تكوين الصحفيين بنظام (lmd) يفشل في الميدان

[بلقاسم 1472]

وجدت بعض المؤسسات الإعلامية في الجزائر، مستوى المتخرجين من كلية العلوم السياسية والإعلام دفعة «البابور»، صعوبة كبيرة في توظيفهم بسبب ضعف تكوينهم القاعدي في مجال الإعلام.الدفعة التي كانت تراهن عليها كلية العلوم السياسية والإعلام، من المتخرجين الجدد دفعة «البابور» بنظام «أل أم دي»، أثبتت أن تكوين الصحفيين بهذا النظام فاشل على جميع الأصعدة، وهو ما سيجعل مستوى الصحافة الوطنية يتراجع خلال السنوات القادمة بسبب فشل عملية تكوين الطلبة وتراجع مستواهم.

رابط الموضوع:https://www.ennaharonline.com/ar/oyou...%88%D8%B1.html

[SDKDZ]

طبعا هذا أمر وارد ..
لكن يجب وضع سؤال .. لماذا؟
والسبب يظهره واقع ضعف وسوء تطبيق هذا النظام الذي لازالت تعتمده جامعات مهمة في أوربا وأمريكا (العيب في التطبيق، وليس في النظام).
خاصة حين نرى عدم تنظيم و تنسيق المقاييس بحسب التخصص..
إضافة لحرية الكليات في وضع التخصص وبرنامجه، فقد نجد تخصصا واحدا تختلف مقاييسه بين جامعات الوطن،
والأجدر كان توحيد البرامج و مقاييس التخصصات وتحديد حتى الحجم الساعي الإجباري لكل مقياس كما هو الحال في الجامعات الغربية.

نحن كثيرا ما نستورد ، والعيب الكبير في هذا سوء استعمالنا لما نستورده.
في انتظار استيقاظ الوزارة والجامعات للبدء في تطبيق عملي وفعلي لنظام جامعي متميز.

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sdkdz

طبعا هذا أمر وارد ..
لكن يجب وضع سؤال .. لماذا؟
والسبب يظهره واقع ضعف وسوء تطبيق هذا النظام الذي لازالت تعتمده جامعات مهمة في أوربا وأمريكا (العيب في التطبيق، وليس في النظام).
خاصة حين نرى عدم تنظيم و تنسيق المقاييس بحسب التخصص..
إضافة لحرية الكليات في وضع التخصص وبرنامجه، فقد نجد تخصصا واحدا تختلف مقاييسه بين جامعات الوطن،
والأجدر كان توحيد البرامج و مقاييس التخصصات وتحديد حتى الحجم الساعي الإجباري لكل مقياس كما هو الحال في الجامعات الغربية.

نحن كثيرا ما نستورد ، والعيب الكبير في هذا سوء استعمالنا لما نستورده.
في انتظار استيقاظ الوزارة والجامعات للبدء في تطبيق عملي وفعلي لنظام جامعي متميز.

ذلك هو المعنى الذي يمنح لهذا النتاج وهو سوء التطبيق لا غير، لأن اختيار هذا النظام لم يكن نتيجة دراسته الوافية ودارسة احتياجاته وتفاصيله ومدى توفر شروطه، وخاصة المحيط الاقتصادي، بل طبق على عجل وبوجل دون استراتيجية واضحة محددة المعالم، والنتيجة أنني رأيت بعض الأصدقاء من الأساتذة لم يباشروا الدراسة في جامعاتهم إلى حد اليوم، فكيف يقال أن الأسابيع الدراسية للنظام الجديد مضبوطة بدقة، ولا ينجح الطالب دون استيفاء دروسها ووحداتها، وثمة مسابقات لم تجر اللقاءات الشخصية لانتقاء الأساتذة وسد العجز إلى حد اليوم رغم إعلانها المبكر، وفي بعضها الآخر لم تعلن النتائج بعد وقد مضى عليها الشهرين، فما الفرق بين هذا النظام والنظام الكلاسيكي سوى في تقليص الوقت وتغيير المسميات، وبقاء دار لقمان على حالها ليس إلا.
تحياتي لك

[BADBOY06]

Le journalisme dans ce paye est au plus bas quoi qu'il fasse ca peut pas devenir pire.