۝۞جلسة المناصحة، وخيمة المسامَحة، للدعوة إلى المصالحة۞۝

[سلمىسلمى]

التسامح
عطاء للشخص ذاتـه
قبل أن يكون تنازلاً للآخر
فبقدر مانتسامح بقدر مانكون أقرب إلى أنفسنا






















التسامح
وسيلة راقيـة لتنقيـة النفس وتزكيتها
وعندما نتسامح فإننا نغلق باب الحقد
وننزع فتيل التباعد والحساسيات

























التسامح
يعلمنا أن ننظر للجانب المتفائل في حياتنا
ويريحنا من التفكير في ردود الفعل ومن عناء الحسابات



















التسامح
يديم وصلنا ببعضنا البعض
ولايدخلنا بمتاهات ويصلنا للنهايات



















التسامح
دليل قوة وثقـة وليس ضعفاً وتهاوناً
والأنقياء فقط هم أكثر قدرة على التسامح والسمو عن الصغائر
والقادريـن على تصفيـة النفس والضمائر
وتلك الذهنية التي تفسر الأشياء بشكلها الإيجابي والمسالم
ينظرون للضوء ويتحاشون الجانب المظلم

























التسامح
فن نتعلمـه كإسلوب في حياتنا
وهو أبسط الطرق لنسعد بأيامنا
والكبار.. أي في جوهرهم ومعادنهم
وليس في مناصبهم وألقابهم
هم الذين يرسمون اللوحـة الأجمل في عالمنا
فهم يستوعبون ويكتنزون فضاءاً كبيراً داخلهم
هذا الفضاء الذي يحجم السيء ويضخم الخيّر
































التسامح
إنـه الضوء الذي ينسجـه نور التسامح في المحيط الكبيـر
نقابل أشخاصاً مختلفين في الطباع والتفكيـر
ومن الصعب أن نجعل الآخرين يتفقون دائماً معنا
ولكن بالمرونـة والتسامح تجعلنا نستوعب الإختلاف ونتقبل تباين الرؤىَ
الواثقون من أنفسهم هم الذين يتقبلون هذا التنوع
ويحترمون الآخر حتى لو لم يتفقون معـه























إستغلال التسامح
هناك أشخاص يستغلون التسامح
ويعتقدون إنهم أذكىَ .. وربما أدهىَ
ولكنها صورة ناقصـة لمشهد غير مُكتمل
فالإنتصارات الوهميـة .. مداها قصير
والحقائق تطفو على السطح .. حتى لو بعد حين























فوائد التسامح
القضيـة ليست من يفوز ومن يخسر
فالإشكاليـة الحقيقيـة كيف تربح نفسك
وتعيش حياة سعيدة متوازنـة
فحسابات الحياة تصبح مشوهـة
إذا حصرناها فقط في الأرقام
وتكون أكثر ثِراء بوجود قيم أصيلـة ومبادئ راقيـة

و ارجوا من جميع المتخاصمين التصالح و التسامح لاننا اخوة
و السلام مسك الختام

[سَـآجدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذه :

هناك مفهوم يرتبط بالحب والبغض معاً، وهو مفهوم (العفو والصفح). يقول قدوتنا صلى الله عليه وسلم: "أوصاني ربي

بتسع.. ومنها: أن أعفو عمن ظلمني، وأن أُعطي من حرمني"،

والصفح أبلغ من العفو، فالعفو هو عدم المؤاخذة مع إمكان بقاء أثر ذلك في النفس، أما الصفح فهو التجاوز عن الخطأ

مع محو أثره من النفس.. قال القرطبي في التفسير: "والعفو ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح إزالة أثره من النفس.

صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه، وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى "أفنضرب عنكم

الذّكر صَفحا".

لماذا قال القرآن: "فهو خير لكم"؟ هل هو خيرٌ من منطلق المثوبة في الآخرة؟ نعم.. لكنه أكثر من ذلك، إنه بحق منفعة

لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة، والعلم الحديث يبصرنا بزاوية أخرى من الخير الذي يجنيه من يعفو ويصفح في الدنيا قبل

الآخرة، فبناءً على أبحاث عديدة وجد الباحثون أن هناك علاقة وطيدة بين العفو والصفح وبين صحة الإنسان.

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله وبارك فيكم وأحسن إليكم
ندعوا جميع المتخاصمين إلى التحلل من الضغائن والتسامح مادام في العمر بقية
ومادام الذلك ممكنا
فقد يموت أحدنا وإخوانه هنا يضمرون له الكراهية دون علمهم بوفاته وهذا شعور وخيم على من ظلم الآخرين أو انتقصهم

ونحن نتحلّل من كل من ظلمناه أو رأى أننا ظلمناه أو انتقصنا حقه عمدا أو خطأ أو سهوا

لسنا خيرا من أحد، ونحن أعلم بأنفسنا ودواخلنا من غيرنا
ونسال الله أن يغفر لنا جميعا

والله الموفق وعليه التكلان
سلا..م

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

بورك في قلمك النابض كقلب حار متعجل فعل الخيرات
رعاك الله وسلّمك أختنا الفاضلة
ونشكرك على باقات الورد التي تنورين بها مواضيعنا دائما -العفو-

سلام..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيكم بارك الله أخي قاسم
شكرا لك لمنحنا هذه الفرصة القيمة

[عبد الله المالكي]

السلام عليكم ..

فرصتان ذهبيتان أتيحتا لي فلا أضيعهما ..أولاهما تحية مجددا للأخت الطيبة و الكريمة : جميلة مناجمنت ..بارك الله فيك و جعل مانع ظهورك على صفحات المنتدى خيرا ..و سدد خطاك في ما تدلي و تسهمي به من مواضيع قيمة و نافعة ..آمين يارب ..
و الثانية : تحية خالصة للأخت الكريمة و المجتهدة : انتصار ..بارك الله فيك و في مسعاك ..فقط لفت انتباهي التدليل على خصال الصفح و العفو و هما خلقان أشاد الله تعالى بهما و بصاحبهما و هذا حين نسب هذا القول لله عز و جل و هو : "وإن تعفوا وتصفحوا فهو خير لكم". فقط أردت أن أتأكد من نفسي بأن هذا لا يوجد كنص قرآني و بالتالي لا ينبغي نسبته لله تعالى في قرآنه الكريم , و الذي ورد هو قوله تعالى في سورة التغابن : " وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " الآية 15 ..
و الله تعالى أعلم ..و بارك في كل من شارك في هذا الموضوع ..

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

السلام عليكم ..

فرصتان ذهبيتان أتيحتا لي فلا أضيعهما ..أولاهما تحية مجددا للأخت الطيبة و الكريمة : جميلة مناجمنت ..بارك الله فيك و جعل مانع ظهورك على صفحات المنتدى خيرا ..و سدد خطاك في ما تدلي و تسهمي به من مواضيع قيمة و نافعة ..آمين يارب ..
و الثانية : تحية خالصة للأخت الكريمة و المجتهدة : انتصار ..بارك الله فيك و في مسعاك ..فقط لفت انتباهي التدليل على خصال الصفح و العفو و هما خلقان أشاد الله تعالى بهما و بصاحبهما و هذا حين نسب هذا القول لله عز و جل و هو : "وإن تعفوا وتصفحوا فهو خير لكم". فقط أردت أن أتأكد من نفسي بأن هذا لا يوجد كنص قرآني و بالتالي لا ينبغي نسبته لله تعالى في قرآنه الكريم , و الذي ورد هو قوله تعالى في سورة التغابن : " وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " الآية 15 ..
و الله تعالى أعلم ..و بارك في كل من شارك في هذا الموضوع ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير
والله لا أعلم كيف لم أنتبه
عفا الله عنا

[رابحي نـائل]

شكرا على سلسبيل الكلمات ودرر الحروف
اجتمعنا على الخير على المحبة على التسامح على الصفح على الاخلاق على الادب
وسنفترق ان شاء الله الا كما اجتمعنا
الانسان الكريم هو الذي يرم احقاده عرض الحائط
وهو الذي سعيد في حياته وفي دنياه واخرته
تمنياتي للجميع موفور الصحة والعافية

[انس512]

[chamam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين

بارك الله فيـــكم على المبادرة الطيّبة

قرابة العام أتدكّر عضو إسمه " ما وراء الطبيعة " أو "وراء الطبيعة" المهم لم أتدكّر اسمه جيداً ... في موضوع كتب لي أنّي سخرت منه يوماً وأنّه لم يكن ينتظر مني دلك
والله من دلك اليوم إلى يومنا هدا صدّقني أخي إن مررت من هنا لم أتدكّر أني سخرت على أحد في حياتي كلّها ليس هنا فقط
راجعت نفسي فلم أدكر نوع السّخرية

رغم دلك والله من القلب الصّافي وأمام الأعضاء هنا أقدّم إعتذاري إن كنت من قريب أو بعيد قد أخطأت في شخصِك أنّي أعتذر و أعترف بخطئي فإني أحاول وأجاهد نفسي ألاّ أظلم أحد ولكن إن أخطأت دلك الوقت فلا حول لي ولا قوّة

وأشكرك على ملاحظتك لأنها والله لا تزال تحرق داخلي كل ما أرى موضوع مثل هدا ...

شكرا لك ولتفهّمك

وشكر موصووول لصاحب الطّرح الجميل جعله الله في ميزان حسناتك كل ما جمعت بين اثنين

دمت بود أخانا

السلام عليكم ...داعي الله ياسين ..ألم أقل ..لك يوما ..أنك رجل ..

ونعم الرجال ... هندامك.. يرفعك قبل جلوسك.. وكلامك يرفعك بعد

قيامك وقدرك عالي ولكم كل الود والإحترام والتقدير ..

العضو الدي تكلمت عنه المسمى ( ماوراء الطبيعة)..انا والله أعرفه

وهو يتداول معنا في المنتدى بإسم آخر ..في منتدى النظام العسكري

والشبه العسكري ..صفحة ( منحة العطب والتقاعد خاصة بالعسكر).

وأنت لم تخطئ ..يا ياسين ..دلك عضو ..كتيرا ما يخرج عن الطريق

حتى ..ونحن من المفترض ..جنود ..ومعطوبين ..ولكن يا ياسين ...

متل أولئك الإنسان ..فئة لها خصوصيتها ..عاشت ضغوطات ....

وشاهدت في مسيرتها المهنية ..أشياء ليس من السهل معايشتها .

بارك الله فيك ياسين ..سأوصل له كلامك .

الى أخي قاسم ..أحببناك في الله ..وزاد حبنا لكم يوم بعد يوم نتشرف

بإخوان متلك يتداولون في المنتدى ..لأن لقاء الإخوان يجلي الاحزان

كنت بالامس نويت عدم الرجوع الى هده الصفحة ..بسبب الأخت ..

زينب ..بسبب إختلاف ..الدي هو الآتي :

[chamam]

الانتساب : 16-04-2013
رقم العضوية : 485624
المشاركات : 3,257
بمعدل : 10.52 يومياً
الجنس : أنثى
المهنة : مشروع( أستاذة إن الله أراد)

مشكلتي مع الأخت هي في المهنة ..كلام غير سليم ..والمسألة غير ..

شخصية أبدا ..هي مسألة الولاء والبراء ..نحب في الله ونبغض في الله

قلت انا ..أن مصطلح إن أراد الله ..هو من المفترض إن شاء الله ..

وقلت كلام طويل وعريض ..تم رأيت عزة في غير محلها من طرفها.

لهدا ..أنا أعتدر منها ..بسبب الأسلوب ..واسلوبي في الكتابة معروف

كما نصحتني مشكاة الهدى ..عليها رحمة الله ..أسلوب هجومي ..

كما اعتدر للكتيرين ..والكتيرين بسبب هدا الأسلوب ..واقول إن ..

كان الله يغفر ويصفح ..من نحن حتى لا نغفر ونصفح ..

بارك الله فيك اخي قاسم على الموضوع ..وجعله في ميزان حسناتك.

[زَيْنَب ♥●٠·˙]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chamam

الانتساب : 16-04-2013
رقم العضوية : 485624
المشاركات : 3,257
بمعدل : 10.52 يومياً
الجنس : أنثى
المهنة : مشروع( أستاذة إن الله أراد)

مشكلتي مع الأخت هي في المهنة ..كلام غير سليم ..والمسألة غير ..

شخصية أبدا ..هي مسألة الولاء والبراء ..نحب في الله ونبغض في الله

قلت انا ..أن مصطلح إن أراد الله ..هو من المفترض إن شاء الله ..

وقلت كلام طويل وعريض ..تم رأيت عزة في غير محلها من طرفها.

لهدا ..أنا أعتدر منها ..بسبب الأسلوب ..واسلوبي في الكتابة معروف

كما نصحتني مشكاة الهدى ..عليها رحمة الله ..أسلوب هجومي ..

كما اعتدر للكتيرين ..والكتيرين بسبب هدا الأسلوب ..واقول إن ..

كان الله يغفر ويصفح ..من نحن حتى لا نغفر ونصفح ..

بارك الله فيك اخي قاسم على الموضوع ..وجعله في ميزان حسناتك.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى بركاته
و جزاك الله كل خير و بارك الله فيك أن حرصت أن لا نفمك سوءً
ثُم إنني يا أخي لم أعدّل بيناتي من قَبل كِبرا أو عزّة بالإثم كما ٌُلت -يا سامحك الله-
بل رميت بردي ذاك إستفسارا و توضيح أكثر
فلا أُخفيكم أنني لم أكن أعلم -مَشيئة الله ثم لولا إشارتكم-بوجود فرق بين الإرادة و المَشيئة


و ها أنا ذي أعتذر إن كنت قد فهمت أن مقصدي استصغارا و كبرا

[طالبة علم شرعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

اسفة ان اسات الى اي عضو في المنتدى بدون قصد مني

اعتذر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[karliemoshimo]

انا اسلوبي قوي وشديد بعض الشيء لكن لحد الساعة لم احتك بأي عضو في المنتدى
لكن اذا اي واحد رأى اني ظلمته فأنا اعتذر

[ويناروز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر استاذنا على هذه المساحة المباركة للبوح والاعتذار
اعتر من الجميع ربما اكون قد أسأت التعبير وجرحت أي واحد
واخص بالذكر استاذ قاسم فالتمسوا لنا الاعذار وسامحونا
جزاكم الله كل خير

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســَاجدة لربـِّي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذه :

هناك مفهوم يرتبط بالحب والبغض معاً، وهو مفهوم (العفو والصفح). يقول قدوتنا صلى الله عليه وسلم: "أوصاني ربي

بتسع.. ومنها: أن أعفو عمن ظلمني، وأن أُعطي من حرمني"،

والصفح أبلغ من العفو، فالعفو هو عدم المؤاخذة مع إمكان بقاء أثر ذلك في النفس، أما الصفح فهو التجاوز عن الخطأ

مع محو أثره من النفس.. قال القرطبي في التفسير: "والعفو ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح إزالة أثره من النفس.

صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه، وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى "أفنضرب عنكم

الذّكر صَفحا".

لماذا قال القرآن: "فهو خير لكم"؟ هل هو خيرٌ من منطلق المثوبة في الآخرة؟ نعم.. لكنه أكثر من ذلك، إنه بحق منفعة

لصاحبه في الدنيا قبل الآخرة، والعلم الحديث يبصرنا بزاوية أخرى من الخير الذي يجنيه من يعفو ويصفح في الدنيا قبل

الآخرة، فبناءً على أبحاث عديدة وجد الباحثون أن هناك علاقة وطيدة بين العفو والصفح وبين صحة الإنسان.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك نقلك المفيد تلميذتنا الساجدة لربها
ونرحب بعودة اسمك المفضّل لديك ولدينا جميعا
بورك فيك
سلا..م