بسم الله والصلاة على النبي ومن والاه وبعد
من وجهة نظري المراهقة هي بالتعريف البسيط
( أن الشاب في تلك الفترة يرهق نفسه في معرفة نفسه ومن هو (معرفة أنــاه)؟؟ )
ان الحل الافضل للشاب او الشابة هو تعريفه بهويته الامازيغية الاسلامية
لان الشاب المومن الذي يعرف قيمة رسالته وعظمة وجوده في الكون سيتحمل مسؤولية تبليغ الدين والنصح للغير وايضا معرفة قيمة وجوده وحمله هم الامة فهنا لايكون له وقت لشهواته لانه مع مسؤوليته وهمه سيعرف نفسه في اقرب وقت
فبذلك تكون معرفته الحقيقية بمن هو ( عبادة الله ) تكون معرفة سليمة خالية من النوازع الشهوانية التي تجذبه من كل النواحي
فكل شاب في سنه( لمعرفته لنفسه )يكون منزعجا من ناحية ما وحل كل المشاكل النفسية يكون باﻹيمان
اعيد ان الايمان هو حل كل مشكلة ومهما زاغ الشاب عن الطريق فإن الوازع الايماني يعينه على العودة في اقرب اجل ويجب مصاحبة الشاب عند تجاوز سن الضرب وهو 13 14 15 سنة هنا لامجال لتغيير القناعات الا بالحوار البناء والعقابات التي تعين على العودة للطريق لا العقابات المنفرة
وأخيرا يجب ان تعلموا ابنائكم عظمة رسالته في هته الدنيا ويجب مصاحبة الشباب والبنات لانهم الجيل المعول عليه في المستقبل
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله