كشفت مصادر موثوقة من وزارة التربية عن إمكانية تأجيل امتحان شهادة البكالوريا إلى شهر سبتمبر المقبل، في حال استمر الإضراب لـ15 يوما أخرى، لاستحالة تعويض الدروس الضائعة قبل هذه الفترة، التي تتزامن وشهر رمضان وكذا عطلة الصيف . وأفادت ذات المصادر أن وزارة التربية قطعت الشك باليقين بخصوص تحديد العتبة لطلبة شهادة البكالوريا، وأكدت بأنه لا يمكن العمل به هذه السنة، وهذا وفقا للمنشور الوزاري الذي صدر عن الوزارة شهر ماي الماضي، كما أن وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد قال أمس الأول، إنه «لا يحبذ العتبة ولا يريد الحديث عنها»، وبالتالي فإنها ممنوعة هذا العام ولا يمكن اللجوء إليها.وقالت مصادرنا في هذا الشأن، إنه في حال تواصل تعنت النقابات فيما يخص مواصلة الإضراب لمدة 15 يوما إضافية، سيتم تأجيل شهادة البكالوريا إلى غاية شهر سبتمبر القادم، وهذا كي يتسنى للتلاميذ التحضير الجيد للامتحانات من دون أية ضغوطات بعد استكمال البرنامج الدراسي.كما كشفت ذات المصادر أن هذا الإجراء الذي ستقدم عليه الوزارة في حال تواصل الإضراب يبقى حلا شكليا إلى غاية الموافقة من قبل الحكومة على هذا القرار، باعتبار أن شهر سبتمبر تاريخ الدخول الإجتماعي الذي يتطلب العديد من التحضيرات خاصة في الجانب التربوي، وكذا الشأن بالنسبة للمسابقات المهنية والداخلية التي تنظم عادة خلال هذه الفترة في قطاع التربية. وأضافت مصادرنا أن الجزائر إذا اختارت هذا التاريخ فسيكون سابقة باعتبار أنه لأول مرة سيتم تأجيل امتحان في هذا المستوى، رغم أنه تم سنة 2003 تنظيم الدورة الثانية شهر سبتمبر لظروف قاهرة عاشتها الجزائر.من جهة أخرى، عبّر أولياء التلاميذ عن رفضهم الشديد لهذا القرار، مؤكدين أن تنظيم امتحان البكالوريا شهر سبتمبر هو ظلم للتلاميذ الذين سيحرمون من التمتع بالعطلة الصيفية.
اصبحت وزارة التربية او لنقل بعض منتسبيها الذين يريدون تعفن الوضع في موقف محرجا ونقص الاوكسجين لديهم فهم يختنقون ولهذا اصبحوا يضربون يمينا وشمالا خبطى عشواء وما القرارات المتسارعة والنافية لبعضها البعض الا خير دليل.