مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مراجـــــــع تهم كـــــل أستــــــاذ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-14, 13:12   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهنا تكمن أهمية توجيه المعلم المربي للطفل في أنشطة القراءة التي يمارسها -هذا الأخير- حتى تكون النصوص المقروءة منسجمة مع سنّ الأطفال ومداركهم وقدراتهم العقلية وطاقاتهم المعرفية.

ومن الطبيعي أن يؤكد الدارسون- فيما يشبه الإجماع- أنه على كلّ ما يتصّدى لهذه الرسالة النبيلة أن يسأل نفسه:
هل لديه الاستعداد والتضحية والإخلاص لتحمل هذه الأمانة؟
هل يشعر بميلٍ نحو الطفولة وحبٍّ أكيدٍ لها دون النظر لأية اعتبارات أخرى؟









 


قديم 2013-12-14, 13:13   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبالإضافة إلى هذا فإن المعلم الذي يدرك المعاني السالفة الذكر لابد له -حتى يُكتَبَ لعمله النجاح- من دعامتين هما:
أ) الموهبة الطبيعية.
ب) مكتسبات الإطلاع والمران [15]
فأما الموهبة الطبيعية فَتُلتمَسُ في أمور شتّى؛ كالعودة الاختيارية والإرادية إلى الطفولة، والقدرة الهائلة على التبسيط والتوضيح والتوصيل، بالإضافة إلى قوة الشخصية، التي نقصد بها براعة المعلم في استهواء الطفل القارئ وامتلاكه لانتباهه واستدراجه كي يقبل عليه[16].

وأما مكتسبات الإطلاع والمران فهي الإطلاع الدائم على المادة الصادرة في باب الأطفال سواء كانت كتبا مدرسية أو قصصّا هادفة أو أناشيد تربوية أو مسرحّا موجّها للأطفال، حتى يكون إلمامه واسعا ومتجدّدّا ومّتفتّحا، وحتى يتهيأ له النجاح في رسالته النبيلة.

فبدلا عن اعتماد أسلوب التلقين المملّ-الذي سقط فيه أغلب المعلمين-والذي يصرف الطفل عن متابعة القراءة، على المعلم اختيار الطريقة المناسبة لتقديم الكتب للأطفال، كأن يشير في دروسه–بطريقة غير مباشرة- إلى الكتب ويتكلم عنها وعن شخصياتها، ويقتطف مقاطعاً منها ويقرأها على تلاميذه، حتى يستلب إعجابهم، وليترك بعضاً من نسخ الكتاب بأيديهم حتى يتمكنوا من إكمالها بأنفسهم، ثم يشيرُ إلى أن نسخاً من هذا الكتاب أو هذه القصة هما في متناول اليد وتحت الطلب للاستعارة من مكتبة المدرسة.‏










قديم 2013-12-14, 13:17   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كما أنه لا مانع أن يُخصّص المعلم الدقائق الأولى من حصَّة القراءة ليقرأَ لطلاَّبه شيئًا جديدًا، أو ليستمع منهم أجملَ ما قرؤوا خلال الأسبوع الماضي، فلقدْ أثبتتِ البُحوث والدِّراسات أنَّ الصَّفَّ الذي يلزم المعلم فيه القراءة الجهريَّة يُظهِرُ حبًّا أكثر للقراءة، وتتحسَّن مهارة القراءة لديه.

ولا بأس من أن ينظّم لطلابه جلسات للحوار فقد ذكرتْ بعضُ الدِّراسات أنَّ الإنسان لا يتذكَّر بعد شهرٍ سوى 13% من المعلومات التي حصل عليْها عن طريق السمع، في حين أنه يتذكَّر بعد شهر 70% من المعلومات التي


حصل عليْها عن طريق البصر، أمَّا المعلومات التي حصل عليها عن طريق الحوار والنِّقاش والمشاركة فإنَّه يتذكَّر بعد شهر 95% منها.










قديم 2013-12-14, 13:18   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وإذا أردنا أن نضرب مثلا، لمن يريد أن يتعرَّف على الطُّرُق السَّليمة للقِراءة القصصيّة، الموجّهة للأطفال، فليحرص أنْ:
يبدأ الكتاب أو القصَّة بِحوارٍ مع الأطفال، وأن يجعلْهم يستنبطون المعلوماتِ المختلفة.

يحاول إحضار أية أدوات أو أشياء ذُكرت في القصّة؛ من أجل ربْط القصَّة بالواقع.

ينفعل بحوادث القصّة، ويتقمَّص الشخصية عند الإلقاء، فعلى سبيل المثال: تغيُّرات الوجه ونبرات الصوت يجعلها تعبِّر عن مواقف الفرح والحزن، وكذلك أحداث القوَّة والشجاعة والتعاون تظهرها إشارات اليد.

يستخدم عند تقديم القصّة للأطفال لغة مناسبة، لا هي بالعربية الفصحى التي لا يستطيع فهمَها، ولا هي بالمبتذلة الدارجة، فلُغتنا العربية يسْرٌ لا عسرٌ، وبها الكثير من الألفاظ السهلة التي يُمكن أن يُعبَّر بها.

لا يقدِّم الهدف أو الموعظة من القصَّة بصورة مباشرة؛ بل يكمل سرد القصَّة، ثم يناقشهم ويستخرج معهم ما ينفعهم من القيم.

ينوِّع في أسلوب القراءة وان يجعلها نوعًا من المتعة، ويتعمَّد لفظ بعض الكلمات بطريقة خاطِئة حتى يصوِّبه الأطفال، ويستعمل أصواتًا مختلفة، ويجعل وقت القراءة وقت مرح وفرح وسعادة.

يكون الهدف الأخير جعل الأطفال يقرؤون بأنفسهم[17].










قديم 2013-12-14, 13:19   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولعل ارتفاع أسعار الكتب المناسبة أن يقف عائقا دون تمكن البعض من شرائها، وهكذا يُحرَم الأطفال من اقتنائها، وهذا أمر خطير يجب تداركه.

وهنا يأتي دور المعلم، فيأخذ الأطفال إلى قاعة مكتبة المدرسة ويعطيهم كتاباً ذا مظهر جذاب، فالإحصائيات تقول إنّ معظم الأطفال يختارون الكتب الجذابة، فعلى المعلم أن يستفيد من هذه النقطة، بأن يعطيهم-مثلا- كتاباً فيه قصص عن الحيوانات مليئة بالصور الملونة، وبعد أن يختار الطفل الكتاب الجذاب، يجب على المدرسة أن توفر له المكان الجذاب أيضاً، فالمكتبة كما يقول تقرير "كارنيجي" أعظم من مجرد مجموعة من الكتب، فيجب أن



يتوفر في المكتبة الهدوء والسعة والأفراد والجمال، والمكتبة المدرسية يجب أن يكون جوّها منزلياً مريحا، وأن تكون معدّة خير إعداد.










قديم 2013-12-14, 16:19   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-14, 21:35   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-15, 21:47   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-12-16, 20:22   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوظيف الإيجابي للرّسم:
بغضّ النظر عن المحتوى الكتاب المقدّم للطفل، والذي يجبُ أن يتوفّر على الكلمة الحلوة الجذّابة والأسلوب الواضح المؤثّر، بما يؤدّي إلى تهذيب الأخلاق وتقويم السّلوك، وإذاعة الآداب الراقية، ونشر الحكم الصالحة؛ فإنّه من الواجب على القادرين على التمام[18] أن يحسنوا الاستفادة من كل ما من شأنه أن يشكّل إضافةً للكتاب على العموم، وللقصة على الخصوص، وإسهاما في إقبال الطفل على قراءة هذه القصة بشغف ومحبة.

ولعل التفعيل الإيجابي لرسومات كتب وقصص الأطفال، بما تضفيه من مسحة جمالية -مع كل ما يلحقها- من الأهمية التي لا تقل عن أهمية النص.

ولتوضيح ذلك نعرض لجملة من النقاط المفيدة:
أهمية الرؤية عند الطفل: يقرّر علم النفس أنّ حاسّة البصر عند الطفل تأخذ تدريجيّا في النموّ والتطوّر تبعا لتطوّر الطفل ونموّه حتى تصبح الحاسّة الأولى التي يعتمد عليها في اكتسابه للمعرفة والخبرات، والرباط الذي يربط الطفل وعالمه الداخلي بالعالم الخارجي.

فالعين هي نافذته على الحياة الخارجيّة ذات المنطق الخاصّ، وهي أيضا نافذة هذا الخارج إلى بصيرة الطفل وعالمه الدّاخلي من العواطف والأحاسيس.










قديم 2013-12-16, 20:23   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والرّسم فنّ بصريّ يخاطب العين عندما يحوّل الصّورة الواقعيّة المشدودة بمنطق الواقع إلى صورة بصريّة يكتسب وجودها من منطق آخر؛ هو منطق الخطوط والألوان والعواطف، النابع من الإحساس بالجمال واكتشافه ثمّ الاستمتاع به، والتعبير عنه.

والطفل عندما يستجيب لهذه الصورة البصريّة التعبيريّة فإنه يستجيب لتلك الحقائق التعبيريّة التي تقترب من منطق خياله الجامح وعواطفه المتدفقة.

كما يقرّر علم النفس أنه في مرحلة ما قبل المدرسة يتشكل ما يمثل 50% من التنمية الذهنية للطفل، لذلك فمن أهم خصائص الطفل في هذه السنّ حبّه للاستطلاع والمعرفة، وكثرة أسئلته عن كلّ ما يحيط به؛ بما يستوجب الاهتمام بكل ما يُقدَّم له من معارف ومفاهيم، من خلال وسائل الاتصال المختلفة حتى تثير اهتما ته وتجيب عن تساؤلاته، وتشبع نهم الاستطلاع لديه.










قديم 2013-12-16, 20:24   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن هنا يمكن القول أنّ أطفال هذه المرحلة ليسوا أقل حاجة إلى الكتب الجيدة من أطفال بقية المراحل؛ ولعل أهم السمات البارزة في الكتب التي تتجه إلى هؤلاء الأطفال، الاعتماد على الرّسم والتصوير والألوان والطباعة الفاخرة التي تستهوي الصغار، فضلا على أنه يتفق مع خصائص الأطفال الذين لا يستطيعون عادة القراءة في هذه المرحلة من العمر، مما يجعل التعبير بالصور أحد البدائل الأساسية في هذا المجال؛ ولعلنا لا نبالغ عندما نقول أن تأثير الصورة قد يتجاوز تأثير الكلمة في هذه المرحلة.

فعندما يقول طفل الثالثة "أنه يقرأ"، فمعنى ذلك "أنه يتأمل صورة في كتاب"، ويعتبر عملية التطلع إلى الصورة قراءة، عندما يردد أسماء الأشياء المرسومة؛ وما ذلك إلاّ لأن حصيلته اللغوية لا تمكنه من قراءة الموضوعات التي تقدمها إليه الكلمات، في حين ينتقل المعنى-بشكل أيسر-من خلال الصور والرسوم.

وخلال هذه السنّ يميل الأطفال إلى الرسوم المبسّطة في الشكل واللون والفكرة، ويستمتعون بمشاهدة صور واضحة لأشياء يألفونها؛ تكثر فيها الحركة وتوحي بالحياة.










قديم 2013-12-17, 12:31   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وابتداء من سن الرابعة تصدر عن الطفل تعليقات تنمّ عن المشاركة الوجدانية لما في هذه الصور من معنى، كما يتخذ من الصور أصدقاء يستمدّهم من الشخصيات المرسومة في الكتب التي قد لا تتضمن أية كلمات أو قد تحتوي النَزْرَ منها.

وعندما يبلغ الطفل سنّ المدرسة تأخذ الكلمات القليلة المكتوبة -بحروف كبيرة- حيّزًا صغيرا بجانب الصور، يقرأها الكبير للصغير، أو يتعلم الصغير قراءتها على شكل رسوم وصور تساعده على قراءة النصوص المطبوعة وفهمها، وذلك لأن الطفل عند تعامله مع الكتاب في سنواته الأولى من عمره يعتمد على الاتصال البصري بالدرجة الأولى.










قديم 2013-12-17, 12:32   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاستعداد الفنّي لدى الطفل: يضاف إلى ذلك، ملكة التعبير الفني لدى الطفل، والتعبير الفنّي سلوك فطريّ ولغة "تعبيريّة"رمزية يعّبر بها الطفل عن نفسه ليشبع رغباته وحاجاته، وكلّنا يعرف أن التعبير يسبق تعلّم اللّغة والكتابة.

فإذا كان الرّاشد يستخدم لغة الكلام-كلغة أولى-يستطيع التعبير من خلالها؛ فإنّ الطفل لا يستطيع أن يطوّع الكلمات وفق مقصده، وما يكتنفه من أحاسيس ومشاعر ورغبات؛ ومن ثَمَّ كان من الواجب البحث عن مدخل آخر لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع الطفل من خلال لغة بديلة يفصح من خلالها الطفل عن مكنوناته ألا وهي لغة الرسم.

فالطفل له نفسية تفوق نفسية الراشد في الحساسية والشعور، ويعبر عنها بشكل إرادي أو لا إرادي، وأهم وسيلة يعبر بها عن شعوره هي الرّسم.










قديم 2013-12-17, 12:33   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
habiba81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية habiba81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ولا ريب أنّ الطفل حين يرسم إنما يعيد صياغة الأشياء وفقا لأحاسيسه ورؤاه، فيقوم-هذا الفنان الصغير-بتشكيل عوالمه الخاصة التي يراها بشكل مغاير لرؤية الراشدين، ويحاول بناء الأشكال وفقا لمقتضى تصوّره وخياله المتّقد الذي يتجاوز حدود خيال الكبار.

وهنا لا بد لنا من وقفة مع الأستاذ " تشيزك" الذي ولد في إحدى مدن النمسا سنة 1865 م، والتحق بـ"كليّة الفنون الجميلة "بفيينا.

لقد أتاح هذا الرّجل الفرصة للأطفال ليعبّروا عن أنفسهم بانطلاق وحريّة، حينما نادى باحترام تعبير الأطفال برسومهم.

ومن أقواله المشهورة: (أنا أرفع الغطاء عن فنّ الطفل).

كما قال: (إنّ للأطفال قوانينهم الخاصّة في رسومهم)[19]، وترك الحريّة للأطفال ليحقّقوا المعاني التي يريدون في رسومهم.










قديم 2013-12-17, 12:34   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
halimox
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع ربي يحفظك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفصـحــــــــاء, والبلغــــــــاء, واحــــــــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc