السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
إلى صاحب موضوع انقذوني من نفسي بعد رمضان و كل من يعاني من العادة...
فقد كثرت الإجابات و لكن رغبت بهذه الإضافة ...
إخواني أخواتي, كلنا على علم بالدا ء, و كلنا نعلم الدوا ء, و كلنا نعلم أن الوصول للدوا ء هو ما يشق... فبادئ بدئ, على الإنسان أن لا يترك صلاته مهما لزم الأمر, حتى لو غلبته شهوته عليه بأن يسرع للاغتسال حتى لا تضيع صلاته, و لست أدعوا أحدا للمعصية لكنني وجدتها نقطة مهمة... فلا يسول لكم الشيطان ترك الصلاة أو التكاسل عليها بعد ارتكاب هذا المنكر الشنيع...
نقطة مهمة أخرى, إياك ثم إياك ثم إياك المجاهرة بالمعصية, و ابتعد عن أصحاب السو ء كابتعادك عن بلاد فيها طاعون
و بما أنك رجل, فإنك أقدر مني على ملازمة المسجد و هذه نقطة مهمة جدا, عليك بالمساجد و بالصوم و إن أنهكك الأمر فهذا جهاد لابد منه...
لا تستعمل الإنترنت ما لم تكن في حاجة إليها, و ضع حاسوبك في الصالون أو في مكان آخر في المنزل.. و تحجج أنك ترتاح أكثر فراحة النفس في الابتعاد عن المعصية...
حاول أن تجد عملا في هذا الصيف و احرص أن لا يكون فيه اختلاط..
نظّم مشاريعا مع أصحاب تحسبهم عند الله خييرين... اذهب للتبرع بالدم... زر مرضى السرطان من الأطفال, برمج حلقات ذكر, أو التجئ لأصدقا ء لتعلم علم مفيد..
اهتم أكثر بأسرتك, ساعد والدتك في أعمال البيت, كلم أ باك في ما يخصه , اقترب من إخوتك و ابتكر أعمال تشغلك, أعد طلاء غرفتك, مارس رياضة و احرص أن لا تضرك هذه الرياضة...حاول أن يكون جدول يومك مرهقا حتى تتعب في الليل....
و الآن , كلمة مهمة.. اسع لإكمال نصف دينك, لا يهم مع من, المهم أن تكون ذات خلق و دين تحفظ بها نفسك. أعلم أن مشكلة شبابنا هي المال, و لكن يؤلمني أنهم لا يبذلون مجهودا كافيا لتغيير و ضعياتهم...
هناك أفكار كثيرة, و لعل من بينها توظيف مبلغ صغير في تجارة ما, حتى و لو كان المبلغ ألف دينار, تتركونه عند تاجر موثوق ليتاجر به و تتقاسمون الأرباح... ممكن لن يأتي بشيئ كثير في الحين, لكن مع الوقت و مع عمل إضافي و مع الوقت ....
و بمناسبة العمل الإضافي, إن كانت الحالة حرجة فلا أنصحكم بالعمل في مقاهي الإنترنت!
عليكم بالصوم و الصبر, و حتى و إن وقعتم في المعصية فسارعوا للاغتسال, حتى لو اضطررتم الاغتسال في مغسل عمومي ليس فيه كشف عورات أو عند صديق...
بالنسبة للكمبيوتر النقال, قوموا بإعارته لأحد الأصدقاء, أو قوموا بنزع البطارية و تركها عند أحد الأصدقا ء...
الدعا ء ثم الدعا ء ثم الدعا ء ..... و إن شا ء الله من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه..
لا تنسوا أختكم من صالح دعائكم و انشروا رسالتي على مواقع الإنترنت التي أنتم مشتركون بها..