أحكام الست من شوال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أحكام الست من شوال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-09, 20:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B11 أحكام الست من شوال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



أضع بين أيديكم فتاوى مختصرة في أحكام الست من شوال
لفضيلة الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- .

والفتاوى هي كالتالي/

- رجل أفطر بعض الأيام من رمضان لعذر شرعي فهل يجوز له أن يصوم الست من شوال قبل قضاء ما عليه من رمضان ؟

- هل يجوز للمرأة أن تنوي صيام الست من شوال قبل صيام القضاء بحيث تصوم القضاء في شهور أخرى ؟

- هل يصح لمرأة أفطرت في رمضان لولادة أن تصوم الست من شوال بعدما تقضي شهرها فيكون صيام الست في ذي القعدة .؟

- امرأة حلفت و تريد أن تكفر عن هذا الحلف بصيام ثلاثة أيام فهل يجوز أن تصومها مع صيام الست من شوال بحيث يكون صيامها ستة أيام ؟

- ما حكم جمع أكثر من نية في صيام واحد كصيام أحد الأيام البيض مع أحد الأيام الست من شوال.؟

- هل صيام الست من شوال تكون متتابعة أم متفرقة ؟

طول المادة:: 8 دقايق
الحجم:: 2 ميقا تقريبا
للتحميل:: من هنا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي


أحكام صيام الست من شوال
فتاوى لشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى..

صيام ست شوال قبل قضاء الواجب

للإستماع و التحميل

https://www.box.com/s/2725d9613b09a5afa27d
التفريغ

1.هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يُفتي بذلك، ويقول: إن عائشة - رضي الله عنها- كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: في هذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين: أحدهما : أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر). والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً للست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه من رمضان فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله، فإنه يبدأ بقضاء رمضان، ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك. وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الستة من شوال إن أمكنها ذلك ، إذا قضت في شوال. أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم بالست من شوال فهذا لا يصلح ولا ينبغي. والوجه الثاني: أن دين الله أحق بالقضاء، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله - عز وجل- أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرآة صوم رمضان فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدى الفريضة. وبهذا يعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء، بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد لله. وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض، فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين: أحدهما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (ثم أتبعه ستاً من شوال). والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست من رمضان ، بل قد بقي عليه ، فكأنه صامها في أثناء الشهر، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعةً لرمضان. والأمر الثاني: أن الفرض أولى بالبداءة، وأحق بالقضاء من النافلة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : (دين الله أحق بالقضاء، أقضوا الله فالله أحق بالوفاء - سبحانه وتعالى). أما قوله عن عائشة ، فعائشة - رضي الله عنها- كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت لما كانت تشغل برسول الله - عليه الصلاة والسلام-، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول - صلى الله عليه وسلم- فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من شغله - عليه الصلاة والسلام-. فالحاصل أن عائشة ليس في عملها حجة في تقديم الست من شوال على قضاء رمضان؛ لأنها تؤخر صيام رمضان لأجل شغلها برسول الله -عليه الصلاة والسلام- فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال، ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال فليس فعلها حجةً فيما يخالف ظاهر النصوص.

حكم صيام الست من شوال بنية الجمع بين القضاء والحصول على أجر الست

للإستماع و التحميل

https://www.box.com/s/3695a348005dc55746d8
التفريغ

هل يجوز للمرأة الجمع بين صيام ستة أيام من شوال وقضاء ما عليها من رمضان في هذه الأيام الستة بنية القضاء والأجر معاً، أم لا بد من القضاء أولاً ثم صيام ستة أيام من شوال؟

نعم، تبدأ بالقضاء، ثم تصوم الست إذا أرادت، الست نافلة، فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست من شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، الست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة.


من صام ست شوال هل يلزمه كل عام

للإستماع و التحميل

https://www.box.com/s/f3716fd0fdf5e2cfe07e
التفريغ

سؤالي حول صيام التطوع، فكما هو معروف عندنا بأن من صام ستة أيام من شوال تبقى عليه دين، أي: يجب عليه أن يصومها في كل عام حتى الممات, ويجب عليه أيضاً أن يصوم بقية أيام التطوع، وهي: يوم عرفة، والأيام البيض من كل شهر, والنصف الثاني من شعبان، وعاشوراء, إلى غير ذلك من الأيام الأخرى؛ فهل هذا صحيح؟


ليس هذا بصحيح النوافل من شاء فعل ومن شاء ترك، فإذا صام الست من شوال في عام ألف وأربعمائة وست عشرة ما يلزمه أن يصومها في ألف وأربعمائة وسبعة عشر ما هو لازم هذا أمر مستحب نافلة إن شاء صامها كل سنة وإن شاء صامها بعض السنين وتركها بعض السنين الأمر في هذا واسع، وهكذا صوم عرفة وهكذا صوم يوم عاشوراء هكذا صوم يوم الاثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر كلها نافلة إذا يسر الله له الصوم صامها وإذا تركها فلا حرج، وإذا صام في بعض الشهور وترك في بعض الشهور لا بأس وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما صام وربما ترك ربما صام الأيام الثلاث من كل شهر وربما صام الاثنين والخميس، وربما شغل عن هذا وترك ولم يصم عليه الصلاة والسلام وهكذا شعبان كان يصومه في الغالب كله أو إلا قليلاً كما قالت عائشة وأم سلمة فإذا تيسر الصوم فلا بأس وإلا فلا حرج إنما هذا في الفريضة، الفريضة لا بد منها صوم رمضان لا بد منه إلا من علة كالمرض والسفر، أما النوافل فالحمد لله الأمر فيها واسع إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين لا بأس أو صام ثلاثة أيام من كل شهر بعض الأحيان وترك أو صام الاثنين والخميس في بعض الأحيان وترك كل هذا لا حرج فيه والحمد لله.

المصدر











رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 20:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

في صيام الست من شوال فوائد عظيمة منها

أن النوافل تجبر وتكمل ماكان من خلل أو نقص بالفرائض فصيامنا قد يكون فيه نقص أو خلل يحتاج الى ما يجبره ويكمله من الاعمال

وهو علامة على قبول صوم رمضان فإن الله اذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده

وهو ايضا من جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان وإعانته عليه وأن يصوم له شكرا على ذلك

وإن الأعمال التي كان يتقرب بها العبد لربه في رمضان لم تنقطع وأن عودته للصيام بعد الفطر يدل على رغبته في الصيام وأنه لم يمله ولم يستثقله ولا تكره به


ولصيام الست من شوال أحكام فصيامها مستحب ويعدل صيام الدهر لما صح في حديث مسلم ان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال:


( من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر)


يستحب صيام الست بعد العيد مباشرة لما جاء في الجديث السابق (ثم أتبعه ستا من شوال) ولا يجوز صيام العيد


ولا يصوم الست إلا من صام رمضان كاملا فمن فاته شيئ من رمضان كالحائض أو المريض أو المسافر فلا يصوم الست حتى يقضي مافاته


وقال الشيخ ابن عتيمين _أن فضيلة كصيام الدهر لاتتجقق إلا اذا انهى رمضان كله ولهذا اذا كان على الأنسان قضاء اولا ثم صيام الست


وقال الامام الالباني ان في فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية عن أبو بكر الصديق _رضي الله عنه_ قال ما معناه ان الله عز وجل لا يقبل النافلة قبل اداء الفريضة

وبذلك على المرأة صيام ما عليها من قضاء ثم تصوم الستة


قال الشيخ بن باز فالواجب المبادرة بالقضاء ولو فاتت الستة لأن الفرض مقدم على النفل


وله أن تكون متتابعة او متفرقة وله أن يختارها من جميع الشهر ان شاء صامها في أوله أو آخره أو أثنائه


أما بالنسبة للجمع بين نية القضاء ونية الايام الست


ويقول الشيخ بن باز_ لا يظهر لنا أنه لا يحصل لها بذلك اجر الست لأن الست من شوال تحتاج الى نية خاصة في أيام مخصوصة


لكن الجمع بين الايام الست والايام البيض بنية واحدة


قال الشيخ بن باز بأنه يرجى له الفضل بذلك لأنه صدق صيام الست وصدق صيام البيض


قالت عائشة _رضي الله عنها:

(لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم)



اسأل الله أن يعيننا جميعا على صيامها وأن لايحرمنا أجرها بذنوبنا

__________________









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 21:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول ابن رجب في لطائف المعارف
وإنما كان صيام رمضان واتباعه بست من شوال يعدل صيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها وقد جاء ذلك مفسرا من حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام سنة" يعني رمضان وستة أيام من شوال بعده خرجه الإمام أحمد والنسائي وهذا لفظه وابن حبان في صحيحه وصححه أبو حاتم الرازي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 21:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
~أمة الله~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~أمة الله~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخية
جاري الإطلاع إن شاء الله...










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 21:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخية
جاري الإطلاع إن شاء الله...
الله يحفظك أختي الغالية أم أميمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام, السب, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc