حنونه سلامممم اسمحليييي ولله بحثة ملقيتش بلبزاففففففففف ننصحك تشوفيييي مكتبه تاعه جامعه
وتانيي في خطة تاعك مبحق الاول حطي عنوان تاعه من هم الفنقيون
والبحث الثانيه كيف جاء الفنقيون
والمبحث الثالث الفنيق في الجزائر
من كتاب تاريخ الجزائر العام :
1/ مقدمة عن الفينيقيين :
الفينيقيين أمة شرقية متشعبة عن الفرع الكنعانيالسامي و هم ينتسبون إلي وطنهم " فينيقية " بآسيا الصغرى غرب بلاد الشام إلي جبال "كار ليل " بين جبال لبنان و البحر و هو مكـــان ضيق مستطيل يبلغ طوله 200كم و عرضه 30كم و أهم مراسيهم : بيروت و طرابلس الشام و صيدا و صور سيدة البحار ـ لندن القديمة
2- اللغة
أما لغتهم فهي من أهم اللهجات الكنعانية بعد العبرانية و هي تطابقها بأصولها السواكن مطــابقة تامة , و الفروق بينها و بين اللهجة العبرية في الحروف المتحركة أهم منها في الحروف السواكن و كذلك النحو , و للفينيقيين بناء للفعل غير معروف في اللهجة العبرية ولكنه وجد بعد ذلك في اللغة العربية وهو صحة الدلالة علي الأزمان باستعمال فعل مساعد ـ هو كان ـ أمام التام من الفعل لجعله غير تام , و اللغة الفينيقية في لهجتها تشبه لغة أهل الجزيرة (مالطا) اليوم , فإن هذه فيما رجحه علماء اللغات , فينيقية أيضا , و بذلك كان للغة أهل مالطة أهمية عظيمة من الوجهة التاريخية , و مهما يكن من الأمر فاللغة الفينيقية لغة سامية هي أخت العربية و قد أقبل عليها البربر لما وجد فيها من القرب من لغتهم و من الاتصال الجنسي الكنعاني بأهلها , و قد زادت الفينيقية هذا الوطن تأكيدا للعنصرية السامية و تمهيدا للعروبة و العربية .
3 / اتصال الفينيقيون بشمال إفريقيا
نشأ الفينيقيون بطبيعة بلادهم و ما تقتضيه وضعيتها و مساحتها الضيقة قوما تجارا مولعين بالأسفار وركوب البحار فبرعوا في الملاحة حتى أصبحت لهم السيادة فيها كما هي الحــال عند إنجلترا وأمريـكا اليوم , و لذلك دعيت "صيدا" بلندن القديمة,وذلك بفضل أسطولهم الضخم العتيد و كانت لهم مغامراتهم بالأقطار النائية الشاسعة لجلب ما هم في حاجته إليه مما يصلح بصناعتهم وللتجارة و اكتساب الرزق أيضا , فكانوا يحملون الفضة من إسبـانيا و القصدير من إنجلترا وغير ذلك من المعادن و الأشياء الضرورية التي لا بد لهم منها فانتقلوا بذلك في بلاد الله الواسعة إلي أن دخلوا مصر متعاهدين مع أهلها فأسسوا هناك شركات تجارية و خاضوا غمار البحـــار ( البحر الأبيض المتوسط ) في سبيل مقاصدهم التجارية , و هكذا إلي أن حلت سنة 1500ق. م . فظهرت هناك سفن لبعض الأمم التي كـان أن اقتبسـت حضارتـها من هؤلاء الفينيقيــين فأصبحـت تزاحمـهم يومئذ ـ سنـة الكون ـ و من بينها أمة الإغريق التي أخذت في مضايقة فينيقية و حملتها علي الانتقال أو بالأحرى علي الالتجاء بسفنها إلي بلاد المغرب
و في سنة 1215 ق. م. انتصـر الإسرائيليون علي الكنعانيين الذين كانوا بفلسطين و أرغمـوهم علي الجلاء فانتقل بعضهم إلي فينيقية و منها إلي إفريقيا فنزلوا علي إخوانهم الكنعانييـن الأقدمين. و كان سلوكهم إلي هذه البلاد و مجيئهم إليها علي طريقتين : برا و بحرا , أمــا طريقهم البري فكانت بواسـطـة برزخ السويس. و صـادف أن كان المجتمع المصري يومئذ يتخبط في فوضي عارمة و اضطراب سياسي عظيم , فاهتبل المصريون هذه الفرصة و خرج الكثير منهم صحــبة الفينيقيين و جاءوا معهم ألي هذه البلاد فنشأ منهم جيل خاص مختلط يعرف بالفينيقي اللوبي , له لغته الخاصة و خطه الخاص و هو المعروف بالمسند اللوبي . كما أنهم مروا في طريقهم البحرية بإيطاليا و صقلية فصحبهم يومئذ " الأترسك و الأوسز" و جاء معهم من الصيقال سكــان صقلية , كما أصطحبهـم آخرون أيضا من أوربـا مـثل الليغوبيين الخ ... و ذ لك ما نشاهد أثره إلي الآن بين أبناء هذه البلاد من اختلاف الناس في سحنا تهم و عواطفهم و أجســــامهم و تفكيرهم و مستوي عقولهم أيضا ... و ذلك الاختلاط نفسه هو الذي مكن أقدام الفينيقيين ـ بعد ذلك ـ في هذا القطر الإفريقي. فتقدم القوم أولا إلي ليبيا و انتشروا بكامل ساحل الشمال الإفريقي فأسسوا به نحو 300 مركز ما بين مستودع تجاري و نحو 200 مدينة , كان منها بالقطر الجزائري مديــنة الجزائر , سكيكدة , جيجل, عنابة , و شرشال , الخ و منهـا بالقطر التونسي سوسة , و بنزرت , و بالمغرب , طنجة , مليلة , و أكاد ير , و هلم جرا ... و بهذا الوطن نشروا بضاعتهم و ظهرت براعتهم في صناعة الخزف و الطين و الزجاج و المنتجات الحمراء و الأسلحة الخ ... و كان الرواج و البيع في هذه البضائع و السلع و كل الصناعات بطريقة المعـاوضة و المبـادلة بمنتجات هذه البلاد المغربية من صوف و وبر و أنعام وجلد و ريش النعام و العاج الخ ... و بهذه الطريقة التجارية ـ الدبلوماسية ـ تم لهؤلاء الوافدين الاستحواذ علي اقتصاديات البلاد و اتسع لهم نطاق المعاملة فاضطروا بعد ذاك إلي ضرب النقود فكان لهم الاستيلاء السياسي بذلك .فالفينيقيون هم الذين ابتدعوا فكرة الاستيلاء علي البلاد و استعمار الأوطان بطريقة تأســيس الشركات التجارية , وهذه الطريقة نفسها هي التي سلكتها هولندة و إنجلترا في الهند و بلاد الشرق .
6/ تأسيس قرطاجنة
كان لشدة توغل تاريخ قرطاجنة في القدم ـ حتى كاد أن يتصل بفجر التاريخ ـ أن أحاطت به أقوال و آراء كثيرة و روايات متناقضة مضطربة ضربنا عنها صفحا و اقتصرنا علي ما اتضح لدينا رجحانه حسبما رواه لنا الشاعر اللاتيني فيرجيل
ففي سنة 814 أو سنة 880 ق م خرجت الأميرة عليسة (جونو) أرملة عشرباص (اسرباس) رئيس كهنة مديـنة صور الفينيقية فأره ظلم أخيها(بيغماليون ) المستبد بالملك دونها و المستأثر بكنوز زوجها و ثرائه , فكرهت الأميرة المقام علي الضيم هنالك و جاءت إلي هـذا الشمال الإفريقي حيث تقدمها إليه قومها الفينيقيون , فنزلت بساحل تونس فابتاعت من ملك البـــلاد البربري ( أيار باس) قطعة من أرض جبل( برسة ) و شرعت فيمن معها من الأتباع في تأسيس المدينة المسماة باسمها: ( كرت جونو) قرط حدشت التي أصبحت معروفة فيما بعد بقرطاجنة عاصمة شمال إفريقيا إلــي التاريخ الإسلامي:و يقال أن هذا المكان كان يعرف باسم (قمبي) و انه كان قبل ذلك مستعمرة أنشأها أهالي صيدا الفينيقيون أيام مجدهم؟ ... و لذلك لفتت الأميرة أنظار الناس إلي هذه العاصمة الجديـدة فأمها الناس من كل فج عميق , و التحق بها الكثير من سكان سواحل البحر الأبيض المتوسط من أهل الشام و الشمال الإفريقي و غيرهم في منسبات مختلفة ... فعمرت المدينة واتسع بها العمــران و المدنية فبلغ عدد سكانها 300.000 نسمة و هنالك من بلغ بهم إلي المليون ... ثم كانــت بعد ذ لك مركزا لبث العمارة بكامل هذا الساحل الإفريقي علي سيف البحر فأنشأت المدن و المراسي و كثــر عددها حتى فاق المئات ...(ثم اضمحل ذلك إلا قليلا )و يومئذ أصبحت قرطاجنة عاصمة الـحوض الغربي و حامية حمي الفينيقيين من طرابلس الشام إلي بوغاز جبل طارق
و نشأت بذلك في إفريقيـا دولة شرقية الأصل مغربية الموقع ومن الناس من يرجعها بتاريخ إنشاء مدينة " أوتيكة " ـ قرب عوتيقت ـ المدينة العتيقة بالقرب من مدينة تونس إلي القرن 12 ق م و يجعلها من مِؤسسات الفينيقيين , هي التي تعرف اليوم باسـم " هنشير بوشا طر" .
نظامها الحكومي :
كان من الضروري بل من الواجب السياسي علي هذه الدولة الناشئة بهذه البلاد أن تسعي في تأسيس حكومتها المركزية للمحافظة علي النظام و الدفاع عن شرعيتـها وحقوقها و الذود عن مراكزهـا و مستودعاتها الاقتصادية و مؤسساتها المنتشرة بهذا الوطن , و قد كان ذ لك بالفعل فأنشأت لها نظاما حكوميا تغير شكله في 3 مراحل
ا / المرحلة الملكية : حيث كان يختار الملك القرطاجي من طبقات أصحاب الثروة الاقتصادية المعروفة بالطبقة الأرستقراطية , وكان علي رأس هذه الأسر الثرية الأسرة الماجوية المنسوبة إلي زعيمها )ماجوا( الذي هلك حوالي سنة 485 ق.م. و هي التي احتكرت الحكم.
ب/ المرحلة الجمهورية : و بدأت حوالي منتصف القرن 5 ق . م . أي حينما استطاعت طبقة ملاك الأرض منافسة الطبقة الأرستقراطية و انتزعت السلطة من الأسرة الماجوية , فتركز الحكم تحت رئاسة شيخين ينتخبهما الشعب مباشرة من أسرتين مختلفتين لمدة سنة كاملة , أحدهما للإدارة العسكرية للإدارة المدنية , ويطلق علي كل واحد منهم لقب( شفط )
يتبععععععععع ان شاء لله