موضوع مهم و لو أنني لم أقرأه كله بسبب لون النص و ضخامة الحروف
إن مالك بن نبي معروف في الخارج أما في الجزائر فهو مجرد
إسم باهت و كان يفترض أن فكره يدرس في المدرسة و يحفظ
غيبا في ذهن الأطفال
و لكن رشد الفكر و قوته لا يعني لي الكثير في ظل تشابه ما
يقوله هذا المفكر أو ذاك
فالكواكبي أو مصطفى محمود أو مالك بن نبي... فهم يلتقون على
صفحات النصوص
إنما لماذا كلامهم لم يترجم إلى واقع و لم يصل إلى الشعوب كي
تحتضن أفكارهم؟
هذا هو السؤال المفروض أن يطرح.
هناك من يحترق حبا في وطنه يرفض كل مساومة و يدوس على كل طمع و هو عاجز عن التغيير
و هناك من ينهب و يزيد ما دام الوضع لم يتفجر بعد و إذا حدث مكروه فسيهرب
كما هرب الوزير أو كما ينوي فعل ذالك آخرون في المستقبل
و هناك من يطبل و يزمر و يتفنن في ضرب الشيتة ليس لكونه مستفيد
و لكن لأن عقله خال من القدرة على الإبداع و التطوير و لهذا فهو راضي بالوضع
يرى الأمور جيدة و يدافع عن الحاكم و ينسب الأخطاء لمن حوله أو للشعب
( أنا على فكرة ألوم الحاكم و الشعب و نفسي)
و لا ينقصه إلا الركوع أمام سيده الأوروبي الذي يوفر له القمح و الحليب و الكسوة
و السلاح و السيارات و الدواء و الأجهزة الحديثة .