اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla
طبعا امريكا لا تسمح لأحد ولكن ما أقوله ان هذه الشعوب تشكل خطرا لأن امكاناتها الفكرية كبيرة جدا فلا احد يستطيع انكار ذلك فألمانيا في 1945 كانت تمتلك حتى تكنولوجيا الطائرة الشبحية ! يعني لتعرف مدى التفوق التكنولوجي وكذلك اليابان نفس الشيء وألمانيا تستطيع باعجوبة النهوض من الأزمات وتشكيل قوى كبرى يعني أفضلية وراثية جينية . أما الشعب العربي فأرى انه شعب كسول وجاهل ولا يحب العمل ولا يمكن لأحد انكار هذا يعني ما أقوله امريكا تركز على هذه الشعوب ولمعلوماتك الصين حاليا تتجه لتكون اقوى دولة عظمى فاقتصادها يعد الأقوى وهي تعمل على قدم وساق لتكوين تكنولوجيا عسكرية أقوى فكيف تفسر هذا التطور الهائل ؟ عندما تصنع امريكا طائرة واحدة تكون الصين قد صنعت 10 على الأقل . ولا اعتقد ان امريكا ستقف مكتوفة الأيدي وتترك هذا الوحش يكبر
|
انت غارق في السطحية إلى حد السذاجة.
أمريكا ليكن في علمك كانت تعيش في عزلة قبل ح.ع.2 و لكنها استغلت ظروف الحرب لتخرج قوة عالمية ثم تفرض استراتيجيتها و ساهمت في نهضة أوروبا و اليابان عبر تمويلها إبان الأزمات و من ثم تكون حلفاء لها و لا زالت هذه الدولة مدينة لها.
بالنسبة لألمانيا أنا قرأت كثيرا عن ألمانيا من موقعها السياسة الألمانية متميزة تجاه المسلمين و ألمانيا تقف دائما بجانب العرب و المسلمين لاحظت هذا كثيرا خاصة بعد ازدياد أهمية الشرق الأوسط فكل الدول تحاول أن تفرض قوتها من خلال أن يكون لها شركاء في المنطقة و موطىء قدم للتأثير لكن من ناحية القوة العسكرية تبقى الولايات المتحدة و روسيا متفوقتان أما من الناحية التكنولوجية فاليابان و ألمانيا و كوريا الجنوبية متطورتان كثيرا بالنسبة للولايات كما أنه لا يمكن مقارنة اليابان التي حققت ما يسمى المعجزة الإقتصادية و هي جزيرة صغيرة مقارنة مع الصين أو الولايات فالجغرافيا تلعب دورا و لكنك تحاول إسقاط أمثلة غير متجانسة من خلال السطحية و العنصرية.
أي حضارة مصيرها الأفول فلا تتغن كثيرا بالولايات المتحدة كل المؤشرات تثبت أن الصين سيتجاوز أمريكا بعد عدة سنوات و لن تتمكن الولايات من إيقاف العملاق مهما فعلت.فالصراع بين هذه الدول اقتصادي و استراتيجي على مستوى مناطق النفوذ و الإستثمار و ليس ثقافي لأن المسيحية بشقبيها تجمع الغرب و إن كانت العولمة أثرت بفضل الثورة المعلوماتية عب بعض ثقافات الشعوب إلا أن الصراع الثقافي في النهاية يكون بين الإسلام و الغرب دون نسيان دور اليهود في إثارة الفتن و الحروب و الصراعات و كرههم الأبدي للعرب.