السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت ان انفع اخواني ببعض المسائل الفقهية
البسملة في الصلاة
بعض العلماء أجازوا البسملة ﻷنها آية من آيات الفاتحة وقالوا بوجوب قرائتها قبل الفاتحة في الجهر جهرية وفي السر سرية
أما اﻹمام مالك فلم يجزها لافي نافلة ولا في فريضة ﻹختلاف الروايات التي تثبت أو تنفي البسملة في الفاتحة
والسيد سابق والعلماء توسطوا في مسألة البسملة فقال ( قراءة البسملة تكون سرية قبل الفاتحة سواء كانت صلاة جهرية او سرية أما في النافلة فيجوز التعوذ بالله وقراءة الفاتحة كصلوات التراويح وغيرها من النوافل )
أما الفاتحة فقرائتها وراء اﻹمام فيها اختلاف بسيط
ذهب اﻷئمة الثلاثة إلى عدم قرائتها وراء اﻹمام إستدلالا بقوله تعالى(فإذا قرأ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )
أما اﻹمام أحمد ابن حنبل فأوجب قراءتها مع اﻹمام أو إعادتها بعد اﻹمام ﻷنها فرض في الصلاة
واﻵن كيفية اﻹغتسال كما ثبت عن نبينا عن عائشة رضي الله عنها
يوجد الغسل وكيفيته في كتاب ( منهاج المسلم ﻷبي بكر الجزائري )
وهي كما يلي ( النية كاﻹغتسال استباحة لنزع الحدث اﻷكبر أو الصلاة ) (البسملة قبل اﻹغتسال)(غسل اليدين ثلاث مرات )(غسل الفرج وماحولهما من أذى)(الوضوء اﻷصغر للصلاة ويمكن تأخيره في نهاية اﻹغتسال)(غسل فروة الرأس جيدا )(غسل الوجه وتخليل الأذنين 3 مرات )(غسل الرقبة وماتحت اﻷذنين )(غسل الشق اﻷيمن )(غسل الشق اﻷيسر )
يمكن تأخير الوضوء إلى آخر الغسل
وإذا لمس الانسان ذكره عند الغسل بأطراف أصابعه أو براحة يديه يجب عليه إعادة الوضوء
لذلك اﻷفضل تأخير الوضوء في آخر الغسل
والغسل هذا وكيفيته على الرجل مثلها مثل غسل المرأة والطريقة مثلها
ملاحظة ( إذا انتقل الماء من شق ﻵخر عند غسل أحد الشقين فلا يبطل الغسل كما يزعم البعض من الجهلة )