السلام عليكم أخي
مشكلة المسلسلات التي في البداية هي السبب الأول في نشر الكثير من العادات السيئة والمؤثرة بالسلب طبعا على مراهقين من الجنسين
ولكن العتب بالدرجة الاولى قبل العتب على المتفرج هو الدولة التي تسمح بوصول هكذا برامج لبيوتنا وبعدا العتب على الأسرة التي باتت هي تلتف كلها حول المسلسلات سأقص عليك قصة طريفة حدثت لما كنت في مستشفى الدويرة كانت معي عجوز طاعنة في السن صدق نهضت ذات صباحا وجدتها تبكي دهشت قلت ربما متألمة او احد أذاها بكلمة دنوت منها اسألها السبب ولو تريد اطلب لها الممرض او الطبيب وأسالها تفاجئني وتقول لي اريد الذهاب للبيت الآن ثم قلت لها لكن يا خالة عمليتك جديدة ولا اظن الكبيب سيسمح لكن سأحضر الطبيب ويراك ثم همست لي لا إجلسي جلست امامها وفوجئت أن سبب رغبتها في العودة هو مسلسل تركي ذاك اليوم هي نهايته بمعنى الحلقة الاخيرة ظللت يوما كامل وانا اضحك يعني عجوز متعلقة بممثل شاب لدرجة الهوس
فكيف نلوم المراهقين بمعنى هي سياسة تدمير العقول
وفعلا الفتيات بتن يتحدثن لهجلت سورية ولبنانية تعلمنها من المسلسلات ويقلدن البطلات وبل بتن يطالبن الحرية كما قالت إحد بنات جاراتي لأمها لما لا تدعونا نعيش كما يعيش الناس فإسطنبول نحن احرار فقط هنا تقيدوننا بمعنى الشباب يريدون الحرية والحرية تعني الإبتعا د عن الدين فهو بنظرهم يقيدهم للأسف الشديد الكل ملام وسيكون إسلامنا هو الضحية شكرا لك