اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي
العنزة الربيبة والخروف
رآها يحلّ التوسع عقد جفونها ===== ويلقي عليها قانونه فيذوب
وينقض عن أعطافها الطمع قوة === من مطالب ما قننت عليهاجيوب
فعالجها حتى استوت في جناحه ===وعاد إلى نقابته وهو طروب
وشاء فأمست في الكنابيست سجينة ==== ليمتطيها ثانويها اللعوب
ثوت بين جدران كعضو مضيقها ===== تلّمس فيها قوة فتخيب
فليست تحيي الاتحادعند شروقها === وليست تحيي ا كونو نوحين تغيب
ومن عصيت اتحادها فالوقت كلّه لديه== ، وإن رماها الوزير عندالغروب
لها الموسع الوهم بين النقابات ===== تود لها مكان ومن يتبنى ربيب
وأجمل من صفارالاعلاف عندها === نجوم تمضي في الاتحاد وتؤوب
فنادت اخي الخروف هلا نجدتني =====انت اخي والاخ نعم القريب
فرد اخوك من الاغنام والغنيمة ===شرف ان رعاني محمد الحبيب
تعالي في الاحضان يا حمقاء ======فالاتحادروض ومرعى خصيب
|
شكرًا بارك الله فيك أخي الباديسي..لكن ما حزّ في نفسي هو هذا الوقت المر الذي جعلنا نستبدل الوردة ( رآها يحل الفجر عقد جفونها ) بالمعزة..والله لك ألف حق..فعلاً يلزمنا أنْ نشكَّ في بدلاتنا عنزةً بدل وردةً لأنّنا ربمّا لا نستحقّها.