اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان الرحمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما وجه الشبه في التشبيه '''كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ'''
في قوله تعالى
<<وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُوفَكُونَ >>
سورة المنافقون الآية 4
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ: قال : كانوا رجالا أجمل شيء كأنهم خشب مسندة، شبههم بخشب مسندة إلى الحائط لا يسمعون ولا يعقلون، أشباح بلا أرواح وأجسام بلا أحلام. وقيل : شبههم بالخشب التي قد تآكلت فهي مسندة بغيرها لا يعلم ما في بطنها. وقرأ قنبل وأبو عمرو والكسائي { خشْب} بإسكان الشين. وهي قراءة البراء بن عازب واختيار أبي عبيد، لأن واحدتها خشبة. كما تقول : بدنة وبدن
تفسير القرطبي