نددّت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين بالممارسات التعسفية الصادرة عن السلطات العمومية في حق مناضلي ونشطاء اللجنة، واعتبرت أن السلطة تستعمل القوة بشكل مبالغ فيه، خلال تجمعات واحتجاجات اللجنة للمطالبة بحقوقهم .
واعتبرت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين في بيان لها، أن "الحملات الشرسة من المضايقات والتحرشات الأمنية والاعتقالات التعسفية والمتابعات القضائية، الهدف منها ردع المناضلين عن نشاطاتهم وتكميم الأفواه المضادة لتوجهات وخيارات السلطة ".
وسجلت اللجنة، في ظرف الأيام الثلاثة الفارطة، "اختطاف" منسق دائرة المنيعة، بوسعيد خالد، الذي "اقتيد من طرف أمن المنيعة بطريقة تعسفية من أمام المسجد وهو الآن معتقل"، كما قالت أن منسق ولاية معسكر غرمول الحاج، "تعرض أيضا للتوقيف التعسفي من طرف أمن دائرة تيزي بولاية معسكر".
وأفاد بيان اللجنة أن الناشط بولاية ورڤلة بن طشة محمد، تعرض للضرب والتوقيف من طرف أعوان الأمن الحضري الثالث، الكائن مقره بسوق الحجر بوسط مدينة ورڤلة، وذكر البيان معلومات خطيرة، حيث قال "حاولوا إرغامه على حمل سلاح ناري يعطونه إياه لفبركة سيناريو والدخول في وسط الإحتجاجات اليومية، وعند توقيفه يصرح بأن هذا السلاح أعطي له من طرف الناطق الرسمي للجنة الطاهر بلعباس".
وأضافت اللجنة أن منسق ولاية بشار، ساهلي عبدالقادر، وثلاثة من أعضاء مكتب بشار، تعرضوا للتوقيف التعسفي.