تمويهات وافتراء

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

ألا ترى أن التعريف الذي وضعته هو تعريف خاص بالمخلوقات و أنت طبقته على الله تعالى.


نعم هو كذلك لأنه لا تحده جهة
اللهم إلا إذا فهمت أن كونه سبحانه في السماء فهذا يعني أن الذي في رأس الجبل هو أقرب إلى الله تعالى من اللذي هو في أعماق البحار

هذا التعريف هو تعريف الاشاعرة لربهم

اما مسالة الجهة فهذا لفظ محدث .. و حتى نتمكن من الخوض في هذا الفظ على المتلفظ به تحديد المعنى المقصود ....
فمن قصد بالجهة هو العلو وافقناه .. و من قصد بها الجهات الاربع المعروفة أنكرنا عليه ..
فالثابت أن الله تعالى عال على خالقه ...
فالعالم هو مجموع المخلوقات من زمان و مكان .. فنفي العلو بحجة نفي الجهة هي سفاهة .. لأن خارج العالم لا يوجد مكان ...
فكل هذا هو مجرد هذيان الفلاسفة لا غير ...

[صهيب رائع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

هذا القياس خاطئ
يردده الكثيرو لكن هم مخطؤون
الآية تتكلم عن أهل الكفر و أهل الإيمان
أما فيما يخص الأمة المسلمة فطبعا الحق يكون مع الكثرة و ليس القلة
و إلا لأدعى الشيعة أنهم على صواب بمجرد أنهم قلة محتجين بالآية
ولأدعى أهل البدع أنهم على الحق و غيرهم على الباطل محتجين بالآية.
ضعوا الآيات فيما وضعت له

يقول صهيب الرائع: لا اعلم عن اي اية تتكلم؟ الاية الوحيدة التي ذكرتها تخص الاستدلال على ان الناس خلقوا على فطرة, خلقوا مسلمين ولم استشهد باي اية بخصوص الكثرة والقلة هذا اولاو ثانيا انا لا اعرف من اين اتيتم لنا بهذه العباره: "اكثر المسلمين اشاعرة"؟

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

هذا القياس خاطئ
يردده الكثيرو لكن هم مخطؤون
الآية تتكلم عن أهل الكفر و أهل الإيمان
أما فيما يخص الأمة المسلمة فطبعا الحق يكون مع الكثرة و ليس القلة
و إلا لأدعى الشيعة أنهم على صواب بمجرد أنهم قلة محتجين بالآية
ولأدعى أهل البدع أنهم على الحق و غيرهم على الباطل محتجين بالآية.
ضعوا الآيات فيما وضعت له

الكثرة ليست معيار للحق ..
و أقول هذا بعد أن فرضنا جدلا و دخلنا في تخريفكم أن عقيدتكم فيها اجماع و أن عقيدتكم هي عقيدة أكثرية هذه الأمة ... فنحن نعلم أنكم وضعتم قائمة طويلة لعلماء الاشاعرة و أكثرهم يلعنونكم ...

قال ابن مسعود –رضي الله عنهما- : "الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك .
و قد سموا الجماعة لأنهم إجتمعوا على الحق ..

الشاذَّ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون

إذا كان الحق مع الكثرة
فماذا تقول في فتنة الإمام أحمد .. فقد شذ الناس كلهم إلا نفرا يسيرا و هم الجماعة ... فهل نقول أن الحق كان مع هذه الجماعة القليلة أم الحق كان مع الجمهور الذين خالفوا هذه الجماعة ..

قال عمرو بن ميمون الأودِيُّ: صحبت معاذاً باليمن، فما فارقتُه حتى واريتُه في التُّراب بالشَّام، ثم صبحتُ من بعده أفقه الناس: عبد الله ابن مسعود، فسمعته يقول: «عليكم بالجماعة، فإن يد الله مع الجماعة»، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: «سيولى عليكم ولاة يؤخِّرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها؛ فهي الفريضة، وصلّوا معهم فإنها لكم نافلة»، قال: قلت: يا أصحاب محمد! ما أدري ما تحدّثون، قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها ثم تقول لي:
صلِّ الصلاة وحدك وهي الفريضة، وصلِّ مع الجماعة وهي نافلة، قال: «يا عمرو بن ميمون قد كنتُ أظنُّكَ من أفقه أهل هذه القرية، أتدري ما الجماعة؟» قلت: لا قال: «إن جمهور الجماعة هم الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحقَّ وإنْ كنتَ وحدَك»، وفي لفظ آخر: فضربَ على فخذي
وقال: «ويحك! أنَّ جمهورَ الناس فارقوا الجماعة، وإن الجماعة ما وافق طاعة الله تعالى».
وقال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرهما البيهقى وغيره.
وقال بعض أئمة الحديث وقد ذُكر له السواد الأعظم، فقال: أتدرى ما السواد الأعظم؟ هو محمد بن أسلم الطوسي واصحابه.

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/70 : وكان محمد بن أسلم الطوسي الإمام المتفق على إمامته مع رتبته أتبع الناس للسنة في زمانه حتى قال :
ما بلغني سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت بها ولقد حرصت على أن أطوف بالبيت راكبا فما مكنت من ذلك فسئل بعض أهل العلم في زمانه عن السواد الأعظم الذين جاء فيهم الحديث إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم فقال: محمد بن أسلم الطوسي هو السواد الأعظم، وصدق والله فإن العصر إذا كان فيه عارف بالسنة، داع إليها، فهو الحجة، وهو الإجماع، وهو السوار الأعظم، وهو سبيل المؤمنين، التي من فارقها واتبع سواها ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا.
وقال: ولا يوحشنَّك من قد اقرَّ على نفسه هو و جميع أهل العلم أنه ليس من أولي العلم، فإذا ظفرتَ برجلٍ واحد من أولي العلم طالبٍ للدليل مُحَكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة، ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجّة ويكفّرك أو يُبدِّعُك بلا حجة، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم. [ أعلام الموقعين ( 5 / 388 )]

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

الكثرة ليست معيار للحق ..
و أقول هذا بعد أن فرضنا جدلا و دخلنا في تخريفكم أن عقيدتكم فيها اجماع و أن عقيدتكم هي عقيدة أكثرية هذه الأمة ... فنحن نعلم أنكم وضعتم قائمة طويلة لعلماء الاشاعرة و أكثرهم يلعنونكم ...

قال ابن مسعود –رضي الله عنهما- : "الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك .
و قد سموا الجماعة لأنهم إجتمعوا على الحق ..

الشاذَّ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون

إذا كان الحق مع الكثرة
فماذا تقول في فتنة الإمام أحمد .. فقد شذ الناس كلهم إلا نفرا يسيرا و هم الجماعة ... فهل نقول أن الحق كان مع هذه الجماعة القليلة أم الحق كان مع الجمهور الذين خالفوا هذه الجماعة ..

قال عمرو بن ميمون الأودِيُّ: صحبت معاذاً باليمن، فما فارقتُه حتى واريتُه في التُّراب بالشَّام، ثم صبحتُ من بعده أفقه الناس: عبد الله ابن مسعود، فسمعته يقول: «عليكم بالجماعة، فإن يد الله مع الجماعة»، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: «سيولى عليكم ولاة يؤخِّرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها؛ فهي الفريضة، وصلّوا معهم فإنها لكم نافلة»، قال: قلت: يا أصحاب محمد! ما أدري ما تحدّثون، قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها ثم تقول لي:
صلِّ الصلاة وحدك وهي الفريضة، وصلِّ مع الجماعة وهي نافلة، قال: «يا عمرو بن ميمون قد كنتُ أظنُّكَ من أفقه أهل هذه القرية، أتدري ما الجماعة؟» قلت: لا قال: «إن جمهور الجماعة هم الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحقَّ وإنْ كنتَ وحدَك»، وفي لفظ آخر: فضربَ على فخذي
وقال: «ويحك! أنَّ جمهورَ الناس فارقوا الجماعة، وإن الجماعة ما وافق طاعة الله تعالى».
وقال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرهما البيهقى وغيره.
وقال بعض أئمة الحديث وقد ذُكر له السواد الأعظم، فقال: أتدرى ما السواد الأعظم؟ هو محمد بن أسلم الطوسي واصحابه.

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان 1/70 : وكان محمد بن أسلم الطوسي الإمام المتفق على إمامته مع رتبته أتبع الناس للسنة في زمانه حتى قال :
ما بلغني سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت بها ولقد حرصت على أن أطوف بالبيت راكبا فما مكنت من ذلك فسئل بعض أهل العلم في زمانه عن السواد الأعظم الذين جاء فيهم الحديث إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم فقال: محمد بن أسلم الطوسي هو السواد الأعظم، وصدق والله فإن العصر إذا كان فيه عارف بالسنة، داع إليها، فهو الحجة، وهو الإجماع، وهو السوار الأعظم، وهو سبيل المؤمنين، التي من فارقها واتبع سواها ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا.
وقال: ولا يوحشنَّك من قد اقرَّ على نفسه هو و جميع أهل العلم أنه ليس من أولي العلم، فإذا ظفرتَ برجلٍ واحد من أولي العلم طالبٍ للدليل مُحَكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة، ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجّة ويكفّرك أو يُبدِّعُك بلا حجة، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم. [ أعلام الموقعين ( 5 / 388 )]

لا تظن أن الإمام أحمد كان وحده و كل علماء زمانه كانوا ضده بل أكثرية العلماء كانوا معه
السواد الأعظم و الجماعة هم أهل العلم
فإذا اختلف الناس فاتبع السواد الأعظم و لا تتبع عالم انفرد برأيه لأن الحق يكون مع الأكثرية .
الكثير ينطلق من الرأي الذي تراه أنت لكي يفتح الباب على مصراعيه للتنصل من اتباع العلماء و حتى و لو خالف كل العلماء

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لا تظن أن الإمام أحمد كان وحده و كل علماء زمانه كانوا ضده بل أكثرية العلماء كانوا معه
السواد الأعظم و الجماعة هم أهل العلم
فإذا اختلف الناس فاتبع السواد الأعظم و لا تتبع عالم انفرد برأيه لأن الحق يكون مع الأكثرية .
الكثير ينطلق من الرأي الذي تراه أنت لكي يفتح الباب على مصراعيه للتنصل من اتباع العلماء و حتى و لو خالف كل العلماء

السواد الاعظم ايها الاخ هو جمهور العلماء ونحن معه وليس مع الشواذ

[صهيب رائع]

صهيب الرائع: من أسخف ما سمعته وقرأت القول بان اغلب علماء الامة أشاعرة, اصلا متى توفي الاشعري رحمه الله؟ اليس بعد نهاية عهد السلف (القرون المفضلة)؟ وماهي عقيدة السلف قبل ولادة الاشعري؟ أشعرية؟ نورونا يا أصحاب الطلاسم

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع

صهيب الرائع: من أسخف ما سمعته وقرأت القول بان اغلب علماء الامة أشاعرة, اصلا متى توفي الاشعري رحمه الله؟ اليس بعد نهاية عهد السلف (القرون المفضلة)؟ وماهي عقيدة السلف قبل ولادة الاشعري؟ أشعرية؟ نورونا يا أصحاب الطلاسم

كلامك هذا ذكرني بما يردده منكري الحديث أو ما يسمى ب"القرآنيين" فهم يقولون كيف كان الناس يصلون و يصومون قبل ظهور البخاري و مسلم.
كونهم كانوا يصلون قبل ظهور هؤلاء المحدثين إذا فلا حاجة لنا بما نقله البخاري و غيره من المحدثين

[صهيب رائع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

كلامك هذا ذكرني بما يردده منكري الحديث أو ما يسمى ب"القرآنيين" فهم يقولون كيف كان الناس يصلون و يصومون قبل ظهور البخاري و مسلم.
كونهم كانوا يصلون قبل ظهور هؤلاء المحدثين إذا فلا حاجة لنا بما نقله البخاري و غيره من المحدثين

صهيب الرائع: والله يا أخي وددت لو دخلت عقلك ورأيت كيف يعمل! الواحد يتحدث عن طائفة من المسلمين تأثر من تنسب اليه رحمه الله بالفكر المعتزلي وتزعمه 40 سنه ثم تاب عنه وابقى على الفلسفة وعلم الكلام في خوضه في العقيدة ثم تاب عن ذلك ورجع الى منهج اهل السنه واتبع الامام احمد ابن حنبل, واخينا يقدم قياسا غريبا عجيبا! ومع ذلك لم تجبني, ماذا تسمي السلف ممن عاش قبل ولادة الاشعري؟ اشاعرة؟ هل احمد ابن حنبل اشعري؟

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لا تظن أن الإمام أحمد كان وحده و كل علماء زمانه كانوا ضده بل أكثرية العلماء كانوا معه
السواد الأعظم و الجماعة هم أهل العلم
فإذا اختلف الناس فاتبع السواد الأعظم و لا تتبع عالم انفرد برأيه لأن الحق يكون مع الأكثرية .
الكثير ينطلق من الرأي الذي تراه أنت لكي يفتح الباب على مصراعيه للتنصل من اتباع العلماء و حتى و لو خالف كل العلماء

هذه مسألة لن نتفق عليها
لأنكم تقدمون العقل على النص .. و نحن نقدم النص على العقل

قال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرهما البيهقى وغيره.
فالجماعة هي التي تتبع السلف الصالح .. ففساد الجماعة قد يكون بابتعادها عن الدين أو بابتداعها في الدين و في كلتا الحالتين نعود الى الاصل .. لأن هذا الدين اتباع و ليس ابتداع ...
فالجماعة هي التي تكون على الحق و ليست التي تكون الأكثر عددا .. هذا إذا فرضنا أن المخالفين أكثر عددا كما يظنون ...
المسائل الخلافية هي المسائل الفقهية التي يجوز فيها الاجتهاد .. أما العقيدة فليست مسألة خلافية و لا إجتهاد فيها ... ففي المسائل الفقهية نتبع علماء البلد لأنهم الأعلم بحال أهلها .. أما مسائل العقيدة فلا تتغير بتغير الزمان و المكان و القول فيها هو قول الرسول صلى الله عليه و سلم كما فهمه الصحابة فقط .. لأن الخروج عن فهم الصحابة في العقيدة و الاعتماد على العقل هو الوقوع في الالحاد و اتهام الصحابة بالظلال لأنهم لم يفهموا العقيدة و اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه خان الأمانة و لم يبلغ الرسالة ...

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

كلامك هذا ذكرني بما يردده منكري الحديث أو ما يسمى ب"القرآنيين" فهم يقولون كيف كان الناس يصلون و يصومون قبل ظهور البخاري و مسلم.
كونهم كانوا يصلون قبل ظهور هؤلاء المحدثين إذا فلا حاجة لنا بما نقله البخاري و غيره من المحدثين

لا وجه للمقارنة
المحدثين نقلوا الحديث و لم يقولوا أحاديث من عقولهم ..
أما الاشعري فقد جاء بفلسفة جديدة .. مزيج من الاعتزال في تعطيل الصفات و بعض من الأثر في اثبات سبع صفات ...
فلو كان مذهبكم التفويض فقط لقلنا يتبعون اجتهاد ... لكن مذهبكم هو الفلسفة و علم الكلام .. و ارجع الى كلام السلف لترى ذمهم للمتكلمين ... و عقيدتكم مستنبطة من علم الكلام و الفلسفة و يستحيل أن تصلوا الى مثل هذه العقيدة دون الكلام و الفلسفة ... فهل كان السلف الصالح من الصحابة و التابعين يخوضون في علم الكلام و الفلسفة أم أنهم كانوا يتبعون الأثر ...
هذا إذا فرضنا أنك اشعري .. فمعنا أخ آخر أشعري يقول بكلام أكثر تفلسفا من كلامك .. و لو أنكما تتفقان على قول واحد لسهل علينا فهمكم .. لكن لا تقل له أنك تفوض الكيفية .. سيكفرك ..

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

لا وجه للمقارنة
المحدثين نقلوا الحديث و لم يقولوا أحاديث من عقولهم ..
أما الاشعري فقد جاء بفلسفة جديدة .. مزيج من الاعتزال في تعطيل الصفات و بعض من الأثر في اثبات سبع صفات ...
فلو كان مذهبكم التفويض فقط لقلنا يتبعون اجتهاد ... لكن مذهبكم هو الفلسفة و علم الكلام .. و ارجع الى كلام السلف لترى ذمهم للمتكلمين ... و عقيدتكم مستنبطة من علم الكلام و الفلسفة و يستحيل أن تصلوا الى مثل هذه العقيدة دون الكلام و الفلسفة ... فهل كان السلف الصالح من الصحابة و التابعين يخوضون في علم الكلام و الفلسفة أم أنهم كانوا يتبعون الأثر ...
هذا إذا فرضنا أنك اشعري .. فمعنا أخ آخر أشعري يقول بكلام أكثر تفلسفا من كلامك .. و لو أنكما تتفقان على قول واحد لسهل علينا فهمكم .. لكن لا تقل له أنك تفوض الكيفية .. سيكفرك ..

الأشعري لم يأتي بشيئ من رأسه بل قعّد قواعد لعقيدة السلف
تماما كالشافعي عندما وضع أصول الفقه .هذا لا يعني أن الذين من قبله كانوا يخبطون خبط عشواء في فتاويهم لا بل كانوا يعتمدون أصول
جاء الشافعي و وضعا حبرا على ورق
الأشعري بعد الخلط من طرف الفرق جاء و أظهر عقيدة السلف من جديد صافية لا لبس فيها

هذا إذا فرضنا أنك اشعري .. فمعنا أخ آخر أشعري يقول بكلام أكثر تفلسفا من كلامك .. و لو أنكما تتفقان على قول واحد لسهل علينا فهمكم .. لكن لا تقل له أنك تفوض الكيفية .. سيكفرك

أنا سلفي
أما عن التكييف
فالإختلاف لفظي فقط
في الحقيقة "بل كيف" و "الكيف مجهول " و " الكيف غير معقول"
كلهم شيئ واحد و تنزيه الله تعالى و لم تأخذ 3 أشخاص كل واحد منهم يقول أحد الأقوال ثم غصت معه لتعرف ما يريد قوله لرجعوا كلهم إلى قول "الكيف غير معقول" فإذا كان غير معقول فهو مجهول و إذا كان مجهولا فهو بلا كيف.أي يل كيف كما يُطبق على الإنسان و هذا تفويض الكيف

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

هذه مسألة لن نتفق عليها
لأنكم تقدمون العقل على النص .. و نحن نقدم النص على العقل

قال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرهما البيهقى وغيره.
فالجماعة هي التي تتبع السلف الصالح .. ففساد الجماعة قد يكون بابتعادها عن الدين أو بابتداعها في الدين و في كلتا الحالتين نعود الى الاصل .. لأن هذا الدين اتباع و ليس ابتداع ...
فالجماعة هي التي تكون على الحق و ليست التي تكون الأكثر عددا .. هذا إذا فرضنا أن المخالفين أكثر عددا كما يظنون ...
المسائل الخلافية هي المسائل الفقهية التي يجوز فيها الاجتهاد .. أما العقيدة فليست مسألة خلافية و لا إجتهاد فيها ... ففي المسائل الفقهية نتبع علماء البلد لأنهم الأعلم بحال أهلها .. أما مسائل العقيدة فلا تتغير بتغير الزمان و المكان و القول فيها هو قول الرسول صلى الله عليه و سلم كما فهمه الصحابة فقط .. لأن الخروج عن فهم الصحابة في العقيدة و الاعتماد على العقل هو الوقوع في الالحاد و اتهام الصحابة بالظلال لأنهم لم يفهموا العقيدة و اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه خان الأمانة و لم يبلغ الرسالة ...

كلامك هذا متفق فيه كله إلا أمرين

لأنكم تقدمون العقل على النص .. و نحن نقدم النص على العقل

لا أعرف أحدا يقدم العقل على النص
أذكر لي عالم واحد مع إعطاء مثال ترك النص و اتبع العقل
قد يرفض فهمك للنص و يتبع فهمه وهذا لا يعني أنه قدم عقله على النص بل قدمه فهمه للنص على فهمك
أذكر لي عالم واحد مع إعطاء مثال ترك النص فيه و اتبع العقل

فالجماعة هي التي تكون على الحق و ليست التي تكون الأكثر عددا .. هذا إذا فرضنا أن المخالفين أكثر عددا كما يظنون ...
المسائل الخلافية هي المسائل الفقهية التي يجوز فيها الاجتهاد

فما تقول في عالم إذا قال قولا في مسألة إجتهادية خالف كل العلماء ثم قال فهم الأكثرية خطأ و الحق ليس مع الأكثرية
أذكرك بأن في اللجنة الدائمة في السعودية يتبعون رأي أكثرية إذا كان اختلاف في الرأي بين علماء هذه اللجنة كما حدث مؤخرا فاعتماد الرؤيا البصرية أو الحساب في تعيين دخول شهر رمضان

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

إذا كنت تقصد بالمشبهة أهل الإثبات أهل السنة والجماعة أقول لك: جهِّز نفسك واستعد وأعِدَّ جوابا أمام الله لافتراءاتك على هؤلاء الأئمة الأعلام، أهل الإثبات قالوا الإستواء معناه العلو وأنت تكذب عليهم وتقول أنهم يقصدون الجلوس؟ عاملك الله بما تستحق وبما أنت أهل لأن تُعَامل به.

قال عبد الله بن احمد بن حنبل في سنته ((وهل الاستواء الا الجلوس)) قال بن القيم في كتابه بدائع الفوائد
حديث الشفاعة عن أحمد إلى أحمد المصطفى مسنـده

وجاء حديـث بإقعـاده على العرش أيضاً فلا نجحده

أمروا الحديث على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفسـده

ولا تنكروا أنـه قاعـد ولا تنكروا أنه يقعده

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

هذا التعريف هو تعريف الاشاعرة لربهم

اما مسالة الجهة فهذا لفظ محدث .. و حتى نتمكن من الخوض في هذا الفظ على المتلفظ به تحديد المعنى المقصود ....
فمن قصد بالجهة هو العلو وافقناه .. و من قصد بها الجهات الاربع المعروفة أنكرنا عليه ..
فالثابت أن الله تعالى عال على خالقه ...
فالعالم هو مجموع المخلوقات من زمان و مكان .. فنفي العلو بحجة نفي الجهة هي سفاهة .. لأن خارج العالم لا يوجد مكان ...
فكل هذا هو مجرد هذيان الفلاسفة لا غير ...

تعريف الاشاعرة لربهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي

قال عبد الله بن احمد بن حنبل في سنته ((وهل الاستواء الا الجلوس)) قال بن القيم في كتابه بدائع الفوائد
حديث الشفاعة عن أحمد إلى أحمد المصطفى مسنـده
وجاء حديـث بإقعـاده على العرش أيضاً فلا نجحده
أمروا الحديث على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفسـده
ولا تنكروا أنـه قاعـد ولا تنكروا أنه يقعده

ثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه ما رواه الحافظ البيهقي في كتابه (( الأسماء والصفات ))(ص 408 ) ، بإسناد جيد كما قال الحافظ في (( الفتح )) (ج13/406-407) من طريق عبد الله بن وهب قال : كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال : يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه ، قال : فأخرج الرجل "اهـ

فقول الإمام مالك : (( وكيف عنه مرفوع )) أي ليس استواؤه على العرش كيفًا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه . وقوله :" أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه"، وذلك لأن الرجل سأله بقوله كيف استواؤه ، ولو كان الذي حصل مجرد سؤال عن معنى هذه الآية مع اعتقاد أنها لا تؤخذ على ظاهرها ما كان اعترض عليه .

وروى الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات (ص 408) من طريق يحيى بن يحيى قال (" كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى فكيف استوى ؟ قال : فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال :الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعا فأمر به أن يخرج" ، قال البيهقي : وروي في ذلك أيضا عن ربيعة بن عبد الرحمن أستاذ مالك بن أنس رضي الله عنهما )) ا هـ .