الجزائر توجه صفعة قوية لنظام السيسي

[العثماني]

سيد قطب يكفر المجتمعات الإسلامية:
في كتابه "معالم في الطريق" (ص158) ما نصه:
"والمسألة في حقيقتها مسألة كفر وإيمان، مسألة شرك وتوحيد، مسألة جاهلية وإسلام، وهذا ما ينبغي أن يكون واضحاً، إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون، وهم يحيون حياة الجاهلية، وإذا كان فيهم من يريد أن يخدع نفسه، أو يخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام ممكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية، فله ذلك، ولكن انخداعه أو خداعه لا يغير من حقيقة الواقع شيئاً، ليس هذا إسلاماً وليس هؤلاء مسلمين" اهــ.

1-
في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به. "
فهل معنى هذا أن الشبعان الذي جاره جائع هو كافر ؟ وهل النبي كفـّر الشبعان وجاره جائع ؟

2-
وفي حديث آخر " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " فهل معناه أن الزاني والسارق والسكير وقت الفعل قد صاروا كفـارا ؟
وهل النبي يكفر أصحاب الموبقات المذكورة أعلاه ؟

3-
يقول الإمام ابن باديس " يولد المرء من أبوين مسلمين فيعد مسلما، فيشب ويكتهل ويشيخ وهو يعد من المسلمين. تجري على لسانه وقلبه كلمات الإسلام. وتباشر أعضائه عبادات وأعمالا إسلامية، فراق روحه أهون عليه من فراق الإسلام، لو نسبته لغير الإسلام لثار عليك أو بطش بك ولكنه لم يتعلم يوما شيئا من الإسلام ولا عرف شيئا من أصوله في العقائد والأخلاق والآداب والأعمال، ولم يتلق شيئا من معاني القرآن العظيم ولا أحاديث النبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم. فهذا مسلم إسلاما وراثيا لأنه أخذ الإسلام كما وجده من أهله، ولابد أن يكون – بحكم الوراثة – قد أخذه بكل ما فيه مما أدخل عليه وليس منه من عقائد باطلة أو أعمال ضارة وعادات قبيحة. فذلك كله عنده هو الإسلام، ومن لم يوافقه على ذلك كله فليس عنده من المسلمين . "

حين يسلب الإمام ابن باديس عن بعض المسلمين صفة فهم الإسلام فهل بذلك يكون قد كفـّرهم ؟



حرّك عصبونات دماغك لعل وعسى تفهم مراد سيد قطب في نص كلامه في توقيعه
فإن عز عليك فهم مراده واهتممت بالقشور ؛ فالعيب فيك وليس في سيد قطب صاحب الأسلوب الأدبي العالي باعتراف الأدباء وباعتراف مفتي السعودية آل الشيخ

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

1-
في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به. "
فهل معنى هذا أن الشبعان الذي جاره جائع هو كافر ؟ وهل النبي كفـّر الشبعان وجاره جائع ؟

2-
وفي حديث آخر " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " فهل معناه أن الزاني والسارق والسكير وقت الفعل قد صاروا كفـارا ؟
وهل النبي يكفر أصحاب الموبقات المذكورة أعلاه ؟

3-
يقول الإمام ابن باديس " يولد المرء من أبوين مسلمين فيعد مسلما، فيشب ويكتهل ويشيخ وهو يعد من المسلمين. تجري على لسانه وقلبه كلمات الإسلام. وتباشر أعضائه عبادات وأعمالا إسلامية، فراق روحه أهون عليه من فراق الإسلام، لو نسبته لغير الإسلام لثار عليك أو بطش بك ولكنه لم يتعلم يوما شيئا من الإسلام ولا عرف شيئا من أصوله في العقائد والأخلاق والآداب والأعمال، ولم يتلق شيئا من معاني القرآن العظيم ولا أحاديث النبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم. فهذا مسلم إسلاما وراثيا لأنه أخذ الإسلام كما وجده من أهله، ولابد أن يكون – بحكم الوراثة – قد أخذه بكل ما فيه مما أدخل عليه وليس منه من عقائد باطلة أو أعمال ضارة وعادات قبيحة. فذلك كله عنده هو الإسلام، ومن لم يوافقه على ذلك كله فليس عنده من المسلمين . "

حين يسلب الإمام ابن باديس عن بعض المسلمين صفة فهم الإسلام فهل بذلك يكون قد كفـّرهم ؟



حرّك عصبونات دماغك لعل وعسى تفهم مراد سيد قطب في نص كلامه في توقيعه
فإن عز عليك فهم مراده واهتممت بالقشور ؛ فالعيب فيك وليس في سيد قطب صاحب الأسلوب الأدبي العالي باعتراف الأدباء وباعتراف مفتي السعودية آل الشيخ

قطب يقول أنّ الناس كفروا وهم يدّعون الإسلام
فهو يتكلم عن الناس بالإطلاق ..
ولم يقيّد الكفر بقيد .. ولم يستثني أحدا من الناس
حتّى لو افترضنا أنّه يقصد الكفر العملي
فهل كل الناس كفروا كفرا عمليا ؟؟

وما أتيت به من أحاديث فهي تتكلم عن الكفر العملي
وقد جاء فيها ذكر سبب الكفر العملي وتحديد الذي يقع فيه وهو الذي يقوم بذلك العمل المذكور في الحديث

أمّا قطب فقد كفّر الناس جميعا بدون قيد ولا استثناء