طلب شرح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب شرح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-08, 21:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mounir28000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18 طلب شرح

من فضلكم أريد شرح قصيدة بيروت للشاعر محمود درويش









 


قديم 2013-09-12, 20:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
samsouma samah
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا) عند محمود درويش) رمز أن تكون أو لا تكون في قصيدة ( بيروت ... لا) إهداء إلى مجلة " أدبيات" النص : بيروت ... لا / محمود درويش ظهري أمام البحر أسوار و لا قد أخسر الدنيا ... نعم قد أخسر الكلمات والذكرى لكني أقول الآن :لا هي آخر الطلقات :لا هي ما تبقى من هواء الأرض :لا هي ما تبقى من نشيج الروح :لا سقط القناع عن القناع عن القناع عن القناع سقط القناع لا أخوة لك يا أخي لا أصدقاء يا صديقي لا قلاع لا الماء عندك لا الدواء ولا السماء ولا الدماء ولا الشراء ولا الأمام ولا الوراء حاصر حصارك .... لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك ......لا مفر وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي فأنت الآن حر قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة فاضرب بها اضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك بالجنون وبالجنون و بالجنون ذهب الذين نحبهم فإما تكون أو لا تكون . *************************** التحليل : يمكن استنطاق معنى ( لا ) عند شاعر المقاومة الأول من فلسطين ذائع الصيت محمود درويش، إذ يلاحظ على الشاعر تكرار (لا) التي تدعوا للرفض والنفي عنده أو ربما تدعو للتمرد على الواقع بقوله منذ العنوان ( بيروت لا ) و سندرس استنطاق الشاعر لـ " لا " من خلال دراسة دخولها في العناصر المكونة للنص، و يفترضها التحليل كما يلي: الطبيعة = السماء: يذكر الشاعر من مكونات نصه التي يستثمرها في الرفض من خلال " لا " مظهرا من مظاهر الطبيعة هو السماء، و في السماء تعبير عن الذي هو مكتوب بالغيب عما ينتظر هذا الشعب المقاوم، و من ذلك قوله: لا قلاع لا الماء عندك لا الدواء ولا السماء ولا الدماء ولا الشراء ولا الأمام ولا الوراء و كأنه يقول إذا كان هذا ليس عندك : فلماذا لا تقاوم لتسترجعه ! و في كلماته اختصار في العمل المطلوب تنفيذه = و هي البطولة، و يختصر محمود درويش كلماته في بعض عباراته السابقة، و قد يجيب عن بطله بأنه يبقي عنده الهموم وأن هذه الهموم صنع بها كفنا ًلنفسه وأن لديه بلادا ركنها مهدم. الروح = الوطن: يظهر عند الشاعر روح التوكل على الله الذي سيكافئ الشهيد.. وأن الروح رخيصة أمام حب الوطن مثل قوله: قد أخسر الدنيا، نعم.. و جاء استثماره للغة المعادلة بين الإثبات بـ " نعم "، و النفي بـ " لا ". الحوار = خطاب الأمل السراب: يظهر عند الشاعر أسلوب التبرير بأن يقاوم وحده و أسلوبه يحمل طلبا ً للاستمرار على ما هو عليه من المقاومة.. يقول : لا أخوة لك يا أخي لا أصدقاء يا صديقي فقاوم وحدك.. ثم يصور البطل = المتمرد الذي صار وحيدا ًفيقول : لا أخوة لك يا صديقي.. ولا الدواء، و هو يحاول توصيل صورة عن شخص واحد هو ذلك البطل الذي رفض واقعه وتمرد عليه . الخطاب = الفعل : يستخدم الشاعر أسلوب الخطاب ( مع البطل ) مستثمرا " لا " مع خطاب صريح، مثل قوله : واضرب عدوك ... لا مفر وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي فأنت الآن حر تلك صورة الفدائي = و هو عملة نادرة، إذ يتحدث محمود درويش عن بيروت في عصر الفدائي ... فـ( بيروت : لا) عند محمود درويش لكن النتيجة واحدة وهي توصيل فكرة أن الأبطال المقاومين للظلم في بلد محتل.. ثم يقول : قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة فاضرب بها اضرب عدوك لا مفر انتهى أفعال ( اضرب / التقط ) و تكرار للفعل ( اضرب ) مع ربط ذلك بـ " لا " ثم ( مفر )؛ لأن " لا " هنا لا تستقيم وحدها ، فالضرب مطلوب. النتيجة العامة: إن مغزى واحد وهو توصيل فكرة أن الفلسطيني المقاوم في أرض محتلة إلا أن الاختلاف كان في طريقه وأسلوب عرض الفكرة : فالهدف عنده هو التعريف بالبطل وحاله، فكان أسلوبه في عرض هذا الهدف يميل إلى الاختصار تارة ، وتارة كان فيه شيء من التفصيل.. مع استثماره للغة الـ " لا " في حواره مع البطل المقاوم و مع ابن الأرض و مع الفلسطيني ومع كل غيور على وضع مأساة ما يجري في القدس الشريف. فإما أن تكون أيها البطل الفدائي الفلسطيني المقاوم أو لا تكون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ * محمود سليم حسين درويش، شاعر عربي ذائع الشهرة و الصيت، من فلسطين، ولد عام 1941م، في قرية البروة – عكا، عمل في الصحافة في عدد من الدول العربية، أعماله الشعرية مشهورة ، و ترجم بعضها لأهم اللغات الحية في العالم. نال جوائز عديدة منها : جائزة درع الثورة الفلسطينية، و اللوتس، و ابن سينا. ديوانه الأول عام 1960م " عصافير بلا أجنحة "، و أول مجموعة لأعماله الكاملة عام 1970م، و قد صدر بعدها سلسلة من الدواوين و ثلاث مجموعات بطبعات مختلفة لأعماله الكاملة بتحديد سنوات معينة. من عناوين دواوينه ذائعة الصيت : " أوراق الزيتون " 1964م، و " عاشق من فلسطين " 1966م، و " يوميات جرح فلسطيني " 1969م، و " كتابة على ضوء بندقية " 1970م، و " جندي يحلم بالزنابق البيضاء " 1973م، و " مديح الظل العالي " 1982م، و " حصار لمدائح البحر " 1986م، و " أرى ما أريد " 1990م، و " أحد عشر كوكبا " 1993م، و ألف في التأملات و النقد " شيء عن الوطن " و " يوميات الحزن العادي ".










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc