حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-26, 07:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لمعة السيف
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية لمعة السيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1 مشاهدة المشاركة
وقال ابن عباس: إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها" [النازعات: 46. "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون" صدق الله العظيم. اهـ

هذا احد الاصول الذي تشبثنا به
فباي اصل تشبثتم ؟؟؟؟؟؟؟
وانتظر المزيد من الادلة
لمن كان حقا طالب حق
تأدب عندما تتكلم عن العلماء وارجع للموضوع والادلة ودعك من التعصب ...فإن هذا الأثر رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة عن يعلى بن عبيد عن الثوري عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفاً، ورجال أحمد وأبي شيبة المذكورون في المسند كلهم من رجال مسلم إلا محمد بن أبي ليلى وهو صدوق سيئ الحفظ، وفي المسند يعلى بن عبيد وفي روايته عن سفيان لين وقد روى هنا عنه، وفيه الحكم بن عتيبة ثقة ثبت، ولكنه يدلس أحياناً وقدعنعن هنا.
**************************
فاليكن في علمك الشيخ العلامة الفقيه العثيمين هو ملزم بتباع السنة كون العمل موافقًا للسنة, قال الله تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }, وقال عليه الصلاة والسلام:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"إن ألتزام الذكر بـ"صدق الله العظيم" عند الفراغ من التلاوة إحداثٌ في الديـن بدعة , وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحبه الكرام ختم التلاوة بهذا الذكر, و الدين-بحمد الله- كامل مكمل ,
فلو كان هذا الذكر من الدين, لبينه لنا عليه الصلاة و السلام, ومن بعده صحابته رضوان الله عليهم.فلماذا لم يذكرو لنا هذا ولم يرد هذا من كل الصحابة ..؟
وقد تقرر فيما تقدم أن العمل الصالح المقبول, لابد فيه من الإتباع ...
للنبي عليه الصلاة والسلام, وهذا العمل لم يَشرعه و لم يعمل به ...فتفكر قبل اصدار الاحكام في حق العلماء ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-26, 07:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمعة السيف مشاهدة المشاركة
تأدب عندما تتكلم عن العلماء وارجع للموضوع والادلة ودعك من التعصب ...فإن هذا الأثر رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة عن يعلى بن عبيد عن الثوري عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفاً، ورجال أحمد وأبي شيبة المذكورون في المسند كلهم من رجال مسلم إلا محمد بن أبي ليلى وهو صدوق سيئ الحفظ، وفي المسند يعلى بن عبيد وفي روايته عن سفيان لين وقد روى هنا عنه، وفيه الحكم بن عتيبة ثقة ثبت، ولكنه يدلس أحياناً وقدعنعن هنا.
**************************
فاليكن في علمك الشيخ العلامة الفقيه العثيمين هو ملزم بتباع السنة كون العمل موافقًا للسنة, قال الله تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }, وقال عليه الصلاة والسلام:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"إن ألتزام الذكر بـ"صدق الله العظيم" عند الفراغ من التلاوة إحداثٌ في الديـن بدعة , وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحبه الكرام ختم التلاوة بهذا الذكر, و الدين-بحمد الله- كامل مكمل ,
فلو كان هذا الذكر من الدين, لبينه لنا عليه الصلاة و السلام, ومن بعده صحابته رضوان الله عليهم.فلماذا لم يذكرو لنا هذا ولم يرد هذا من كل الصحابة ..؟
وقد تقرر فيما تقدم أن العمل الصالح المقبول, لابد فيه من الإتباع ...
للنبي عليه الصلاة والسلام, وهذا العمل لم يَشرعه و لم يعمل به ...فتفكر قبل اصدار الاحكام في حق العلماء ..
اليك اقوال العلم والدين
وسيكون كل هذا بدعة وعالمك وحده من على السنة

بسم الله والحمد لله وصلى الله على رسول الله
قال تعالى :‏ {‏قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا}‏ [ءال عمران :‏‏95 ]، وقال {‏ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله }‏ [الأحزاب :‏ ‏22 ]
وقال :{ ومن أصدق من الله قيلا} [ النساء: من الآية122 ]، وقال: { ومن أصدق من الله حديثا} [ النساء: من الآية87 ]
ففي الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 1 ، باب ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرءان وحرمته:
قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: "فمن حرمة القرءان ألا يمسه إلا طاهرا.....ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت ربنا وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات. اهـ
وفي الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 16 سورة الأحقاف >> الآية: 35 {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}: وقال ابن عباس: إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها" [النازعات: 46]. "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون" صدق الله العظيم. اهـ
وفي روح البيان - لإسماعيل البروسوي:
وفي قوت القلوب للشيخ أبي طالب المكي قدس سره وليجعل العبد مفتاح درسه أن يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد وليقل عند فراغه من كل سورة صدق الله تعالى وبلغ رسوله اللهم أنفعنا وبارك لنا فيه الحمد وفي أسئلة عبد الله بن سلام أخبرني يا محمد ما ابتداء القرءان وما ختمه قال ابتداؤه بسم الله الرحمن الرحيم، وختمه صدق الله العظيم قال صدقت وفي خريدة العجائب يعني ينبغي أن يقول القارىء ذلك عند الختم وإلا فختم القرءان سورة الناس وفي الابتداء بالباء والاختتام بالسين إشارة إلى لفظ بس".اهـ
وقال الغزالي في الإحياء وهو يعدد ءاداب تلاوة القرءان في الجزء الأول: (الثامن: أن يقول في مبتدإ قراءته أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد لله وليقل عند فراغه من القراءة : صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انفعنا به وبارك لنا فيه الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله الحي القيوم ) اهـ.
نشوار المحاضرة للقاضي التنوخي:
عن أبي السائب القاضي، فقال: روينا عن ابن عباس في قوله تعالى: "بسم الله الرحمن الرحيم" فاصفح الصفح الجميل "صدق الله العظيم" قال: عفو بلا تقريع"اهـ
وفي البداية والنهاية، لإسماعيل بن كثير الدمشقي. المجلد الثالث عشر >> ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة >> من الأعيان:
فمن ترك الشرع المحكم المنـزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى (الياسا) وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين. قال الله تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}. [المائدة: 50 ] وقال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} صدق الله العظيم، [النساء: 65 ]. اهـ
حكم قول المصلي صدق الله العظيم
عند الشافعية
وفي حاشية الرملي على أسنى المطالب شرح روض الطالب : ( وسئل ابن العراقي عن مصل قال بعد قراءة إمامه صدق الله العظيم هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته ؟ فأجاب: بأن ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة لأنه ذكر ليس فيه خطاب ءادمي ) اهـ.
حاشيتا القليوبي وعميرة
(ولا تبطل بالذكر) وإن لم يقصده حيث خلا عن صارف أو قصده, ولو مع الصارف كما مر في القرءان, ومنه سبحان الله في التنبيه كما يأتي, وتكبيرات الانتقالات من مبلغ أو إمام جهرا. قال شيخنا, ولا بد من قصد الذكر في كل تكبيرة, واكتفى العلامة الخطيب بقصد ذلك, في جميع الصلاة عند أول تكبيرة, ومنه استعنت بالله أو توكلت على الله عند سماع آيتها, ومنه عند شيخنا الرملي, وشيخنا الزيادي كل ما لفظه الخبر نحو صدق الله العظيم ، أو ءامنت بالله عند سماع القراءة, بل قال شيخنا الزيادي لا يضر الإطلاق في هذا، كما في نحو سجدت لله في طاعة الله" اهـ ومثل ذلك في شرح البهجة .
نهاية المحتاج على شرح المنهاج
[ فرع لو قال صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرءان قال م ر ينبغي أن لا يضر, وكذا لو قال ءامنت بالله عند قراءة ما يناسبه. ا هـ سم على منهج."اهـ ومثل ذلك في حاشية الجمل على شرح المنهج وحاشية الشبراملسي على النهاية وتحفة الحبيب على شرح الخطيب وحاشية البيجرمي على الخطيب.
عند الحنفية
كنـز الدقائق
ولو قرأ الإمام ءاية الرحمة أو العذاب فقال المقتدي صدق الله لا تفسد وقد أساء"اهـ
المحيط البرهاني
الرجل إذا كان خلف الإمام، ففرغ الإمام من السورة لا يكره له أن يقول صدق الله، وبلغت رسله، ولكن الأفضل أن لا يقول ذلك. ذكره شيخ الإسلام في «شرحه»." اهـ
الدر المختار شرح تنوير الأبصار
فروع، سمع اسم اللـه تعالى فقال جل جلالـه، أو النبي فصلى عليه، أو قراءة الإمام فقال: صدق اللـه ورسولـه، تفسد إن قصد جوابه"اهـ
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح
قولـه: (ويفسدها كل شيء من القرءان قصد به الجواب) إنما قيد بالقرءان ليعلم الحكم في غيره بالأولى، فلو ذكر الشهادتين عند ذكر المؤذن لـهما، أو سمع ذكر اللـه، فقال جل جلالـه، أو ذكر النبي فصلى عليه، أو قال عند ختم الإمام القراءة صدق اللـه العظيم، أو صدق رسولـه، أو سمع الشيطان فلعنه أو ناداه رجل بأن يجهر بالتكبير ففعل فسدت"اهـ
البحر الرائق شرح كنـز الدقائق
وفي القنية: مسجد كبير يجهر المؤذن فيه بالتكبيرات فدخل فيه رجل نادى المؤذن أن يجهر بالتكبير فرفع الإمام للحال وجهر المؤذن بالتكبير، فإن قصد جوابه فسدت صلاته، وكذا لو قال عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول، وكذا إذا ذكر في تشهده الشهادتين عند ذكر المؤذن الشهادتين تفسد إن قصد الإجابة اهـ..
وفي البحر الرائق
( في الخانية والظهيرية: ولو قرأ الإمام آية الترغيب أو الترهيب فقال المقتدي صدق الله وبلغت رسله فقد أساء ولا تفسد صلاته ا.هـ، وهو مشكل لأنه جواب لإمامه ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة: ولو سمع المصلي من مصل آخر ولا الضالين فقال آمين لا تفسد وقيل تفسد وعليه المتأخرون وكذا بقوله عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول ) اهـ.
وفي مبسوط محمد ابن الحسن الشيباني
(قلت: أرأيت الرجل يكون خلف الإمام فيفرغ الإمام من السورة أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله ؟ قال أحب إلي أن ينصت ويستمع. قلت فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته ؟ قال لا صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت ) اهـ
وفي كتاب الفقه على المذاهب الأربعة
الحنفية - قالوا: إذا تكلم المصلي بتسبيح أو تهليل، أو أثنى على الله تعالى عند ذكره كأن قال: جل جلاله؛ أو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، أو قال: صدق الله العظيم، عند فراغ القارئ من القراءة، أو قال مثل قول المؤذن، ونحو ذلك، فإن قصد به بالجواب عن أمر من الأمور بطلت صلاته؛ أما إذا قصد مجرد الثناء والذكر أو التلاوة، فإن صلاته لا تبطل"اهـ
الشافعية - قالوا: إذا قال: صدق الله العظيم عند سماع ءاية أو قال: لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع خبر سوء، فإن صلاته لا تبطل به مطلقا، إذ ليس فيه سوى الثناء على الله تعالى ولكنه يقطع موالاة القراءة فيستأنفها."اهـ

والله التعصب هو ترك آراء الفقهاء والمجتهين
والتعصب للفكر لا اقول للمذهب فالسلفية ليست حتى مذهب
اما التادب فاسال الله تعالى ان يعينني على ذلك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"صدق, المداومة, الله, العظيم"


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc