسانداً لأبي الحسن
وفتنته فتجاهل السلفيون هذا الموقف منه لعله يتوب إلى رشده.

ثم لما جاءت فتنة علي الحلبي وقف إلى جانبه وكتب عدة مقالات يؤصل فيها
على طريقة سادته السابق ذكرهم وتأصيلهم ويطعن فِيَّ وفي منهجي ظاهراً والهدف فيما يبدو المنهج السلفي ولو كان
عنده أدنى رضا واحترام لمنهج السلف وأهله لما تجشم هذه الحركات الظالمة ولما تجشم هذا التأصيل ويبدو أن وراء
الأكمة ما وراءها.

وقد رد عليه بعض الشباب السلفي ردوداً نافعة ولو كان عنده شيء من احترام
الحق ومنهج السلف لثاب إلى رشده إن كان عنده شيء من الرشد، وكفّ شره وفتنته عن السلفية والسلفيين،
ولكن لا حياة لمن تنادي.



اهـ كلامه حفظه الله و صدق : لا حياة لمن تنادي !









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
محتار, المدعو, الطيباوي, دقيقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc