الارهاب، الوهابية، التكفيريون.. الخ...: اوسمة لعدو واحد

[ماض الى المضارع]

اصبح الاعلام العالمي الذي يراسه مردوك الماسوني الصهيوني لا هم له الا الترويج لحرب على ما يسمى الارهاب الدولي و هو العنوان الوهمي للحرب على الاسلام و اهله.. وباتت لا تخلو قناة فضائية او صحيفة او كتاب من هذه المصطلحات التي تروج لتشويه الاسلام و اهله.. وانا هنا اقصد الاسلام الحقيقي الصافي الذي جاء به نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم و اليكم الاوسمة الشرفية التي علقت لهذا الدين و التي تؤكد بانه دين الحق:
الارهاب و الاصولية: مصطلح يطلق من الانظمة العربية و العالمية تحديدا على كل من حمل السلاح من المسلمين ضد الظلم والطغيان .. بينما يطلقون اسم المتمردين او الانفصاليين او المسلحين على باقي الفئات.. وهذا المصطلح الغرض منه ارهاب الناس عامة من الاسلام .. اما العلماء و الدعاة و الساسة فيطلقون عليهم اسم الاصوليون
التكفيريون و الوهابيون :مصطلح ظهر بكثرة بعد الحرب على العراق و الشام و القصد منه ارهاب تاليب ضعاف العقيدة من المسلمين و كذلك الطوائف الاخرى من غير المسلمين كالشيعة الرافضة و المسيحيين و غيرهم
الخوارج: و هذا المصطلح جاء من بعض من يدعون السلفية من الخاضعين و الخانعين الموالين لانظمة الحكم الفاسدة و هم يطلقونه على من حمل السلاح اما الدعاة و العلماء فيسمونهم بمصطلحات اخرى كلها تصب في محاربة الاسلام الحقيقي كدعاة الفتنة و علماء السوء و الرويبضات.. المبتدعة..كلاب النار..الخ
لكن باذن هذا التكالب الاعلامي و العسكري لتشويه الاسلام و محاربته لن يزيد اهله الا عزا و شرفا و كرامة..و لاحول و لاقوة الا بالله.