صرخة معلم ... - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صرخة معلم ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-05, 21:14   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسم جميل..شوق وحنين إلى الجنه ..
أخيتي بارك الله فيك على الاهتمام بالموضوع ..
حفظك الله وحماك و أولادك ....يااااااااااااااارب...









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-13, 09:13   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
CYBERHICHEM
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

In chaa alah
bourika fiki wa awladik










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-13, 12:10   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
احمد1974
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية احمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

مع إطلالة عام دراسي جديد ، تبدأ معاناة المعلمين مع طلابهم ، وتبدأ صرخات المعلمين تدوي في صدورهم

يبكون حال جيل جار عليه الزمن فأدمى حياته ، وانتهك أركانه ، وأنهى أحلامه !

صرخات مكنونة قُدِّر لإحداها بالظهور

فجاءت تبشر وتنذر …

أيها الوالدان

كفاكما إهمالا ولهواً

كفاكما انشغالا ولهثاً

أبناؤكم بحاجتكم ، وهم خير استثمار وأجل اهتمام

الحال مؤلمة وصادمة !

انفتاح إعلامي ، وغزو ترفيهي، وأزمات اقتصادية خانقة ،

جعلت الناس لاهثين خلف رغباتهم واحتياجاتهم

متناسين أهم أولوياتهم ، أعني ( فلذات أكبادهم ) !

أهملوا تربيتهم وتوعيتهم …

فضعف تدينهم ، وساءت أخلاقهم ، وانحدر مستواهم التعليمي …

فلا بارك الله في شغل واستثمار لم يكن للرعية منه أكبر اهتمام !

تلك الحال المؤلمة أوجدت أبناءً لا يعرفون أصول الدين وأركان الإسلام

فتتفاجأ بمن بلغ الثانية عشر وهو لا يتقن الفاتحة !

وأوجدت أبناءً عابثين مهملين ، لا يقيمون للتعلم وزنا ،

وأعانهم على ذلك غرق الأهل في الملهيات ، فلم تجد للتنبيه أذنا !

إهمال حاد في التعلم ، نوم بالنهار وسهر بالليل

وحضور للمدرسة مواصلين الليل بالنهار ،

لست أعتب على الطلاب فأغلبهم صغار سن أغرار ،

أو مراهقون غارقون في عالم الأسرار ،

فقدوا الموجه والمعين ، فلجؤوا للشيطان الرجيم !

أبكي والله حال الأباء !

أين هم عن فلذات أكبادهم

قصص وخفايا وبلايا لا يعلم عنها الأهل مثقال ذرة !

وكل ذلك لعدم تحملهم مسؤولياتهم ، فصاروا غير آبهين برعيتهم ، متغافلين عن حديث نبيهم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته … )

ويستمر الوالدان في اللهو والإهمال إلى أن تأتي الطامة

إما بإخفاق علمي أو بكارثة أخلاقية ، وعندها يبدؤون باللطم والعويل …

اتقوا الله في أبنائكم ، وأدوا أمانتكم ، وارعوهم خير رعايته

احزموا عليهم حينا ولينوا أحيانا ،

امنحوهم عاطفتكم ومحبتكم ، كونوا أصدقاءهم وخلانهم ،

استمعوا لمطالبهم ، واسألوهم عن حالهم ودينهم ودنياهم …

وختاما أقول :

أعطوا أبناءكم وقتهم ليعطوكم فرحتكم بإذن الله …

وانا هنا لا اعمم فيوجد اباء وامهات ماشاء الله ..
اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.ويعتبر دور الأم فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.

وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].

وعلى الأم أن تعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآداب الإسلام.التربـية الإيمانية: بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمان قلبه. ومما يساعد على ذلك:

استحباب التأذين فى أذن المولود اليمنى، والإقامة فى أذنه اليسرى.: ذلك حتى تكون كلمة التوحيد، وشعار الدخول فى الإسلام أول ما يقرع سمع الطفل، وأول ما ينطلق بها لسانه.

- على الأم أن تردد على مسامعه دائمًا كلمات الله، وتسمعه آيات من القرآن الكريم، فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمعه إلا أنه يشعر بالاطمئنان والسكينة.

- على الأم أن تساعد طفلها على التفرقة بين الحلال والحرام، حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
- تشجعه على الصلاة وتحفزه على أدائها.

- كذلك عليها أن تشجعه على حفظ القرآن الكريم وتلاوته ؛ حتى يتقوم لسانه، وتسمو روحه، ويخشع قلبه، ويرسخ فى نفسه الإيمان واليقين.

- تبذر فى قلبه بذور الحب لله ورسوله ( وصحابته -رضوان الله عليهم- )

- إذا وصل الطفل إلى سن السابعة فعليها أن تأمره بالصلاة.. روى عن رسول الله ( أنه قال: (مروا الصبى بالصلاة إذا بلغ سبع سنين) [أبو داود].

- أن تدربه على الصوم بأن تجعله يصوم ساعة أو ساعتين أو بعضًا من اليوم حتى يطيق الصوم فى الكبر، وينشأ على طاعة الله والقيام بحقه، والشكر له. عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: أرسل رسول الله ( صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من كان أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بَقِيَّة يومه). فكنا نصومه بعد ذلك ونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم -إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياه عند الإفطار. [متفق عليه].

كذلك على الأم أن تؤدب ولدها على حب رسول الله (، وحب آل بيته وتلاوة القرآن الكريم.. لما روى عن النبى ( أنه قال: (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن فى ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله) [الديلمي].

ويمكن للأم أن تنتهز أية فرصة لتشرح له قدرة الله عز وجل، وتتدرج معه من المحسوس إلى المعقول، ومن الجزئي إلى الكلى، ومن البسيط إلى المركب ؛ حتى تصل معه فى نهاية الشوط إلى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.

- وعليها أن تغرس فى نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين.

الآداب الإسلامية:

- على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سن السادسة، حتى يتعود عليها. كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه، ومما يليه قال رسول الله ( أيضًا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى فى أوله فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).[أبو داود والترمذي].

- على الأم أن تغرس فى طفلها الصدق والإخلاص، وذلك عن طريق الوفاء بالوعود التي تعطيها له، وأن تكون قدوة له دائمًا.

- على الأم أن تعلم طفلها ألا يكون منافقًا، مع توضيح علامات المنافق التي ذكرت فى حديث رسول الله (: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)[متفق عليه].

- أن تعلمه آداب العطس.. قال (: (إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه وليخفض صوته) [الحاكم والبيهقى]. وقال (: (إذا عطس أحدكم: فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه -أو صاحبه-: يرحمك الله. فإذا قال يرحمك الله، فليقل: يهديكُم الله ويصلح بالكُم) [البخاري والترمذي].

- على الأم أن تحثه دائمًا وتذكره أن يقول: (الحمد لله ) عند الانتهاء من أى عمل يقوم به. قال (: (إن خير عباد الله يوم القيامة الحمادون) [أحمد].

- وعليها أن تؤكد له دائمًا أن المسلم ليس شتامًا ولا لعانًا.. قال (: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) [متفق عليه]. وقال (: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].

وتحرص الأم حرصًا شديدًا على مشاركة ولدها - دون تدخل واضح - فى اختيار أصدقائه لما لهم من تأثير كبير على شخصية طفلها.. قال رسول الله (: (مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كمثل حامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك)، أو تشترى منه، أو تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحًا خبيثة منتة) [البخاري]. وقال (: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [أبو داود، الترمذي، أحمد].

وتنبه ولدها إلى آداب الصداقة، فيسلم على صديقه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويشمته إذا عطس، ويعينه فى وقت الشدة، ويجيبه إذا دعاه، ويهنئه فى المناسبات السارة

وعليها أن تحرص دائمًا على أن تؤكد لطفلها أن لوالديه عليه حقوقًا، فعليه أن يحترمهما ويقدرهما ويحسن إليهما، فرضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى، قال جل شأنه فى كتابه الكريم: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا} [الإسراء: 24].

وعلى الأم أن تحرك فى أعماق طفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم، لتنمو فى نفسه محبة من تربطه وإياهم رابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد قام بواجب العطف والإحسان لهم، وتستطيع أن تطبق ذلك بصورة عملية فتأخذ طفلها معها عند زيارتها - مع محرم - لمن يرتبطون بهم بصلة قرابة، فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامى، قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي} [النساء: 36].

وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان، ولا يؤذيهم، بل يحميهم ممن يتعرض لهم بسوء.. قال رسول الله (: (والله لا يؤمن،والله لا يؤمن). قيل: من يا رسول الله؟ قال : (الذى لا يأمن جاره بوائقه (شروره) [متفق عليه].

وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمه عز ،وتواضعه له رفعة.. قال رسول الله (: (ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد].

وعلى الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آداب الاستئذان، حتى لا يدخل بيت أحد بغير إذن صاحبه، مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبل الدخول، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتي تسأنسوا وتسلموا علي أهلها} [النور: 27] وقوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58].

وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك فى الأماكن المخصصة، وعليها أن تعلمه بأن يدخل تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول، وهو كما قال رسول الله (: (بسم الله، اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفق عليه].

وعليها أن تعلمه تحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

وعلى الأم أن تنفره من الكذب والكذابين، قال (: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا)[متفق عليه]. وفى المقابل تحثه على الصدق، وتذكر له أنه خلق طيب أمر به الإسلام.. قال (: (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)[متفق عليه].

- عليها أن تعلمه أن الحياء خلق طيب من أخلاق الإسلام، قال (: (إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء) [ابن ماجه].

- وعليها أن تغرس فى قلبه الرحمة على الفقراء والمساكين حتى يلين قلبه.. قال (: (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم ) [أحمد].

تربـية الذوق: وتربية الذوق وتنميته فى نفوس أطفالنا أمر مطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال، مع تعويده على المحافظة على بقاء الأشياء الجميلة، فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار من الحدائق، ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة فى البيت كنباتات الزينة مثلا، وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوق الجمال منذ صغره.

- ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.

- وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه أو يسىء الأدب معه.
- وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام أو الركوع أثناء التقبيل.









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-13, 13:27   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي الكريم أشكرك جزيل الشكر على إثراء الموضوع ..ويا له من موضوع لو يعرفون !!!!!!!!!!!!!!!
ذكرت دور الأم في تربية أبنائها ..ولا نغفل أيضا دور الأب لأن كل منهما مكمل للآخر ..

لسنوات عدة مضت كان أكثر التركيز على علاقة الأم بأطفالها، وأهمية وجودها في حياتهم للاهتمام بهم ورعايتهم، وهذا بسبب التعود على أن الأم هي المسئول الرئيسي عن رعاية الأطفال منذ ولادتهم، وحاجتهم للالتصاق بها للإحساس بالحنان والحب والرعاية.

ولكن أين مكان الأب من تربية الأبناء؟؟
وهل للأب مسئولية في تربية الأبناء؟؟
وهل غياب الأب عن حياة الأبناء له تأثير عليهم؟؟
وهل صحيح بأن الأم وحدها هي المسئولة عن تربية الأبناء؟؟
لماذا يوجد لدينا هذا الكم من الشباب المراهقين اللذين يجوبون الشوارع
ليلاً نهاراً بدون هدف ومن غير رقيب، ولا حسيب، ولا رادع لهم؟؟
هل هذا بسبب غياب دور الأب في تربيتهم؟؟
أم بسبب عدم وجود التفاهم والنصح والإرشاد في المنزل؟؟
هذه الأسئلة وغيرها نحن بحاجة لأن نتمعن فيها ونحاول الإجابة عنها.

أولاً:

دعونا نتكلم عن أهمية تواجد الأب في العائلة والمشاركة في تربيةالأبناء منذ نعومة أظافرهم،
فوجود الأب يعني الحماية يعني الرعاية يعني القدوة يعني السلطة يعني التكامل الأسري.

ثانياً:

الأطفال بحاجة لأن يشعروا بأن هنالك حماية ورعاية وإرشادوتقويم تختلف عن ما وجدوه عند الأم،وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو المسؤول عن رعيته.

أهميه الاب تربيه الابنآء .

وتؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة والحياة العملية أو تزايد حالات الإدمان أو العنف أن أحد أهم الأسباب هو غياب دور الأب داخل الأسرة، إما لغيابه المستمر بسبب العمل أو غيره أو لعدم تأثيره واحتكاكه بأبنائه وترك المسؤولية كاملة ملقاة على عاتق الأم.
وينعكس غياب الأب في النهاية على جميع أفراد الأسرة لإهماله لهم، وينتج عن غيابه الضياع للأبناء والخسران.

فالأب هو مصدر السلطة في المنزل وبإمكان كل أب أن يتدارك ما فات من إهمال لأبناءه وعدم متابعة، في أن يبدأ بالاهتمام بهم ويحاول مصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم، ويحاول أن يساعدهم في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم دون التدخل المباشر في اختيارهم، ويكون لهم الصديق المخلص المتواجد حتى ولو كان غائباً.

فإذاً وجود الأب في حياة الأبناء مهم جداً لإرشادهم وتقويمهم إذا انحرف أحد منهم، واستخدام الشدة والحزم إلى جانب الرفق والتسامح.
فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ، واقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقة بالنفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجأون له عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع والتوهان وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء.
نعم الأبناء بحاجة الأم ولكن في سن معين يحتاج الأبناء إلى الأب. وقد أجريت دراسة على 17,000 طفل في جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد ووجد أن:

· البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية
· الأولاد اللذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن مشاكل العنف والإجرام.
· الأولاد اللذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية أو نفسية. أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً.
· تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية ...وبالتالي لديهم ثقة بالنفس.

وهذه النتائج أظهرت أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبناءه.


وهنا نقول أن على عاتق الأب والأم إحداث التوازن النفسي للأبناء وإكسابهم العادات والسلوكيات السليمة، والضبط والربط وتقويم السلوك الخاطئ، وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهم التنشئة الصحيحة حتى يشبوا بعيدين عن الأمراض النفسية والمشاكل المعقدة ويكون لديهم الثقة بالنفس والتخطيط الصحيح لمستقبل أفضل فالأسرة الطبيعية هي التي تتكون من الأب والأم والأبناء، وكل منهم له دور محدد يكمل دور الآخر لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح.
//
وسبحانك اللهم وبحمدك استغفرك ربي و أتوب اليك..










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-13, 16:44   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

CYBERHICHEM ]In chaa alah
bourika fiki wa awladik ]..

شكرا لك على المرور وبارك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-25, 17:27   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك
أستاذتنا ومعلّمتنا
عطّوفة
والله هذه الصرخة تحتاج استجابات وإغاثات وليس استجابة واحدة..
غاب الوالدان، فنحى الأفلاذُ سبيل التراجع والميلان
واستمرأوا الغريب من الطباع فأردتهم في مهاوي البعد والضياع

ولا أجد ما أتمثله الآن غير بيتين لامير الشعراء شوقي

ليس اليتيم من انتهى أبواه من *** همّ الحياة وخلّفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أمّا تخـــلّت أو أبا مشغولا

بورك فيك وفي بنيك وتلاميذك
ونح نقرا خبرتكم وننهل منها في موضوع الأخ أغيلاس في صمت..
؛
أما بخصوص هذه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
65 مشاهدة ولا رد .
اظن ان صرختي ازعجتكم.
.فمعذرة ...فلن اصرخ مرة اخرى ..
فأدعوك إلى هنا فضلا وطلبا لا أمرا


==المشاهدات 900 والردود 00 ===

فقد مررت يوما بمثل هذا الشعور
بار ك الله فيك
سلا..م










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-26, 12:55   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أمين السلام
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أمين السلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لدينا نفس المشكل في القسم , فأنا تلميذ أحب التعلم و لكن البعض يحتقرني و يضربون الطلاب النجباء بالأوراق و يهددونهم .










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-26, 13:50   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك
أستاذتنا ومعلّمتنا
عطّوفة
والله هذه الصرخة تحتاج استجابات وإغاثات وليس استجابة واحدة..
غاب الوالدان، فنحى الأفلاذُ سبيل التراجع والميلان
واستمرأوا الغريب من الطباع فأردتهم في مهاوي البعد والضياع

ولا أجد ما أتمثله الآن غير بيتين لامير الشعراء شوقي

ليس اليتيم من انتهى أبواه من *** همّ الحياة وخلّفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أمّا تخـــلّت أو أبا مشغولا

بورك فيك وفي بنيك وتلاميذك
ونح نقرا خبرتكم وننهل منها في موضوع الأخ أغيلاس في صمت..
؛
أما بخصوص هذه





فأدعوك إلى هنا فضلا وطلبا لا أمرا


==المشاهدات 900 والردود 00 ===

فقد مررت يوما بمثل هذا الشعور
بار ك الله فيك
سلا..م

سررت بمرورك أخي الكريم وتفاعلك مع صرختي إن صح تعبيري ..
بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-27, 10:20   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
الحاجو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[لا حياة لمن تنادي شغلتهم امولهم وغرقوا في الملذات والشهوات فسيسالون عنهم يوم القيامة [/right]










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعلم, سرية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc