فالمصلحة في اجتماع الزوجين لا تفرقهما فنحن لا نفتي بل ننقل كلام اهل العلم ويسعنا ما وسع النبي صلى الله عليه وسلم
والمصلحة التي افتى بها عمر لئلا يكثر الطلاق لان الطلاق جدهن جد وهزلهن هزل والمصلحة تتغير بتغيرالزمان والمكان فمصلحة هذه الزوج ان يجتمع مع زوجته لان الطلاق يتولد في زماننا عنه مفاسد مثل التسول وضياع الاولاد وتشتتهم فالاسلام يراعي المصلحة والمصلحة في الاجتماع
وهذه الفتوى من يطبقها يطبقها القاضي اذا راى الطلاق كثر كثرة هائلة فالمصلحة حينئذ ان يطبق فتوى ابن عمر لسد الباب عن كثرة الطلاق
ام عن افراد حصل له الطلاق بثلاث في مجلس واحد وهو نادم ويريد ان يراجع زوجته فنقضي له بقضاء النبي ـصلى الله عليه وسلم وابو بكر وسنتين من خلافة عمر
اما قولك ابن تيمية ليس بافقه من عمر معاذا الله ان نقول هذا فابن تيمية محقق وليس احدث رأي وعارض به فتوى عمر بل نظر الى قضاء النبي صلى الله عليه وابوبكر وهو الاصل لاننا متعبدون بقول النبي لا بقول عمر ولهذا قال عبد الله ابن عباس "اقول لكم قال قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وقال عمر