الزنجبيل.. علاج وتجميل..
عرف الزنجبيل أنه علاج نافع لأمراض البرد.. وأيضاً فعال في أوقات البرد القاسية لتدفئة الجسم، لذا يكثر استخدامه الداخلي في الطعام والشرب في فترة الشتاء.
وقد جرب الكثيرون شرب كأس من الزنجبيل بالليمون مع العسل لعلاج الحلق.. والمكون الأساسي هنا للعلاج هو الزنجبيل ثم العسل.. ولا يوجد لليمون فائدة في هذه الوصفة لأن فيتامين سي الذي يحتويه يتكسر فورا ما أن يتعرض لحرارة الماء الساخن لهذا المشروب..
لكن لا يفضل شربه بكميات كبيرة في فترة الصيف إلا عند الإصابة بالتهاب في الحلق لتسريع العملية العلاجية.. إنما يمكن استخدامه خارجيا ويعطي نتائج رائعة ملحوظة..
فبجانب كونه علاجا طبيعيا للعديد من الأمراض يستخدم بشكل كبير كعلاج.. للتالي..
يبشر الزنجبيل الطازج بمقدار قبضة يد أو توضع ملعقة كبيرة من الزنجبيل المطحون في قدر من الماء ويغلى جيدا..
هذا الماء المشبع بالزنجبيل يستخدم للعلاج والتجميل أيضا.. كعلاج تستخدم كمادات حارة منه على منطقة أسفل الظهر ومنتصف الظهر لتنشيط عمل الكلى على أن يكون ذلك ليلا قبل النوم.. ويلاحظ من يقومون بهذا العلاج تغير لون البول صباحا يوما بعد يوم، وفي خلال أسبوع تظهر نتيجة كمادات الزنجبيل بشكل نضارة في البشرة وعلاج لمشاكل التبول.. بشرط أن تكون الكمادات في أعلى درجة حرارة يمكن للجسم تحملها..
ويمكن استخدام الزنجبيل نفسه الذي تم غليه بأخذه وربطه بقطعه قماش قطنية رقيقة على شكل كرة والتدليك به على مناطق الترهل وفي الجسم، وهنا لن أقول إنه يقوم بعمليه تخسيس بقدر ما هو تذويب للدهون القريبة من الجلد، مما يعكس على البشرة صفاء وتساويا.. فبعض الناس وزنهم مثالي أو يعانوا من نحافة لكن توجد مناطق في جسمهم فيها سيلولايت وهو تعرجات دهنية لا تذهب بالرياضة والمساج وبسببها يخضع الكثيرين في الغرب لجراحة شفط الدهون.. بينما يمكن التخلص منه بكمادات الزنجبيل الحارة يوميا..
يستخدم مستخلص زيت الزنجبيل لعلاج برودة الأطراف وضعف الاحساس بها بالتدليك اليومي مرة او مرتين، ويناسب مرضى السكري الذين يعانون من فقد الاحساس في اطرافهم او حتى ربات البيوت اللائي لا يعلمن انهن يعانين من هذه المشكلة في اليدين نتيجة أعمال البيت.