استراتيجيات التدريس الحديث
تعرف استراتيجيات التدريس على انها مزيج بين طرق التريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة
لأهداف الموقف التعليمى , وأيضا يقصد بها تحركات المعلم داخل الفصل وخارجه .
أى ان الأستراتيجية هى طرق التدريس وأساليب التدريس التى يستخدمها المعلم لتحقيق الأهداف التربوية
والأهداف السلوكيه للتلاميذ للوصول لمستوى أفضل .
مواصفات الأستراتيجة الناجحة :-
ان تكون مراعية للفروق الفردية , وان تكون تراعى الأمكانيات المتاحة , وترتبط بأهداف التدريس
ونوع ونمط التدريس
أنواع الأستراتيجيات التدريسية
1) استراتيجية لعب الأدوار
2) استراتيجية التفكير الناقد
3) استراتيجية العصف الذهنى
4) استراتيجية التواصل اللغوى
5) استراتيجية البحث و الأكتشاف
6) استراتيجية التفكير الأبداعي
7) استراتيجية التعليم التعاونى
8) استراتيجية المفاهيم
9) استراتيجية التقويم البنائي
10) استراتيجية الأنماط
تستخدم هذه الأستراتيجيات من أجل تعليم أفضل لخلق جيل متعلم يعتمد فى تعلمه
أسلوب حل المشكلات التى تساعده فى حياته العملية ومن خلال بحثى عن هذه الأستراتيجيات
تبين لى من خلال دخولى لبعض المنتديات العلمية أن المملكة العربية السعودية
لها عدة مدارس نموذجية تطبق هذه الأستراتيجيات فى التعليم ليظهر جيل جاهز للعمل فى معترك الحياة
التى تعتمد أعتماد كلى على التعلم فى هذه الوقت
وقد أثبت الدراسات نجاح هذا التعليم أكثر بكثير من قبل بهذا الأسلوب
إستراتيجيات التعليم والتعلم
learning and teaching strategies
أصل كلمة الإستراتيجية
strategy origin
يعود أصل كلمة إستراتيجية (strategy) إلى الكلمة اليونانية (strategia) والتي تعني البراعة العسكرية أو فن الحرب.
والإستراتيجية تشير إلى فن توزيع واستخدام وسائل وأدوات الجيش من أجل الوصول إلى هدف محدد.
وعند الالتحام المباشر مع العدو، فينتقل التركيز إلى التكتيكات والتي تشير إلى الطرق المتبعة في تنفيذ كل عنصر من عناصر الخطة وطريقة توظيف جميع المصادر والإمكانات بما فيها الجيوش في المعركة.
تعريف الإستراتيجية والفرق بينها وبين الطريقة
الإستراتيجية: هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد. وتشير إلى شبكة معقدة من الأفكار والتجارب والتوقعات والأهداف والخبرة والذاكرة التي تمثل هذه الخطة بحيث تقدم إطار عام لمجوعة من الأفعال التي توصل إلى هدف محدد.
الطريقة: آلية وكيفية تنفيذ كل فعل من الأفعال المطلوبة لتطبيق الإستراتيجية بالإعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.
استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم
learning and teaching methods and strategies
إستراتيجيات التعليم: تشير إلى الأساليب والخطط التي يتبعها المدرس للوصول إلى أهداف التعلم.
طرائق التعليم: وتستخدم عادة من قبل المدرس والتي تحدد آلية خلق البيئية المناسبة للتعلم وتحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور المعلم ودور الطالب خلال الدرس.
استراتجيات التعلم: أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله متعلم ذاتيا وقادر على توظيف ما تعلمه في حالات جديدة.
ملاحظة: كل إستراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من الطرائق أو استراتيجيات التعلم.
كيف نميز بين استراتيجيتي التعليم والتعلم؟
نميز بين استراتيجيتا التعليم والتعلم من خلال الدور الذي يلعبه المدرس في النظام التعليمي.
مثال:
أحد الطرائق المتبعة في التعليم المباشر هي التعليم المحاضر، والذي يعد من الطرائق الفعالة في التعليم لأنه يقدم أسلوب للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الطلاب وتقديم كم كبير من المعلومات لهم، كما يزيد من قدرة المدرس على الإدارة الصفية.
ولكن هناك مجموعة كبيرة من الميزات السيئة للتعليم المحاضر لأنه يقوم على افتراض غير واقعي لمستوى فهم الطلاب ويقلل التغذية الراجعة منهم. كما أن إبعاد الطلاب عن عملية التعلم يؤدي إلى نسيان سريع للمعلومات التي حصل عليها.
ولكن هناك استراتيجيات تعليم تتضمن تعليم الطالب كيف يتعلم، كيف يتذكر، كيف يفكر، وكيف يجعل عملية التعلم أكثر متعة. وهذا ما يشير إلى مفهوم التعلم مدى الحياة.
وانطلاقاً من هذه الاستراتيجيات يكون للمدرس دور جديد يلعبه وهو أن يكون ميسر لعملية التعلم. وأن يوظف إمكاناته وطاقاته في إيجاد وتعريف طرائق تجعل الطالب أكثر استقلالية.
ما الفرق بين الاستراتيجيتين إذا؟
تركز استراتيجيات التعليم على دور المدرس الذي يقوم به في إدارة العملية التعليمية، بغض النظر عن نسبة هذا الدور.
الاستراتيجيات التي تركز على أن يكون المدرس هو ميسر لعملية التعلم والطالب هو محور هذه العملية تسمى استراتيجيات تعلم.
والنتيجة:
استراتيجيات التعليم تتضمن استراتيجيات تعلم، بعبارة أخرى يمكن للمدرس ضمن أي استراتيجية تعليم أن يستخدم أحد الاستراتيجيات التي تركز على تعلم الطالب.
مثال: أحد الإستراتيجيات المستخدمة في التعليم التفاعلي هي استراتيجية التعلم التعاوني.
الفئات المختلفة لاستراتيجيات التعليم وأمثلة عن كل منها
ملاحظة هامة: يمكن أن تكون أحد الطرق ضمن أكثر من استراتيجية، وكمثال على ذلك نلاحظ أن طريقة حل المشكلات في التعلم هي ضمن استراتيجية التعليم غير المباشر وكذلك ضمن استراتيجية التعليم التفاعلي