اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عمر بودراجي
يقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في القول المفيد شرح كتاب التوحيد (2/342) : اشتهر عند بعض الناس إطلاق السيدة على المرأة ، فيقولون مثلا : هذا خاص بالرجال ، وهذا خاص بالسيدات ، وهذا قلب للحقائق ، لأن السادة هم الرجال ، قال تعالى : " وألفيا سيدها لدى الباب " ، وقال عز وجل : " الرجال قوامون على النساء " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " إن النساء عوان عندكم " أي : بمنزلة الأسير ، وقال في الرجل : " راع في بيته ومسؤول عن رعيته " .
فالصواب أن يقال للواحدة : امرأة ، وللجماعة منهن نساء .
وانظر المعجم للشيخ بكر رحمه الله (ص303).
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسيد هنا المقصود به زوجها، قال القرطبي في تفسيره، قوله تعالى: وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ أي وجدا العزيز عند الباب، وعني بالسيد الزوج والقبط يسمون الزوج سيدا .
وقوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، يقول جل ثناؤه: وصادفا سيدها (40) ، وهو زوج المرأة (41) ، " لدى الباب " , يعني: عند الباب (42) .
19093 - حدثني الحارث , قال: حدثنا عبد العزيز , قال: حدثنا الثوري , عن رجل , عن مجاهد: (وألفيا سيدها) ، قال: سيدها: زوجها ، ,(لدى الباب) ، قال: عند الباب.
19094 - حدثني المثنى , قال: حدثنا إسحاق , قال: حدثنا يحيى بن سعيد , عن أشعث , عن الحسن , عن زيد بن ثابت , قال ": السيد "، الزوج.
19095 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: (وألفيا سيدها لدى الباب) ، أي: عند الباب.
فالبيَن الذي لا شك فيه ان السيد في هذه الآية معناه الزوج