كانت هناك في برج الكيفان ...فتاة كان إسمها (هدى) ...كانت تعمل ..
في حانة لشرب الخمر ...دخل الى تلك الحانة دات يوم إنسان غريب
عن المنطقة ...نظر إليها ..فضنت تلك الفتاة أنه زبون عادي ..ينظر
إليها ..هي ..هده الفتاة هدى ..أعطاها الله جمالا يسحر العيون ..المهم
قال دلك الإنسان الغريب ..أريد قهوة .. تعجبت تلك الفتاة من الطلب
وكانت تضحك بسخرية ...حتى أنها أرادت (تشيخ بيه شوية )....
دلك الإنسان الغريب ..رفع فنجان القهوة ..إرتشف منه رشفة واحدة
وعندما هم بالخروج ..قال لها ما إسمك ...قالت إسمي هدى ..قال لها
كلمة واحدة ..قال ( هداك الله يا هدى ) ..تم إنصرف ..لم تعرف تلك
الفتاة ما اصابها بعد تلك الكلمة ...وجدوها فجأة إنفجرت بالبكاء ....
بمرارة ...شديدة ..وأرتعدت فرائسها ..همت إليها صديقاتها جميعا ..
لم يعرف احد لمادا تبكي ...تم تدخل حراس الحانة ..يبحتون إن كان
شخص ما قد تطاول عليها قالوا لا أحد ...تم نزل مدير الحانة ........
شخصيا ..المهم لم يفهم أحد مادا حدت لها ..........................
إعتزلت هدى بعدها مباشرة العمل في تلك الحانة وقامت بهجر حياة
الخطيئة والفجور...تحجبت وأصبحت قائمة بالليل ..صائمة بالنهار..
كانت هدى فتاة جميلة ..جدا وزاد في جمالها ..طريق العفاف ..مما
جعل أكبر تجار العاصمة ..يتقدمون للزواج بها ..ودخل على الخط
حتى إنسان مليونير .. ..كانت هدى هده لها شرط واحد لكل من تقدم
إليها ..وشرطها هو ..أن تعرف دلك الإنسان الغريب ..الدي كلمها
يومها في الحانة ... سأل السائلون ..وتوسط المتوسطون ..وكان ..
أكترهم دلك المليونير ..قالوا لها صفيه لنا ..فرسمه أبرع رسام في
العاصمة ..قالوا أنه من أهل البادية ..وقالوا أنه كان مجرد عابر سبيل
كما جاء في شكله ... المهم ...بقي الحال على ماهو عليه .. ألح عليها
دلك المليونير كتيرا ... قالت والله إني ..لا أريد من هده الحياة إلا أن
أقول لدلك الإنسان ...شكرا وشكرا وشكرا .
بعدها ما كان لدلك المليونير ..إلا أن طلب من أحد كبار المشايخ ...
في العاصمة ..أن يتوسط له ويساعده في حل هدا الموضوع ..حتى
أن دلك الشيخ أعجبته هده القصة كتيرا ....دهب دلك الشيخ الى هدى
وقال لها ..يابنيتي ..إن أردت أن تقدمي شكرا ..فأشكري الله أن هداك
وهدا الإنسان التي تبحتي عنه ..لن تجديه ..قال دلك الإنسان على ما
أضن ..كان مجرد ولي من أولياء الله الصالحين ..له دعاء مستجاب
رئى فيك خيرا ..فدعى الله أن تكوني من الأخيار الطهرة الأبرار...
المهم أقنعها دلك الشيخ ..وتزوجت هدى من دلك المليونير ...اليوم
هدى بفضل الله ..بنت عدد كبير من المساجد في العاصمة ..ونضمت
رحلات للعمرة والحج لأناس كتيرة ..وكان منها من الصلاح العجب
العجاب .
ووالله إني أعرف فيلتها ببرج الكيفان ...سبغتها بلون أبيض ناصع ..
ووالله أن هده القصة قصة حقيقية ..ووالله إن للله في خلقه شؤون .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-02-10, 22:14
العرض العادي
