|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقيدة الإخوان المسلمين فى الله ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-23, 18:10 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
علامة مصر أحمد محمد شاكر:
|
||||
2013-08-23, 18:57 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •° ´¯´°•كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´° و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´°• وبارك علَےَ سيدنامُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَے آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• كما باركت علَےَ سيدناإِبْرَاهِيمَ•°´¯´°• و... علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم•°´¯´°• فى الْعَالَمِين إِنَّك حَمِيدٌ |
|||
2013-08-23, 20:02 | رقم المشاركة : 93 | ||||
|
اقتباس:
وواقعهم خير شاهد عليهم فعلى سبيل المثال : الإخوان المسلمون يستقبلون في مساجدهم الداعية الصوفي القبوري والشيعي الرافضي والحركي التكفيري ومن كان على شاكلتهم ويتيحون لهم الفرصة في إظهار عقائدهم الفاسدة والمتلوثة بكل حرية !! وإذا أتى الداعية السلفي السني يدعو إلى الله على بصيرة حاربوه ومنعوه وحذََّروا منه وعرقلوه !! فهذه القاعدة البنائية الإخوانية المبتدعة ما أوجدوها إلاَّ لتبرير تعاونهم مع الصوفية ومع الرافضة ومع شتى أصناف أهل البدع بل ومع النصارى بحجة التسامح الديني فنرى الأقباط النصارى في مصر أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بل ويحصلون على مناصب عليا في هذا الحزب الإخواني البدعي ، في الوقت الذي يُكَفرون فيه حكام المسلمين ومرجعهم الأعلى سيد قطب يُكفِّر المجتمعات الإسلامية ويحكم عليها بالردة ، بينما الرحمة والشفقة منهم على اليهود والنصارى ويتجلى ذلك في قول الزعيم الإخواني يوسف القرضاوي عن اليهود والنصارى : [ هم إخوانٌ لنا في العقيدة ] . ففي هذا الحزب شبه من الخوارج الأوائل الذين قال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام فيهم : [ يقتلون أهل التوحيد ويَدَعون أهل الأوثان ] . وما الحزب الإخواني وفروعه إلاَّ جماعة خارجية جديدة تحمل في أحشائها عقائد شتى من تصوف ودعوة إلى شرك القبور ودعوة إلى التشيع ودعوة إلى الخروج ودعوة إلى بدعٍ شتى . فإذاً القاعدة الحقيقية عندهم هي : [ نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ولا نعذر أهل السنة أبداً ولا نتعاون معهم أبداً فيما اختلفنا فيه أو اتفقنا عليه ]. واليكم نقل عن اهل العلم في هذه القاعدة التي يستخدمها اهل البدع
من إعداد الأخ أبو حمزة مأمون السلفي بيان قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) السؤال: فضيلة الشيخ! من المعلوم أن الشيعة و المرجئة هؤلاء كلهم يختلفون مع أهل السنة والجماعة اختلافاً عظيماً، وهناك قاعدة عند بعض العلماء يسمونها القاعدة الذهبية: (يعين بعضنا بعضاً فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا) فكيف نعذر هؤلاء الشيعة؟ الجواب: هذه القاعدة الذهبية ليست قاعدة ذهبية ولا تستحق أن تكون قاعدة، بل ما اتفقنا فيه فهو من نعمة الله عز وجل، والاتفاق خير من الاختلاف، وما اختلفنا فيه فقد يعذر فيه المخالف وقد لا يعذر، فإذا كان الاختلاف في أمر يسوغ فيه الاختلاف فهذا لا بأس به، ولا زال الأئمة يختلفون، فالإمام أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة كلهم يختلفون، وأما إذا كان الخلاف لا يعذر فيه كالخلاف في العقائد، فإنه لا يعذر بعضنا بعضاً، بل الواجب الرجوع إلى ما دل عليه الكتاب والسنة، فعلى المرجئة وعلى الشيعة وعلى كل مبتدع أن يرجع إلى الكتاب والسنة ولا يعذر، فهذه القاعدة ليست قاعدة ذهبية، ولعلك تسميها قاعدة خشبية. عرفت الآن الذي يسوغ فيه الاجتهاد، هذا لا بأس أن نسمح للمخالف، والذي لا يسوغ فيه الاجتهاد كمسائل العقائد التي يخالف فيها الإنسان السلف لا يمكن أن يعذروا. من لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى نُقل في المقال المذكور عن الشيخ حسن البنا - رحمه الله - ما نصه ( نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) . والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله , أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل , فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض , أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملا بقوله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } وقوله سبحانه : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } وقوله عز وجل : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » وقوله صلى الله عليه وسلم : « من دل على خير فله مثل أجر فاعله » أخرجهما مسلم في صحيحه . والآيات والأحاديث في هذا كثيرة . من مجموع فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله تعالى (3 \59). ما رأيكم في قاعدة : [ نتعاون فيما اتفقنا فيه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ] !؟ ويقول للرسول - صلى الله عليه وسلم - : ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ . فهذه القاعدة يعني : يمكن تطبيقها على ما ذكرت لكم ، يعني : جميع الأديان الموجودة على وجه الأرض يتفقون على وجود الله ، يقول : إن نبي نتفق على وجود الله ، لكن كل على دينه يسمون هذا إباحية الأديان ؛ لأن فيه : إباحية الأديان ، وإباحية العقول ، وإباحية الأعراض، وإباحية النفوس ، إباحية النفوس مثل : ما يجري الآن من هل القتل ، وإباحية الأعراض مثل : اللواط ، ومثل : الزنا ، مثل : رئيس دولة فيه دكتور أو بروفسور ،وفيه عضو في مجلس الشورى عندهم في بلدهم ، العضو الذي في مجلس الشورى تزوج البروفسور الذي يدرس في الجامعة ، ورئيس الدولة يقول : إن هذا دليل على أن هذه الدولة تطبق الديمقراطية ، هذه الديمقراطية اللي يدعون بها الآن ، هي عبارة عن إباحية العقول من ناحية المسكرات ، وإباحية الأعراض ، أنا قرأت في قرار صادر من مؤتمر عقد في الصين ، ومما جاء في مسألة الإباحية ، مسألة الديمقراطية ، ومما جاء فيه أنه يجوز للرجل أن يتزوج الرجل ، ويجوز للمرأة أن تتزوج المرأة ؛ فهل هذه مقاييس وضعها الله - جل وعلا - ؟ أم أن هذه المقاييس وضعها أعداء الله - جل وعلا - ؟ فنترك شرع الله في جهة ونأخذ بقوانين الخلق من جهة أخرى ، هذا ما يجوز ؛ فهذه القاعدة : هي مدخل لهذا الكلام الذي ذكرت لكم ؛ أما بالنظر للاختلاف الفروع الفقهية التي تتجاذبها الأدلة ، ويختلف فيها علماء على مستوى العلم ، هذا ما فيه مانع له ،لكن هل يطبقونها على ما ذكرت لكم . المفاسد المترتبة على قاعدة ( نتعاون فيما أتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) قال الشيخ / حمد بن إبراهيم العثمان في كتابه الذي راجعه العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ونفع به- و قرظه العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله ونفع به (زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة التعاون) : القسم الثاني: ما يترتب عليه إعمال هذه القاعدة ص 109 قاعدة مقطوعة الصلةبالسلف قد بينا فيما سقناه من الأدلة، أن قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه،ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) ليس عليها عمل الصحابة رضي الله عنهم؛ بل إن عملهم على نقيض ذلك تماماً، فترى أحدهم ينسب نفسه إلى الضلال إذا قال بقول غيره،مما يعلم أنه مجانب للصواب. لو طلبت من قائل هذه القاعدة بيان سلفه بها من القرون المفضلة: لما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ولو كان هذا القول محموداً؛ لقاله خير القرون،وصدر هذه الأمة، وخيرتها. والله سبحانه يقول مبكتاً الكفار في إنكارهم فضل خيارالمؤمنين، وربطهم الخير في أنفسهم: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ماسبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم} (الأحقاف 11)؛ قال الإمام ابن كثير معلقاً: في (تفسير ابن كثير 7/27) وأما أهل السنة والجماعة؛ فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة: هو بدعة؛ لأنه لو كان خيراً؛ لسبقونا إليه؛ لأنهم لميتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها 0 اهـفإن قال قائل: إن السلف لم يتكلموا بهذه المقولة، لكنهم سكتوا عنها، وسكوتهم لا يدل على خطإ هذا القول! قلت: إن الأدلة التي ذكرناها عنهم تنقض هذه القاعدة، ولو قدر أنهم سكتوا عن هذه المقالة،فلا يخلو الأمر من حالتين: الأولى: أن يكونوا سكتوا عن ذلك وهو عالمون به، فيسعنا السكوت عما سكتوا عنه. الثانية: أن يكونوا سكتوا عن ذلك وهم غير عالمين به، فيسعنا أن لا نعلم مالم يعلموه 0 (الحجة في بيان المحجة 1/100) قال أبو حامد الغزالي فيشأن مالم يؤثر من الألفاظ والأقوال: (نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة 1/81) ما سكت عنه الصحابة مع أنهم أعرف بالحقائق، وأفصح بترتيب الألفاظ من غيرهم إلا لعلمهم بما يتولد منه من الشر. ص 111 مسلك بدعي هذه القاعدة تقتضي إعذار المذاهب المختلفة، وتسويغ خلافها، وإقرار الجميع على مهم عليه،كما يقر العلماء في مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف!! وهذا مسلك بدعي. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (مجموع الفتاوى 12/466-467) 000 وقسم آخر: أقوام لا يعرفون اعتقاد أهل السنة والجماعة كما يجب، أو يعرفون بعضه، ويجهلون بعضه، وما عرفوه منه قد يكتمونه، ولا يبينونه للناس، ولا ينهون عن البدع، ولا يذمون أهل البدع،ويعاقبونهم، بل لعلهم يذمون الكلام في السنة وأصول الدين مطلقاً، وقد لا يفرقون بينما يقوله أهل السنة والجماعة، وما يقوله أهل البدعة والفرقة، أو يقرون الجميع على مذاهبهم المختلفة، كما يقر المرجئة، وبعض المتفقهة، والمتصوفة والمتفلسفة 0اهـ ص 112 باب واسع للشر لو قلنا بمقتضى هذه القاعدة لعذرنا كل مخالف! وأقررنا كل بدعة وضلالة!! والأخطاء يرقق بعضها بعضاً، ويعذر من الأخطاء أولاًما كان أخف، حتى نعذر بعد ذلك في الأخطاء العظيمة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (الرسالة التدمرية ص194) وإنما يظهر من البدع أولاً ما كان أخف، وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة 0 اهـ ولو قلنا بهذه القاعدة لعذرنا شارب النبيذ! ولعذرنا من تزوج متعة! ومن باع الدرهم بالدرهم مع المفاضلة! ولعذرنا من أكل في رمضان بعدالفجر قبل طلوع الشمس! ولعذرنا من نكح الزانية مع استمرارها على البغاء! ولعذرنا من نكح المخلوقة من مائه سفاحاً! ولعذرنا من استغاث بالأموات! وعطل الصفات! وقال بالجبر! ونفى الرؤية! حتى نرضى بعد ذلك بأقل القليل مما مع أصحاب البدع المضلة، فنعذرهم في ضلالهم وغيهم، ونتعاون فيما بقي معهم من الإقرار بوجود الله، ضد من ينكره من شيوعيين وماديين. قال الخطابي في سياق حديثه عن النبيذ والمسكر: في (أعلام الحديث 3/2091-2092) وقال قائل: إن الناس لمام اختلفوا في الأشربة، وأجمعوا على تحريم خمرالعنب، واختلفوا فيما سواه نلزمنا ما أجمعوا على تحريمه، وأبحنا ما سواه! وهذا خطأ فاحش، وقد أمر الله المتنازعين أن يردوا ما تنازعوا فيه إلى الله، فكل مختلف فيه من الأشربة مردود إلى تحريم الله وتحريم رسوله الخمر، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قوله: «كل شراب أسكر؛ فهو حرام» ، فأشار إلى الجنس بالاسم العام والنعت الخاص؛ الذي هو علة الحكم، فكان ذلك حجة على المختلفين، ولو لزم ما ذهب إليه هذا القائل؛ للزم مثله في الربا، والصرف، ونكاح المتعة؛ لأن الأمة قد اختلفت فيها 0اهـ وقال الشاطبي مبيناً مفاسد هذا التأصيل، وما يؤول إليه من تضليل: في (الموافقات 4/147) كالانسلاخ من الدين بترك اتباع الدليل إلى اتباع الخلاف، وكالاستهانة بالدين، إذ يصير بهذا الاعتبار سيالاً لا ينضبط، وكترك ما هو معلوم إلى ما ليس بمعلوم 0 اهـ قلت: والتعاون مع أصحاب البدع المضلة يوجب الألفة مع الوقت، ويوجب السكوت عن منكراتهم فيما بعد؛ لأن أولئك لا يتعاونون مع من ينكر باطلهم، وبدعهم،ويحذر الناس منهم؛ فإن النفوس تنفر من التعاون مع من يحذر منها وينكر عليها، والمرء مع من أحب يوم القيامة 0 ص 114 زيادة في التفرق والاختلاف إعمال هذه القاعدة بإعذار المختلفين بإطلاق: زيادة في تفرق الأمة، وسبب لانشطارالمذاهب، والملل، والأديان. فمثل هذه القاعدة لا تحسم مادة الخلاف، بل تزيده؛ مادام الكل معذوراً. والشريعة إنما بعثت لحسم مادة الخلاف، وليكون الناس أمة واحدة، قال الخطابي رحمه الله مبيناً هذه المفسدة: في (العزلة ص 57-5) فأما الافتراق في الآراء والأديان؛ فإنه محظور في العقول، محرم في قضايا الأصول؛ لأنه داعية الضلال،وسبب التعطيل والإهمال، ولو ترك الناس متفرقين؛ لتفرقت الآراء والنحل، ولكثرت الأديان والملل، ولم تكن فائدة في بعثة الرسول، وهذا هو الذي عابه الله عز وجل من التفرق في كتابه، وذمه في الآية التي تقدم ذكرها 0 اهـ ص 115 فتحطرق أغلقها الشرع ذكر الله عز وجل صراطه المستقيم، وبينه أتم بيان، وأرشد إليه أحسن إرشاد، وأكمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- البيان واحجة. فما ثم إلا صراط مستقيم، أو سبل معوجة. قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعواالسبل فتفرق بكم عن سبيله} (الأنعام 153). فإعذار المختلفين هو إقرار ورضاً بهذه السبل المعوجة، وتضييع للصراط المستقيم. قال ابن القيم رحمه الله: في (التفسيرالقيم ص14-15) إن الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو ما بعث به رسله، وأنزل به كتبه،ولا يصل إليه أحد إلا من هذه الطريق، ولو أتى الناس من كل طريق، واستفتحوا من كلباب، فالطرق عليهم مسدودة، والأبواب عليهم مغلقة، إلا من هذا الطريق الواحد؛ فإنه متصل بالله، موصل إلى الله 0 اهـ وبإزاء هذا الكلام النوراني، كلام من يقول: لقد حجرت واسعاً! وملت بالناس إلى الحرج!! وما في الدين من حرج!! وما أشبه ذلك 00. قال الشاطبي معلقاً: في (الموافقات 4/142) وهذا القول خطأ كله، وجهل بما وضعت له الشريعة. ص 117 مضادة لأمر الله إعمال هذه القاعدة في موارد النزاع والاختلاف، بأن يعذر كل مخالف بأن يبقى على رأيه الشاذ، ونحلته الفاسدة وملته المضلة؛ ليس مما أمر به الشارع، بل هو مضادة لأمر الشارع بوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة حال الاختلاف والتنازع، حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويكون الكل على الصراط المستقيم والدين القويم، فهذا هو الواجب؛ أن يجعل كلام الله ورسوله هو الأصل الإمام المقتدى به، أما ما سوى كلام الله ورسوله؛ فلا يجعل أصلاً بحال. فليس لأحد أن يلزم الناس، بل ولا أن يختار لهم إعمال هذه القاعدة، واتخاذها أصلاً مع مخالفتها الصريحة لأمر الله، بالرد إليه وإلى رسوله حال الاختلاف والتنازع. وما قيمة هذه الشريعة، وما حاجة الناس إليها، إذا عذر كل من نتحل بدعة مضلة أو شبهة مفسدة، فلا يكون هناك أمر مضبوط. قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللهوالرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} (النساء 56). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (محنة ابن تيمية ص1، بواسطة فقه النوازل للعلامة بكر أبي زيد 1/5) والله سبحانه قد أمر في كتابه عند التنازع بالرد إلى الله والرسول، ولم يأمر عند التنازع إلى شيء معين أصلاً 0 اهـ فهذا هو أمر الله وحكمه عند الاختلاف، لا أن يبقى كل مخالف على مخالفته؛ فإن هذا اختراع وابتداع، بل هو مناف لتجريد المتابعة لله ورسوله. وهذا هو الحد الفاصل بين المتبع والمبتدع؛ فالمتبع يرى أنه لا يسعه أن يقول بغير الحق، والمبتدع يسوغ جميع الأقوال الباطلة، ويعذر أصحابها. ص119 إلغاء للسني المتميز إعمال هذه القاعدة لا سيما مع من لم ينتصح، ولم ينزجرعن خطئه، أو بدعته، أو ضلاله سيكون سبباً في نقض أصل عظيم من أصول أهل السنة؛ وهوالبراءة من المبتدعة، وتعطيل عقوبتهم الشرعية بالهجر، بل إن العمل بهذه القاعدة سيقضي على السني المتميز، فالأمر عندهم سواء ما دام الكل معذوراً، ولن تحجم بذلك بدعة، ولن تظهر سنة صافية من الكدر، فيصبح الناس في أمر مريج، لا تمييز عندهم بين السنة والبدعة، والحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي، والصواب والخطإ. ومن جميل ما خطه قلم العلامة الشيخ بكر أبو زيد نفي سياق حديثه عن الأمور التي تموربالمسلمين موراً، ما قال: في (هجر المبتدع ص 5-6) كسر حاجز (الولاء والبراء) بين المسلم والكافر، وبين السني والبدعي، وهو ما يسمى في التركيب المولد باسم (الحاجزالنفسي)، فيكسر تحت شعارات مضللة مثل: (التسامح)، و (تأليف القلوب)، و (نبذ الشذوذ والتطرف والتعصب)، و (الإنسانية)، و نحوها من الألفاظ ذات البريق، والتي حقيقتها مؤامرات تخريبية، تجتمع لغاية القضاء على المسلم المتميز، وعلى الإسلام. وقال أيضاً: في (هجر المبتدع ص7) ومن أبرز معالم التمييز العقدي فيها، وبالغ الحفاوة بالسنة والاعتصام بها، وحفظ بيضة الإسلام عما يدنسها: نصب عامل الولاء والبراء فيها، ومنه إبراز العقوبات الشرعية على المبتدعة، إذا ذروا فلم يتذكروا، ونهوا فلم ينتهوا، إعمالاً لا ستصلاحهم، وهدايتهم، وأوبتهم بعد غربتهم في مهاوي البدع والضياع، وتشييداً للحاجز بين السنة والبدعة، وحاجز النفرة بين السني والبدعي،وقمعاً للمبتدعة وبدعهم، وتحجيماً لهم، ولها عن الفساد في الأرض، وتسرب الزيغ في الاعتقاد؛ ليبقى الظهور للسنن صافية من الكدر، نقية من علائق الأهواء وشوائب البدع،جارية على منهاج النبوة وقفوا الأثر، وفي ظهور السنة أعظم دعوة إليها، ودلالة عليها، وهذا كله عين النصح للأمة. ص 121 عدم حصول الائتلآف هل يحصل الوفاق والائتلآف بهذه القاعدة: يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه؟كلا، لاائتلآف ولا اتفاق إلا بالكتاب الهادي: قال الله تبارك وتعالى: {كان الناس أمة واحدةفبعث الله النبيين مبشرين ومنذرينوأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيمااختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهمفهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراطمستقيم} (البقرة 213) قال القاسمي: في (محاسن التأويل 3/52) ثم ضلوا على علم بعدموت الرسل، فاختلفوا في الدين لاختلافهم في الكتاب، {واختلف فيه} أي: الكتاب الهادي الذي لا لبس فيه، المنزل لإزالة الاختلاف {إلا الذين أتوه} أي: علموه، فبدلوا نعمة الله، بأن أوقعوا الخلاف فيما أنزل لرفع الخلاف. ولم يكن اختلافهم لا لتباس عليهم من جهته؛ بل {من بعد ما جاءتهم البينات} أي: الدلائل الواضحة، {بغياً بينهم} أي: حسداً 0 اهـ وقال قوام السنة أبو القاسم الأصبهاني: في (الحجة في بيان المحجة 2/226) وكان السبب في اتفاق أهل الحديث، أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة، وطريق النقل،فأورثهم الاتفاق والائتلآف، وأهل البدعة؛ أخذوا الدين من المقولات والآراء، فأورثهم الافتراق والاختلاف 0 اهـ قال الشاطبي: في (الاعتصام 2/192) قال تعالى: {واعتصموابحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، فبين أن التأليف إنما يحصل عند الائتلآف على التعلق بمعنى واحد، وأما إذا تعلق كل شيعة بحبل غير ما تعلقت به الأخرى؛ فلا بد من التفرق، وهو معنى قوله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكمعن سبيله} اهـ |
||||
2013-08-23, 20:47 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
................................. |
|||
2013-08-23, 20:49 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
.................................................. .......... |
|||
2013-08-23, 21:02 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم :
قول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب الرفع والتكميل صفحة 68 : "الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري" قول يوسف القرضاوي : "وفي إيران حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب انطلقت حركة "الإمام الخميني" التي تقوم على "ولاية الفقيه" بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان الشاه وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ" (كتاب أمتنا بين قرنين صفحة 72) قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى : "إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" (جولات في الفقهين الكبير و الأكبر صفحة 22) قول المودودي : "وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" (مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس (آب) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران) قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني -أثابه الله- وهو يتحدث عن عائض القرني : "لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على (الإخوانيَّةَ) ، فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً ما بعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا ( بالمجدِّد ) فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به ، والأمر لله ، وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن ، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ... وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!! وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص (66 مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين) مثل : سيد قطب وأخيه ، والمودودي ، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق" ، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!! فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟! (مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147) قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 "فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية " في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : "إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " قول طارق السويدان : "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد" شريط (الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان) ومؤخراً من نقلته شبكة الدفاع عن السنة لتصريح (يوسف ندا) مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" المصريون/ وجه يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" سابقًا، انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي، والواصفين لهم بـ "الرافضة والمبتدعة"، ورفض ما قال إنها "افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق" وردت بحقهم في "طوفان من الكتب تقول فيهم ما ليس فيهم"، ونعت كُتابها وناشريها بأنهم "إما موتورين أو مفتونين أو جاهلين أو إمّعين (جمع إمعة) أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم ليرضى السلطان"، وأنهم "يُفضلون عليهم الكفرة وأهل الكتاب". وأنكر ندا في مقال نشره موقع "إخوان لاين"، على الذين يتهمون الشيعة بأنهم اتباع "عبد الله بن سبأ"، ووصف ذلك بأنه "من أفظع الجنايات"، معللاً بأنه "لم يثبت في التاريخ المحقق هل كان له وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة أريد بها أن يلصق كفره بالشيعة"، في الوقت الذي تقول فيه بعض كتب التاريخ، إن أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وتنسب إليه إشعال الاضطرابات والاحتجاجات في عهده، وأنه صاحب فكرة المغالاة في حب الإمام علي بن أبي طالب. لكن القطب الإخواني ينفي عن الشيعة ذلك الاتهام، مستندًا في دفاعه عنهم إلى قول المرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهذه كتب الشيعة بأجمعها تُعلن لعنه والبراءة منه، وأخف كلمة تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها عند ذكره هكذا "عبد الله بن سبأ ألعن من أن يُذكر"، وغيره وغيره من السب واللعان". ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة، واعتبر "الإثنى عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها، رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!! لكنه مع ذلك لا يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وزاد بأن نفى عن الشيعة تهمة الغلو استنادًا إلى أقوال أئمتهم ومراجعهم، وتبرئتهم مما نسب إليهم في هذا الإطار، ومضى قائلا: "إن المستقر في فكر "الإخوان" أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل أنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية. وفي المقال نفسه، يتبنى القطب الإخواني الذي عاقبته المحكمة العسكرية في مصر بالسجن غيابيًا عشر سنوات، وجهة نظر مخالفة لآراء علماء المسلمين، وأبرزهم ابن تيمية وابن القيم في الحث على طاعة ولي الأمر، استناد إلى بعض الأحاديث والآية الكريمة ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: من الآية 59). وبرر ذلك بأن آراءهم "جاءت في ظروف تاريخية معينة محكومة بتوقيتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، أو التقيد أو الالتزام بها على أنها من المعلوم من الدين بالضرورة"، ولأنها "أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، لهم الأمر والنهي باسم الدين ويجب طاعتهم". يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام 1960، أحد الرعيل الأول من قيادات "الإخوان"، وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة، وهو مهندس العلاقة بين "الإخوان" والثورة الإيرانية، وقد برز اسمه في وسائل الإعلام بعدما اتهمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في نوفمبر 2001م بضلوع شركاته في دعم "الإرهاب"، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" الذي كان يرأس مجلس إدارته. الرابط : (قيادي بالإخوان المسلمين يدافع بشدة عن الشيعة ويؤكد أن الخوض في عرض أم المؤمنين وسب كبار الصحابة من فروع الدين) https://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/739 وقد جاء في نفس شبكة مقال بعنوان تقرير أمريكي: إخوان مصر ساعدوا إيران على التمدد في المنطقة المصريون / خلص تقرير نشره معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الخميس الماضي، إلى أن العلاقة بين إيران الشيعية و"الإخوان المسلمين" السنية من شأنها زيادة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون لطهران كلمة نافذة في الدول العربية . وقال مهدي خلجي، الزميل الزائر بالمعهد، إنه على الرغم من غياب علاقات تنظيمية قوية بين جماعة "الإخوان" في مصر وطهران، إلا أنه كان للجماعة دور في إعادة بعث الروح الإسلامية في طهران قبل قيام "الثورة الإسلامية" في عام 1979، وأشار إلى التعاون بين أقطاب الجماعة في مصر وأقطاب الشيعة "الأصوليين" في طهران، لافتا إلى دور رجل الدين الإيراني مجتبي نواب صفوي (1924-1955). ووفق ما نقل "تقرير واشنطن" عن الباحث، فإن صفوي سعى إلى ربط "الشيعة الأصوليين" بالحركات "الإسلامية الأصولية" في البلدان الأخرى، ولبى دعوة سيد قطب، مُنظِّر جماعة "الإخوان" لزيارة مصر والأردن عام 1954 للقاء زعمائها، وأصبح تحت تأثير الجماعة أكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية، وبدأ بعد عودته إلى إيران حملته لتدعيم فلسطين، فجمع ما يقرب من خمسة آلاف متطوع للانتشار في الأراضي الفلسطينية لمحاربة اليهود. وأشار كذلك إلى قيام المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي قبل قيام "الثورة الإسلامية" في إيران في عام 1979، بترجمة كتابين لسيد قطب الأول تحت عنوان "مستقبل هذا الدين" والثاني "الإسلام ومشكلات الحضارة". وعن رؤية "الإخوان" لـ "الثورة الإسلامية"، يقول خلجي: "إن الجماعة في بداية الأمر رحبت بالثورة الإسلامية التي قادها آية الله الخميني، التي منحت الإخوان الثقة بأنهم قادرون على قلب "النظام العلماني" المصري في ذلك الوقت، لكن بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 على أيدي الراديكاليين الإسلاميين اضطر الإخوان إلى اتخاذ موقف حذر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأقل في العلن". وأبرز الباحث تصريح عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة "الإخوان" لصحيفة "المصور" في يناير 1982: قال فيه "نحن ندعم الخميني سياسيًّا، لأن شعبًا مظلومًا قد تمكن من التخلص من استبداد الحاكم واستعادة حريتهم، ولكن من وجهة النظر الفقهية، السنة شيء والشيعة شيء آخر". ويقول خلجي إن الجماعة استمرت في انتقاد الخلافات الطائفية بين المسلمين، بحجة أن الوحدة ضرورية من أجل الجهاد ضد الحكام الفاسدين والغرب، وفي عام 1985 كتب التلمساني في مجلة "الدعوة" المصرية، "إن الاتصالات بين الإخوان ورجال الدين الإيرانيين ليس الهدف منها دفع الشيعة لاعتناق المذهب السني، ولكن الهدف الأساسي من ورائها الامتثال لمهمة الإسلام لتلاقي المذاهب الإسلامية إلى أقصى حد ممكن". ويذهب الباحث إلى أن هناك مراحل تعاونت فيها جماعة "الإخوان" مع طهران بشكل أكثر صراحة، مشيرًا إلى أنه في عام 1988 على سبيل المثال، بعد انتهاء الحرب الإيرانية ـ العراقية، وبناء على طلب من أحد قيادات الجماعة الشيخ محمد الغزالي وافقت إيران من جانب واحد على إطلاق سراح الأسرى المصريين الذين قاتلوا إلى جانب الجيش العراقي ضد إيران. ومؤخرًا، قال المرشد الحالي للجماعة مهدي عاكف في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية "مهر": "إن الإخوان المسلمين تؤيد مفاهيم وأفكار مؤسس الجمهورية الإسلامية"، وأضاف "أفكار الخميني لاسيما تجاه القضية الفلسطينية، هو استمرار لتوجه الجماعة لمحاربة الاحتلال"، بحسب ما نُسب إليه. ويخلص خلجي إلى أنه في الوقت الذي لم يتضح فيه الانفراج في العلاقات بين "الإخوان" وطهران، فإن عواقب مثل هذه العلاقات ستكون مضرة للمصالح والوجود الأمريكي في المنطقة، وأن إيران مازالت تركز على توسيع نفوذها داخل وخارج منطقة الخليج العربي، وأن يكون لها علاقات قوية مع قوى الممانعة وأحزاب المعارضة داخل المنطقة والذي من شأنه تعزيز مكانة ودور إيران التأثيري في المنطقة، لذا يدعو الكاتب الإدارة الأمريكية إلى الاهتمام بهذه القضية. وتحدث الباحث عن موجات التشيع في مصر والمنطقة خلال السنوات الأخيرة، التي قال إنها أثارت حفيظة الحكومة المصرية، ونقل في هذا الإطار تصريحًا للرئيس حسني مبارك يعبر عن مدى القلق المصري من شيعية داخل مصر وخارجها، فضلاً عن الحملات الإعلامية ضد رموز الشيعة والتشيع. ففي نوفمبر 2005، قال مبارك: "إن معظم الشيعة موالون لإيران وليس لحكوماتهم"، وهو ما أثار غضب كثيرٍ من الشيعة فخرجوا في مظاهرات بالآلاف في النجف ـ المدينة المقدسة لدى الشيعة بالعراق ـ مما دفع الرئيس المصري إلى تفسير تصريحه قائلا: "إنه كان يعني أن تتعاطف الشيعة مع إيران في النواحي الدينية وليس في وجهات النظر السياسية". كما نقل خلجي تصريحات للعلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي حذر أكثر من مرة من الأنشطة التبشيرية من الشيعة والحكومة الإيرانية خاصة في مصر، وقال في إحداها "إن تزايد تسلل المذهب الشيعي لمصر ينذر بحرب أهلية مثل التي يشهدها العراق". ولفت الباحث إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا لتعبئة رجال الدين ورجال من الأزهر الشريف ضد جماعة "الإخوان المسلمين" لمواجهة المد الشيعي في مصر. الرابط https://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/731/ |
|||
2013-08-23, 21:05 | رقم المشاركة : 97 | |||
|
هَلْ مَنْهَجُ الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن مَنْهَجٌ سَلَفِيٌّ أَوْ مَنْهَجٌ مَاسُوِنِيٌّ ؟؟!! |
|||
2013-08-23, 21:07 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
تصحيح العقيدة وإقامة شعائر الدين أمور جزئية عندهم |
|||
2013-08-23, 21:18 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 1
ذكر بعض سيئات الاخوان المسلمين https://www.box.net/shared/nifvk5qu3e حقيقة جماعة الإخوان (التي لاترد يد لامس)-- https://www.box.net/shared/ffcfukmdo5 .... تحذير العلامة عبيد الجابري حفظه الله للشعب الخليجي خاصة و المسلمين عامة من افكار الاخوان المسلمين المنحرفة ... مقطع صوتي بعنوان الرد على الاخوان المسلمين في دولة الامارات حرسها الله من اهل الفتن للشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله ونحمد الله ان كسر الله شوكة الاخوان المسلمين في بلادنا الامارات حرسها الله https://www.box.com/...x5nvwxc3mne9xd9 العلامة المحدث -حفظه الله- الاخوان والمفتونين بسيد قطب وفقه الواقع هؤلاء ليسوا من أهل السنة كتابي: "رفقاً أهل السنة.." لا يعني من كتبت عنهم في مدارك النظر ولا الاخوان ولا المفتونين بسيد قطب وفقه الواقع فهؤلاء ليسوا من أهل السنة التفريغ قال فضيلة الشيخ العلامة / عبد المحسن بن حمد العباد -حفظه الله - وذلك في آخر درس في الحرم و كان عن النذور في يوم الثلاثاء الموافق 8/5/142هـ يقول السائل: فضيلةالشيخ وفقك الله , لقد شاع عند بعض الشباب أن الشيخ عبد المحسن العبادتراجع عن تقريظ كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك و أن دليل تراجعه هوكتابه المطبوع (رفقا أهل السنة بأهل السنة) فما هو الرد على هذا الكلام حفظكم الله ؟؟ أجاب الشيخ عبد المحسن قائلاً: "أولاً كتاب مدارك النظر أنا قرأته مرتين يعني أنا سئلت يعني عدة مرات أنني ما قرأت يعني الكتاب كله أو إنما قرأت بعضه أو اطلعت على بعضه و أنا قلت و أقول إنني قرأته مرتين من أوله إلى آخره المرة الأولى قرأته لأن ما طلب مني أن أكتب فيه أكتب شيء عنه فقرأته قراءة يعني الاطلاع على ما فيه من أوله لآخره و لما فرغت و قلت لمؤلفه أني اطلعت عليه و أنه مفيد قال لو كتبت يعني مقدمة له فقلت إذاً أقرأه مرة ثانية فقرأته من أوله إلى آخره و انتقيت منه بعض المواضع التي تكلمت عليها التي تكلمت عليها فإذاً الكتاب قرأته كله من أوله إلى آخره و ما ذكرته يعني أو ما نصيت عليه هذا يعني ذكر لبعض ما فيه ذكر لبعض ما فيه و ليس لكل ما فيه و لم أتراجع عن شيئاً مما كتبته. والكتاب الذي كتبته أ خيراً وهو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب فهذا الكتاب الذي هو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) لا يعني الإخوان المسلمين و لا يعني المفتونين بسيد قطب و غيره من الحركيين و لا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع و النيل من الحكام و كذلك التزهيد في العلماء لا يعني هؤلاء لا من قريب و لا من بعيد وإنما يعني أهل السنة فقط وهم الذين على طريقة أهل السنة حيث يحصل بينهم الاختلاف فينشغل بعضهم ببعض تجريحاً و هجراً و ذماً " اهـ أكمل الشيخ الجواب بعد الأذان فقال: " ذكرت أن هذا الكتاب لا يعني هذه الطوائف و هذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنة و الجماعة و عن طريقة أهل السنة و الجماعةو إنما يعني من كان من أهل السنة مشتغلاً بغيره من أهل السنة تجريحاً وهجراً و تتبعاً للأخطاء و التحذير بسبب هذه الأخطاء و كذلك إذا حصل خلاف بين شخصين ينقسم أهل السنة إلى قسمين قسم يؤيد هذا و قسم يؤيد هذا ثم يحصلالتهاجر و التقاطع بين أهل السنة في كل مكان نتيجة لهذا الاختلاف فإن هذامن أعظم المصائب و من أعظم البلاء يعني حيث يتهاجر أهل السنة و يتقاطعونبسبب خلاف بين شخص و شخص و ما قاله فلان في فلان و ما قاله في فلان و فلانو ما موقفك من فلان و إن وقفت سلمت و إن لم تقف و إن لم يكن لك موقف فإنكتكون مبتدعاً ثم يحصل التهاجر و يبقى أهل السنة إلى هذا الانقسام الخطيرهذا هذا هو هذا هو الذي يعنيه هذا الكتاب و من المعلوم أن هذا الكتاب لايعجب الحركيين لأنهم لأن الحركيين يحبون أن ينشغل أهل السنة بعضهم ببعض حتى يسلموا منهم حتى يسلموا من أهل السنة و ذلك بانشغال بعضهم ببعض و هذاالكتاب يدعو إلى إصلاح ذات البين و أن يرفق أهل السنة بعضهم ببعض و أنيحرص بعضهم على تسديد البعض و هذا هو الذي يعني يريده الكتاب و أما أهل الحركات المناهضة أو المباينة لطريقة أهل السنة فهؤلاء يعجبهم هذا الاختلاف لأنهم إذا انشغل أهل السنة بعضهم ببعض هم سلموا من أهل السنة و صار بأس أهل السنة فيما بينهم و هذا هو الذي يريدونه " اهـ جماعة الأخوان وجماعة التبليغ فرق محدثة وأخطائها عظيمة فيحذر منها التفريغ سُئل – حفظه الله - عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين فقال: (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي مُحدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، هي في عالم الأموات و وُلدت في القرن الرابع عشر. أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سَلِمَ ونجى، ومن حاد عنه فإنه منحرف. تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيُحذَر منها ويُحرَص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أُحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وُجدتا و وُلدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب و السُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء و البراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم. فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة, فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ و دب حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويُعتبر واحداً منهم, له مالهم وعليه ما عليهم . [ المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ]. العلامة صالح اللحيدان حفظه الله حقيقة دعوة الإخوان المسلمين https://www.box.net/shared/lvtg57z9ra دعوة الإخوان المسلمين هي أشبه بالدعوة السياسية https://www.box.net/shared/17mzd5rrxm أو دعوة الأخوان المسلمين دعوة سياسية وليست امتداد للدعوة السلفية جماعة الأخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة تفريغ قال -حفظه الله-: (( الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة.وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة. وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون.. )). [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ] ... وهذا كلام نفيس للشيخ صالح اللحيدان حول تولي الإخوان المسلمين للحكم في البلدان الإسلامية حمله من هنا التفريغ "بالنسبة للأخوان المسلمين أرجو أن لا يتولوا سلطة في أي بلاد إسلامية وأن لا تكون السلطة لهم، هم ليسوا في عملهم ساعين لنصرة العقيدة، وإعلاء شأنها، هم عمل في الغالب طلاب حكم، هم في ذلك يرون قول المرشد كأنه تشريع من السماء، المرشد العام عندهم، ولا يجيزون لأحد أن يخرج عنه إلى غير ذلك أشياء كثيرة، من الأشياء التي يرون أن المسيرة ينبغي أن تكون إسلامية ولو كان هذا رافضيا عن اليمين والثاني إشتراكي عن اليسار والآخر هكذا والآخر هكذا، عمل الأخوان المسلمين يقع في التصوف، الصوفية المغرقة لا يستنكرونها، وهي تصل إلى وحدة الوجود، ومن أقطابهم أو رؤسائهم من كان يذهب في أيام المناسبات يذهب لشيخ المشايخ في مصر وفي مصر مشيخة الأزهر ومشيخة التصوف، كأنهما سواء، فالتصوف أيضا إذا وصل إلى وحدة الوجود صار شناعة كتصوف ابن عربي المعروف ومن سلك مسلكه أو سبقه إلى ذلك المسلك. فالأخوان المسلمين نرجو الله -جل وعلا- أن لا يحكموا مصر، وأن لا يكون لهم شأن الحكم في مصر ولا في غيرها من بلاد المسلمين نعم" اهـ قام بتفريغه أخونا الفاضل شريف حمد |
|||
2013-08-23, 21:23 | رقم المشاركة : 100 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 2 معالي الشيخ في الإخوان المسلمين جماعة الأخوان لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها وهم أصحاب تلون ويرمون الوصول إلى السلطة التفريغ قال -حفظه الله-: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها. وحقيقة الأمر يخفى، مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً، وهو لا يعرف حقيقة أمرهم، يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده. ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: - منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، - ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه. أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب، حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك، وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة. من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل، وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة، ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا، لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك. يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما اسمان شرعيان، المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير، ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }. أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه........)) [المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة بالرياض ]. العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله السؤال77: هل الإخوان المسلمون يدخلون تحت مسمى الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، أهل السنة والجماعة منهجا وأفرادا أم لا؟ الجواب: أما المنهج فمنهج مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا، ويدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة،ويحتفل بالموالد، فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال. أما الأفراد فلا نستطيع أن نجري عليهم حكما عاما، فمن كان يعرف أفكار حسن البنا المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال، ومن كان لا يعرف هذا ودخل معهم باسم أنه ينصر الإسلام والمسلمين ولا يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم عليه بشيء، لكننا نعتبره مخطئا ويجب عليه أن يعيد النظر حتى لا يضيع عمره بعد الأناشيد والتمثيليات، وانتهاز الفرص لجمع الأموال . المصدر : تحفة المجيب عن أسئلة الحاضر والغريب فضح الأخوان المسلمين في السعودية تلون الأخوان المسلمين في السعودية بحسب مصالحهم هل يُعتبر الإخوان المسلمون والطائفة السرورية وما شاكلهم من أهل السنة وهل هم خارجون عن الطائفة المنصورة ..؟ حفظ ما حكم الذكر الجماعي وخاصة المأثورات للشيخ حسن البنا وما تعليقكم على كتاب المأثورات ؟ حفظ نص الإجابة: الذكر الجماعي لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والصحابة ، هذا أمر . أمر آخر مسألة ( المأثورات ) عبارة عن أذكار ، بعضها أذكار صحيحة ولكن ليس موضعها ذلك المكان - أي عقب الصلوات - ، وبعضها أذكار ضعيفة ، وبعضها أذكار لا أصل لها ، وتعجبني كلمة الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - قيل له : يا شيخ ألا تحقق كتاب ( المأثورات ) لحسن البناء ؟ ، قال : لو حققتها لحكم عليها بالإعدام . والأمر كما يقول : أنه حُققت لحكم عليها بالإعدام ، لأن صحيحها الذكر ليس بموضعه ، عقد الصلوات أذكار ما نحتاج إلى تلكم ، مثل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من سبح الله وكبره وهلله ثلاث وثلاثين غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر " ، ويقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت " ، ويقول : " يا معاذ إني أحبك فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، ويقول أيضاً في لا إله إلا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير عشر مرات عقب المغرب ، وعقب الفجر يذكر ثوباً : " كأنما أعتق كذا وكذا " لا أذكر لفظ الحديث . فالقصد أن الأذكار عقب الصلوات كافية ، وربما لا تستطيع أن تأتي بها . وكتاب قيم قيم قيم قال من اطلع على الكتابين وأما أنا ما قرأت إلا شيئاً يسيراً قال : كتاب ( الطريق إلى الجماعة الأم ) ليس بشيئ بالنسبة لذالكم الكتاب ، كتاب ( الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام ) لفريد مالكي ، وبحمد الله جاءتنا نسخة ، وبما أنه بهذه المنزلة فأنا عازم إن شاء الله في أخذها عندي لكي أقرءها كلها ، لأن أخاً زائراً أتاني وهو الذي قال لي بهذا ، أما أنا فقرأت قدر ثلث الكتاب وأعجبت به أيما إعجاب ، فأنا أنصح كل أخ أن يقرأ هذا الكتاب ( الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام ) لفريد مالكي والله المستعان . ... هل يصح أن نقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين فاسدة ؟ تحذير الغافلين من لصوصية الإخوان المفلسين.الشيخ مقبل للتحميل حفظ المصدر: موقع الشيخ مقبل رحمه لله تعالى https://www.muqbel.ne...p?fatwa_id=3179 قال الإمام الوادعي - رحمه الله - : ولم أرَ أحداً أبصرَ في التلصص لاستخراج المال ، من الإخوان المفلسين ، فهم يصورون للناس أنَّ القضية التي يدعون إليها هي الإسلام ، وإذا لم يُبذل المال في هذه القضية ، انتصر الكفر على الإسلام وهكذا القضية تلو القضية (1) ، وكلما انتهت تلك القضية ولم يرَ الناس لها أثراً في نصرة الدين ، بل ربما تكون عاراً على الإسلام ، شغلوا الناس بقضيةٍ أخرى ، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلدون فيها أعداء الإسلام ؟! وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام ؟! وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حُزناً على الدين ، وتألمُاً من قلب الحقائق ، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال ، فهم سيُسألون عنها يوم القيامة . المصدر : ذم المسألة ص 32 ليس للإخوان مبدأ. قال الإمام المجدد مقبل الوادعي - رحمه الله - : فينبغي أن يعلم هذا حتى لا يلبس علينا الملبسون، وحتى يكون كلام الإخوان المسلمين عندنا مثل البعر ليس له قيمة، وإلا فعندهم ما هو أقبح من هذا فقد خطبوا خطبًا كثيرةً يؤيدون فيها الخميني الضال، ولكنهم انْهزاميون فلما عرف الناس ضلال الخميني تراجعوا، فلا يستحيون أن يقولوا اليوم قولاً ويرجعون عنه غدًا ثم يرجعوا إليه بعد غد. وأضرب لكم مثالاً على ذلك، فقد كان عبدالمجيد الزنداني يقول: الشيوعيون كفار، وقد احتلوا البلاد، فلما حصلت الوحدة إذا هم يقولون: الأخ فلان، وفعل الأخ علي سالم البيض كذا. وينكرون عليّ أنني أكفر علي سالم البيض، فأقول: هو عندي كافر من قبل ومن بعد، فنقول: إنه ليس للإخوان المسلمين مبدأ، بل مبدؤهم هو ما عليه الجمهور. المصدر : تحفة المجيب ص 37 . الإخوان المفلسون ينادون إلى معرفة فقه الواقع وهم أنفسهم لا يعرفونه. قال الإمام الوادعي - رحمه الله - : وأنا أعجب كل العجب بأنهم يرمون أهل السنة أنهم لا يعرفون الواقع ، ثم تجد رأساً من رءوس الإخوان المسلمين يقول : ( لا بد أن نجمع الكلمة ونتعاون ونقف في وجه الشيوعية ) فإذا قيل له : ( أتعرف ميثاق الشرف ؟ ) فيقول : ( لا والله لا أعرف ، وما هو ميثاق الشرف ؟ ) أيها المغفل ! ميثاق الشرف : عشرة أحزاب في اليمن بعضها كفرية اتفقت فيما بينها ألاَّ يكفر بعضهم بعضاً ، وألا يبدع بعضهم بعضاً ، وأن يتعاونوا فيما بينهم . المصدر : نصائح وفضائح ص18 |
|||
2013-08-23, 21:24 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 3 العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله أصول دعوة الإخوان المسلمون لتحميل المادة الصوتية : السؤال :سائل يسأل : ما هي أصول دعوة الإخوان المسلمين ؟ . الجواب : لستُ منهم حتى أعرف أصول دعوتهم ! . لكنّي أعرف ، إنّها جماعةٌ سياسيّةٌ ، حزبٌ سياسي أنشأهُ ( حسن البنا ) منافِساً للأحزاب السياسية المعاصرة له ، فغلبهُم لأنه حشدفي جماعته ( السلفيين ) و ( الخلفيين ) و ( الصوفية ) و جميع الطوائف ليغلِب الآخرين ، لأنه منافس لأحزاب ( حزبية ) قائمة فيذلك الوقت ، حزبٌ سياسيٌ طموحٌ غلِّف باسم ( الإسلام ) ! . فالدفاع عنهم ، الذي يُدافع عنهم أحدُ رجلين : إمّا رجلٌ مخدوع ، لا يعرِف حقيقتهم ! . أو رجلٌ تأثّر بسياستِهم الطموحة التي تعمل للوصول إلى السلطة على المدى البعيد . و هم قد صرّحوا بواسطة ( الخِفاف ) من دعاتهم الذين يُرسلوهم إلى الشوارع ليسيحوا و يسرحوا فيقولوا : سوف نقيم دولةً أو حكماً إسلامياً فوق كلِّ أرض و تحت كلِّ سماء ! هذه الكلمات الجوفاء التي يكرِّرونها لا يقصدون بها إلا ( تخذير الأعصاب ) و ( إثارة الشباب ) . و أنا رأيي في هذه الجماعات كلّها ينبغي الإبتعاد عنها و ينبغي محاولة إيقاف شرِّها عند حدِّها . دعوة الإخوان المسلمين لها أكثر من نصف القرن..ولكن... الشيخ محمد آمان و قوله في قاعدة نتعاون فيما اتفقنا فيه https://www.box.net/shared/vk6ys2np62 رحلة الإخوان المسلمين فاشلة لفضيلة الشيخ العلامة الإمام محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى- رابط: https://www.box.com/...bde2e38f5ac3239 وهذا رابط تحميل مباشر مع تقليل حجم المادة من7.57 ميقابايت الى 969 كيلوبايت أو لسماع المادة الصوتية: أوhttps://www.box.net/shared/b94bac0e1m التفريغ السؤال الخامس، سؤال طويل جدًا، يقول السائل: ذكرت دعوة الإخوان المسلمين ضمن الدعوات التي فشلت منذ قيامها، وأنَّ دعوة الإخوان لها أكثر من نصف قرن وهي فاشلة، ولكنِّي استمعت إلى أشرطة بعنوان: (لقاء مع مجلة المجتمع)، أجري لقاء مع رئيس المجلة مع طالب علم، فجاء في التحقيق أو في المقابلة السؤال عن دعوة الإخوان المسلمين. وقال طالب العلم الذي يناقش مع هذا الذي سئل عن دعوة الإخوان، قال عن دعوة الإخوان وعن مؤسِّسها: (...لو لم يكن للشيخ حسن البنَّا-رحمه الله-من الفضل على الشباب المسلم سوى أنَّه أخرجهم من دور الملاهي والسينما ونحو ذلك كالمقاهي، وكتَّلهم وجمَّعهم على دعوة واحدة-ألا وهي دعوة الإسلام-، لو لم يكن من الفضل إلَّا هذا لكفاه فضلًا وشرفًا...). هذا ما صرَّح به طالب علم كبير لمجلَّة المجتمع، وهذا الشخص عشت معه فترة من الزمن-متجاورين ومتزاملين في العمل-، الذي أعرفه منه خلاف ما ذكر الآن نتركه هو، فكلُّنا يعلم دعوة حسن البنَّا، صحيح إنَّه أخرج الشباب التائهين من المقاهي ومن دور السينما هذا شيء لا ينكر يذكره كل من يعرف. لكن بعد أن أخرجهم من تلك الأماكن ماذا فعل معهم؟. هل دعاهم بأسلوب وبدعوة الأنبياء؟. أم نقلهم فجمَّعهم فتفرَّقوا على الطرق الصوفية؟. كأنَّهم نقلهم من جاهلية إلى جاهلية، لم ينقلهم إلى المفهوم الصحيح للإسلام، وكان الشيخ نفسه له طريقة-طريقة صوفية-، هؤلاء الذين نقلهم من دور السينما إمَّا اعتنقوا طريقته أو طرق أخرى. وهل دعوة الشيخ حسن البنَّا قضت على عبادة غير الله علنًا في بلده؟. وهل أخرج الناس من الطواف بالأضرحة لضريح الحسين وزينب والبدوي؟. وهل أخرج الناس من الحكم الديمقراطي إلى حكم الله؟. هذا هو الشرع، لو كانت الدعوة جاءت هكذا تكون الدعوة الإسلامية صحيحة، أمَّا التجمُّع السياسي والحركات المنافسة للحركات الأخرى والأحزاب الأخرى، ويكتب على الغلاف الإسلام وليس في داخل هذا الكتاب الإسلام شيء آخر، حركة سياسية مزركشة ليست هذه دعوة إلى الإسلام. يعلم كل طالب علم درس مذكِّرته وما تحدَّث به عن نفسه من تجوُّله من ضريح إلى ضريح هو نفسه يحدِّث عن نفسه تردده إلى بعض الأضرحة. إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالـدُفِّ ضاربًا......فَشيمَةُ أَهــلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ إذا كان هو نفسه لم يصل من العلم ومعرفة المفهوم الشرعي للإسلام إلى مقاطعة الأضرحة ومحاربة من يطوف بها ودعوتهم وإرشادهم، بل ونفسه يفعل كما يفعل العوام. ماذا فعل بأفهام الملاهي؟. هذا يذكِّرني ما تدَّعي الصوفية أنَّهم هم الذين أدخلوا الإسلام في القارة الإفريقية، ولي رد في بعض محاضراتي على هذا السؤال. الجواب: إنَّهم نقلوا بعض الوثنيين من الأفارقة من عبادة الأشجار والحجار إلى عبادة البشر، أخرجوهم من عبادة الجمادات إلى عبادة مشايخ الطرق، لا فرق بين أن يكون المعبود حجرًا أو شجرًا أو إنسانًا أو جنِّيًا أو ملكًا، لأن العبادة لا تكون إلَّا لله. لذلك مثل هذه الدعوة لا ينبغي أن تنطلي على طلَّاب العلم، وأقول دائمًا لشبابنا: كونوا على يقين في عقيدتكم حتَّى لا يلبَّس عليكم الأمر، كل إنسان بصير في باب العقيدة يعلم إن ذلك التصرف ليس من الدعوة الإسلامية في شيء. عفا الله عمَّن صاغ هذا التصريح، وهو مستغرب جدًا مِن مِّثله وكان ينتقد هذه الجماعة انتقادًا لاذعًا عندما كنَّا معًا في الجامعة الإسلامية ويتَّهمهم بأنَّهم يحاربون السنَّة. فنسأل الله-تعالى-أن يثبِّتنا على الحق[1]. لتحميل وقراءة الملف منسقًا: قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد الأربعاء الموافق: 28/ شعبان/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة. ... الأخوان المسلمون عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحق قال الشيخ الجامي رحمه الله: ( زعماء الإخوان الذين جاءوا بعد حسن البنا لم يشتغلوا بالإصلاح، حسن البنا حسب فهمه وعلمه اشتغل بالإصلاحولكن الزعماء الذين بعده اشتغلوا بالسياسة،جاءهم طموح ورغبة في القفز على السلطةواستعملوا الإسلام وسيلة للوصولإلى هذه الغاية، جعلوا الإسلام وسيلة لا غاية، وغايتهمالوصول إلى السلطة، ودفعوا شباب المسلمين إلى السلطاتفي أكثر من بلد فقتلوا وسجنوا وأدخلوا في المعتقلاتوهم أخذوا حقائبهم الدبلوماسية فشردوا فيعيشون في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية على حسابأولئك الشباب الذين مات منهم من مات ولا زال بعض منهم في المعتقلات، ضحينا بشبابنا على حسابالسلطة لا على حساب الإسلام، والإسلام هو عندهم وسيلة لا غاية هذه حقيقة القوم، وهي التي يثيرون هذه الإثارات من أجلهاويتفقون مع الشيوعيين والماركسيين والعلمانيين والبعثيين والنسائيين للوصول إلى غايتهم في أكثر من بلد ويسيرون المسيرات النسائية في أكثر من بلد للوصول إلى تلك السلطةأو القرب من الكراسي وقد وصلوا إلى كراسي كثيرة في كثير من البلدانبعد التعاون مع البعثيين والعلمانيين الذين كانوا قبل ذلك يكفرونهم،لتعلمواإن القوم عشاق الزعامة وعشاق الكراسي وليسوا دعاة الحقليس لي شريط معين خاصتحدثت فيه عنهم ولكنفي مثل هذه المناسبة وكمثل هذا الكلام يحصل عدة مرات بالمناسبة لبيان الحق، ونحن عندما نتكلم بمثل هذا الكلام ليس لنا أي هدف فيهم ولا في غيرهمولكن الذي يجعلنا نتحدث بإسهاب أحيانا خوفنا على شبابنا، شبابنا على الفطرة عرفوا الخير ولم يعرفوا شيئا من الشر،عرفوا الإسلام ولم يعرفوا الجاهلية، جاءتهم الجاهليةوهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية صوفية وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية الانتماءات والحركات وهم يجهلونها، جاءتهم جاهلية علم الكلام والأشعرية وهم يجهلونها،وتحاول أن تنفرهم من حول المشايخ وكبار العلماء، وتصبح لهم القلائل والتشويش و الإثارات لذلك خوفي على شبابنا في كل مناسبة أتحدث عن الحركات و عن الصوفية وعن الأشعرية لا رغبة في الكلام والحديث -إن شاء الله- ولكن -فيما أزعم- رغبة في الإصلاح، أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياكم الإخلاص . الشريط الخامس من "توجيهات بعد العشاء" للشيخ أمان الجامي –رحمة الله تجاربي مع الإخوان المسلميناب رسالة أخوية: لماذا تركت دعوة الإخوان المسلمين واتبعت المنهج السلفي ؟ تأليف : فيصل الحاشدي تقديم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله المقدمة الحمد لله الذي هيَّأ من عباده من يدافع عن دينه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله... أما بعد: فقد اطلعتُ على رسالة أخينا الفاضل فيصل بن عبدة قائد الحاشدي، "رسالة أخوية" فوجدتها مفيدةً عظيمة الفوائد أمثالها قليل فيموضوعها، فعرضتها على أخينا الفاضل سعيد بن عمر حبيشان وطلبت منه طبعها ليعم النفع بها فاستجاب حفظه الله.فعسى الله أن يوفِّق أخانا فيصلاً لمواصلة السير للذب عن الدين، وإن الردَّ على أصحاب البدع لأعظم جهاد ومن خير القُرَب التي يُتَقَرَّب بهِا إلى الله.ولا يهولنك يا أخانا فيصل إرجاف المرجفين الذين يتألمون من الدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة فإنها ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ.والحمد لله رب العالمين. مقبل بن هادي الوادعي 2/3/1421هـ للتحميل ورد رابط مباشر أو https://sobolalsalam.net/book/ekhwan.rar أو https://www.ibnalislam.net/view.php?file=ecd012d574 أو رسالة أخوية.doc |
|||
2013-08-23, 21:26 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 4
الإمام عبدالعزيز بن بازـ رحمه الله ـ في جماعة الإخوان المفلسين من مجموع فتاوى ورسائل س28 : سماحة الشيخ ، حركة ( الإخوان المسلمين ) دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ، ما رأيكم في هذه الحركة؟ وما مدى توافقها مع منهج السنة والجماعة؟ ج28 : حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع ، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة . فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية ، الدعوة إلى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل بمعنى لا إله إلا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لا إله إلا الله ، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر ، أي : عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله ، والإخلاص له ، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم ، والنذر لهم والذبح لهم ، الذي هو الشرك الأكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة : تتبع السنة ، والعناية بالحديث الشريف ، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم . صوتياً حركة الأخوان ينتقدها خواص أهل العلم فهي لا تدعو إلى التوحيد ولا تحذر من الشرك والبدع ولا تعتني بالسنة س29 : تعرفون سماحتكم أن كثيرا من المؤلفات المدرسية ساهم في تأليفها عدد من الإخوان المسلمين منذ الستينات ، فهليتوجب إعادة طباعة ودراسة هذه المؤلفات المدرسية؟ ج29 : لا أعرف عنها شيئا ، ولأنني مشغول لم أقرأها ، أسمع عن دعوة الإخوان المسلمين ، وعدم نشاطهم فيما يتعلق بالعقيدة ، ولكني لم أقرأ قراءة كافية في كتبهم وما جمعوا ، لا من جهة الشيخ حسن - يرحمه الله - ولا غيره . (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 41)(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 42) س 11 : أخ يسأل عن بعض الجماعات الإسلامية ، مثل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين ، ويقول : هل هؤلاء من أهل السنة والجماعة ؟ ج : كـلهم عندهم نقـص ، جماعة التبليغ وجماعة الإخوان المسلمين ، يجب أن يحاسبوا أنفسهم وأن يستقيموا على الحق ،وأن ينفذوا ما دل عليه الكتاب والسنة ، في توحيد الله والإخلاص له ، والإيمان به واتباع شريعته ، وعلى الإخوان المسلمين وفقهم الله أن يحاسبوا أنفسـهم وأن يحكموا شـرع الله فـيما بينهم ، وأن يستقيموا على دين الله : قولا وعملا وعقيدة ، وأن يحذروا مخالفة أمره أينما كـانوا ، وعلى جماعة التبليغ أيضا أن يحذروا ما كان يفعلـه أسـلافهم من تعظيم القبور ، والبناء عليها أو جعلها في المساجد أو دعائها والاستغاثة بهـا ، كـل هـذا مـن المنكرات ، والاستغاثة بها من الشرك الأكـبر ، فعليهم أن يحذروا ذلك ، لهم نشاط في الدعوة إلى الله ، وكثير منهم ينفع الله به الناس ، لكن عند أسلافهم عقيدة غير صـالحة ، فيجب على الخلف أن يتطهروا منها ، وأن يـحـذروا العقيـدة الرديئة وأن يستقيموا على توحيد الله حتى ينفع الله بهم وبجهادهم . (الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 57) المصدر https://www.binbaz.org.sa/mat/4094 الإخوان والتبليغ من الثنتين والسبعين فرقة الضالة التفريغ وسئل - رحمه الله تعالى -:أحسن الله إليك، حديث النبي –- - صلى الله عليه وسلم - -- في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )). فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل...؟ فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -: تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل سنة (1419)] https://dl.box.net/dl/693094204/9f6dc...3f5597ad10bdc7 وتعليق الفوائد على الفتوى البازية في جماعة الإخوان المسلمين إعداد أبي عبد الله الأثري https://173.199.128.68/vb/attachment....1&d=1174645391 العلامة المحدث حماد الأنصاري - رحمه الله - سئل الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري - رحمه الله - : قال السائل : يا شيخ ! ( جامعة الإخوان ) و ( التبليغ ) هم من أهل السنة ؟ قال الوالد : كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم ؛ فـ ( جماعة الإخوان ) و ( التبليغ ) ليسوا من أهل السنة ؛ لأنهم على أفكار تخالفهم . (2/762-763) رقم (22) . وسمعته يقول : إن الإخوان المسلمين من أنصار الخميني والروافض . (2/699) رقم (118) . وقال : لا تقربوا ( جماعة الإخوان المسلمين ) ؛ فكل ما عندهم شـبه . (2/561) رقم (60) . |
|||
2013-08-23, 21:27 | رقم المشاركة : 103 | |||
|
اسمع اا اينشتاين كان تروح ترقد ميش خير |
|||
2013-08-23, 21:28 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 5
الإمام الألباني ـ رحمه الله في الإخوان المسلمون قال – رحمه الله – في شريط "محاورة مع أحد أتباع محمد سرور" : "ليس صوابا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة؛ لأنهم يحاربون السُنة". ليس صحيح أن يقال أن الأخوان من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة أو https://app.box.com/...ffar64twbyui3qd الإخوان المسلمون لا يفهمون من إسلامهم إلا مظاهر و هتافات السائل: الآن فيه عندنا في المساجد في غزة بيعلقوا صور على الحوائط، صور لبعض الشخصيات أو صور عن الانتفاضة أو شيء... فبعض الناس يقول أن الصلاة في مسجد فيه صورة لا تجوز لأن عمر بن الخطاب لم يصل في كنيسة القيامة، فما رأيكم في هذا الكلام ؟ الشيخ رحمه الله: نعم هكذا يفعل من ابتلينا و ابتليتم بهم ممن يسمون بالإخوان المسلمين لأنهم لا يفهمون من إسلامهم إلا أيضا مظاهر و هتافات لا غذاء فيها. أما أن الصلاة في هذا المسجد الذي فيه صورة لا تصح فهذا يحتاج إلى دليل شرعي حتى نخضع عقولنا و عقيدتنا له و هذا لا وجود له لكن لا شك و لا ريب أنه لا يجوز إدخال الصور إلى المساجد... إلى آخر كلام الشيخ رحمه الله تعالى المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط 647. الدقيقة 27 صوتياً https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/647/647_12.rm سأل أحدهم الشيخ الالباني هل صحيح مقولة ان خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى فكان جوابه "نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى" سلسلة الهدى و النور شريط 752 دقيقة 33:10 https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/752/752_10.rm الإمام الألباني راداً على الإخوان المسلمين وغيرهم: [ وأنا أشهد أن دعوتنا تفرق ] للاستماع والتحميل : 4shared Box روابط تحميل مباشر: 4shared MediaFire العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي- حفظه الله - حقيقة الإخوان المسلمين أسئلة مهمة يجيب عليها فضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - السؤال الأول: (1) من هي جماعة الإخوان المسلمون؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: جماعة الإخوان المسلمين هي تلك أسسهاحسن البنا ووضع لها أسساً تقوم عليها وأهدافاً تسعى لتحقيقها وكانت بدايتها في مصر عام (1347هـ), ثم انتشر منهجها المخالف لجل منهج أهل السنة والجماعة السائرين على نهج السلف الصالح في كثير من وسائل الدعوة إلى الله, وغايتها كما هو موضح في كتب الردود على هذه الجماعة.وشعارها المرفوع والشهير عند كثير من الناس: "دعونا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه". وهو تقعيد فيه تلبيس على الناس لاحتماله خطأ وصواباً, وحقاً وباطلاً وكم في منهج هذا الحزب من البدع والمخالفات التي يكفي بعضها في وجوب التحذير من أهله وممن اشتهروا بالدعوة إليه والترويج للدخول في تنظيمه السياسي السري ابتغاء الفتنة وابتغاء التغبير على المنهج السلفي الذي قامت دعوته على نصوص الكتاب والسنة بالفهم الصحيح. السؤال الأول: (2)وهل لهم وجود في جزيرة العرب؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: نعم لها وجود في جزيرة العرب في كل سهل وجبل ومدينة وقرية, بل لها وجود في العالم الإنساني كله لكثرة الدعايات إلى تنظيمها والمروجين لها والمدافعين عن قادتها بكل ما يستطيعون من تلبيسات على الناس وبالأخص الشباب منهم لما عندهم من الحماس والطيش عند فقد معرفة المنهج السلفي والعلم السلفي. السؤال الأول: (3)وما أهداف دعوتهم؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: وأما أهداف دعوتهم فهي إقامة دولة واحدة للعالم الإسلامي عن طريق إحداث الانقلابات على الملوك والرؤساء والأمراء في العالم الإسلامي بدون تفريق بين الصالح والطالح واتباعهم في دعوة الخلق إلى رحاب الحق. واسمع إلى ما قاله أحد منظريهم والناطق بلسان منهجهم وقياداته صاحب كتاب كتاب "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" حيث قال وهو يصف دعوة الإخوان وأسلوبها المتميز في نظره ونظر قيادتها: "ولم يعد في مصر صوت أعلى من صوتها ولا يد أقوى من يدها ولا كلمة أنفذ في القلوب من كلمتها وكانوا يعتقدون بعد أن رأوا نفوذها قد تعاظم أن هذا النفوذ مجاله مصر لا يتعداها فإذا بهم يفاجئون بهذا النفوذ يصل إلى أبعد البقاع العربية فيسقط دولة اليمن ويقيم دولة أخرى وتبسط الدولة الجديدة سلطانها ويستتب لها الحكم, ومعنى هذا ــ والقول له ــ أن هذه هي الحلقة الأولى من سلسلة لا تلبث الدول العربية أن تقع واحدة تلو الأخرى, وتحققبذلك نواة الدولة الإسلامية" اهـ. وكم لهذا المقطع في هذا المعنى من نظائر يتبين من خلالها أهداف الدعوة الإخوانية والتي في مقدمتها قصد مسك أزمَّة الحكم في دنيا البشر. السؤال الأول: (4) وما حكم الجلوس معهم؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: وأما حكم الجلوس مع زعماء الدعوة الإخوانية وأتباعهم ففيه تفصيل: وهو أنهم إذا جاءوا إلى العلماء القادرين على رد البدع والأهواء بنصوص الكتاب والسنة وقصدوا الاستفادة منهم ليكونوا على بصيرة من أمرهم فيقبلوا الحق ويردوا الباطل ويعتصموا بالسنة ويردوا البدعة فلا حرج من جلوس العالم معهم لهذا الغرض الدعوي الشريف بل فيه أجر للجميع وبراءة للذمة من كتمان العلم. وأما إذا جاءوا للجدل والمناقشة مستعملين أساليب أهل الزيغ والانحراف من استعمال الكذب فيما يدلون به أخذاً وعطاءً وتظلماً واحتيالاً ودفاعاً عن أخطاء حزبهم وهجوماً على منتقديه ونحو ذلك مما عرف عن المنتمين لهذا الحزب فحينئذٍ يحق لصاحب السنة من أتباع السلف أن يضرب صفحاً عن مجالستهم لأنه لا يرجى من ورائها فائدة تعود على العالم ولا خير ينقلب به المجادل لنفسه, وهذا صنيع العلماء مع أهل البدع في كل زمان ومكان كما هو مدون في كتب هذا الشأن. وأما طلاب العلم الصغار الذين لا يقدرون على إقام الحجج على المخالفين ولا يحسنون الردود عليهم فإنهم لا يجوز لهم أن يجالسوا الإخوانية لمناقشتهم ومجادلتهم, وإنما يجب عليهم تجنب مجالسهم كي يسلموا من التأثير عليهم لقلة علمهم وضعف قلوب البشر ويأووا إلى علماء الشرع وإلى أقرانهم من كل طالب علم سلفي مصدر علمه الشرع الشريف بالفهم الصحيح الحصيف لا الفكر المخالف المخيف. السؤال الأول: (5) وهل يجوز لمن علم شيئاً من ضلالاتهم السكوت عنهم خوفاً من الفرقة ودرءاً لحصول الأذى منهم؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: ولا يجوز لمن علم شيئاً من بدع الإخوان المسلمين أو غيرهم من أهل البدع والأخطاء أن يسكت عن بيانه وهو قادر على البيان برد البدعة وتصحيح الخطأ, لأن الرد على أصحاب البدع والأخطاء واجب على القادرين من أهل العلم ومتى قام به بعضهم سقط الوجوب عن الباقين. وأما توقع الفرقة بسبب الرد فليس بعذر شرعي, لأن حب الاجتماع إنما هو على الحق الذي هو أحق أن يحب ويتبع, والمبتدع هو الذي أتى بسبب الفرقة لأن الفرقة مقرونة بالبدعة وأن الألفة مقرونة بالسنة, ولا توقع الأذى من المخالف يسقط وجوب الرد من العالم على المبتدع والمخالف إلا إذا كان يتوقع أذى لا يطيقه فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها, ولا تخلو الأرض من اهل العلم الذين يقومون بالرد على كل مبتدع ومخالف. السؤال الثاني: ما حكم صلاتي خلف من أعتقد جازماً بأنه من المتمسكين بمنهج الإخوان المسلمون والداعين إليه؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: الجواب على هذا السؤال يُرْجَعُ فيه إلى ما ذكره أهل العلم في التعامل مع أهل البدع من حيث الرواية عنهم وما في ذلك من التفصيل الذي يرجع إليه في مظانه من كتب الجرح والتعديل علماً أن السلف الصالح كانوا لا يقبلون رواية المبتدع الداعي إلى بدعته, ولا الذي يستبيح الكذب بحجة قصد المصلحة أو قصد الكيد لأهل الإسلام وتضليلهم. ومن حيث طلب العلم عليهم وأخذه عنهم وما فيه من التفصيل كذلك علماً أنه قد ورد عن كثير من السلف ما يفيد منع أخذ العلم عنهم كقول الفضيل بن عياض: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذروه, ومن جلس إلى صاحب بدعة لم يعط الحكمة, وأحب أم يكون بيني وبين صاحب البدعة حصن من حديد. وقال ــ رحمه الله ــ : "من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام, واحذروا الدخول على أصحاب البدع فإنهم يصدون عن الحق". وأما من أجاز أخذ العلم عن أهل البدع فمن أجل الضرورة بتوفر شروط وانتفاء موانع لا تخفى على ذوي الألباب. وأما الجواب عن صريح السؤال عن حكم صلاتك خلف رجل من أصحاب المنهج الإخواني وقادته الداعين إليه فأقول: أولاً: إنه لا يجوز لمن ولاه الله القيام على هذا المرفق ــ ألا وهو ترشيح الخطباء وأئمة المساجد ــ أن يرشح إخوانياً لما في منهج الإخوانية من البدع الواضحة كبدعة الحزبية والانتماء إلى جماعة معينة لها اسم وشهرة قد اختزلت من جماعة المسلمين, وبدعة البيعة التي تطلب نت الفرد الكنتمي إلى جماعة الإخوان إذا بلغ مرحلة معينة وذلك أمر مستفيض لا يقبل الإنكار ولا جدل ولو كان في بلد واليه مسلم يقيم حدود الله في شعبه الذي بسط سلطانه عليه, ويقيم شعائر الله وشريعته من مصادر التشريع التي هي الكتاب السنة والإجماع. وهكذا بدعة سرية التنظيم الذي لا يتفق مع منهج أهل السنة والجماعة هذا ثابت في المنهج الإخواني وله رجاله في كل مكان وزمان. وبدعة الولاء والبراء في الحزب والتنكر لمن لم يوافقهم على بنود المنهج وويل لمن ينتقد شيئاً من خططهم أو يحذر من زعيم من زعمائهم أو يحاول كشف سرية التنظيم الذي لا ينتظر من ورائه إلا لدمار والفوضى وانحراف من انخرط معهم في سلك التنظيم بسبب قلة العلم. والبدع في هذا المنهج كثيرة جداً قد استوفاها الشخ العلامة/ أحمد بن يحيى النجمي ــ حفظه الله ــ في كتابه " المورد العذب الزلال " و " والرد الشرعي المعقول على المتصل المجهول " فليراجعهما الناصح لنفسه وكتب أخرى وفتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية التي تنص على عدم جواز التحزب والانتماءات إلى مؤسسي البدع والضلالات. وثانياً: إذا كان الإمام إخوانياً فلا حرج من الصلاة خلفه, واحذر أن تتخلف عن الجمع والجماعات من أجل بدعة الإمام المبتدع الذي لا تكفره بدعته, وذلك إذا لم تجد إماماً سليماً من البدع بدون مشقة عليك, أما إذا وجدت إماماً من أهل السنة والجماعة حقيقة وأنت قادر على أن تصلي وراءه بدون مشقة فاترك الإمام الإخواني ومن معه ممن لا يعرفه أو يعرفه ولكنه جاهل بالحكم المتعلق بالصلاة خلف أهل البدع وهذان الصنفان لا حرج عليهما حسب علمي إن شاء الله. وأما من صلى خلفه وهو عالم بمنهجه المبتدع ورضي بذلك وربما دافع عنه لوحظ عليه أو انتقد فهذا لا شك أنه آثم باختياه للصلاة خلف صاحب البدعة مع الإمكان ان يصلي خلف إمام يُعرف بالاستقامة على السنة ولا يعلم عنه الوقوع في محدثات الأمور وهذا الصنف لا نقول ببطلان صلاته ولا يعلم عنه الوقوع في محدثات الأمور وهذا الصنف لا نقول ببطلان صلاته لكن الشأن فيها ما علمت من التفصيل السابق. ورحم الله القائل: ولم أر في عيوب عيباً **** كنقص القادرين على التمام السؤال الثالث: هل يجوز دعوة الإخواني لتناول طعام وجلسة مذاكرة؟؟؟ فضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي: قد علمت مما سبق قريباً بأن المنتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمون" والمتمسك بمنهجهم قولاً وعملاً من أهل البدع المتعددة, وإذ كان ذلك كذلك فإنه ينبغي لك أن تعرف مواقف السلف من اهل البدع من حيث الوصل والهجر, فإن هجرهم ووصلهم مقيد بما يحقق المصالح ويدفع المضار والمفاسد, فتى رأوا المصلحة في الهجر هجروا ولو كان أقرب الناس إليهم, ومتى رأوا المصلحة في الوصل وصلوا وذلك لبيان السنة والدعوة إليها وبيان البدعة والتحذير منها, وما ذلك إلا لأنهم ينشدون حب الخير للغير, علماص أن أكابر السلف رجحوا جانب هجر المبتدع الداعي إلى بدعته كزعماء الإخوان اليوم وقبل اليوم ومن حذا حذوهم. فقد ثبت عن سفيان الثورى ــ رحمه الله ــ أنه قال: "من أصغى بأذنه إلى صاحب بدعة فقد خرج من عصمة الله ووُكل إليها" أي: إلى البدعة. وقال ابن المبارك ــ رحمه الله ــ : "وإياك أن تجالس صاحب بدعة". وقال الفضيل بن عياض: "آكل عند اليهودي والنصراني ولا آكل عند صاحب بدعة". وقال أسد بم موسى المعروف بأسد السنة: ".... وإياك أن يكون لك من اهل البدع أخ أو جليس أو صاحب فإنه جاء في الأثر: من جالس صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه, ومن مشى إلى صاحب بدعة فقد مشى في هدم الإسلام", ولغيرهم مثل ما رأيت كثير, وكله يدل على مدى خطر مجالسة أهل البدع الذين منهم في زمننا هذا السائرون على المنهج الإخواني والداعون إليه, والسائرون على المنهج القطبي والعاملون على تطبيقه ونشره, والمؤازرون لقادته ومروجيه وهم كثر ــ لا كثر الله عددهم ــ والسائرون على المنهج التبليغي والمروجون له ليلاً ونهاراً والداعون إليه سراً وجهراً رجالاً ونساءً, وجلهم يجهلون معاني أصل الدين وقاعدته وضروب الشرك وشتى صوره. ومن كان يعرف ذلك منهم فإنه لا يستطيع أن يجهر بدعوة الرسل والأنبياء وورثتهم من كل عالم سلفي نحرير لأن نظام دعوة التبليغيين لا يسمح بالإيضاح الحق لتفسير الشهادتين, ولا يسمح لمن يريد الحديث في التحذير من ضروب الشرك كالقبورية ونحوها ولا يسمح النظام بتغيير المنكر بحجة ان ذلك كله ينفر الناس من اتباع الجماعة, وهي حجة تنم عن جهلهم بدعوة كل نبي لقومه ودعوة كل مجدد في غابر الأزمان, وحقاً إن من جهل شيئاً عاداه, ويا ليت المتعلمين من جماعة التبليغ يقرأون ما كتبه العالم الجليل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري ــ رحمه الله ــ في كتابه المسمى " القول البليغ في النحذير من جماعة التبليغ " ويخلصون النصح لأنفسهم ولغيرهم من مئات آلاف البشر المقتنعين بمنهج هذه الجماعة, بل ملايين البشر. ألا وإنه متى تبين للمكلف الحق فاتبعه ونصره وترك الباطل وفارقه وفارق أهله بدل الله سيئاته حسنات كما وعد عز وجل في سورة الفرقان وغيرها من سور القرآن ونصوص سنة من أوحي إليه السنة والقرآن, والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. المرجع "الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة" لفضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي.صـ 41_49 فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله سُئِلَ – رحمه الله - : هل هناك نصوص في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - فيها إباحة تعدُّد الجماعات الإسلامية ؟ فأجاب بقوله : (( ليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب ، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}، وقال تعالى : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}. ولا شكَّ أنَّ هذه الأحزاب تنافي ما أمر الله ، بل ما حثَّ الله عليه في قوله: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }، ولا سيّما حينما ننظر إلى آثار هذا التفرُّق والتحزُّب حيث كان كُلّ حزب وكُلُّ فريق يرمي الآخر بالتشنيع والسبِّ والتفسيق، وربما بما هو أعظم من ذلك، لذلك فإنَّنِي أرى أنَّ هذا التحزُّبَ خطأٌ )). [مجلَّة الجندي المسلم ، العدد 83 في ربيع الأوَّل عام 1417 هـ ] - وقال – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات : (( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة، بدون معاهدة، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان، فلا معاهدة ولا مبايعة، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه . وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا . الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم . إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه )). [من شريطٍ بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة عام 1416 هـ] وهذه فتاوي صوتيه لا يجوز العمل مع الفرق الضالة الإخوانيون والتبليغيون فرق وأيضاً من يدعي السلفية وليس منها ... شبهه من شبه الإخوان المسلمين يدحضها الشيخ العثيمين رحم الله للإستماع التفريغ فضيلة الشيخ : ما رأيكم فيمن يقول إن نصوص السمع والطاعة تنصرف إلى القائد العام الذي يقود المسلمين جميعا.؟ الشيخ العثيمين رأينا أن هذا ليس بصحيح بل كل ولى أمر تجب طاعته حتى الرجل في أهل بيته يجب على أهل البيت طاعته ما لم يأمرهم بمعصية الله حتى القوم الثلاثة إذا سافروا وأمروا أحدهم وجب عليهم طاعته لعموم الأدلة الدالة على وجوب طاعة الأميرثم إن الخليفة الواحد على سائر الأمة هذا قد انطوى زمنه منذ عهد بعيد من حين انقرضت .. تمزقت الامة فبنو أمية في الشام ومن حوله وعبد الله بن الزبير في الحجاز وما حوله وآخرون في المشرق وما حوله وآخرون في اليمن تمزقت الامة ومع ذلك فكل العلماء الذين يتكلمون على وجوب السمع والطاعة يتكلمون على وجوب السمع والطاعة في عهدهم مع تفرق الأمة وكل إقليم وما أشبهه فيه أمير مختص به وعلى رأي هذا الرأي الفاسد الباطلمعناه الأن أنه ليس للأمة إمام, والامة الان تعيش في أمر جاهلي ليس هناك إمام ولا مأموم ولا سلطان ولا مسلط عليه ثم نقول لهؤلاء إن كنتم صادقين فأوجدو لنا إمام.. لا يستطيعون..اللهم إلا إذا جاء المهدي فهذا أمره إلى الله عزوجل رحم الله الشيخ العثيمين |
|||
2013-08-23, 21:31 | رقم المشاركة : 105 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 6
العلاّّمة صالح بن فوزان الفوزان– حفظه الله – هذا رأي للإمام الفوزان -حفظه الله- قبل 11 سنة في عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء فرقة (الإخوان المسلمين): من دروس المسجد الحرام بتأريخ 26-3-1422 https://ia701200.us.archive.org/20/it...anOaAtblee.mp3 س / فضيلة الشيخ؛ إضافة لحالة التردي، تعيش الأمة الإسلامية حالة اضطراب فكري خصوصاً في ما يتعلق بالدين، فقد كثرت الجماعات والفرق الإسلامية التي تدعي أن نهجها هو النهج الإسلامي الصحيح الواجب الاتباع حتى أصبح المسلم في حيرة من أمره أيها يتبع وأيها على الحق ؟ صوتياًج / التفرق ليس من الدين، لأن الدين أمرنا بالاجتماع وأن نكون جماعة واحدة وأمة واحدة على عقيدة التوحيد وعلى متابعة الرسول صلى الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول تعالى {إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَة وَأنا رَبُكم فَاعبُدُون} [الأنبياء :92] . يقول تعالى {وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا} [آل عمران: 103] وقال سبحانه وتعالى {إنَّ الذينَ فَرَّقُوا دينهم وَكانُوا شِيَعَاً لستَ مِنْهُم في شَئ إنَما أمْرُهُم إلى الله ثُمَّ ينبئهم بِمَا كانوا يَفعَلُون} [الأنعام : 159] فديننا دين الجماعة ودين الألفة والاجتماع ، والتفرق ليس من الدين ، فتعدد الجماعات هذه ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ويقول : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) فمعلوم أن البنيان وأن الجسد شئ واحد متماسك ليس فيه تفرق ، لأن البنيان إذا تفرق سقط ، كذلك الجسم إذا تفرق فقد الحياة ، فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومسارها على دين الإسلام ، قال تعالى: {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون} [الأنعام:153] فهذه الجماعات وهذا التفرق الحاصل على الساحةاليوم لا يقره دين الإسلام بل ينهى عنه أشد النهي ويأمر بالاجتماع على عقيدة التوحيد وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة وأمة واحدة كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك . والتفرق وتعدد الجماعات إنما هو من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة، فما زال الكفار والمنافقون من قديم الزمان يدسون الدسائس لتفريق الأمة ، قال اليهود من قبل : {آمِنوا بالذي أنزلَ عَلى الذِيْنَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ واكفرُوا آخِرَهُ لَعَلهُمْ يَرْجعُون} أي يرجع المسلمون عن دينهم إذا رأوكم رجعتم عنه ، وقال المنافقون : {لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُول الله حَتى يَنْفضُوا} {والذينَ اتخَذوا مَسْجدَاً ضِرَارَاً وَكفْرَاً وَتَفْريقاً بينَ المؤمنين} [انظر ص (44ـ45) من كتاب مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري للدكتور الرفاعي] وسُئل – حفظه الله - : ما حكم وجود مثل هذه الفرق: التبليغ، والإخوان المسلمين، وحزب التحرير، وغيرها في بلاد المسلمين عامة ؟ فقال: (( هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا وتجعل هذا تبليغياً وهذا إخوانياً وهذا كذا..., لِمَ هذا التفرق ؟ هذا كفرٌ بنعمة الله سبحانه وتعالى، ونحن على جماعةٍ واحدة وعلى بينةٍ من أمرنا، لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه وتعالى به من الاجتماع والألفة والطريق الصحيح، وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا، وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا لا يجوز أبداً )). وقال – حفظه الله – في لمحة عن الفرق الضالة (ص 60 ) : ( وأما الجماعات المعاصرة الآن، المخالفة لجماعة أهل السنة إلا امتداد لهذه الفرق وفروع عنها ). وسُئل-حفظه الله-:هل هذه الجماعات تدخل في الاثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟ فقال: ((نعم، كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة أو في العقيدة أو في شيء من أصول الإيمان، فإنه يدخل في الاثنتين والسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته )). [من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص (16)، من إجابات الشيخ صالح الفوزان.] وقال في ص (19) من الكتاب السابق : ( فالجماعات التي عندها مخالفات للكتاب والسنة يعتبر المنتمي إليها مبتدعاً ). وقال – حفظه الله – في ص (7) : ( من خالف هذا المنهج – يعني منهج السلف – وسار على منهج آخر فإنه ليس منا ولسنا منه، ولا ننتسب إليه، ولا ينتسب إلينا، ولا يسمى جماعة، وإنما يسمى فرقة من الفرق الضالة لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق، فهو الذي يجتمع عليه الناس، وأما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع قال تعالى : ( وإن تولوا فإنما هم في شقاق ) ). اهـ. لا يوجد في الإسلام جماعات وإنما هي جماعة واحدة وهذه الجماعات فرق مخالفة هذه البلاد كانت جماعة واحدة على الحق فجاءت هذه الجماعات ففرقت شبابها ... استمع للفتوى من هنا التفريغ يقول أحسن الله إليكم هل صحيح أنكم تقولون بأن جماعة الإخوان المسلمين والتبليغ وغيرها داخلون في السلفية ؟ الجواب هذا كذب وافتراء ما يدخل في السلفية إلا من كان على منهج السلف ، فإذا كانوا على منهج السلف فهم سلفيون ، أما إذا كانوا مخالفين لمنهج السلف فليسوا سلفيين . الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الفرقة الناجية: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، الرسول ما تركنا بدون بيان ، بين من هو السلفي من غير السلفي . نعم يقول أحسن الله إليكم: انتشر في مواقع الإنترنت فتوى لكم حول جماعة الإخوان المسلمين وأنهم من أهل السنة والجماعة؛ فهل هذا صحيح ؟ الجواب أنا رددتُ على هذا ؛ لكن ما يقبلون اللي عليهم ، إلا أنا رددتُ على هذا في حينه ، وقلت أنا أتبرأ من منهج الإخوان المسلمين ، وبينت منهجهم في نفس الرد ، لكن ما ينشرون اللي عليهم . نعم هذا هو البيان الذي أشار إليه الشيخ حفظه الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه رأيي في الإخوان المسلمين أنهم حزبيون يريدون التوصل إلى الحكم ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة ولا يفرقون في أتباعهم بين السني والبدعي. وما جآء في الكلام الشفهي المسجل عني فهو سبق لسان لا يغير من رأي فيهم شيئا. كتبه صالح بن فوزان الفوزان 26/5/1433هـ -------------------- تفريغ الأخ أبو وائل فرج البدري الشيخ محمد بن عبدالله الإمام – حفظه الله - هل حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام ؟ بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما نسمع بعض طلاب جامعة الإيمان يقولون: قال علماؤنا: (إن حزبية الإخوان المسلمين هي تحزّب للإسلام)!. وقبل الرد على هذه الشبهة، نبين متى يكون المسلم متحزبا للإسلام ومتى يكون متحزبا ضد الإسلام.أما تحزب المسلمين للإسلام فيكون في ثلاث حالات: 1- إذا ترك المسلم الكفر والشرك ودخل في الإسلام راضيا مختارا مسلما بقلبه وقالبه لله الواحد القهار، فهو متحزب للإسلام. 2- إذا ترك الدخول مع أهل البدع و الذين قال عنهم علماء أهل الحديث: إنهم أهل بدع وكان مع أهل السنة قلبا وقالبا فهو متحزب للإسلام. 3- إذا لم يؤصل أصولا ويقعد قواعد من عنده اكتفاء بمنهج أهل السنة والجماعة يوالي ويعادي من أجل كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة ومن تبعهم بإحسان فهو متحزب للإسلام. أما تحزب المسلم ضد الإسلام فيكون بالوقوع في واحدة من هذه الحالات الثلاث السابقة. نأتي إلى الإخوان المسلمين ونذكر أمثلة تدل على أن عندهم أصولا خالفوا فيها القرآن والسنة والإجماع ومن هذه الأصول على سبيل المثال: أ- التنظيم السري : وهو مأخوذ من الباطنية، وحقيقة هذا التنظيم أنه يقوم على الكذب والخداع والمكر والتلبيس والتزوير؛فأصحابه يظهرون للناس خلاف ما يبطنون، فهو أشبه بطريقة الباطنية، وفيه افتئات على الولاة، ومخالفة لمنهج أهل السنة الذين يصبرون على الأذى ولا يقومون بهذه التكتلات التي أضرت بالإسلام منذ بداية عهد الإخوان إلى الآن، فليس لسرِّيتهم يوما أبيض من تاريخ الدعوة فدعوة الإخوان المسلمين لا تقوم إلا على العمل السري سواء كانت في مجال العلم والتعليم أو السياسة أو الاقتصاد أو الثورة والانقلاب أو... فهذا أصل فاسد؛فكيف يكون من اعتمد على هذا الأصل متحزبا للإسلام؟!. ب- البيعة: كتب الإخوان المسلمين طافحة بذكر هذه البيعة، وهذه البيعة(1) هي في الحقيقة مشروعة ـ وتؤدى شرعا ـ لخليفة المسلمين أو لمن ولاه خليفة المسلمين، لكنهم أخذوها لقادتهم اغتصابا، وليت شرهم في بيعتهم هذه وقف عند هذا، بل جعلوا لهذه البيعة عشرة أركان وهي تصب في صالح قيادة حزب الإخوان ولا يبايع الشخص عندهم إلا بعد التزامه بهذه الأركان العشرة ومن المعلوم أن في هذه الأركان مخالفات شرعية بل فيها مساس بما اختص الله به نفسه كالطاعة المطلقة والثقة المطلقة والإخلاص. وألفوا الكتب في ذلك، فهم لا يأتمنون الشخص ويثقون به ويجعلونه في مكانة عالية إلا إذا أدى هذه البيعة والتزم بمضمونها؛وهذا الأصل كما ترى فاسد، ناقضوا به القرآن والسنة والإجماع، فدعوتهم لا تقوم إلا بهذا الأصل – في نظرهم -؛والأصول الفاسدة عندهم المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة، والقواعد المخالفة للقرآن والسنة والإجماع كثيرة أيضا.وأذكر قاعدة واحدة وهي قاعدة(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هذه قاعدة مشهورة عند الإخوان وكتبهم طافحة بها.والقاعدة هذه هي عكس القاعدة الشرعية تماما التي هي(نتعاون فيما وافق الحق، وننصح لمن ظهرت منه المخالفة الشرعية)هذا هو الواجب الشرعي؛وقاعدتهم هذه تحفظ لهم مطالبهم المخالفة لشرع الله فإن قولهم: (نتعاون فيما اتفقنا عليه)الغرض منه أن يوافقهم غيرهم – ولو في مجال معين - وانطلاقا من هذه القاعدة أقاموا التحالفات بينهم وبين الأحزاب الكفرية كالاشتراكية والبعثية والعلمانية فهدموا ركني الولاء والبراء فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقبل هذا وذاك يجب أن نرد ما اتفقنا عليه إلى الكتاب والسنة، فإن كان خطأ فلا يجوز التعاون فيه وإن اتفقنا عليه، لأن اتفاقنا ليس بإجماع، كما هو معلوم. والجزء الثاني وهو (ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) هدم لركن النصح لهم ونصحهم للمخالف.ثم إن مسائل الخلاف منها ما يستحق إعلان النكير على المخالف، كأن يكون الخلاف في مسائل العقيدة التي فارق من أجلها السلف أهل البدع، ومن مسائل الخلاف مالا يستحق ذلك، فالإطلاق في موضع التفصيل معيب والذي يظهر من استعمالهم لهذه القاعدة أن من وافقهم على حزبيتهم فإنهم يعذرونه فيما خالف فيه وإن كان من أعظم مسائل التوحيد، ألا تراهم يعقدون الأحلاف مع الأحزاب العلمانية، وكذا إذا وافقهم الصوفي أو الحلولي أو الجهمي أو المعتزلي العقلاني أو نحو ذلك فمن وافقهم من هؤلاء على حزبيتهم قربوه، وربما قدموه وترأس عليهم، ومن خالفهم في حزبيتهم وبرامجهم هجروه وشنعوا عليه ورموه بالبهتان وإن كان في علم أحمد أو تُقى هارون، فإلى الله المشتكى من قلب الحقائق لصالح الحزبية ومن بخس الناس أشياءهم لصالح البرامج التي ما أنزل الله بها من سلطان. ج- ومن أصولهم التهييج على حكام المسلمين، وفي هذا من الفتن ما الله به عليم، وهو مخالف لما عليه سلف الأمة الذين يصبرون على الأذى وينصحون الحكام ولا يتزلفون إليهم طمعا في دنياهم وضياعا لدينهم. د- عدم الاهتمام بالعلوم الشرعية على نهج أهل السنة والجماعة بل يعتنون بالعلوم الفكرية العصرية. ويزهدون في العلوم الشرعية التي رحل من أجلها السلف من شرق الدنيا إلى غربها ومن شمالها إلى يمينها. ه- التوسع في الاستدلال بالعقل ورد كثير من النصوص بدعوى مصلحة الدعوة ـ حسب فهمهم لمصلحة الدعوة ـ دون الرجوع لنصائح الراسخين في العلم. و- جل همهم تجميع الناس وإن اختلفت عقائدهم، وهذه الغثائية التي حذرنا منها الله عز وجل ورسوله صلي الله عليه وسلم وبعد هذا الإيضاح السريعالمختصر اتضح أن دعوة الإخوان المسلمين قائمة على أصول مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛وقائمة أيضا على قواعد مخالفة للقرآن والسنة وإجماع السلف ومن تبعهم بإحسان؛ومن المعلوم أن أي دعوة لا تقوم على أصول وقواعد أهل السنة فهي دعوة فاشلة، ومن خلال أصول أي دعوة وقواعدها يتسنى الحكم عليها، فحكم العلماء الكبار في عصرنا على دعوة الإخوان أنها حزبية ليس مجرد كلام، وإنما قام هذا الحكم مترتبا على القواعد والأصول الكثيرة المخالفة لشرع الله؛ومن ذلك ما تقدم ذكره. وبعد أن أوضحنا متى يكون المسلم متحزبا ضد الإسلام واتضح لنا أن الإخوان المسلمين تحزبوا بما يضر الإسلام وأهله، فنحب أن نذكر بعض الوجوه التي تدل على حزبية الإخوان. وهي كالآتي: تنسيقاتهم مع أحزاب كفرية، كالاشتراكية في أكثر من بلد من بلاد المسلمين؛وكذا البعثية والعلمانية، وحتى الباطنية كما حدث في سوريا، بل قبولهم في بعض البلدان لقانون يضم هذه الأحزاب كلها وهو (ميثاق الشرف بين الأحزاب) كما هو مسمى في اليمن، ومضمونه أن لا يكفر بعضهم بعضا والاعتراف بأفكار الأحزاب، ثم يدندنون للمساكين بأنهم الواقفون في وجه الطواغيت وأنهم الذين سيحررون بلاد الإسلام، وأنه لولا هم لما كان إسلام ولا إيمان ]يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا[آل عمران. والله المستعان. مناصرتهم لمن عرف بالضلال والابتداع في الإسلام، كمناصرتهم للثورة الخمينية وغيرها؛ فهل هذا إلا دليل على وجود قواعد مشتركة وأصول متفقة في الانحراف اشتقاق فرق منهم تتبنى قواعدهم أو أكثرها، كالوجه الآخر لحزب الإخوان المسلمين – السرورية – فإن عندهم غلوا في التكفير، وزجا بالشباب في هذا الباب الخطير، واستعملوا لذلك العمل السري والبيعة والإمارة وغير ذلك من القواعد التي عند الإخوان، وما هي مأخوذة منهم؛ ومع هذا فهم يحكمون على السرورية بأنها حزب وهم آخذون حذرهم منها. فكيف كانت السرورية حزبا ضد الإسلام والإخوان جعلوا أنفسهم حزبا للإسلام؟ قبولهم لأنظمة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، كأنظمة الديمقراطية، وبعض أنظمة القوانين الدولية دليل على تحزبهم، لأنهم ما قبلوا هذه الأنظمة إلا لوجود قواعد وأصول تبرر لهم ذلك.وإلا فكيف يتصور أن حزب الإخوان المسلمين المنتشر في بقاع الأرض يتفق مع الأعداء على مخالفة الشرع، فلا يكون هذا إلا لوجود القواعد والأصول المخالفة لشرع الله طعنهم في علماء أهل السنة، في علمهم وعقولهم ومنهجهم دليل على تحزبهم وإلا فما الفرق بينهم وبين أهل البدع والظلال الذين يطعنون في علماء أهل السنة. اهتمامهم بالوصول إلى الحكم، دون استعمال الوسائل الشرعية اللازمة المعتبرة عند علماء أهل السنة: دليل على تحزبهم، وهي طريقة أغلب أصحاب البدع والضلال قديما وحديثا كالخوارج والروافض وغيرهم كثير، فتركهم للوسائل الشرعية المعتبرة سبب لاتخاذهم وسائل مبتدعة يتوصلون بها إلى الحكم. الإخوان المسلمون زادوا في تمزيق المسلمين وتشتيتهم، ولو كانوا غير متحزبين لجمعوا المسلمين، وتمزيقهم للمسلمين يتمثل في صور، ومنها: 1- من المعلوم أن الاسم الأول لهم هو الإخوان المسلمون، فما بالهم يجعلون لكل مجموعة منهم في بلدة من البلدان اسما آخر ـ كالجبهة ـ النهضة ـ الحركة ـ الطليعة … حزب كذا وكذا. فلا تكاد تجد بلدا إلا واسمهم غير الاسم الأول.أليس هذا تمزيقا للمسلمين؟ 2- إذا افتضح حزبهم في بلدة من البلدان وصار مرفوضا عند الناس شكلوه من جديد وعملوا له شعاراً آخر واسماً آخر ووجاهة أخرى، كما فعلوا هذا في أكثر من بلد فهم في اليمن يسمون أنفسهم حزب الإصلاح ولا يحبون أن يقولوا الإخوان المسلمون، لما علموا أن الناس ينفرون من هذا الاسم، ومن ذلك ما حصل في تركيا عند أن رُفض حزبهم وهو (حزب الرفاه) وضعوا له اسما جديدا وهو (حزب الفضيلة) هذا مع أننا نبرأ إلى الله مما عليه العلمانيون وغيرهم من مخالفة للكتاب والسنة ظاهرا وباطنا. 3- حرصهم الشديد على التفريق بين العالم من أهل السنة وطلابه والوالد وولده والداعي إلى الله ومجتمعه إذا لم يكن على سيرهم، فهذا يغرونه بالمال، وهذا بالمنصب، وهذا بالمدح، ولهم أساليب كثيرة يتصيدون بها الناس. ولو كانوا بعيدين عن التحزب ما فعلوا هذا؛ ولو كانوا محقين ما دعوا إلى هذه الاغراءات المادية التي هي مزلق من مزالق الحياة وفتنة خطيرة؛لو كانوا على الحق لعلّموه الخير وأوصوه بالثبات على الحق، ولكنهم يقصون لمن دخل معهم أجنحة التمسك بالحق لكي يصير حزبيا. أخي الكريم: بعد هذا العرض السريع المختصر أظنك قد أدركت بطلان هذه الشبهة وزيفها وأنها أمام الحق لا تثبت حظة واحدة. ولا تنس أن أغلب بضاعة دعاة الإخوان من مثل هذه الشبهة، فابحث عن المفر والمخلص والملجأ، فلا حياة لمن يريد حقا صافيا مع هذا الصنف الملبس من كتاب (البيان لإيضاح ما عليه جامعة الإيمان) هذا السائل من فلسطين يقول: أنا أعيش في غزة فهل أتبع حركة حماس وأنضم إليهم أم ماذا أعمل؟ يجيب على السؤال فضيلة الشيخمحمد بن عبد الله الإمام حفظه الله لا يجوز لك أن تتبع اتباعا مطلقا إلا كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، أما غير القرآن والسنة فلا تتبع أحداً إلا بقدر ما يكون متبِعاً للحق، فقد أُمرنا باتباع الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم أهل الاتباع للحق، فاتباعنا لهم إنما هو اتباع للقرآن والسنة لأنهم كانوا على الهدى والصراط المستقيم، وهكذا يتبِع الشخص اتباعا للحق لتلقين الحق وأخذه للحق من حَمَلة الحق ومن أهل الحق، فإن كان بالصورة هذه فذاك، وهذا يؤخذ من أهل العلم ترجع إليهم ويؤخذ بفتاواهم وبنصائحهم ما داموا معروفين بغزارة العلم والاستقامة في الدين. أما حماس فمعروفة أنها من حزب الاخوان المسلمين حيث أنه تمَّرغ في الجهل، فهم يهجمون على المسائل هجوماً، ويتظاهرون أنهم يفهمون ويعلمون وقد جعلوا الدِين مستخدماً للسياسة، فاستخدموا الاسلام ولم يخدموه، فمثلهم كما قال ابن تيمية_ رحمه الله_ في المعتزلة والجهمية:" لا الاسلام نصروا ولا للأعداء كسروا". وهؤلاء لا للإسلام نصروا ولا للأعداء كسروا، أين هم الأعداء؟؟ فهم مُرتمون بين أحضانهم يتوددون إليهم ويتقربون إليهم لعلهم يدفعونهم وكلاء. والاسلام كما سمعت استخدموه أكثر مما خدموه إلا من رحم الله، ففي حزب الاخوان المسلمين بعض الأفراد خير ويكونون غير مقتنعين بما عليه الحزب، لكن يكونون من جملة الحزب لأمور ولإقناع التمسك بالكتاب والسنة، ولسنا نتكلم عن هذا الصنف، وإنما نتكلم عن هذا الحزب الذي يسير على قواعد وضوابط واتجاهات تخالف شرع الله ويلقى مع أعداء الله. فحزب الإخوان المسلمين متدهور جدا في الفتن والتورط فيها بكثرة وخصوصا عندنا في اليمن، التجمع اليمني فإنه قد توسع جدا في الفتن منذ عام 90، منذ دخل في الحزبية، فمن سابق كانوا يحاربون الرافضة ويُبينون خطر الرافضة، وكانوا ضد الاشتراكية وكانوا يحذرون من البدع الصوفية، وكانوا يحاربون العلمانية، كان فيهم خير قبل أن يدخلوا في السياسة، قبل أن يكونوا حزباً سياسياً. فلما دخلوا في التحزب السياسي امتسخوا كثيرا، وصاروا مع أحزاب اللقاء المشترك، يتبنون أمور الرافضة والعلمانيين وأمور اشتراكية، نسأل الله اللطف والثبات، هم على حالة لا يُحمدون عليها.. ولا يُفهم من كلامي هذا أنهم قبل أن يدخلوا في الحزب السياسي أنهم على السنة؛ لا.. كان عندهم أشياء مبتدعة وتحزب لكن أخف، بعض الشر أخف من بعض، لكن بعد أن دخلوا في السياسة امتسخوا كثيراً، وسلَّط الله عليه الحزب الاشتراكي، وقدر على أن يجُر الأحزاب إلى المعارضة، من أجل أن الحزب الاشتراكي يُشكل قوى كثيرة ضد الدولة، بغرض اسقاط الدولة، وهذا هو الحاصل الآن، فأساس هذه الفتن كما سمعت هو الحزب الاشتراكي. الأخوة المسلمون في اليمن، كان الحزب الاشتراكي بعد حرب عام 1994، وانتهى الحزب الاشتراكي ورحل له البلاد، وبقي مجموعة والدولة أذنت لهم بتأسيس الحزب من جديد ومزاولة الأعمال السياسية من جديد عام1996 وهكذا... فهذه المجموعة التي أُذن لها بما أُذن، عادت من جديد وسَعَت إلى الفتنة من جديد، لا حول ولا قوة إلا بالله فكما سمعت حزب الاخوان المسلمين يقولون أنه ذكي وأنه كذا، فالذكاء لا يكفي، فمن لم يكن له توفيق من الله وسداد من عند الله ، ودفاع من الله، لن ينجح بل سيبقى فاشلاً طول حياته. فما أكثر فشل حزب الاخوان المسلمين في باب السياسة، وما أكثر ما يفشلون، وهذا نعتبره من جملة الخذلان والعقوبات . ولو أنهم رجعوا إلى أنفسهم ونظروا ما أخطأوا فيه وما خالفوا فيه شرع الله وما تعدوا وما ساروا عليه من مكر ومن بغي وتابوا إلى الله؛ والله لهذا هو أنفع لهم في الدنيا والآخرة وأجلب لسعادتهم وللمُلك على أيديهم بإذن الله رب العالمين. قامت بالتفريغ أم أنس السلفية الفلسطينية للاستماع للمقطع الصوتي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, الله, الإخوان, عقيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc